من خط مخطوطات البحر الميت ؟
وقد تم مناقشة الأمر فيما يختص بمن هومحرر تلك المخطوطات لعدة قرون ، ولكن الفهماء يعتقدون انهم قد إقتربوخطوات نحو إكتشاف الذين خطوا مخطوطات البحر الميت.
قد تكون وثائق الكتاب المقدس المعروفة هى الأقدم في العالم التي صاغهتا طائفة تسمى إسنس، وفقا للفهماء الذين درسوا المواد التي اكتشفت في كهوف قمران في الضفة الغربية. الفهماء يعتقدون في السابق أنها كانت مكتوبة على لفائف 2000 عاما من قبل الطائفة اليهودية من قمران في صحراء يهودا وكانت مخبأة في كهوف حول 70AD، عندما دمر الرومان الهيكل في القدس.
لكن هذه الأبحاث الجديدة توصلت إلى حتى كافة المنسوجات قد صنعت من الكتان، بدلا من الصوف وهوالنسيج الذي كان يفضل إستخدامه في إسرائيل القديمة.
"مخطوطات البحر الميت كانت تعد واحدة من أكثر الاكتشافات الأثرية أهمية في التاريخ . هذه الوثائق تتضمن بعض من أقرب الوثائق المكتوبة من الكتاب المقدس. الآن فهماء الآثار يقولون انهم قد وجدوما يزعمون أنه أبرز اكتشاف أثري في إسرائيل منذ تلك الوثائق. عثروا على كسرة من الفخار تعود إلى حوالي 3000 سنة، أى ألف سنة أقدم من مخطوطات البحر الميت. كان هذا الوقت تقريبا يقارب حقبة الملك داود الأسطورية.
يسمى الفخار المنقوش بالحبر أوستراكون ostracon. وقد وجدت هذه ostracon في أقدم مدينة في يهودا اكتشفت حتى الآن. ويقول فهماء الآثار حتى المدينة تقع بالقرب من المكان الذى اغتال جالوت فيه داود . وهوإلى الجنوب من بيت شيمش اليوم. وقد تم التنقيب في المسقط فقط منذ شهر يونيومن هذا العام. يقول فهماء الاثار ان ما كشف في هذا المسقط يفترض أن تساعدنا في فهم المزيد عن الحياة في ذلك الوقت الذى حكم فيه الملك داود. ostracon خمسة أسطر النص المكتوب بالحبر الأسود. الذي خط باللغة العبرية، مما يجعل من النص العبري أقدم نص تم إكتشافه وقد تم فك رموز بعض حدثاته من قبل بعض الباحثين , بما في ذلك حدثة القضاة ، والملك والعبد . حتى انها يمكن ان تكون جزءا من المدونة القانونية التي يمكن حتى توفر نظرة ثاقبة للحضارة العبرية في وقت مبكر." |
كانت مخطوطات البحر الميت تتكون من نحو900 من النصوص، أكتشفت أول دفعة منها من قبل البدوالراعاة في عام 1947. إلا أنها تعود إلى ما قبل 70 من الميلاد ، وبعضها قد تعود الى وقت مبكر من القرن الثالث قبل الميلاد
نشرأوريت شامير ، المنسق للمواد العضوية في سلطة الآثار الإسرائيلية، ونعمة Sukenik، وهوطالب دراسات عليا في جامعة بار ايلان، نشروا أبحاثهم لمقارنة المواد في مجلة اكتشافات البحر الميت.
وقام الباحثان بمقارنة المنسوجات الكتانية البيضاءالتى وجدت في الكهوف بأخرى وجدت في مكان آخر في اسرائيل القديمة ، واكتشفوا حتى بعض الأجزاء جرى تبييضها على الرغم من أنه في تلك الفترة وجدت الأقمشة ذات الألوان الزاهية في كثير من الأحيان، هكذا نطق تقرير لايف ساينس ,ولكن الجميع لايتفقون مع إستنتاجهم.
ويعتقد البعض حتى إستخدام الكتان يمكن حتى يتأتي من الناس الفارين من الجيش الروماني بعد سقوط القدس عام 70 ميلادية، وأن هذا هوفي الواقع السبب عن وضع المخطوطات داخل الكهوف. وكان شامير وSukenik قادرين على الهجريز على 200 من المنسوجات التى وجدت في كهوف البحر الميت ، وفي قمران نفسها، مع الفهم حتى هذه هي المنسوجات هى الوحيدة الباقية التى لها علاقة باللفائف. اكتشف الباحثون حتى أدنى واحدة جميع من هذه المنسوجات صنعت من الكتان، حتى مع ملاحظة حتى نسيج الصوف كان الأكثر شعبية في ذلك الوقت في إسرائيل.
ووجدوا أيضا حتى معظم المنسوجات كانت قد أستخدمت أصلا كملابس، وتم في وقت لاحق تقطيعها وبصرف النظر تم إعادة استخدامها لأغراض أخرى مثل الضمادات وللتغليف كلفائف في الجرار.
"إنهم يريدونها حتى تكون مختلفة عن العالم الروماني" ، نطق شامير لمجلة لايف ساينس.
"انهم يريدون حتى تبدوا متواضعة جدا ، انهم لا يريدون ارتداء الأقمشة الملونة ، بل فضلوإستخدام منسوجات بسيطة جدا".
"هذا هام جدا ، جدا ، نطق شامير. "يرتبط الترقيع مع الوضع الاقتصادي للمسقط الأثرى".
وأشار شامير إلى حتى المنسوجات التي عثر عليها في المواقع التي كان الناس فيها يعاون من الضغوط مثل كهف الأحرف، كانت تستخدم في الثورة ضد الرومان ، وكانت مصححة في كثير من الأحيان.
من ناحية أخرى "إذا كان المسقط هوفي وضع اقتصادي جيد جدا ، وإذا كان مسقط غني جدا ، فإن المنسوجات لن تكون مصححة،"
المنسوجات هي ذات جودة عالية، واستنادا إلى المكتشفات الأثرية في قمران نفسها ، حيث هناك القليل من الأدلة من جدلات المغزل أوالأوزان تلوح في الأفق، وفريق يرى انه من غير المحتمل حتىقد يكون قد صنعت على في المسقط.
وأوضحت أنه تم إنشاء تلك المنسوجات على الأرجح في مسقط آخر في إسرائيل ، حيث المرأة تلعب دورا رئيسيا في إنتاجها.
هذا يشير إلى حتى هناك عدد قليل من النساء الذين يعيشون في قمران نفسها كانت لهم صلة بصنع النسيج رجالا ونساءا ، ولكن الغزل لم يكن إلا النساء يستطعن القيام به.
وفي مارس/آذار 2009، اعتبرت باحثة إسرائيلية بأن "الأسينيين"، الذين يفترض بأنهم خطوا نصوص مخطوطات البحر الميت ، غير موجودين من الأساس، وهوالأمر الذي يناقض أساسيات التاريخ الديني بالعهد القديم المشهجر لدى المسيحيين واليهود.
ونطقت ريتشل إليور، أستاذة التصوف اليهودي في الجامعة العبرية بالقدس، إذا المجموعة اليهودية المعروفة باسم "الأسينيين،" والتي يرى مؤرخون حتى أفرادها قاموا بتدوين مخطوطات البحر الميت، ما هي إلا تلفيق من قبل المؤرخ الروماني اليهودي، فالفيوس يوسيفوس، خلال القرن الأول الميلادي.
وأضافت إليور حتى تقارير يوسيفوس الخاطئة، التي رغب من خلالها المباهاة بوجود مجموعة يهودية تعادل من حيث قيمها وعاداتها سكان إسبارطة التاريخية، التي كان الرومان يجلون قيمها، انتقلت على مر القرون، مما أدى إلى تحولها إلى وقائع.
- [1]