مدينة الكوفة

عودة للموسوعة

مدينة الكوفة

مدينة الكوفة

عاصمة امير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام)، جمجمة العرب ، ورمح اللّه وكنز الايمان ، ودار هجرة المسلمين، ومنبع المعارف والعلوم ، ومنجم المكارم والاخلاق ، والمدرسة الالهية التي تخرج منها الكثير الكثير من الاولياء والصالحين والشهداء والمتقين ....


مسقط مدينة الكوفة

تقع مدينة الكوفة على جانب الفرات الأوسط غرباً ، موضعها جزءاً سهلياً من الضفة اليمنى لنهر الفرات الاوسط ( شط الهندية القديم ) وإلى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الحيرة شرق مدينة النجف بنحوعشرة كم ويحدها من الشمال ناحية الكفل ( محافظة بابل ) ومن الشرق ناحية السنية وناحية الصلاحية ( محافظة الديوانية ) ومن الغرب كري سعد ، ومن الجنوب قضاء ابي صخير ، وناحية الحيرة. وبالنسبة للعاصمة بغداد فتقع مدينة الكوفة غربها بنحو156 كم، وجنوبي مدينة كربلاء بستين كيلومتر .

أرضها سهلة عالية ترتفع المدينة عن سطح البحر بنحو22 م ، وشاطئها الغربي أعلى من الشرقي بستة أمتار تقريباً، مما يجعلها في مأمن من الفيضانات قديماً وحديثاً، وحدثا سرنا غرباً ارتفعت الأرض عن سطح البحر تدريجاً لتصل إلى ستين متراً ونصف المتر، ثم تنحدر انحداراً شديداً نحوالجنوب الغربي لتمتد إلى بحيرة مالحة ضحلة عهدت ببحر النجف غرباً.


معنى اسم الكوفة

حينما مصرها العرب عهدت بالكوفة من التكوف ( التجمع ) وسميت كوفاني ( المواضع المستديرة من الرمل ) ، وكل ارض فيها الحصباء مع الطين والرمل تسمى ( كوفة ) يقول الطبري :

والكوفة على حصباء وكل رملة حمراء ، ينطق لها سهلة وكل حصباء ورمل هكذا مختلطين فهوكوفة.

اتى في تاج العروس:

(سميت الكوفة بالكوفة لاستدارتها ، وقيل بسبب اجتماع الناس فيها ، وقيل لكونها رملية حمراء ولاختلاط ترابها بالحصى

و{الكوفان هوالدغل من القصب والخشب وقيل سميت ( كوفان ) بمعنى ( البلاء والشر )

وقيل: سميت الكوفة لاستدارة بنائها، وينطق: تكوّف القوم، إذا اجتمعوا واستداروا، وقيل أيضاً حتى اسم الكوفة يعني الرملة الحمراء. وسميت كوفة الجند ( لانها اسست لتكون قاعدة عسكرية تتجمع فيها الجند ) ومهما يكن فأن اسمها اسم عربي ، وقيل ان اسمها سرياني.

نشأة مدينة الكوفة

  • أعدت مدينة الكوفة بعد فتوحات الاسلام لتكون ترسانة العدد والعدة للمسلمين في بلاد النهرين وارض السواد الثرية سنة 17 هـ 638 م بفترة حكم عمر بن الخطاب ، بعد ان قيل له ان بيئة المدائن قد أثرت في صحة جند العرب ، اذ خط عمر الى سعد بن ابي وقاص(قائد الجيش الاسلامي في العراق) ، ان العرب لا يوافقهم الا ما وافق ابلهم ، وامر قواده ان يرتادوا موضعاً لا يفصله عن المدينة بحر ولا عارض ، وذلك بعد سقطة القادسية وولى التخطيط ابوالهياج عمروبن مالك الاسدي ، والذي دل سعد عليها هو( عبد المسيح بن بقيلة الغساني ) وكان ينطق لها ( سورستان ) و(خد العذراء )
  • كانت الكوفة اولاً منزل العرب وحدهم وكان غالبيتهم عناصر متحضرة من اليمن وحضرموت ، وكان أول الوافدين عليها بعد العرب هم الفرس والنصارى السريان ويهود نجران. وكان عدد الفرس ـ كما يقول البلاذري ـ أربعة آلاف ممن قاتلوا في معركة القادسية وجلولاء. وكان لهم نقيب ينطق له « ديلم » أودهقان فأطلق عليها « حمراء ديلم » لأن العرب كانت تسمي العجم « الحمراء ».

أما السريان فقد سكنوا الكوفة، حيث كانوا يسكنون الديارات التي كانت قائمة في أطراف الحيرة والنجف، وتوثقت صلاتهم بالمجتمع الإسلامي الجديد، وتعاطوا التجارة والصيرفة، يضاف إلى ذلك هجرة جماعات من النبط سكان البطايح المجاورة فانضموا لسكانها العرب القادمين من الجزيرة، ثم توالت الهجرات.

  • أصبحت الكوفة منذ تأسيسها محطاً للقبائل العربية، وسكنها أشراف العرب ،وقسمت عند تأسيسها إلى سبعة أحياء، خصص جميع حي منها لقبيلة معينة، مثل قبيلة بني أسد، والنخع، وكندة، ومزينة، وتميم، وجهينة، وبقيت هذه الأحياء قائمة حتى حكم عثمان بن عفان، وحينما قدم الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام إليها بعد مسقطة الجمل سنة 36هـ، أجرى تعديلات في توزيع أحيائها، وظل هذا النظام معمولاً به حتى أوائل القرن الرابع الهجري.

بعدخمسة سنوات من تأسيسها وفي عهد المغيرة بن شعبة ( ت سنة 50 هـ ) بنيت جدران بيوتها باللبن وفي عهد زياد بن أبيه ( ت سنة 53 هـ ) شيدت بالآجر ، واول ما شيد ابواب الدور ، واول دور نهضت كانت بشارع كندة ( محلة المتنبي).

  • اول شيء اختط في الكوفة مسجدها في وسطها على بعدخمسة ,1 كم من الفرات وحُفِر خندقاً عليه وبُنى في مقدمته صفة من رخام الاكاسرة ، جيء به من الحيرة ، وكان يتسع الى أربعة الاف انسان وزاد به ابن زياد حتى صار يتسع لـ 20 الف إنسان
  • في رجب سنة 36 هـ شرفها الامام علي (عليه السلام ) واتخذها عاصمة للدولة الاسلامية ومقر لخلافته ، وغير الامام (عليه السلام) في الاقسام القبلية للكوفة واجرى بعض التنقلات بين القبائل وحفر فيها بئراً ليس هنالك أعذب من مائها ...واصبح للكوفة مكانة مهمّة في مجال السياسة والحرب.

شهدت مدينة الكوفة احداثا كثيرة ومهمة خصوصا بعد استشهاد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ففيها نهض حجر بن عدي وأصحابه واخيرا تم قتله في شمال العراق(سوريا الآن)، وفيها اغتال عمروبن الحمق الخزاعي. وصلب ميثم التمّار بأمر ابن زياد. وقتل فيها أيضاً رُشيد الهجري ومنها خرج التوابون بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي، وفيها خرج المختار.... وفيها سقطت مذابح الحجّاج بن يوسف الثقفي بحق الفهماء امثال قنبر وكميل . . .. وفيها أيضاً كان خروج ومقتل زيد بن علي بن الحسين عليه السلام في محلة الكناسة. وفيها أيضاً سقطت ثورات العلويين في النصف الثاني من القرن الثاني للهجرة كثورة ابن طباطبا العلوي، وخروج أبي السرايا في زمن المأمون...

  • تقع في الكوفة قبور شخصيات مثل: كميل بن زياد، والخباب بن الأرت، والأحنف بن قيس، وسهل بن حنيف الأنصاري، ...ومحمد باقر الصدر ، ومحمد محمد صادق الصدر، وغيرهم الكثير الكثير..
  • نسب إلى أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام): قوله مخاطباً الكوفة:

«.. واني لأفهم أنه ما أراد بك جبار سوءً إلاّ ابتلاه الله بشاغل، أورماه بقاتل ».. ومن هؤلاء الجبابرة الذين هلكوا:

زياد بن أبيه وقد جمع الناس في المسجد ليلعن الامام علي المرتضى (عليه السّلام) فخرج الحاجب ونطق: انصرفوا إذا الأمير مشغول وقد أصابه الفالج في هذه الساعة، وابنه عبيد الله وقد أصابه الجذام

، والحجاج بن يوسف وقد تولدت الحيات في بطنه حتّى هلك، وعمر بن هبيرة وابنه يوسف وقد أصابهما البرص، وخالد القسري وقد حبس وضرب حتى توفي جوعاً، وممن رمي بقاتل: عبيد الله بن زياد ومصعب بن الزبير ويزيد بن المهلب.....

مراحل اعمار مدينة الكوفة

  • انشأ زياد بن ابيه ( ت سنة 53 هـ ) جسراً يمنع فيضان الكوفة ظل هذا الجسر قائماً طوال الحكم الاموي وقام باصلاحه وتجديده جميع من ابن هبيرة ( سنة 103 هـ ) وخالد بن عبد اللّه القسري سنة ( 105 هـ ).
  • احدث ابن هبيرة قنطرة الكوفة المعروفة عند الناس ( كنيدرة ) في الجانب الشرقي من جامع الكوفة واصلحها من بعده خالد القسري.

وفي عهد الوالي خالد بن عبد اللّه القسري ( المتوفى سنة 126 هـ ) بني فيها الاسواق وجعل لأهل جميع باعة داراً وطاقاً وجعل غلالها للجند.

  • في سنة 136 هـ بنى ابوجعفر الدوانيقي قصرا يعهد بـ ( ابي الخصيب ) وحفر خندقاً وسوّر المدينة بسور.
  • في سنة 314 هـ وفي عهد المتنبي ( 303 ـ 354 هـ ) بلغت المدينة اقصى حالة من العمران والبناء.

زارها الرحالة ابن جبير الأندلسي سنة 580 هـ، وجدها آيلة للخراب، فخط يقول: « هي مدينة عتيقة البناء، قد استولى الخراب على أكثرها، فالغامر منها أكثر من العامر... وبناؤها بالآجر، ولا سور حولها، فالجامع العتيق آخرها، مما يلي شرق البلد، ولا عمارة تتصل به من جهة الشرق ». وزارها كذلك الرحالة ابن بطوطة التطواني، فكانت على الحال نفسه.

  • في سنة 676 هـ حفر عطاء الملك الجويني ( صاحب ديوان الدولة الايلخانية ) نهراً الى ارض النجف واوصل الماء الى مسجد الكوفة وسمي هذا النهر بـ ( نهر التاجية ) نسبة الى المتولي على حفره السيد تاج الدين علي بن امير الدين .

عاشت الكوفة إلى القرن الثامن للهجرة، وهنا ابتدأ التدهور فيها حتّى أصبحت خراباً، وتحولت في العهد العثماني إلى قرية صغيرة تحتضر على شاطئ الفرات

  • في سنة 943 هـ / امر الشاه طهماسب الاول الصفوي بحفر نهر من الفرات الى الكوفة ويعهد النهر بالطهماسية ثم صحف الى ( الطهمازية ) وفي سنة 1032 هـ امر الشاه اسماعيل الاول بكري هذا النهر الذي طمّ في زمن محاصرة الروم للنجف ويعهد النهر بنهر الشاه او( الكرية).
  • في سنة 1208 هـ / حفر نهر الهندية.
  • في نهاية القرن الثالث عشر هجري (1290هج)عاد إليها العمران ثانية لتصبح في فترة أبرز ميناء على الفرات الأوسط، وأحدثت فيها البساتين الكثيرة، وخططت شوارعها، وأقيمت فيها الحدائق والقصور والأبنية

سنة 1305 هـ / لما جف الماء في بحر النجف وبسعي وكيل منطقة السنية تقدم عمران الكوفة واحدث فيها الدور والاسواق حيث عهد هذا المكان اول الامر بـ ( شريعة الكوفة).

  • في سنة 1317 هـ نصب الجسر على نهر الفرات.
  • في سنة 1323 هـ مدت أسلاك البرق الى الكوفة من الحلة.
  • في سنة 1325 هـ قام السيد علي كمونة سادن الحرم العلوي الشريف ببناء محل واسع وسوق وغرف لراحة الزائرين في المدينة.
  • في سنة 1327 هـ مدت سكة الحديد ( الترامواي ) بين الكوفة والنجف.
  • انتقل للسكن فيها الكثير من الفهماء الإعلام أمثال:

أغا بزرك الطهراني ،السيد عبد الرسول كمال الدين ، والسيد محمد الروحاني. والحاج بهار علي شاه والحاج مطهر على شاه والحاج مستور علي شاه والسيد الحاج مير طاهر ، والسيد محمود الحسيني الشاهرودي ، والسيد محسن الحكيم ، الشيخ عبد الكريم الزنجاني ، السيد أبوالقاسم الخوئي، والسيد عبد الاعلى السبزائريي......

  • أخذ العمران يزحف من النجف باتجاهها حتى أوشك حتى يتصل ما بين المدينتين. والكوفة اليوم أصبحت قضاءً مهم تابعاً لمحافظة النجف الأشرف.


من معالم مدينة الكوفة

  • كانت الكوفة مدينة واسعة كبيرة تتصل قراها وجباناتها الى الفرات وقرى العذار وكان فيها من الدور 50 الف دار للعرب و24 الف دار لغير العرب ، وتبلغ مساحتها اليوم 510 كم2 ، وهي تتمتع بمسقط استراتيجي مهم من جميع النواحي فهي حلقة وصل بين مدن الفرات الذي يغذي مساحات شاسعة ومقاطعات واسعة بمياهه العذبة ، وهوقد يكون شارعاً يخترق روضة كثيفة بالازهار المحاطة باشجار الآس واليوكالبتوس ، ولما تمصرت الكوفة وقسمت الى ارباعها المعروفة ومحلاتها انشئت فيها السكك والشوارع والقصور واصبحت مركزاً للاداب والعلوم والثقافة
  • فمن محلاتها القديمة : الثوية ، الجبانة ، خانقين ، دار الحكيم ، دار قمام دوران ، رحا عمارة ، رحبة خنيس ، رصافة الكوفة ، زرارة ، صحراء البردخت الكناسة ، عبس ، عرزم.اللسان ( كان يطلق على ظهر الكوفة ) ، ومحلة السبيع ، محلة شيطان.
  • ومن اسواقها: سوق حراضة ، وسوق أسد ، وسوق حكمت وسوق يوسف.
  • ومن قراها القديمة: استينيا ، اقساس ، حبانية ، الحصاصة ، الاكيراح سنينيا ، السوارية ، عقر بابل ، الغاضرية ، بانقيا ، الرداة ، برثة البويب ، جرعة ، جرير ، حرورا ، جاء السبيع ، حمام سعد ، حمام أعين ، الخورنق ، درتا ، زوره ، زيدان ، شانيا ، شوميا ، شيلي ، صحراء ، ام سلمة ، صريفين ، الصين ، عين جمل ، الغريان.
  • ومن أنهارها القديمة: نهر كوثى ، نهر ابا ، نهر البردان ، نهر البويب ، نهر سورا ، نهر التاجية ، نهر الغدير ، نهر شيلي ، نهر الصنين ، نهر نرس . . . الخ
  • ومن جوامعها وحسينياتها اليوم:

جامع الملا ، جامع الخلخالي ، مسجد السهيلية ، مسجد الامام الحسين ( عليه السلام ) ، مسجد الحاج هادي الصفار ، مسجد السيد حسين الهجري ، جامع وحسينية الرشادية ، مسجد حمزة هلال ، جامع وحسينية ال محيى الدين ، وهناك اكثر من عشر حسينيات ، منها حسينية الخبازين ، وحسينية العلويين ، حسينية الهادي حسينية البوشيخ رسول ، حسينية الهاشمية.

ومن مخطاتها اليوم:

مخطة مسلم بن عقيل ( ع ) العامة ، مخطة دار الرسالة الاسلامية العامة ، مخطة الادارة المحلية العامة ، مخطة جامع الملا العامة ، ومن المخطات الخاصة : مخطة جعفر الشيخ علي المذحجي ، مخطة الشيخ علي البازي ، مخطة السيد تقي الخلخالي ، مخطة الشيخ محرر الطريحي مخطة الدكتور عبد الرزاق الشهرستاني ، مخطة محمد حسين السيد احمد ربيع.

ومن رجالاتها :

انجبت الكوفة عدداً كبيراً من عباقرة الفهم والشعر واللغة والأدب.. أمثال:

« أبي الأسود الدؤلي، والكميت بن زيد الأسدي، وجابر بن حيان، والأصمعي، والكسائي، والكندي، وأبي الطيب المتنبي...،

من اثار مدينة الكوفة التاريخية

1.مسجد الكوفة:

وموضعه كما تشير بعض الروايات كان دار إبراهيم ونوح، ومصلّى إبراهيم، ومصلّى الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، ومحل عصا موسى، وشجرة اليقطين، وخاتم سليمان، وهوالموضع الذي جرت فيه سفينة نوح، وفيه قبور الأنبياء والمرسلين والأوصياء، وفي مسجد الكوفة دكّة القضاء وهي المنصّة التي كان يجلس عليها أمير المؤمنين للقضاء.

وعنه امير المؤمنين علي(عليه السّلام) نطق:

« أربعة من قصور الجنة في الدنيا:المسجد الحرام، ومسجد الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة ».. وفي حديث لأمير المؤمنين (عليه السلام)عن مسجد الكوفة: «... فلويفهم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولوحبواً على الثلج ».

كما نطق {عليه السّلام : « الصلاة في مسجد الكوفة فرادى أفضل من سبعين صلاة في غيره جماعة ».

وعن الإمام الصادق {عليه السّلام : « الصلاة في مسجد الكوفة الفريضة تعدل حجة مقبولة، والتطوع فيه يعدل عمره مقبولة ».

2.دار الامارة(دار الخبال):

اختطت في موضع الفضاء المتصل بمسجد الكوفة من جهة القبلة من الخارج وجعل فيها بيت المال وسكن فيها سعد بن أبي وقاص ، وكانت منزلا للخلفاء والملوك والامراء من بعد سعد تكون بها مؤامراتهم ومؤتمراتهم ومشاوراتهم.

3.مسجد السهلة:

يقع في الجهة الشمالية الغربية من مسجد الكوفة على بعد 2 كم عنها ، وفيه مقام الامام المهدي المنتظر ( عج).

4.بيت الامام علي (عليه السلام) : يقع على ارض مرتفعة ملاصق لسور دار الامارة الغربي.

5.مسجد زيد بن صوحان ( صاحب الامام علي ( عليه السلام) ) يقع في الجهة الجنوبية من مسجد السهلة. (وقد نشر في هذا المسقط المبارك مبحثا كاملا عن هذا المسجد )

6.مرقد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ( عليهما السلام ) : في الجهة الشرقية من جامع الكوفة وبشكل ملاصق له.

7. ضريح المختار بن أبي عبيدة الثقفي : في الزاوية الشرقية بجنب الحائط القبلي لمسجد الكوفة.

8.مسجد الحمراء : وهومسجد النبي يونس ( عليه السلام ) ، سمي بذلك لانه كان يسكن حوله جماعة من غير العرب تميل وجوهم الى اللون الاحمرـ غير الاسمر ـ فأطلق عليهم الحمر.

9.مرقد ميثم التمار ( عليه السلام ) : يقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الامارة وعلى بعد 1كم عن مسجد الكوفة.

10.موضع حرق عبد الرحمن بن ملجم المرادي ( لعنه الله ) : وهوالتل الذي احرقت فيه جثته ويقع حالياً بجوار قبر ميثم التمار.

11.قبر خديجة بنت الامام علي ( عليه السلام ) : وهومكان لحانوت ميثم التمار الذي كان يبيع فيه التمر.

12.قبر السيد ابراهيم الغمر(عليه السلام ) : يقع في الطريق العام بين الكوفة ـ النجف وعلى الجهة اليمنى.

13.قبر السادة اولاد الحسن ( ع ) : يقع على يسار الطريق القديم للذاهب الى مسجد السهلة.

14.كري سعدة او( خندق سابور ) : وهوقد يكون الحد الفاصل بين الكوفة والنجف وينسب ( الى سابور ذي الاكتاف ) الذي حفره.

15.قصر ام عريف : يقع خارج المدينة على بعد 7كم عنها.


مكانة مدينة الكوفة

نقل عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه وصفها بحرم علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وفسرها بأنها هي "طور سينين" الوارد ذكره في القرآن(سفينة البحار498:2). نطق عنها الإمام الصادق عليه السلام:

". . . تربة تحبّنا ونحبّها اللّهم ارم من رماها وعاد من عاداها".
  • ذكر المجلسي في بحار الأنوار، كما ذكر صاحب الوسائل مرفوعاً عن الإمام الباقر أبي جعفر(عليه السّلام)، نطق : نطق أمير المؤمنين (عليه السلام)، في قول الله عزوجل : [وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين]، نطق : الربوة الكوفة ، والقرار : المسجد ، والمعين : الفرات»..

وعنه(عليه السّلام)، أيضاً أنّه نطق: « هذه مدينتنا ومحلنا ومقرّ شيعتنا ».

  • عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، أنه نطق:

الكوفة جمجمة الإسلام وكنز الإيمان وسيف الله ورمحه يضعه حيث يشاء وأيم الله لينصرن الله بأهلها في مشارق الأرض ومغاربها كما انتصر بالحجارة.

وعن الإمام الحسن بن علي{عليه السلام :

نطق لموضع الرجل في الكوفة أحب إلي من دار بالمدينة .


المراجع

  1. ^ تاريخ الطبري ج3 ص146
  2. ^ سفينة البحار 499:2
  • تاريخ الكوفة / السيد احمد البراقي ط أربعة سنة 1987 م بيروت.
  • موسوعة المصطفى والعترة، محسن الشاكري
  • موسوعة العتبات المقدسة
  • الكوفة مهد الحضارة الإسلامية/ طبع في النجف الأشرف سنة 1977 م
  • فضل الكوفة ومساجدها محمد بن جعفر المشهدي " من إعلام القرن السادس " الهجري تحقيق محمد سعيد الطريحي دار المرتضى بيروت – العبيري.
  • موسوعة الخلفاء الراشدين، محمد رضا، بيروت: المخطة العصرية، 1426هـ/2005م. ...
  • المزارات المعروفة في مدينة الكوفة / عباس كاظم مراد.
  • رحلة ابن بطوطة المسماة : تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار للشيخ شرف ... طبعة المطبعة الأزهرية مصر سنة 1346 هـ / 1928 م
  • كتاب المراقد للشيخ حرز الدين بيت الإمام علي {عليه السلام .ج2ص.
  • فتوح البلدان / البراذري
  • خطط الكوفة /ماسنيون
  • السريان واللغة السريانية / الدكتور أسعد صوما أسعد.
تاريخ النشر: 2020-06-04 16:54:36
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ممثلو الأندية يطالبون بمنحهم امتيازات في تعديلات قانون الرياضة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:19:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2023.. المالية تكشف - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:20:35
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

الخنوس يكشف أسرار تألق المنتخب المغربي في المونديال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:20:03
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 71%

ضمن مبادرة «حياة كريمة».. 750 قرية خالية من الإدمان

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:19:55
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

قافلة الثقافة للجميع تقدم عروضا فنية بدور رعاية المسنين بالسويس 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:19:53
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 56%

عاجل.. بنك مصر: وقف بيع شهادتي الـ25 و22.5% الثلاثاء - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:20:38
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

وكالة الشرق الأوسط: المغرب الأقرب لاستضافة بطولة أمم إفريقيا 2025

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-29 18:19:56
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 77%

تحميل تطبيق المنصة العربية