الأخفش الأوسط
أبوالحسن سعيد بن مسعدة المجاشعي بالولاء النحوي البلخي المعروف بـالأخفش الأوسط (توفي 215 هـ) أحد نحاة البصرة.
تمييز عن الأخفشين الأكبر والأصغر
هوغير الأخفش الأكبر أبوالخطاب، وكان نحوياً أيضاً من أهل هجر من مواليهم، ومسماه عبد الحميد بن عبد المجيد، وقد أخذ عنه أبوعبيدة وسيبويه وغيرهما.
وكان ينطق له: " الأخفش الأصغر " فلما ظهر علي بن سليمان المعروف بالأخفش أيضاً، صار هذا وسطاً. ومَسْعَدة: بفتح الميم وسكون السين وفتح العين والدال المهملات وبعدهن هاء ساكنة. والمُجَاشعي: بضم الميم وفتح الجيم وبعد الألف شين مثلثة مكسورة وبعدها عين مهملة، هذه النسبة إلى مجاشع بن دارم، بطن من تميم.
أخباره
كان الأخفش الأوسط المذكور من أئمة العربية، وأخذ النحوعن سيبويه، وكان أكبر منه، وكان يقول: ما وضع سيبويه في كتابه شيئاً إلا وعرضه علي، وكان يرى أنه أفهم به مني، وأنا اليوم أفهم به منه.
وحكى أبوالعباس ثعلب عن آل سعيد بن سلم، نطقوا: ولج الفراء على سعيد المذكور، فنطق لنا: قد اتىكم سيد أهل اللغة وسيد أهل العربية، فنطق الفراء: أما ما دام الأخفش يعيش فلا. وهذا الأخفش هوالذي زاد في العروض بحر الخبب. وكان أجلع، والأجلع: الذي لا تنضم شفتاه على أسنانه، والأخفش: الصغير العينين مع سوء بصرهما.
خطه:
كتاب " الأوسط " في النحو.
وكتاب " تفسير معاني القرآن "، وطبع باسم معاني القرآن، للأخفش، وحققته تحقيق هدى قُراعة، وطبع في مخطة الخانجي، القاهرة، عام 1990.
وكتاب " المقاييس " في النحو.
وكتاب " الاشتقاق ".
وكتاب " العروض ".
وكتاب " القوافي ".
وكتاب " معاني الشعر ".
وكتاب " الملوك ".
وكتاب " الأصوات ".
وكتاب " المسائل " الكبير.
وكتاب " المسائل " الصغير، وغير ذلك.
وفاته:
. وكانت وفاته سنة خمس عشرة ومائتين، وقيل سنة إحدى وعشرين ومائتين.
المصادر
- وفيات الأعيان 2/280-282، ل ابن خلكان ، دار صادر، بيروت ، تحقيق إحسان عباس .
- سير أعلام النبلاء للحافظ المضىي