فرناندو إنريكي كاردوزو

عودة للموسوعة

فرناندوإنريكي كاردوزو

فرناندوإنريكي كاردوزو
Fernando Henrique Cardoso
رقم 34 رئيس البرازيل
في المنصب
1 يناير 1995 – 1 يناير 2003
نائب الرئيس ماركوماسييل
سبقه إيتامار فرانكو
خلفه لويز إناسيولولا دا سيلڤا
وزير المالية رقم 192
في المنصب
19 مايو1993 – 30 مارس 1994
الرئيس إيتامار فرانكو
سبقه إليسيورسنده
خلفه روبنز ريكوپرو
وزير العلاقات الخارجية رقم 119
في المنصب
5 أكتوبر 1992 – 20 مايو1993
الرئيس إيتامار فرانكو
سبقه سلسولافر
خلفه لويز فليپه پالميرا لامپريا
سناتور اتحادي من ساوپاولو
في المنصب
15 مارس 1983 –خمسة أكتوبر 1992
سبقه دولشه سالِس كونيا براگا
خلفه ماركوس ريبيروده مندونسا
تفاصيل شخصية
وُلِد فرناندوإنريكي كاردوزو
18 يونيو1931
ريوده جانيرو، ريوده جانيرو، البرازيل
الحزب الحزب الديمقراطي الاجتماعي
الإقامة ساوپاولو
الجامعة الأم جامعة ساوپاولو
المهنة عالم اجتماع
الدين كاثوليكي

فرناندوإنريكي كاردوزو Fernando Henrique Cardoso (النطق في البرتغالية: [feɾˈnɐ̃dw ẽjˈʁiki kaʁˈdozu]؛ و. 18 يناير 1931)، يشتهر بحروف اسمه الأولى FHC (وتنطق [ˈɛfjɐˌgaˈse])، هورئيس البرازيل رقم 34 وخدم فترتين من 1 يناير 1995 حتى 1 يناير 2003. كعالم اجتماع، أستاذ وسياسي، كُرم كاردوزوفي 2002 بوسام أمير أستورياس المرموق للتعاون الدولي.

قدم الرئيس كاردوزو(1995-2002) محاولات عديدة لإصلاح الاقتصاد البرازيلي، حيث وضع خطة الريال التي كان هدفها دمج الاقتصاد المحلى في الاقتصاد العالمي. واتجهت محاولاته الإصلاحية منحى تبنى سياسات السوق الحر والاستدانة الخارجية، حيث ارتفع الدين الخارجي من 150 إلى 250 مليار دولار خلال فترة رئاسته، وقد أدى هذا التضخم في الدين إلى أزمة انعدام الثقة في الاقتصاد البرازيلي سواء من الجهات الدولية المانحة أوالمستثمرين المحليين والأجانب. كما اتجهت سياسات كاردوزوأيضا نحوطرح سندات الدين الداخلي بفوائد مرتفعة مما شجع المستثمرين على التخلي عن الاستثمار المنتج لصالح شراء السندات الحكومية حتى ارتفع الدين الداخلي بنسبة 900%، إلى غير ذلك انحرفت محاولاته إلى مزيد من الأعباء على الأجيال القادمة ولم تحقق تقدماً في الإنتاج بل تقدما فقط في قطاع المال وزيادة في الديون وتعقيد أكبر لأزمة الثقة، وبالطبع استمرار الأوضاع الاقتصادية المتردية للطبقات الفقيرة.

وقبيل انتهاء فترة رئاسته وبالتحديد في يوليو2002 سعى "كاردوسو" سعياً حثيثاً للحصول على قرض حديث من صندوق النقد الدولي، وراح يتعهد باتخاذ خطوات للتصدي لانعدام الثقة. وفى أغسطس من نفس العام رد الصندوق بأنه على استعداد لإقراض البرازيل قرضا ب30 مليار دولار ولكن عقب الانتخابات الرئاسية وفهم توجهات الرئيس الجديد، إلى غير ذلك هجر كاردوزوالحكم مخلفا وراءه مشكلات اقتصادية كبرى تلقى بظلال الإفلاس على البلاد، على الرغم من محاولاته الحثيثة لحل هذه المشكلات.

حياته الشخصية والمهنية

ترجع أصول كاردوزوإلى مهاجرين پرتغاليين أثرياء. بعض من أسلافه كانوا سياسيين أثناء امبراطورية البرازيل. وهوأيضاً من أصل أفريقي أسود، عن طريق جدته الكبرى السمراء، وجدة والدته خلاسية. وصف كاردوزونفسه على أنه "مائل للسمرة" وزعم حتى له "قدم في المطبخ" (في إشارة إلى العبودية الممحلية البرازيلية في القرن 19).

وُلد كاردوزوفي ريوده جانيرو، وعاش في مدينة ساوپاولومعظم حياته. وهوأرمل (كان متزوجاً من روس ڤيلاسا كوريا ليته كاردوزوحتى وفاتها في 24 يونيو2008) ولديه أربع أطفال. تفهم كعالم اجتماع، وكان أستاذ العلوم السياسية وفهم الاجتماع في جامعة ساوپاولو. وكان رئيس الاتحاد الدولي لفهماء الاجتماع من 1982 حتى 1986. وهوعضوفي معهد الدراسات المتقدمة (جامعة پرنستون)، وعضوفخري في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم وقام بتأليف الكثير من الخط.

وهومدير مساعد للدراسات في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس وأستاذ زائر في كولج ده فرانس وفيما بعد في جامعة باريس-ناتر. فيما كن محاضر في جامعات المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنها جامعة كمبردج، جامعة ستانفورد، جامعة براون، وفي جامعة كاليفورنيا، بركلي. وهويتحدث بطلاقة أربع لغات: الپرتغالية، الإنگليزية، الفرنسية، والإسپانية.

بعد فترة رئاسته، عُين لأربع سنوات (2003-2008) كأستاذ بمعهد واتسون للدراسات الدولية في جامعة براون، حيث هوالآن ضمن مجلس المشرفين. كاردوزوهوعضوممول لمركز جامعة جنوب كاليفورنيا في المجلس الاستشاري للدبلوماسية العامة.[] في فبراير 2005، ألقى محاضرة كيسنجر الرابعة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية في مخطة الكونگرس، واشنطن دي سي، عن "التبعية والتنمية في أمريكا اللاتينية. في 2005، اختارته مجلة پروسپكت البريطانية كأحد أكبر المفكرين المائة الأحياء في العالم.


عمله الأكاديمي

كاردوزوأستاذ ومفكر شهير. حصل على درجة البكالوريوس في فهم الاجتماع من جامعة ساوپاولوعام 1952، حيث حصل من الجامعة نفسها على الماجستير والدكتوراه في فهم الاجتماع. كانت أطروحة الدكتوراه، تحت اشراف فلورستان فرناندز، حول نشأة العبودية في جنوب البرازيل، تنتقد نهج گلبرتوفريره لتفسيرها من منظور ماركسي، والذي أصبح نهجاً كلاسيكياً منذ ذلك الوقت. حصل كاردوزوعلى درجة التدريس الحر، أعلى تقدير أكاديمي في البرازيل، أيضاً من جامعة ساوپاولو. وفي عام 1968، حصل على لقب أستاذ كاتدرائي، ليشغل كرسي العلوم السياسية في جامعة ساوپاولو.

استمر كاردوزوفي عمله الأكاديمي في الخارج، في تشيلي وفرنسا بعد حتى تشدد الديكتاتورية العسكرية البرازيلية، نشر كاردوزوالكثير من الخط والأوراق البحثية عن بيروقراطية الدولة، النخب الصناعية وخاصة نظرية التبعية. يعد عمله عن التبعية من الاسهامات المشهود بها في فهم الاجتماع ودراسات التنمية، وخاصة في الولايات المتحدة. بعد رئاسته للاتحاد الدولي لفهم الاجتماع من 1982 حتى 1986، اختير كاردوزوكزميل متميز في العيد الأربعين لبرنامج فولبرايت وبهذه الصفة كان أستاذ زائر وألقى محاضرة في جامعة كلومبيا عن الديمقراطية في البرازيل. يلقي كاردوزوحالياً خطب ومحاضرات في الخارج.

الانتخابات

بعد عودته إلى البرازيل، انضم كمفكر وناشط سياسي إلى المعارضة الديمقراطية للنظام، المزدهرة فيما بعد. أصبح سناتور عن ولاية ساوپاولوعن الحركة الديمقراطية البرازيلية السابقة، عام 1982، بدلاً من حاكم ساوپاولوالمنتخب حديثاً فرانكومونتورو. عام 1985، خاض بنجاح انتخابات عمدة ساوپاولوضد الرئيس السابق جانيوكوادروس. متقدماً استطلاعات الرأي، جاز بالتقاط صور له على كرسي العمدة قبل الانتخابات. ويعزوبعض المحللين خسارته في الانتخابات إلى هذه الواقعة.

انتخب لمجلس الشيوخ عام 1986 عن حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، التي حلت بدلاً من الحركة الديمقرطية البرازيلية بعد إعادة الديمقراطية إلى البرازيل، انضم إلى مجموعة برلمانيي الحزب الذين قاموا بحل الحزب لتأسيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي. كان هذا نتيجة للتغير من سياسة اليمين السابقة للحزب بعد حتى إمتلأ الحزب بسياسيين تعاونوا مع النظام الديكتاتوري السابق. كسناتور، كان كاردوزوضمن الجمعية الدستورية الوطنية 1987-1988 التي وضعت المسودة الأولية والنهائية للدستور البرازيلي الحالي أثناء فترة إعادة الديمقراطية. في الفترة المبكرة من عمل الجمعية الدستورية (من فبراير إلى مارس 1987)، ترأس كاردوزواللجنة التي وضعت المسودة الأولية للقواعد الداخلية للجمعية، ومنها القواعد الاجرائية الخاصة بمسودة الدستور ذاتها. صدقت الجمعية على القواعد الاجرائية ونشرت في 25 مارس 1987. حتى 1992، كان كاردوزوزعيم حزب الحزب الديمقراطي الاجتماعي البرازيلي في مجلس الشيوخ. من أكتوبر 1992 حتى مايو1993، كان وزيراً للشؤون الخارجية تحت رئاسة إيتامار فرانكو.

من مايو1993 حتى أبريل 1994، كان وزيراً للمالية.

خلفه في 2003 لولا دا سيلڤا، بعدما خاض كاردوزوالانتخابات الرئاسية للفترة الرابعة وأصبح ثاني رئيس للبرازيل يُقدم على هذا. فاز لولا على المرشح جوزيه سـِرا المدعم من كاردوزو. فـُسِر فوز لولا على أنه كان نتيجة لانخفاض معدلات الرضا عن كاردوزوفي فترة رئاسته الثانية.

حكومته (1995–2003)

كاردوزووالرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن في يناير 2002.

كاردوزو، وعادة ما يشتهر باسم "ف.إ.ك"، انتخب بدعم من تحالف حزبه، الديمقراطي الاجتماعي، وحزبي اليمين، حزب الجبهة الليبرالية، وحزب العمل البرازيلي. أكبر حزب في البرازيل، الحزب المركزي للحركة الديمقراطية البرازيلية، انضم إلى تحالف كاردوزوالحاكم بعد الانتخابات، كما عمل الحزب التقدمي اليميني، عام 1996.

لم يكن الولاء الحزبي دائماً قوياً، ولم يكن نواب المنتمون للأحزاب والتحالفات دائماً يصوتون مع الحكومة. حصل كاردوزوبصعوبة، في ذلك الوقت، على دعم كافي لبعض أولوياته التشريعية، بالرغم من حقيقة حتى تحالفه كان يشكل الأغلبية على مقاعد الكونگرس. ومع ذلك، فقد صدرت الكثير من التعديلات الدستورية أثناء رئاسته.

شهدت رئاسته تطورات مؤسسية في تعزيز حقوق الإنسان، بدأت بتأسيس الأمانة الوطنية والبرنامج الحكومي الجديد، للحوار مع المجتمع المدني، حول حقوق الإنسان. فيثمانية يناير 1996، أصدر كاردوزومرسوم 1775 المثير للجدل، الذي أسس إطاراً للترسيم الواضح لمحميات الشعوب الأصلية، والتي كانت جزءاً من حل معضلة أراضي الشعوب الأصلية التي يتنازع عليها ملاك الأراضي المتاخمة. في 2000، طالب كاردوزوبكشف بعض الملفات العسكرية السرية الخاصة بالعملية كوندور، شبكة الديكتاتورية العسكرية الأمريكية الجنوبية التي اختطفت واغتالت معارضين سياسيين.

كانت ادارة كاردوزوتتميز بتعمقها في برنامج الخصخصة، الذي أطلقه الرئيس السابق فرناندوكولور ده ملو. في فترته الأولى، كانت مختلف الشركات الحكومية الموجودة في مجالات الصلب، الاتصالات والتعدين، مثل الشركة الوطنية للصلب، تلي‌براس وشركة ڤاله دوريودوچه قد بيعت للقطاع الخاص، لتكون أعمق عملية خصخصة في التاريخ البرازيلي وسط الجدل السياسي المستقطب بين "الليبراليين الجدد" و"التنمويين". ومن المفارقات، حتى كاردوزوكان في ذلك الوقت ضد المجموعة الأخيرة، مما أثار اللغط بين زملائه الأكاديميين السابقين والحلفاء السياسيين الذين اتهموه بالتراجع عن عمله السابق كمفكر. لا يزال الاقتصاديون يتجادلون حول الآثار طويلة المدى لسياسة الخصخصة؛ يوضح توضح الأبحاث حتى الشركات التي باعتها الحكومة حققت أرباح أفضل كنتيجة لعدم ارتباطها بالدولة.

بالرغم من بيع القطاع العام، فقد شهدت السنوات من 1995 حتى 2000 إجمالي الدين العام من 30% إلى 55.5% من الناتج المحلي الإجمالي. يزعم الاقتصاديون المنحازون لحكومته حتى هذا يرجع إلى العوامل الخارجية الخارجة عن السيطرة للادارة في ذلك الوقت، مثل انخفاض قيمة الريال البرازيلي ونموحصة الدين المهيمن عليها الدولار الأمريكي. ومع ذلك، فقد كان انخفاض ثمن العملة أداة للسياسة النقدية استخدم بعد إعادة انتخابه مباشرة، عندما ارتبط الريال بالدولار مما أدى إلى أزمة مالية شهدت البلاد خلالها خسارة الكثيرة من احتياطياتها الاجنبية وارتفعت معدلات الفائدة على السندات الحكومية إلى مستويات مرتفعة للغاية في الوقت الذي حاول فيه كاردوزوتثبيت العمل تحت نجام التعويم الحر الجديد. مع هذا التحول الاقتصادي، كان الانجاز العظيم لكاردوزو- هوالسياسة التي اتبعها لخفض التضخم، والتي تم تطبيقها لكنها قللت من شعبيته.

باستخدام خبراته السابقة المتنوعة كوزير للشؤون الخارجية ومركزه المرموق كعالم اجتماع دولي شهير، كان كاردوزويقابل بالاحترام في المشهد العالمي، وكان له صداقات مع زعماء مثل بيل كلنتون وإرنستوزديو. بالرغم من أنه كان محترماً في الخارج، ففي البرازيل، قابل مشكلات في الحصول على الدعم لأوليات حكومته في الكونگرس وبين عامة الشعب. نتيجة للك، فالاصلاحات الأساسية التي خططت لها السلطة التطبيقية، مثل التغييرات في النظام الضريبي وفي الضمان الاجتماعي، التي صُدق عليها جزئياً لكن بعد نقاش طويل. بالرغم من انادىئه بأنه لا يزال من مؤيدي الديمقراطية الاجتماعية، فقد قادت سياساته الاقتصادية اليساريين إلى حسابه ضمن الليبراليين الجدد ومؤيدي سياسة اليمين، مصطلحات عادة ما تعطي دلالة سلبية للغاية في النقاش السياسي الأمريكي اللاتيني والدوائر الأكاديمية.

قابل أيضاً مشكلات شخصية مع حليفه السابق إيتامار فرانكو، سلفه الذي أصبح لاحقاً حاكم ميناس گرايس ومعارض شرس لاصلاحاته الادارية، التي جعلت الولايات البرازيلية تفقد القدرة على القدرة على الاقتراض وأجبرتها على تقليل انفاق الحكم المحلي. انتـُقِد كاردوزوأيضاً على تعديله الدستور لمصلحته الشخصية، بما يمكنه من قضاءثمانية أعوام في المنصب. كانت شعبيته في الأربع سنوات الأولى، قد اكتسبها من نجاح پلانوريال، وتراجعت في السنوات الأربع الأخيرة بعد أزمة العملة التي أعقبت النموالاقتصادي المتدني ومعدلات البطالة، ازدياد الدين العام، تزايد المعارضة السياسية، وفي النهاية، أزمة الطاقة التي اتىت نتيجة قحط غير متسقط ومستويات منخفضة من الاستثمار في البنية التحتية المناسبة. اعترف علانية أنه لا يمكنه عمل المزيد من أجل الأمن العام ومن أجل خلق فرص عمل جديدة، لكنه دافع عن سياساته في مجالات مثل الصحة والتعليم.


بعد الرئاسة

الرؤساء السابقون (من اليمين)، سارني، كولور، وكاردوزو، 2008.
مع فدريكورايس هرولس في فعالية "الحوكمة العالمية" في معهد مونتري للتكنولوجيا والتعليم العالي، المكسيك.

بعد هجره انتهاء رئاسته، تولى منصبه كزعيم كبير لحزبه وكان صوته الجماهيري القيادي في معارضة حكومة پارتيدودوس ترابالهادورس، ويخط على نطاق واسع عن السياسة البرازيلية في الصحف، ويلقي محاضرات ويعقد لقاءات. ومع ذلك، فقد جعلت شعبيته المنخفضة بين العام، من عهده نقمة ونعمة على حلفائه السياسيين، الذين يترددون إلى حد ما في قبوله بإخلاص أثناء الانتخابات، خاصة فيما يخص موضوعات الخصخصخة والسياسة الاجتماعية. في 2006، ساعد كاردوزوفي الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، جرالدوألكمين، وكرر أنه لا يرغب في الترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى.

يكرس كاردوزووقته للمعهد الذي أسسه في ساوپاولو، معتمداً على نموذج المؤسسات التي أسسها الرؤساء السابقون للولايات المتحدة، ألف كتابين عن خبرته كرئيس للبرازيل وبدأ في الدعوة للتخفيف من القوانين الجنائية الخاصة بالمخدرات، مثيراً النقد والثناء على حد سواء. ألقى محاضرات في جامعة براون، عن السياسة الاقتصادية البرازيلية، التنمية الحضرية، وإزالة الغابات وقام بالتدريس كمحاضر زائر في معهد الدراسات السياسية في باريس.[2]. أيضاً في 2007 أصبح عضوفي فريق تحرير منشور السياسة الأمريكية اللاتينية أمريكاز كوارترلي، حيث كان مساهم منتظم في الكتابة.

بعد هجره الرئاسة البرازيلية، أصبح كاردوزوعضواً في منتظمات ومبادرات دولية. وهوعضوفي نادي مدريد وكان رئيساً له من 2003 حتى 2006. وهوعضوفي اللجنة الفخرية لمؤسسة شيراك المنظمة التي أسسها في 2008 الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بهدف تعزيز السلام العالمي. هوأيضاً عضوفي مجلس ادارة معهد الموارد الدولية.

لكاردوزواهتمام خاص بسياسة المخدرات. عمل في اللجنة الأمريكية اللاتينية من أجل المخدرات والديمقراطية وفيما بعد كان رئيساً للجنة العالمية لسياسة المخدرات.

كاردوزوأيضاً عضوفي الزعماء، جماعة مستقلة من زعماء العالم يعملون معاً من أجل قضايا السلام وحقوق الإنسان. في أغسطس 2009، سافر إلى إسرائيل والضفة الغربية على رأس وفد الزعماء وكان من بينهم أيضاً إلا بهات، گروهارلم برونتلاند، جيمي كارتر، ماري روبنسون ودزموند توتو.

جوائز وتكريمات

  • Order of the Bath، المملكة المتحدة
  • Order of Infante D. Henrique، الپرتغال
  • رتبة الحرية، الپرتغال
  • وسام الفيل، الدنمارك
  • وسام نجمة رومانيا،
  • 1978 الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة رتگرز
  •  سلوڤاكيا : الصليب الأكبر (أومن الدرجة الأولى) من وسام الصليب الأبيض المزدوج (2001)
  • جائزة كلوج، 2012
  • 2012 الدكتوراه الفكرية في فهم الاجتماع ISCTE-IUL، الپرتغال
  • 2002  پولندا : وسام النجم الأبيض
  • 2001 الدكتوراه الفخرية في القانون، من الجامعة العبرية في القدس، إسرائيل (حاز عليها في ساوپاولوفي 18 نوفمبر)

أعمال مختارة

  • Cardoso, Fernando Henrique (2006) The Accidental President of Brazil, PublicAffairs, ISBN 1-58648-324-2
  • Cardoso, Fernando Henrique (2001) Charting a New Course: The Politics of Globalization and Social Transformation, Rowman & Littlefield, ISBN 0-7425-0893-5
  • Goertzel, Ted G. (1999) Fernando Henrique Cardoso: Reinventing Democracy in Brazil, Boulder: Lynne Rienner.


المصادر

  1. ^ MSNBC News-Newsweek International: 'Che Guevara In Tweed'
  2. ^ http://www.fundacionprincipedeasturias.org/ing/04/premiados/trayectorias/trayectoria656.html Fernando Henrique Cardoso
  3. ^ أمل مختار (2012). "تجربة النموالاقتصادي في البرازيل: نموذج استرشادي لمصر". مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
  4. ^ KOIFMAN, Fábio. Presidentes Do Brasil: De Deodoro A Fhc.
  5. ^ Afinal, o Brasil é racista ou não?
  6. ^ Chronology for Afro-Brazilians in Brazil
  7. ^ FHC NEGA TER DITO QUE TEM UM "PÉ NA COZINHA"
  8. ^ São Paulo: Folha Online, 15 de novembro de 2009".
  9. ^ Biography at Brown University
  10. ^ Biography at the Clinton Global Initiative
  11. ^ "Fernando Henrique Cardoso's biography on the Harry Walker Agency Speakers' Bureau wesite". Retrieved 2007-04-28.
  12. ^ News from the Library of Congress
  13. ^ Interview with Al Jazeera English's Riz Khan
  14. ^ Fernando Henrique Biography (Portuguese)
  15. ^ Instituto Fenrnando Henrique Cardoso
  16. ^ (Podcast)
  17. ^ Biography of Fernando Henrique Cardoso at Brown University
  18. ^ http://www.jstor.org/discover/10.2307/2502945?uid=3737664&uid=2129&uid=2&uid=70&uid=4&sid=21100858444611
  19. ^ http://www.fulbright.org/node/152
  20. ^ Jô Soares interviews Fernando Henrique Cardoso
  21. ^ http://www.politicaparapoliticos.com.br/interna.php?t=758706
  22. ^ ", an International Organization for Kidnapping Opponents, L'Humanité in English, December 2, 2006, transl. January 1, 2007
  23. ^ Os efeitos da privatização sobre o desempenho econômico e financeiro das empresas privatizadas (البرتغالية)
  24. ^ http://www.imf.org/external/pubs/ft/wp/2004/wp04156.pdf
  25. ^ The Club of Madrid is an independent organization dedicated to strengthening democracy around the world by drawing on the unique experience and resources of its Members – 66 democratic former heads of state and government.
  26. ^ Fondation Chirac's honour committee
  27. ^ World Resources Institute Biosketch of Fernando Henrique Cardoso. Accessed March 27, 2012.
  28. ^ "Fernando H Cardoso". TheElders.org. Retrieved 2013-03-07.
  29. ^ "The Elders visit to the Middle East – 25-28 August". TheElders.org. 2009-08-21. Retrieved 2013-03-07.
  30. ^ Slovak republic website, State honours : 1st Class in 2001 (click on "Holders of the Order of the 1st Class White Double Cross" to see the holders' table)
  31. ^ [1]

وصلات خارجية

مناصب حكومية
سبقه
سلسولافر
وزير خارجية البرازيل
1992–1993
تبعه
سلسوأموريم
سبقه
إلسيورسنده
وزير مالية البرازيل
1993–1994
تبعه
روبنز ريكوپرو
مناصب حزبية
سبقه
ماريوكوڤاس
المرشح الرئاسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي
1994 (فاز) و1998 (فاز)
تبعه
جوزيه سـِرّا
مناصب سياسية
سبقه
إيتامار فرانكو
رئيس البرازيل
1 يناير 1995 - 31 ديسمبر 2002
تبعه
لويز إناسيولولا دا سيلڤا


تاريخ النشر: 2020-06-04 16:47:54
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from April 2007, Articles with invalid date parameter in template, Portal templates with all redlinked portals, Commons category link is locally defined, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1931, أشخاص من ريو دو جانيرو (مدينة), وزراء خارجية البرازيل, أكاديميون برازيليون, منظرو التبعية, علماء اجتماع برازيليون, علماء النظام العالمي, كاثوليك برازيليون, الزعماء (منظمة), طاقم تدريس كوليج ده فرانس, Honorary Knights Grand Cross of the Order of the Bath, Gold Collars of the Order of Manuel Amador Guerrero (Panama), فرسان الفيل, رؤساء البرازيل, حائزو نجمة وسام رومانيا, Sashes of the Order of the Star of Romania, طاقم تدريس جامعة براون, Recipients of the Great Cross of the National Order of Scientific Merit (Brazil), خريجو جامعة ساو پاولو, حائزو وسام النسر الأبيض (پولندا), أعضاء مجلس شيوخ البرازيل, سياسيو الحركة الديمقراطية البرازيلية, سياسية حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية, Grand Croix of the Légion d'honneur, Grand Crosses of the Order of the White Double Cross, كتاب مقالات برازيليون, كاثوليك القرن 20, كاثوليك القرن 21

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

حياة كريمة في ٣ سنوات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:21:04
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

«السياحة والآثار» تشارك في أسبوع القاهرة للمياه للترويج السياحي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:45
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

الرئيس السيسي: الإصلاح مسار دولة بشعبها.. والطريق يتسع للجميع

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:27
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

إحالة عميد كلية الآثار بسوهاج وأفراد الأمن للتحقيق بعد سرقة المتحف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:39
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

حملة لإزالة المخلفات ورفع كفاءة الإنارة العامة في فايد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

التخطيط: العالم يعانى من ركود تضخمى يفوق الأزمة المالية فى 2008

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:48
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

الجزيرى يمنح الزمالك التقدم أمام سيراميكا بهدف فى الدورى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:54
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

ضوابط «الموسيقيين» الجديدة لتقنين عمل مطربي المهرجانات الشعبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:40
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

28 نوفمبر.. النطق بالحكم على المتهمين بخلية استهداف الكنائس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:21:02
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

مستشار وزير الزراعة يتفقد مزرعة قطاع الإنتاج والصوب الزراعية في طوخ

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:46
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

«الاقتصاد المصري في 40 عاما.. وماذا بعد؟»: خارطة طريق للمستقبل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

تشكيل الأهلي.. شادي حسين يقود الهجوم أمام أسوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:37
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:21:00
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

كشف لغز العثور على جثة داخل أرض زراعية بالجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:21:01
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 54%

تشكيل أسوان.. ماليك إيفونا وبالحاج يقودان الهجوم أمام الأهلي بالدوري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-23 18:20:52
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

تحميل تطبيق المنصة العربية