كرانيس

خريطة للفيوم من عام 1895.

كرانيس Karanis (باليونانية: Καρανίς)، تقع في كوم أوشيم المعاصرة، كانت بلدة زراعية في مصر الرومانية-اليونانية، تقع في الركن الشمالي الشرقي من الفيوم. "كانت واحدة من عدد من البلدات التي تأسست في نوم أرسينويت في عهد پطليموس الثاني فيلادلفوس كجزء من مشروع توطين المرتزقة اليونانيين بين السكان المصريين الأصليين ولاستغلال الخصوبة المحتملة لحوض الفيوم".

المسقط

تقع كرانيس على طريق القاهرة الفيوم الصحراوي عند الكيلو70. وهي إحدى القرى اليونانية الرومانية التي أنشأها پطليموس الثاني وهى من المناطق التي إنحسرت عنها مياه البحيرة القديمة.

تقع على طريق الفيوم القاهرة الصحراوى على بعد 33 كم من الفيوم و109 كم من القاهرة ، ويرجع تاريخ المدينة إلى القرن الثالث ق.م. وإستمرت في القرن الخامس والعصر القبطي وفجر العصر الإسلامي وتضم بقايا معبدين كانا مكرسين لعبادة الإله سوبك إله المنطقة، كما تضم حمام رومانى ومجموعة من المنازل، ويوجد في الجهة اللقاءة مقابر المدينة.

والمدينة الآن تعبير عن أطلال للمنازل وهي مبنية من الطوب اللبن وبعضها أساسه من الحجر؛ وما يميزها أنها تتكون من دور واحد، وتبدومتلاصقه إذ حتى جميع منزل مستقل عن الذي يليه أي لا يوجد جدار مشهجر بين المنازل. ومازالت بعض الرسوم موجودة إلى الآن وتعد من المنتجات البيئية فيوجد رسم لأوراق وعناقيد العنب على قبوأحد الحمامات. بجانب عدد من معاصر العنب وطواحين الغلال.

وجدير بالذكر حتى الملوك البطالمة الأوائل كانوا قد أجزلوا في منح أراضي للمعابد كي يتقربوا بها للمصريين وليبرهنوا لهم على أنهم لايختلفون عن ملوك الفراعنة في العطف على الديانة المصرية. فكان في مدينة كوم أوشيم الكثير من المعابد والتماثيل والمباني الجديدة.


المعابد

يوجد الآن من هذه المعابد معبدان هما:

المعبد الجنوبي

المعبد الجنوبي أومعبد بتسوخوس وبنيقروس وهومشيد من الحجر الجيري وتم تشييده في عهد الإمبرطور نيرون (54 - 68). وأمام المعبد بقايا حوض يظهر أنه كان مخصصا للتماسيح. والمعبد من الداخل به عدد من الحجرات يتوسطها مقصورة كان يوضع عليها الإله "سوبك" والقرابين الخاصة به، وفي حائط بجوار المقصورة يوجد مكان داخل الحائط يظهر من شكله وحجمه أنه كان مخصصاً لحفظ الإله بعد أداء مراسم العبادة.

المعبد الشمالي

يقع في الناحية الشمالية من المدينة ويبعد عن المعبد الجنوبي بحوالي مائتي متر وهومبنى من الحجر الجيري ؛وطوله حوالي 33.5 متر وعرضه حواليعشرة أمتار وكان مخصصا لمعبد الإقليم "سوخوس". ونلاحظ حتى المعابد بنيت من الحجر الجيري على عكس مباني المدينة والتي شيدت من الطوب اللبن.

الجبانة

أما الجبانة فهي تقع على تل مرتفع عن الأرض وتبعد حوالي كيلومترين شمال(أم الاثل). ومقابرها مقسمة إلى أنواع منها الحفر وهي مبنية من الطوب اللبن نوع آخر منحوت في الصخر وشكلها مستدير.

وصف البلدة

تبلغ مساحة مدينة كرانيس 1.6500 كم طولا و800 م عرضا وكانت تقع في طريق تجارة واحة البحيرية على حافة واحدة من أبرز المناطق الخصبة في مصر وهى الفيوم وكان يغرس بها القمح والشعير والبلح والزيتون والفواكه بكثرة. أشارت أعمال الحفائر بالمدينة إلى حتى تخطيطها كان تعبير عن شارع طولى يقع من الشمال إلى الجنوب مع وجود شارع عرضى آخر من الشرق إلى الغرب ولكى تعبر المدينة من هذه الناحية يجب إتباع طريق متعرج يتكون من تقاطع عدة شوارع صغيرة. كانت هناك شوارع تؤدى إلى المعبدين وكانت الشوارع بالمدينة ضيقة ومجدولة.

عمارة المنازل

لقد كانت منازل كرانيس ذات متانة واضحة وتواضع يتناسب مع العائلات الريفية الذين تكاتفوا مع بعضهم البعض ليكفوا أنفسهم الحاجات الضرورية والأساسية للحياة.

ولقد تجمعت هذه المنازل في تجمعات والتى من طبيعة الحال ادت بدورها فيما بعد إلى نموأعداد سكان المدينة مما نتج عنه تعرج الشوارع كما تجاوز ذكره وأيضا ضيقها, وعلى الرغم من وجود شارعين رئيسيين كما تجاوز الذكر فهناك أيضا الشوارع المتعرجة والأقل ضيقا والتى كانت في معظم الأحيان تنتهى وتصبح مسدودة بامتدادات المنازل, وفى خلال جميع تكتل فقد يحدث هناك حوائط مشهجرة بين المنازل وافتية عرضية مشهجرة أيضا ومن ناحية أخرى فكانت تلك المنازل مستقلة وكل منزل مكتفى ذاتيا.

ومن خلال المصادر التاريخية عن المدينة فقد كانت منازل المدينة ذات تصميم وظيفى ثابت وراسخ فقد كانت هناك أدوار سفلية تستخدم لاغراض التخزين بينما كانت الحديقة المفتوحة إلى السماء مرطزا لنشاطات صاحب المنزل.

وقد كانت الضرورة تستلزم المنازل عديدة الأدوار وبسبب تراطم الرمال السريع الذى يهب في الصحراء خلال العواصف والرياح وخلال النشاطات اليومية أيضا, فعندما يحدث ذلك يؤدى إلى ازدياد مستوى الأرض مما يؤدى إلى احتمالية حتى يصبح الدور السفلى مهجورا وبالتالى يصبح الدور العلوى بمثابة إنقاذ للمبنى وبمثابة مبنى حديث يقام فوق المبنى القديم. وفى بعض الاحيان قد ترتفع أرضية الشارع بنفس مستوى أرضية المنزل بالدور الأول فيؤدى ذلك إلى إنشاء شبابيك جديدة ومداخل جديدة في مستوى حديث واعلى من المستوى القديم ويحدث التعديل الثابت في هياكل منزل متزامنا مع بناء منازل جديدة ولذلك تظل المبانى التى تم بنائها في العصور المتنوعة واقفة جنبا إلى جنب.

وعلى الرغم من حتى هذه المنازل كانت ذات اكتفاء ذاتى في الانشاء إلا حتى البرديات قد سجلت أنه كان من الشائع حتى يمتلك إنسان ما فقط جزءا من المنزل وغالبا ماقد يكون السبب في ذلك هوحتى الاطفال يرثون من إرث آبائهم في المنزل ثم تقوم العائلة ببيع الجزء الخاص بها الى أحد الافراد.

والتعداد السكانى لمدينة كرانيس, والذى يعود إلى عام 189 م يوضح لنا حتى هذه الترتيبات قد تصبح معقدة للغاية. إن الحاجة لملائمة المساحة لتعايش متكامل للعائلات أدى من طبيعة الحال للأخذ بعين الاعتبار والحكمة تكلفة مواد البناء ووعى عام في وضع هذه المواد في موضع الاستخدام, وبصرف النظر عن ندرة استخدام الحجر في بعض الحالات. عملى الرغم من سهولة الحصول على التكوين الصخرى من شمال وشرق المدينة فقد ثبت ان تكلفة جر هذه المواد على الأرض إلى مكان البناء جعل منها شيئا شديد الشقاء. ولذا فقد تم استخدامها فقط بطريقة عادية في السلالم الخارجية التى تؤدى من الشارع إلى المنزل أومن المنزل إلى الفناء. وقد استخدمت أيضا بشكل عرضى في التأسيس وفى الحجرات السفلية وفى بعض الأحيان كانت تدخل ضمن تكوين الجزء السفلى من الجدار الخارجى اللقاء للشارع حتى يتلافى التلف الخارجى لها، لكن الجدران نفسها كان يتم صناعتها من الطوب اللبن الذى كان يصنع بالجوار.

ولتلافى حدوث التشققات قام بعض السكان بتطبيق أسلوب حديث في البناء بالطوب الأجر .كما في داخل البناء كان يتم وضع الطوب في وضع أفقى ولكن في الخارج كان يتم وضعها في شكل مقعر وأدى هذا الاسلوب إلى حتى تبدوالجدران الخارجية مرتخية, ولكن يلاحظ عدم حدوث تطورا للشقوق بسبب عدم وجود لفقات Seams رأسية وأفقية مستمرة خلال سمك الحائط .

أدى وجود الرى إلى حد ما إلى السماح بزراعة الاشجار مثل الجميز والنخل والتى بالاضافة الى استخدامها من أجل الظل كانت تستخدم أيضا في انشاء المنزل وآثاثاته, ففى كثير من المنازل كانت الجزوع الناشئة عن الاشجار تدخل في الفواصل المتعددة بين لبنات الطوب لذلك كان لابد من الاسقاط والنشر الغير منتظم للفروع. وكانت الأسطح والأسقف المستوية تبنى من العوارض الخشبية الكبيرة المتقاطعة المصنوعة من الأغصان الكبيرة من الأشجار (أما أسقف الحجرات التى كانت تقع اسفل المنزل فكانت عادة ما يتم قبوها). وكان الخشب أيضا يستخدم في صناعة الشبابيك والمداخل وخزانات الملابس وتقوية الجوانب خارج المنزل بدلا من الحجر. وكانت صناعة الشبابيك بسيطة جدا حيث كان يتم وضع ألواح خشبية في الحائط في الأربع جهات المستطيلة المفتوحة أفقيا اورأسيا, حيث كان يتم وضع ألواح متقاطعة. ومن الواضح حتى الوظيفة الوحيدة لهذه النوافذ كانت من أجل إدخال الضوء والهواء حيث أنها كانت صغيرة جدا ومرتفعة للغاية (أسفل السقف مباشرة) وقد ضمن ارتفاعها هذا الى ضمان السرية وكان هناك ضرورات قليلة لغلقها. هذا وفى جميع مدينة كرانيس باكملها لم لم يتم العثور الا على شباكين فقط ذوات مصاريع ملحقة لكن الفتحات بين العوارض كانت تسد بالقماش.

وبالمقارنة بالاسلوب الخشن في صناعة النوافذ كانت الابواب ذات مفاصل جيدة الصنع وذات مهارة عالية المستوى في الصناعة ومن الأبواب المثابرة التى عثر عليها ذات ألواح شكلت بدقة عالية جدا وكان الاتجاه الذى يقابل الشارع مصنوعا بدقة أعلى وككل الأبواب في كرانيس كان هذا الباب يدور حول محورا ملائما للفتحة المخصصة له وكانت الابواب الخارجية مزودة بمزاليج خشبية سهلة الانزلاق أوأقفال حيث عثر انواع متعددة منها.


المساحة

بلغت مساحة مدينة كرانيس السكنية حوالي كيلومتر واحد من الشرق الى الغرب وحوالي800م من الشمال الى الحي الشرقي وهي ديمتريوس وهي الربة إيزيس وشوارع القرية ونعهد منها الشارع الملكي وقد كشف عنه حفائر بعثة كلية الآداب.

المنازل الرومانية-اليونانية

من خلال الحفائر التي كشفت عن أسرار كثيرة في مدينة كرانيس حيث تم اكتشاف الكثير من الأحياء القديمة والتي بنيت من الطوب اللبن وكانت بعض المنازل تبنى من طابق واحد أومن طابقين أومن حجرتين أوثلاث حجرات وبعض البيوت كانت لها فناء واسع أوضيق وذلك حسبما تحتل قابلة المنزل من مساحة وكذلك من خلال اكتشاف جامعة (متشجان) حيث كشف لنا عن التطور الحضاري في بناء المنازل في الفترة الأخيرة في العصر البطلمي في منتصف القرن الرابع حيث حتى الكثير من المباني قد هدمت وخربت إلا حتى النموذج ا في البناء هوالطوب اللبن حيث سهولة التشكيل.

وفي القرى الصغيرة نلاحظ حتى البيت كان له قاعدة إلا اننا نلاحظ حتى البيوت الخاصة كانت نموذج جيد للإعداد والكثير من البيوت التي صممت للإستخدام منذ فترة طويلة كانت لها حجرات سفلي ذات قبوومدفن -سرداب مسقوف ومكان الوصول إلى القبوعن طريق درجات "سلالم". وكانت مناز لكرانيس ذات مكانة واضحة وتواضع لتناسب العائلات الريفية الذين تكاتفوا ليكفوا أنفسهم بالحاجات الضرورية والأساسية للحياة .

لقد تجمعت هذه المنازل في تكتلات والتي من طبيعة الحال بدأت بعد ذلك بالنمولزيادة عدد السكان ما نتج عنه تعرج الشوارع بالمدينة وضيقها والتي في النهاية قد تنتهى بالمنازل. ويمكن حتى تتخذ مدينة كرانيس نموذجا للعمران في الفيوم بعبارة اخرى حتى العمران الذي نشأ وإستمر لعدة عصور على اطراف الاقليم كان مرتبطا بالماء العذب من البحيرة القديمة أومن بحر يوسف ومغرسته. وعندما إنكمشت البحيرة وإنخفض مستوى الماء في المجاري المائية وقلت كميتة إندثر العمران في تلك المدن وهنا يظهر بوضوح إرتباط التاريخ بالجغرافيا. وتدلنا احداث الإكتشافية الاثرية - حتى مدينة كرانيس ظلت مزدهرة عامرة بالسكان فهم بدورها الحضاري منذ نشأتها في العصر اليوناني حتى العصر الروماني والمسيحي ثم الإسلامى. ذلك أنه تم خلال شهر يناير 1990 إكتشاف آثار إسلامية في كرانيس إذ أعربت هيئة الآثار عن عثور بعثتها في كرانيس على تمثال من الفخار يمثل حصانا عليه تفاصيل واضحة من النقوش الإسلامية تزين "ركابه" أورداء الحصان ويرجع الى بداية العصر الإسلامي، وميدالية من الزجاج الأزرق مازالت تحتفظ بلونها الطبيعي حتى الآن مرسوم عليها هلال وسط مجموعة من النجوم كما عثرت البعثة على آثار بعض المنازل من الحجر الرملي ومجموعة من الاواني الفخارية كبيرة الحجم كانت تستخدم في حفظ الحبوب والغلال ومجموعة من المسارج البرونزية، كما تم العثور على مائة مقبرة سطحية ترجع إلى العصرين الروماني والقبطي.

البرديات

رسالة من ترنتيانوس إلى تيبريانوس، الذي يحمل اللقب العسكري اللاتيني speculator.
رسالة من پرولمايوس، تشير إلى مأدبة دينية تكريماً باليونانية لـساراپيس".

التنقيب

رسم للمعبد الجنوبي من بعثة گرنفل-هنت في 1895. لم تعثر على برديات أوأي مرشد آخر من الأزمنة الفرعونية، مما دفع گرنفل وهنت للانتنطق إلى مناطق أخرى من الفيوم.
گرنفل وهنت
برنارد گرنفل
أرثر هنت

بدأت أولى أعمال الحفائر بهذه البلدة عام 1895، وبعد ذلك قامت بعثة متشجن بإجراء حفائر في الفترة من 1914- 1935. وكانت بعثة من كلية الآداب جامعة القاهرة قد قامت بعمليات حفر تنقيب في كرانيس سنة 1968 وقد عثرت البعثة في المدينة على أعداد هائلة من التوابيت والمنازل من الحجر وأواني فخارية من الطين المحروق وتماثيل لبعض للآلهه وبعض التماثيل من القيشاني الازرق للإله المصري بس وبعض البتر البرونزية ورؤوس مغازل ومطاحن من الحجر ومن الخشب وصحون من الفخار المصقول وأواني منزلية وجرار لحفظ الغلال وقدور لحفظ المياه وأدوات من البرونز مثل المخارز الإبر وآلات الثقب وعدد من القبور المزخرفة كما تم العثور على حى قائم بذاته في أقصى أطراف القرية من الشمال الغربي والجنوب الشرقي به مطحن ومخبز ومخزن للغلال كذلك عثر على حمامين من العصر الروماني.

لقد عثر في مدينة كرانيس على أفران استخدمت لصناعة الفخار حيث عثر على مجموعة من القلل والاطباق مما يشير على حتى هذه الاطباق قد تم تصنيعها محليا وبأعداد كبيرة في مدينة كرانيس في العصرين اليونانى والرومانى, وقد وجدت هذه الأوعية والأدوات في مجموعات مما يشير على أنها قد تكون تعبير عن مكونات المنزل والمطبخ البطلمى, وكانت تعبير عن أوعية دنيوية حمراء اللون فخارية استخدمت عن طريق الساكن العادى في المدينة حيث تقوم المراة بإعداد الوجبات بها كإحدى مسئولياتها اليومية في المنزل. وقد عثر في نفس هذا التجمع قدور طبخ أخرى وأوانى طعام وأحبال وسكين وحبوب وثوم وبسلة مجففة وشعير. ويعطينا هذا الاكتشاف وعيا وإدراكا لانواع المواد الهامة التى كانت تستخدم في المنزل في ذلك العصر, كما عثر على يد سكين خشبية وسلاح من البرونز مصابة بتاكل البرونز حيث يظهر في صورة بقع خضراء.

وقد تحدث تيرى ويلفونج عن الموسيقيين في مدينة كرانيس في العصور اليونانية والرومانية معتمدا على ما جمعه من المدينة من كميات كبيرة من الأدوات الموسيقية والتى قد يحدث تم استخدام بعضها لاغراض دينية.


متحف كوم أوشيم

تعتز كوم أوشيم بوجود متحف صغير، يضم الكثير من المصنوعات التي اكتشفت في منطقة الفيوم. المعروضات تتضمن الأواني الزجاجية والفخارية، رؤوس لسيدات ياعتقد أنها كانت تستخدم كنماذج لتسريحات الشعر. المتحف أيضاً يصور اثنين من پورتريهات الفيوم الشهيرة(بالإضافة إلى المجموعة الأخرى الموجودة بالمتحف المصري).

فحتى نهاية العصر اليوناني الروماني كانت البوتريهات الشخصية ترسم على الخشب أوالكتان وكانت تغطى وجه المومياء.

كانت الوجوه جادة الملامح على الدوام، وكانت العيون داكنة اللون وزائغة. وغالبا ما تم تصويرهم بطريقة محتشمة. وتأثرت الوجوه بصورة كبيرة بالفن القبطي في مصر، مما أوجد اتصال بين الفن المصري القديم وفن التصوير المتأخر خلال العصور الوسطى.

الهوامش

  1. ^ Richard Alston, Soldier and Society in Roman Egypt (London: Routledge, 1998) 118
  2. ^ Elaine K. Gazda, ed. Karanis: An Egyptian Town in Roman Times (Ann Arbor: Kelsey Museum of Archaeology, University of Michigan, 1983) 8
  3. ^ "الفيوم: مدينه كرانيس بكوم اوشيم". واحة الفيوم. 2012-12-03. Retrieved 2014-04-24.
  4. ^ Herbert Chayyim Youtie and John Garret Winter, eds. Michigan Papyri, Vol. VIII (Ann Arbor: The University of Michigan Press, 1951) 33
  5. ^ Youtie 142
  6. ^ Bernard P. Grenfell, et al., Fayum Town and Their Papyri (London: Offices of the Egypt exploration fund [etc.], 1900) 28-29
  7. ^ متحف كوم أوشيم - كرانيس، مصر الخالدة

المراجع

Alston, Richard. Soldier and Society in Roman Egypt: Social History. London: Routledge, 1998.

Bagnall, Roger S., Naphtali Lewis, eds. Columbia Papyri VII: Fourth Century Documents from Karanis. Ann Arbor: Scholars Press, 1979.

Gazda, Elaine K., ed. Karanis: An Egyptian Town in Roman Times; discoveries of the University of Michigan Expedition to Egypt (1924-1925). Ann Arbor: Kelsey Museum of Archaeology, The University of Michigan, 1983.

Grenfell, Bernard P., Arthur S. Hunt, David G. Hogarth. Fayum Towns and Their Papyri. London: Office's of the Egypt exploration fund [etc.], 1990.

Youtie, Herbert Chayyim, and John Garret Winter, eds. Michigan Papyri, Vol. VIII: Papyri and Ostraca from Karanis, Second Series. Ann Arbor: The University of Michigan Press, 1951.

Coordinates:

تاريخ النشر: 2020-06-04 16:14:16
التصنيفات: Articles containing non-English-language text, مواقع أثرية في مصر, أماكن مأهولة سابقة في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

2 أبريل.. افتتاح دورة معرض الكتاب المسرحى بـ«الأعلى للثقافة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:56
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

الكويت.. الخميس اول ايام رمضان

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:56
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 61%

الضامة من لعبة نسائية الى مسلسل رمضاني

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:52
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

سليانة : الإحتفاظ بنفر من أجل " السكر الواضح و السرقة "

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:43
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

مفاجأة كبيرة تنتظر أسود الأطلس بملعب طنجة الكبير

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:23:52
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 77%

رسميًا.. مبابى قائدا لمنتخب فرنسا.. وجريزمان "نائب الكابتن"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:23:58
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 35%

«القومي للترجمة» يحتفل بتوزيع جوائز فؤاد حداد (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:53
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

عاجل.. السعودية تعلن الخميس أول أيام شهر رمضان

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:23:59
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 70%

حادث بحري مأساوي يخلف حصيلة ثقيلة جدا بالداخلة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:23:57
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 78%

دار الإفتاء تعلن بعد غد الخميس 23 مارس أول أيام شهر رمضان المبارك

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:23:54
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 49%

مسعود شومان في عيد «ست الحبايب»: الأم بمثابة بئر الحكايات الأولى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:54
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

كومان يضم مالين وفيرمان إلى قائمة هولندا

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-03-21 18:22:49
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

تحميل تطبيق المنصة العربية