محمد هادي الشاعر
محمد هادي الشاعر، سياسي مصري كان له دور بارز في العمل الوطني قبل وأثناء العدوان الثلاثي وأحد مؤسسي حزب مصر الفتاة.
- تاريخه الوطني ثري وقدم تضحيات كثيره في سبيل الوطن وهذه نبذه عن حياته وعن بعض أعمال التي قام بها أثناء العدوان الثلاثي ."
- شقيق يحيى الشاعر، الأكبر وعميد العائلة بعد وفاة والده
- اشهجر محمد هادى الشاعر في المجهودات الفدائية ضد الأنجليز وقوات الأحتلال في منطقة قناة السويس
- تطوع للقتال في حرب فلسطين 1948 "كضابط أحتياطى مدفعية"
- تعاون مع بعض الضباط الأحرار في مخط مخابرات الأسماعيلية ومنهم الصاغ أ ح سعد عبدالله عفرة وغيرهم من الذين يرد اسمائهم في كتابى
- اشهجر في الكثير من العمليات العسكرية الفدائية ضد معسكرات الأنجليز في منطقة القنال ، وبورسعيد خلال الأعوام 1950 - 1952
- كان صديقا حميما لليوزباشى كمال الصياد ومحمد شاكر مخلوف
- أحد أقطاب الثلاثة ، مؤسسي حزب مصر الفتاة مع رفيق كفاحة " أحمد حسين " ومحمد شاكر مخلوف
- قاوم مع مخلوف وأحمد حسين حكومة صدقي باشا والملك وحكومات الفساد
- حث على واشهجر في مظاهرات الشباب المتعددة في بورسعيد خلال الأحتلال الأنجليزى التى ادت الى قيام النحاس باشا بالغاء معاهدة 1936 وما تلى ذلك من أحداث ادت الى اللقاءات المتعددة بين المتظاهرين والقوات البريطانية
- تم إعتنطقه أكثر من مرة خلال حكم الملك فاروق، وزج به مرات عديدة في السجن السياسى "سجن الأجانب" ببورسعيد
- شارك محمد هادى الشاعر زنزانة سجن مع الرئيس السابق محمد أنور السادات في بمبنى قسم ميناء بورسعيد بلقاءة المعديه
- قام يحيى الشاعر بتهريب الأخبار السرية لهما مخبأة في "عمود الطعام" أوفي البنطلون الشورت
- قام مع مخلوف، وبمساعدة ضباط مخط الأسماعيلية "المخابرات السرية" في عام 1951بتأسيس فرقة الفدائيين الآنتحارية التي كانت تتدرب أمام مكان مبين المحافظة الحالي لمهاجمة معسكرات المستعمر
- ساهم مع محمد شاكر مخلوف في اصدار منشورات المقاومة السرية السلبية وأصدار " جريدة الآنتصار" أول جريدة إقليمية في بورسعيد لمقاومة الأحتلال الأنجلوفرنسى ، واشعال الروح المعنوية
كان يساعدهما في توزيع المنشورات على مجموعات المقاومة السلبية، جميع من عبده مكاوي البنطق ، كمال الغرباوي ، عبده رشدي ، ، أسرة علام ونظرا لحجمها الكبير وتوزيع أعضائها على كافة احياء المدينة وحتى لا يكتشف تشكيلنا القيادى مما يعرضه للخطر فقد تم تقسيم مسؤوليات توجيههم حسب احتياج عملياتنا السرية اليومية وكان يتولى جميع من اليوزباشى كمال الصياد واليوزباشى سمير غانم توجيههم حسب احتياج عملياتنا السرية اليومية بمساعدة محمد هادى الشاعر – كضابط احتياطى وبسبب اتصالاته في المدينة نظرا لعمله كمدرس في معهد المدرسين وتعاونه مع المخابرات العامة منذ سنوات المقاومة السرية ضد القوات المحتلة في منطقة قنال السويس
- قامت مجموعة تكونت من بعض أعضاء هيئة التحرير ة وبعض أعضاء اللجان النقابية واللجان العمالية في المدينة تحت رئاسة العصفورى والتى شارك فيها جميع من سعيد شحاته وعبد المنعم شحاته وسليمان جمعة ومحمد سليم بطبع منشورات سرية برمز " هـت " اختصارا لحدثة هيئة التحرير قاموا بتغيير الأسم وأصدروا المنشورات تحت اسم " هـتـشـم " اختصارا لحدثة هيئة تحرير شعب وأصبحت المنشورات للشعب منفثا عن غضبه ضد الأحتلال ، الا حتى صعوبة نطق الأسم ادى الى التفكير بتعديل الأسم مع المحافظة على العلاقة بين الماضى والأسم الجديد ، لفأضيف حرف : أ " بين حروف الأسم ليصبح سهلا في النطق وعلى ذلك اصبح الأسم الجديد " هاتاشاما
- نظرا لتعاونه مع المخابرات العامة، فقد صدرت اليه الأوامر بالسكن في فندق البيت الحديدى، في شقة تقابل قهوة جيانولا ، للتجسس على ضباط القوات البريطانية وأخذ صور سرية لهم والتقرير عنهم في التقارير اليومية للقاهرة
