دبيس بن صدقة

عودة للموسوعة

دبيس بن صدقة

دبيس بن صدقة
خامس أمراء بنومزيد
في المنصب
512 هـ الموافق 1119م – 529 هـ/ 1134م
سبقه صدقة بن منصور
خلفه صدقة بن دبيس
تفاصيل شخصية
وُلِد 463 هـ الموافق 1070م
الحلة
توفي 529هـ الموافق 1135م
الحلة

أبوالأعز دبيس بن سيف الدولة أبي الحسن صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الناشري الأسدي (463هـ - 529هـ) حاكم الحلة المزيدية وأمير بادية العراق خلال اعوام (512-529 هـ / 1119-1135م) من أمراء بنومزيد الأسديين.

نطق عنه ابن خلكان «كان جواداً كريماً عنده فهم بالأدب والشعر، وتمكن في خلافة الإمام المسترشد بالله واستولى على كثير من بلاد العراق، وهومن بيت كبير». وقد طلب دبيس من السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه حتى يرده إلى الحلة فاجابه إلى ذلك فعظم أمره. وقد عهد عنه أنه من المشاغبين الذين عاثوا فسادا في بغداد وما حولها

الحكم

في عام 514 هـ / 1121م نهب دبيس البلاد وركب بنفسه إلى بغداد، ونصب خيمته بإزاء دار الخلافة، وذكر كيف من الممكن أن طيف برأس أبيه في البلاد، وتهدد الخليفة المسترشد بالله، فأوفد الخليفة إليه يسكن جأشه ويعده أنه سيصلح ما بينه وبين السلطان محمود، فلما قدم السلطان محمود بغداد أوفد دبيس يستأمنه فأمنه وأجراه على عادته.


إثارته للفتن

كان مسعود ابن السلطان محمد له الموصل وأذربيجان فمحرر دبيس بن صدقة جيوش بك أتابك مسعود يشير عليه بطلب السلطنة لمسعود ووعده دبيس بأن يسير إليه وينجده وكان غرض دبيس حتى يسقط بين محمود ومسعود لينال دبيس علوالمنزلة كما نالها أبوه صدقة بسبب وقوع الخلاف بين بركيارق وأخيه محمد بن ملكشاه.

وكان ذلك في عام 514هـ / 1121م‏ فأجاب مسعود إلى ذلك وخطب لنفسه بالسلطنة وجمع عسكره وسار إلى أخيه محمود والتقوا عند عقبة أستراباذ منتصف ربيع الأول من هذه السنة واشتد القتال بينهم فانهزم مسعود وعسكره ولما انهزم مسعود اختفى في جبل وأوفد يطلب من أخيه محمود الأمان فبذله له وقدم مسعود إلى أخيه محمود فأمر محمود بخروج العسكر إلى تلقيه ولما التقيا اعتنقا وبكيا وبالغ محمود في الإحسان إلى أخيه مسعود وفى له ثم قسم جيوش بك أتابك مسعود على محمود فأحسن إليه أيضاً وأما دبيس بن صدقة فإنه لما بلغه انهزام مسعود أخذ في إفساد البلاد ونهبها ومحرره محمود فلم يلتفت إليه‏. ثم أنه نهب جسر السلطان فركب السلطان بنفسه لقتاله واستصحب معه ألف سفينة ليعبر فيها، ولما قرب منه خرج دبيس عن الحلة والتجأ إلى أيلغازي بن أرتق صاحب ماردين، فأقام عنده سنة. ثم اتفق الحال على حتى يرسل دبيس أخاه منصوراً رهينة ويعود إلى الحلة فأجيب إلى ذلك‏.

وفي عام 516هـ / 1123م التقى دبيس مع آقسنقر فانتصر دبيس وقتل خلقاً من جيشه، فأوثق السلطان منصور بن صدقة أخا دبيس وولده، وحملهما إلى القلعة، فعند ذلك آذى دبيس تلك الناحية ونهب البلاد، وجز شعره ولبس السواد، ونهبت أموال الخليفة أيضا، فنودي في بغداد للخروج لقتاله. والتقى الفريقان وقد شهر الخليفة سيفه وكبر واقترب من المعركة، فحمل عنتر بن أبي العسكر على ميمنة الخليفة فكسرها وقتل أميرها، ثم حمل مرة ثانية فكشفهم كالأولى، فحمل عليه عماد الدين زنكي بن آقسنقر فأسر عنتر وأسر معه بديل بن زائدة، ثم انهزم عسكر دبيس وألقوا انفسهم بالماء، فغرق كثير منهم، فأمر الخليفة بضرب أعناق الأسرى صبرا ببين يديه، وحصل نساء دبيس وسراريه تحت الأسر، وعاد الخليفة إلى بغداد فدخلها في عاشوراء من عام 517هـ. وقد عزل نقيب العلويين وهدمت داره وهو(علي بن أفلح) لأنه كان عيناً لدبيس.

تشرده

وأما دبيس فقد نجا وقصد غزية من عرب نجد فلم يطيعوه فمضى إلى المنتفق واتفقوا معه فصحبهم إلى البصرة فدخلها ونهبها وقتل أميرها، ثم خاف من البرسقي فخرج منها إلى الشام وصار مع الفرنج في حصار حلب وأخذوا في بناء بيوت لهم بظاهرها فعظم الأمر على أهلها ولم ينجدهم صاحبها تمرتاش لإيثاره الرفاهة والدعة فمحرر أهل حلب آقسنقـر البرسقـي صاحب الموصل فـي تسلميها إليه فسار إليهم فلما قرب من حلب رحلت الفرنج عنها وسلم أهل حلب المدينة والقلعة إليه واستقرت في ملك البرسقي مع الموصل وغيرها‏.‏ وعندما فشل حصار حلب التجأ دبيس إلى طغرل بن محمد بن ملكشاه عام 519هـ / 1126م وقد اتفقا على أخذ بغداد، عملم الخليفة بذلك واستعد لهما، فسقم طغرل ولم يشهجر بالمعركة. لذلك فقد التجأ طغرل ودبيس إلى الملك سنجر وسألاه العفومن الخليفة والسلطان محمود، أما دبيس فقد حبس في قلعة. حتى عام 522هـ / 1129م عندما تصالح السلطان محمود مع السلطان سنجر بعد خشونة وجفاء، فسلم سنجر دبيسا إلى السلطان محمود على حتى يسترضي عنه الخليفة ويعزل زنكي عن الموصل ويعطيها لدبيس، إلا حتى عماد الدين زنكي أقنع السلطان محمود بأهميته في ولاية الموصل، وذلك بإعطائه 100 ألف دينار جميع سنة وهدايا وتحف، وللخليفة مثلها على حتى لايولي دبيس شيئا وأن يستمر زنكي على عمله بالموصل، ثم سرت شائعة في ربيع الأول بان دبيس أقبل إلى بغداد في جيش كثيف، فأوفد الخليفة إلى السلطان محمود: لئن لم تكف دبيسا عن القدوم إلى بغداد، وإلا خرجنا إليه ونقضنا ما بيننا وبينك من المواثيق والعهود.

دخل دبيس الحلة في شهر رمضان 523هـ / 1129م بأصحابه وكانوا 300 فارس، فلما سمع السلطان الخبر أحضر الأميرين قزل والأحمديلي ونطق لهما: أنتما ضمنتما دبيسا مني وأريده منكما، فسار الأحمديلي إلى العراق إلى دبيس ليكف شره عن البلاد، ويحضره إلى السلطان. فلما سمع دبيس الخبر أوفد إلى الخليفة يستعطفه، ويقول: إذا رضيت عني فأنا أرد أضعاف ما أخذت، وأكون العبد المملوك. فتردد الرسل ودبيس يجمع الأموال والغلات من القرى حتى حصل نحوا من 500 ألف دينار، واجتمع معه عشرة آلاف فارس، ووصل الأحمديلي بغداد في شوال، وسار في أثر دبيس. ثم إذا السلطان محمود سار إلى العراق، فلما سمع دبيس بذلك أوفد إليه هدايا جليلة المقدار وبذل ثلاثمائة حصان منعَّلة بالمضى ومائتي ألف دينار، ليرضى عنه السلطان والخليفة. فلم يجبه إلى ذلك، ووصل السلطان إلى بغداد في ذي القعدة، فلما تيقَّن دبيس وصوله رحل إلى البرية وقصد البصرة ونهبها، وأخذ منها أموالاً كثيراً وما للخليفة والسلطان هناك من الدخل، فسيَّر السلطان أثره عشرة آلاف فارس، فانهزم دبيس إلى البرية.

أسره

وفي شعبان عام 525هـ / 1131م تم أسر دبيس بن صدقة وهوفي طريقه من العراق إلى صرخـد بسبب حتى صاحب صرخد كان خصياً وكانت له سرية فتوفي الخصي في هذه السنة واستولت سريته على قلعة صرخد وما فيها وفهمت أنه لا يتم لها ذلك إذا لم تتصل برجل له قوة ونجمة يحميها، فوصف لها دبيس وحاله في العراق وكثرة عشيرته فخطت تستدعيه لتتزوج به، وتسلم إليه صرخد وما فيها من مال وغيره‏. فلحقه الكتاب بعد مفارقته البصرة‏.‏ وقفل من العراق إلى الشام ومعه الأدلاء، فضل به الأدلاء بنواحي دمشق فنزل بناس من كلب كانوا شرقي الغوطة فأخذوه وحملوه إلى بوري بن طغتكين صاحب دمشق، فحبسه بوري وسمع عماد الدين زنكي بأسر دبيس فأوفد إلى بوري يطلبه ويبذل له إطلاق ولده سونج ومن معه من الأمراء الذين غدر بهم زنكي وقبضهم‏، وقيل أنه دفع له 50 ألف دينار ثمنا لدبيس.

فأجاب بوري إلى ذلك وتسلم الزنكي دبيس فأيقن بالهلاك لأنه كان كثير الوقيعة في عماد الدين زنكي، فعمل معه الزنكي بخلاف ما كان يظن وأحسن إلى دبيس وحمل إليه الأموال والسلاح والدواب وقدمه على نفسه ولم يزل دبيس مع عماد الدين زنكي حتى انحدر معه إلى العراق، فسمع الخليفة المسترشد بالله بقبض دبيس فأوفد يطلبه، فبعثه إلى الخليفة. فلما وصل الموصل حبس في قلعتها.


حربه مع الخليفة

محرر السلطان سنجر كلا من عماد الدين زنكي ودبيس وأمرهما بقصد بغداد والاستيلاء عليها. فلما فهم الخليفة بذلك أسرع العودة إليها، وعبر إلى الجانب الغربي، وسار فنزل بالعباسية ونزل عماد الدين بالمناريَّة من الدجيل، والتقيا بحصن البرامكة 27 من رجب. فابتدأ زنكي فحمل على ميمنة الخليفة وبها جمال الدولة إقبال فانهزموا منه، وحمل نظر الخادم من ميسرة الخليفة على ميمنة عماد الدين ودبيس، وحمل الخليفة بنفسه، واشتد القتال فانهزم دبيس. وأراد عماد الدين الصبر فرأى الناس قد تفرقوا عنه، فانهزم أيضا وقتل بينهم خلق كثير‏ وأسر جماعة.

وفي هذه السنة عاد دبيس بعد انهزامه المذكور يلوذ ببلاد الحلة وتلك النواحي وجمع جمعا، وكانت تلك الولاية بيد إقبال المسترشدي، فأُمد بعسكر من بغداد، فالتقى هوودبيس. فانهزم دبيس واختفى في أجمة هناك وبقي ثلاثة أيام لم يطعم شيئا، ولم يقدر على التخلّص منها حتى أخرجه حمّال على ظهره، ثم جمع جمعاً وقصد واسط، وانضم إليه عسكرها وبختيار وشاق وابن أبي الجبر، ولم يزل فيها إلى حتى دخلت سنة 527هـ /1133م، فنفذ إليه الخليفة بجيش، فاقتتلوا في الماء والبر، فانهزم الواسطيون ودبيس وأسر بختيار وشاق وغيره من الأمراء. فإنهزم دبيس وسار إلى السلطان مسعود وأقام عنده‏.

مقتله

كان دبيس في خدمة السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي وهم نازلون على باب المراغة من بلاد أذربيجان ومعهم الإمام المسترشد بالله، فينطق إذا السلطان دس على المسترشد جماعة من الباطنية فهجموا خيمته وقتلوه وخاف حتى تنسب القضية إليه، وأراد حتى تنسب إلى دبيس فهجره إلى حتى اتى إلى الخدمة وجلس على باب خيمة السلطان، فسير بعض مماليكه، فاتىه من ورائه وضرب رأسه بالسيف فأبانه، وأظهر السلطان بعد ذلك أنه إنما عمل هذا انتقاماً منه بما عمل في حق الإمام، وكان ذلك بعد اغتال الإمام بشهر.

وينطق حتى سبب قتله حتى السلطان مسعود خط إلى نور الدين زنكي يستدعيه ليفتك به، وأطلع دبيس على شيء من ذلك فخط كتابا إليه يحذره فيه من المجيء إلى السلطان، فامتنع من ذلك عملم السلطان مسعود فكان ذلك سبب اغتال دبيس. وقد نقل ابن العديم عن أحد شهود العيان لحادثة مقتله التالي: استشعر دبيس بالأمر الرديء من قبل السلطان وكان في تلك الليلة تقدم إلى خواصه حتى ارحلوا فرحلوا وهجروا الخيام بآلاتها، وسار مقدار ثلاث فراسخ، فرده القدر الذي لا بد منه، ونطق للصحبة: قد ضجرت من الشتات في أقطار الجهات وما قضاه الله فقد أمضاه، وعاد ولم يشعر به غير من كان معه، فلما أصبح ركب مع السلطان على عادته، ونزل السلطان في النوبتيه والأمراء معه على العادة المألوفة وحضر الطعام فأكلوا وأخذ الناس في الانصراف، وكان السلطان قد ولج إلى خركاه في جانب النوبتية فأراد الأمير دبيس الانصراف، فتقدم إليه رجل معمم بزي الكتاب ونطق له: السلطان يقول لك قد ورد علينا خط ونشتهي تسمعها، فجلس واستدعى مني خلالاً، وجعل يتخلل والمحرر بين يديه فرأيت هجريا قد خرج من الخركاه وبيده صمصامة مجردة فسار حتى صار على رأس الأمير فلم يلتفت إليه، وعاد ولج الخركاه وليس في النوبتية جالس غيره والمحرر بين يديه ثم عاد الغلام الهجري خرج حتى حاذى الأمير وضربه على رقبته فرأيت رأسه معلقاً بجلدة رقبته، فهربت من ساعتي وكان بباب خوي، وحمل بعد ذلك ودفن بالمشهد بماردين قلت: شاهدت المشهد المدفون به دبيس، وهومن غربي مدينة ماردين وقبليها داخل البلد بنته كهار خاتون بنت نجم الدين إلغازي بن أرتق صاحب ماردين زوجة دبيس ونقلته من خوي فدفنته به. وقد اغتال دبيس بالمراغة يوم الأربعاء الرابع عشر من ذي الحجة سنة تسع وعشرين وخمسمائة. وقد تزوج السلطان بعد ذلك ابنة دبيس وأمها شرف خاتون ابنة عميد الدولة ابن فخر الدولة محمد بن جهير، وأم شرف خاتون المذكورة زبيدة بنت الوزير نظام الملك.

وفي كتاب البداية والنهاية لابن كثير يقول في أحداث عام 529هـ:

«دبيس بن صدقة، أبوالأعز الأسدي الأمير من بيت الإمارة وسادة الإعراب، كان شجاعا بطلا، عمل الأفاعيل وتمرغ في البلاد من خوفه من الخليفة، فلما اغتال الخليفة عاش بعده أربعا وثلاثين يوما، ثم اتهم عند السلطان بأنه محرر زنكي ينهاه عن القدوم إلى السلطان ويحذره منه، ويأمره حتى ينجوبنفسه، فبعث إليه السلطان غلاما أرمنيا فوجده منكسا رأسه يفكر في خيمته، فما حدثه حتى شهر سيفه فضربه فأبان رأسه عن جثته، وينطق بل استنادىه السلطان فقتله صبرا بين يديه. والله أفهم.»

المصادر

  1. ^ والناشري نسبة إلى ناشرة بن نصر بطنٍ من أسد بن خُزيمة.
  2. ^ دكتور علي الصلابي: دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والغزوالصليبي> المخطة العصرية. الطبعة الأولى 1428هـ - 2007م، ص:164 ISBN 9953-34-709-3
  3. ^ البداية والنهاية:ج 12 ص 157 أحداث عام 523
  4. ^ المختصر في أخبار البشر
  5. ^ تاريخ ابن خلدون الجزء الثاني ص:102، النسخة الإلكترونية
  6. ^ البداية والنهاية، الجزء 12 ص 159، أحداث سنة 525هـ.
  7. ^ بغية الطلب في تاريخ حلب المؤلف: كمال الدين بن العديم، النسخة الإلكترونية
  8. ^ الكامل في التاريخ الجزء السادس ص:250، النسخة الإلكترونية
  9. ^ خركاه(بالكاف الفارسية): حدثة فارسية، ومعناها الخيمة الكبيرة
  10. ^ بغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم: وقد نقل هذا الكلام من تاريخ جمعه الرئيس أبوعلي الحسن بن علي بن الفضل الداري، سقط إلي بماردين، نطق في حوادث سنة تسع وعشرين وخمسمائة: وفيها اغتال دبيس ابن صدقه في ذي الحجة حدثني هذا الكلام فراش كان ينطق له حسن التمري
مناصب سياسية
سبقه
صدقة بن منصور
قائمة بنومزيد أمراء الحلة
512-529هـ / 1118-1134م
تبعه
صدقة بن دبيس
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:44:54
التصنيفات: وفيات 1134, بنو مزيد

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الحكم بإعدام مصري قتل زوجته طعنا جراء خلافات مالية

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 03:15:16
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 47%

رياضي / نتائج البطولة العربية للأندية لكرة الطائرة بمصر

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 00:30:05
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

يوم التأسيس / "معلقاتنا امتداد أمجاد" مسرحية شعرية غنائية احتفاء بيوم التأسيس

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 00:30:02
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

عام / مقتل خمسة أفراد من الشرطة في هجومين جنوب شرق نيجيريا

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 00:30:08
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

يوم التأسيس/ "ماراثون المشي" برنامج بمناسبة يوم التأسيس بجازان

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 00:30:00
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

يوم التأسيس/ أمانة جازان تنظم مسابقة "الأزياء الشعبية" احتفاء بيوم التأسيس

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 00:30:07
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 69%

أسوأ 10 عادات لركاب الطائرة تزعج المضيفين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-22 03:15:12
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 44%

تحميل تطبيق المنصة العربية