آي مي وي
آي-مي-وي I-ME-WE (الهند-الشرق الأوسط-غرب اوروبا) هوكابل اتصالات بحري عالي السرعة طوله 13,000 كم يربط ممباي، الهند بمارسيليا فرنسا. نظام الكالبل سيمكنه إمداد سرعات توصيل بيانات حتى 3.84 ترابت في الثانية، ويـُتسقط حتى يبدأ تشغيله في 2009. مزودوخدمات الإنترنت ومشغلوالشبكات يأملوا استخدام السعة الإضافية لدعم خدمات الند-للند واسعة الحزمة المعتمدة على پروتوكول الانترنت مثل البث عبر الوسائط المتعددة، والاتصالات هاتفية صوتية ومرئية وانترنت عالي السرعة.
نظام الكابل يفترض أن يتضمن أيضاً وصلة أرضية تربط بين مدينتي الإسكندرية والسويس في مصر.
وسيتم تمويل نظام الكابل من خلال كونسورتيوم منتسعة شركات من حول العالم:
- بهارتي ايرتل (الهند)
- اتصالات الإماراتية (UAE)
- فرانس تليكوم (فرنسا)
- Ogero (لبنان)
- PTCL (پاكستان)
- شركة الاتصالات السعودية (السعودية)
- الاتصالات المصرية (مصر)
- تليكوم إيتاليا سپاركل (إيطاليا)
- VSNL (الهند)
نظام الكابل آي-مي-وي ستكون من ثلاث أزواج من كابلات الألياف الضوئية و2 خط ترنك. وسيكون له نقاط إنزال في المدن التالية:
- ممباي (الهند) (مسقطا إبرار)
- كراتشي (پاكستان)
- الفجيرة (الإمارات)
- جدة (السعودية)
- السويس (مصر)
- الإسكندرية (مصر)
- طرابلس (ليبيا)
- كاتانيا (إيطاليا)
- مارسيليا (فرنسا)
عقد انشاء وصيانة نظام الكابل تم اعطاؤه لشركة الكاتل-لوسنت.
التجسس على كابلات الاتصالات
في 1 يوليو2015 كشفت مجلة لوبس الأسبوعية حتى فرنسا قامت بعمليات تنصت على الاتصالات عبر الكابلات البحرية بين أوروپا وباقي العالم. وأفادت المجلة حتى العملية أطلقت بأمر من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، فيما قام خلفه فرانسوا اولاند بتوسيع رقعتها وشرع سراً هذه الممارسات.
وذكرت المجلة حتى الرئيس السابق ساركوزي أمر في مطلع 2008 المديرية العامة للأمن الخارجي (أجهزة استخبارات)، بإقامة محطات سرية على السواحل الفرنسية للتنصت على كابلات الاتصالات البحرية، مستندة إلى شهادات عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين الذين رفضوا ذكر أسمائهم.
وبعد ذلك، جاز خلفه فرنسوا اولاند، الذي انتخب عام 2012، للمديرية العامة للأمن الخارجي بتوسيع رقعة عملياتها وشرع سرا هذه الممارسات من خلال القانون الجديد حول الاستخبارات الذي أقر في 24 يونيو، وفق المجلة.
وجرت عمليات التنصت بمساهمة شركات فرنسية كبرى، وأوضحت مجلة لوبس أنه تم التنصت على خمسة كابلات رئيسية على الأقل خلال تلك الفترة بمساعدة شركة أورانج للاتصالات ومجموعة ألكاتيل-لوسنت، ومن بينها الكابل تي إيه تي 14 نحوالولايات المتحدة وآي مي وي نحوالهند، وسي-مي-وي أربعة نحوجنوب شرق آسيا وآيس نحوغرب أفريقيا.
وذكرت المجلة حتى المديرية العامة للأمن الخارجي عقدت اتفاقاً سرياً مع جهاز الاستخبارات البريطاني جي سي اتش كيوفي إطار الاتفاقية الدفاعية المعروفة لانكستر هاوس المسقطة عام 2010 بين نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديڤد كاميرون.
وبحسب الصحيفة، فإن عمليات التنصت هذه هي التي "تبرر الاعتدال المدهش (في رد عمل ساركوزي واولاند) بعد الكشف عن قيام وكالة الأمن القومي (الأمريكية) بالتنصت عليهما".
وكشفت وثائق سربها مسقط ويكيليكس ونشرت في 24 يونيو2015 حتى الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين بين 2006 و2012 على أقل تقدير.
كما تنصتت أجهزة الاستخبارات الأمريكية على وزيري اقتصاد متتاليين فرنسيين ومارست التجسس الاقتصادي في فرنسا، بحسب وثائق ويكيليكس.
المصادر
- ^ "Alcatel-Lucent to build undersea cable". Business Standard. 2008-02-13. Retrieved 2008-02-13.
- ^ "Imewe Picks Alcatel-Lucent". UnStrung. 2008-02-11. Retrieved 2008-02-13.
- ^ Shanbhag, Raju (2008-02-11). "Global Telecom Leaders to Build I-Me-We Cable System". TMCnet. Retrieved 2008-02-13.
- ^ "مجلة تكشف تنصت الاستخبارات الخارجية الفرنسية على مكالمات "الكابلات" البحرية". فرانس 24. 2015-07-01. Retrieved 2015-07-02.