إيران - كونترا

عودة للموسوعة

إيران - كونترا

قضية إيران-كونترا
Iran–Contra affair
الرئيس ريگان يلتقي (من الشمال إلى اليمين) وزير الدفاع كاسپر واينبرگر، وزير الخارجية جورج شولتس، المدعي العام إد ميس، وكبير المساعدين دون ريگان في المخط البيضاوي
التاريخ 20 أغسطس 1985 (1985-08-20) – مارس 4, 1987 (1987-03-04)
ويُعهد أيضاً بـ Iran–Contra
المشاركون رونالد ريگان، روبرت مكفارلين، كاسپر واينبرگر، حزب الله، الكونترا, اوليڤر نورث، منوچهر قرباني‌فر، جون پوين‌دكستر، مانوِل نورييگا

قضية إيران كونترا التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريگان إتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الإتفاق يقضي ببيع إيران وعن طريق إسرائيل ما مجموعه 4000 صاروخ من نوع تاوالمضادة للدروع لقاء إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان.

وقد عقد جورج بوش الأب، عندما كان نائباً للرئيس رونالد ريگان في ذلك الوقت، هذا الإتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيراني أبوالحسن بني صدر في باريس، اللقاء الذي حضره أيضاً مندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية (الموساد) المدعوآري بن منشة، الذي كان له دور رئيسي في نقل تلك الأسلحة من إسرائيل إلى إيران. وفي أغسطس من عام 1985، تم إرسال 96 صاروخاً من نوع تاومن إسرائيل إلى إيران على متن طائرة DC-8 إنطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1,217,410 دولار أمريكي إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسرا يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى منوچر قربانيفار. وفي نوفمبر من عام 1985، تم إرسال 18 صاروخاً تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها 62 صاروخاً آخر أوفدت من إسرائيل.

إيران-كونترا تعهد ايضا بفضيحة إيران گيت، اثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي ، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت اغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمركية لإيران العدوّة قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت رونالد ريگان .ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريگان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تقابل تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريگان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان جيتس، الذي كان نائب كيسي، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.

وقتئذ كانت إيران-كونترا في فترة الإعداد، حيث كانت تعبير عن مخطط سري كانت تعتزم إدارة ريگان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات الكونترا المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراگوا. ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولوالإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات. بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مخطي يعهدون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير حتى السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع.

كان الصحافي العراقي نجاح محمد علي مسؤولا عن لقاءة الحملة الاعلامية التي انطلقت آنذاك ضد إيران بسبب الفضيحة، وأعد برامج خاصة تم بثها في اذاعة الجمهورية الاسلامية بعنوان" نحن وماحولنا" وغيرها من البرامج باللغةالعربية.

الصفقة

في ثلاثة فبراير 1988 رفض مجلس النواب الأمريكي طلب الرئيس رونالد ريگان بتخصيص مبلغ 36.25 مليون دولار لمساعدة ميليشيات الكونترا في نيكاراگوا.

كانت الحكومة الإسرائيلية قد أقامت اتصالا مع حكومة الولايات المتحدة في أغسطس 1985 وقدمت لها عرضا ان تقوم بدور وسيط لشحن 508 قذائف أمريكية مضادة للدبابات من طراز TOW لإيران لقاء إطلاق سراح الكاهن العبري بينجامين واير الرهينة الأمريكي الذي احتجزته جماعة مؤيدة لإيران في لبنان ومع اتفاق ان تقوم الولايات المتحدة بشحن قذائف بديلة لإسرائيل.وكان روبرت ماكفارلاين مساعد الرئيس رونالد ريغان لشؤون الأمن القومي قد اجرى لقاء مع وزير الدفاع الأمريكي كاسبر واينبيرجر آنذاك ورتب لتفاصيل الصفقة. وقد بدأ التطبيق خلال الشهرين التاليين.في نوفمبر كانت هناك جولة أخرى من المفاوضات، حيث عرضت إسرائيل ان تشحن 500 قذيفة مضادة للطائرات من طراز HAWK في لقاء إطلاق سراح بقية الرهائن الأمريكيين المحتجزين في لبنان. وقد حاول وقتها الجنرال كولن باول ان ينجز الصفقة ولكنه سرعان ما استوعب ان الصفقة يفترض أن تتطلب إشعارا من الكونغرس، حيث ان قيمتها تتعدي 14 مليون دولار. وكان رد عمل ماكفارلاين قوله ان الرئيس قد قرر ان يدير عملية البيع بأي طريقة. وأوفدت إسرائيل شحنة مبدئية ب 18 قذيفة إلى إيران في أواخر شهر نوفمبر ولكن الإيرانيين لم يوافقوا على القذائف وألغيت الشحنات التالية.ولكن المفاوضات بين إيران وإسرائيل استمرت طوال شهور بعد ذلك. في يناير 1986 وافق ريغان على خطة يقوم بموجبها وسيط أمريكي وليس إسرائيليا ببيع الأسلحة إلى إيران في لقاء إطلاق الرهائن وان توجه أرباح الصفقة إلى حركة كونترا أوالحركة المضادة لثوار نيكاراغوا. في البداية رفض الإيرانيون الأسلحة التي نقلت عن طريق الوسيط جوربانفير الوسيط الإيراني عندما قام جميع من اولفر نورث وجوربانفير بالحصول على نحو370٪ كسب من خلال حمل ثمن الصفقة.وقد استخدم وسيط آخر لبيع 500 قذيفة من طراز TOW مع حمل الثمن الأصلي ليصل إلىعشرة ملايين دولار بدلا من 3,7 مليون وعندها قام الإيرانيون باحتجاز المزيد من الرهائن بعد ان أطلقوا الرهائن السابقين وكانت هذه نهاية صفقة الأسلحة لقاء الرهائن وفي فبراير شحنت ألف قذيفة من طراز TOW إلى إيران. وخلال شهر مايوالتالي وحتى نوفمبر كانت هناك شحنات أخرى من أسلحة مختلفة وبتر غيار لها. عائدات بيع الأسلحة غيرت عن طريق الكولونيل اولفر نورث مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بويندكستر لتوفير الأسلحة ضد ثوار نيكاراجوا. الساندينيستا في النهاية خسروا السلطة في انتخابات محلية عام 1990 وقد رأى بعض المحللين ان هذه الهزيمة كانت بسبب دعم الولايات المتحدة ضد الثوار، بالإضافة إلى تأثير الحظر التجاري الأمريكي الذي بدأ في مايو1985. الولايات المتحدة اتهمت الساندينيستا بأنهم يحصلون على دعم من الاتحاد السوفيتي وكوبا وبدعم الثوار الجناح اليساري ضد الولايات المتحدة والحكومة في السلفادور التي كانت في المشهد الخلفي ضحية حرب أهلية مدمرة طوال فترة الثمانينيات. في عام 1985 فازت حركة الساندينيستا بغالبية الأصوات في الانتخابات التي أقرت شرعيا من قبل الملاحظين المستقلين من الدول الغربية بأنها عادلة وحرة ولكن إدارة ريغان عارضت الانتخابات واعتبرتها مزيفة. ،كان الكثير من الملاحظين المحافظين قد اتفقوا مع ريغان وعارضوا نتائج الملاحظين الدوليين وظلوا مصرين على ان الانتخابات سارت وفق نمط المرشح الواحد على طريقة الدول الشيوعية. وعلى الرغم من ان ستة أحزاب شاركت في هذه الانتخابات ضد الساندينيستا إلا أنها فازت ب35 مقعدا فقط من مجموع 96 في الهيئة التشريعية في نيكاراجوا. إدارة ريغان تحايلت على قوانين الكونغرس ومررت التمويل والأسلحة ضد ثوار نيكاراجوا (الكونترا) التي هي اللفظ الأسباني لمصطلح حركة معارضة الثورة. الحركة المعارضة لثوار نيكاراغوا حصلت على الأسلحة والتدريب من الولايات المتحدة ووكالة الاستخبارات المركزية وخاصة فيما يخص تكنيك حرب العصابات مثل تدمير عناصر البنية التحتية وعمليات الاغتيال. في نوفمبر 1986 كانت أول انادىءات علنية لصفقة الأسلحة لقاء الرهائن قد طفت على السطح عندما نشرت مجلة الشراع اللبنانية في ثلاثة نوفمبر ان الولايات المتحدة قد باعت أسلحة إلى إيران سرا من اجل تأمين إطلاق سراح سبعة رهائن أمريكيين أسرتهم جماعات مؤيدة لإيران في لبنان.العملية المستترة كانت قد اكتشفت فقط بعد ان اسقط جسر جوي من الأسلحة على نيكاراغوا. وفي 21 نوفمبر قام عضومجلس الأمن القومي الأمريكي اولفر نورث وسكرتيره فاون هال بتمزيق وثائق تربطهم وآخرين بالفضيحة وفي 25 نوفمبر اعترف النائب العام الأمريكي ايدوين ميس ان أرباح عملية بيع سرية إلى إيران نقلت بشكل غير قانوني إلى معادين للشيوعية وحركة مقاومة الثوار. وبعد ان تمت لقاءة الرئيس الأمريكي بقدر كبير من الضغط أعرب ريغان في 26 نوفمبر انه بدءا من الأول من ديسمبر يفترض أن يعمل جميع من وزير الخارجية الأسبق ادموند موسكي ومستشار الأمن القومي السابق برينت سكوكروفت كأعضاء في لجنة مراجعة خاصة تبحث في الفضيحة في إطار لجنة رئاسية عهدت فيما بعد باسم لجنة تاور.وحتى هذه النقطة ادعي ريغان انه لم يكن على فهم بالعملية. ولكن في الأول من يناير 1986 ظهر انه كان على فهم بالصفقة بعد الاطلاع على مفكرة الملاحظات اليومية الخاصة به والتي ذكر فيها «لقد وافقت على بيع قذائف TOW إلى إيران». لجنة تاور التي تضمنت نورث وبويندكستر وواينبيرجر من بين آخرين لم تحدد بشكل حاسم درجة تورط الرئيس ريغان ومع هذا فانه في 26 فبراير 1987 انبت اللجنة الرئيس ريغان لأنه لم يسيطر على فريقه للأمن القومي. في 18 نوفمبر 1987 أعرب الكونغرس الأمريكي تقريره النهائي حول القضية واتى فيه ان ريغان مسؤول مسؤولية تامة عن العمل الآثم الذي قام به معاونوه وان إدارته مارست التكتم والخداع وازدرت القانون وتضمن التقرير تهما متعددة في 16 مارس 1988. حيث تم اتهام نورث في تسع تهم وأدين في ثلاث منها هي الكذب على الكونغرس وتدمير وثيقة رسمية وقبول إكرامية غير قانونية.الحكم على نورث خفف في الاستئناف على أساس حقوق نورث في التعديل الخامس في القانون الأمريكي حيث أكد محاميه انه قد تم تحريف شهادته للكونجرس وانه تمت خيانته حيث قدم الشهادة وهوتحت الحصانة ثم استخدمت الشهادة ضده. بويندكستر أدين في عدة تهم جنائية منها الكذب على الكونغرس وعرقلة العدالة والتآمر وتدمير وثائق كانت متعلقة بالتحقيق.كانت إدانته قد انقلبت في الاستئناف بشكل أساسي على نفس الأسس التي حدثت مع نورث.المستشار المستقل لم يكن قادرا على المحاولة من حديث للحصول على أحكام اكثر قسوة ضد جميع من نورث أوبويندكستر.


أخذ الرهائن

بعد انتهاء أزمة رهائن إيران، نائب الريس الأمريكي جورج دبليوبوش وشخيات بارزة أخرة في استقبال الرهائن بعد عودتهم للولايات المتحدة

صفقات السلاح

مقذوف BGM-71 تاوالمضاد للدبابات

كان الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا وإسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع حتى سيلا من الأسلحة وبتر الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع حتى أخبارا متبترة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران وإسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين حتى الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وقد زار إسرائيل معه فيستة كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار وفي حقيبته مئة ونصف كيلومن المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 وقد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني وكان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل وزوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل إسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي سقط صفقة وتوجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات وكذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.

وفي 18 يوليو1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريوبلنتس وهي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران وإسرائيل محملة بأنواع السلاح وبتر الغيار وكانت الطائرة قد ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية على حتى صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم وكان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث إستلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت وفي 28 آب 1981 أعرب ناطق رسمي بإسم الحكومه القبرصية في نقوسيا حتى الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل ابيب وقادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام وفي 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارناكا قادمه من طهران وقادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) وفي 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.

وفي لقاءة مع جريدة الهرالد تريبيون الأمريكية في 24-8-1981 إعترف الرئيس الإيراني السابق أبوالحسن بني صدر أنه أحيط فهماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل وأنه لم يكن يستطيع حتى يقابل التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي وفي ثلاثة حزيران 1982 إعترف مناحم بيگن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي مسببات ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادة مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 حتى مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في لقاء إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان وذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 حتى المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار وذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران نطقت المجلة الأخيرة إنها بلغت أربعة مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لوكانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لوكانت حتى إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا وروسيا وغيرهما؟!

وفي سنة 1989 استطاع بعض الشيعة الكويتيين تهريب كمية من المتفجرات وذلك عن طريق السفارة الإيرانية في الكويت ودخلوا بها الى مكة ثم قاموا بتفجير بعضها وقد أصيب الحجاج بالذعر فقتل من جراء ذلك رجل واحد وجرح عشرات آخرون من الحجاج ثم مالبث حتى إنكشف أمرهم وقبض عليهم وكانوا 14 من الأشقياء الذين أخذ بعضهم يبكي ويظهر الندم والتوبة أثناء لقاءة تلفزيونية أجريت معهم اعترفوا خلال ذلك بالتنسيق الذي كان بينهم وبين السفارة الإيرانية في الكويت وأنها سلمتهم المتفجرات هناك.

إن علاقات حسن الجوار الممتازة بين إيران وبين الدول الملحدة المجاورة لها تثير المخاوف والشكوك في نفوس المراقبين هذه العلاقات الجيدة التي لم يعكر صفوها أبداً موقف الإتحاد السوفيتي المجرم إتجاه إخواننا المجاهدين في أفغانستان بل إذا أحسن العلاقات وأطيبها قائمة بين إيران وبين دول جائرة ظالمة تتعامل مع شعوبها بالنار والبطش بل حتى إيران نفسها أقامت في أفغانستان بعض الأحزاب الشيعية الأفغانية التي كان لها دور كبير في إعاقة عمل الجهاد في أفغانستان ثم ما لبثت حتى استخدمت بعض طوائف من الشيعة في لبنان الذين تم على يدهم اغتال الآلاف من المسلمين الفلسطينين وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم واغتال رجالهم وشيوخهم ونسائهم بلا رحمة.

وثائق عن التعاون الإيراني الإسرائيلي

المدهش هوحتى تلجأ دولة تدعي الأسلام كإيران في عهد الخميني إلى إسرائيل، وتعبر منها الى الولايات المتحدة، وتبيع جميع القيم وجميع الشعارات الثورية والسلامية التي حملتها منذ قيامها، لكي تحصل على سلاح تحارب به دولة عربية واسلامية اخرى. وحتى يتم ذلك كلة عبر مفاوضات سرية على اعلى المستويات، وعبر اتصالات تعهد فيها ريغان بدعم ايران، وتعهد الخميني في اللقاء بالمحافظة على استمرار تدفق النفط الى الغرب!


الــــــوثـــــائــــــق

توجد وثائق لدى الرأى العام تثبت حقيقة الفضيحة نذكر بعض هاته الوثائق.

الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميدلاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة أمريكية بين تل ابيب وطهران في الرابع من حزيران (يونيو1981. ومن هذه الوثيقة يثبت ان الاسلحة الاسرائيلية بدأت بالوصول الى طهران منذ بداية الحرب الأيرانية-العراقية.

الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي تعبير عن عقد بين الاسرائيلي يعقوب نمرودي والكولونيل ك. دنغام وقد سقط هذا العقد في يوليو1981م. ويتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. ويحمل العقد توقيع جميع من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب ووزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.

الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الاسرائيلية .

الوثيقة الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع جميع من العقيد دنغام والعقيد ايماني . وفي هذا يتضح ان اي هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق الا بعد وصول شحنة من الأسلحة الأسرائيلية الى ايران .

الوثيقة السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية .

الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع وضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية.

الوثيقة الثامنة : وفيها يشرح العقيد إيماني في البداية المشاكل الأقتصادية والسياسية وطرق حلها، ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقله من إسرائيل إلى نوتردام ثم إلى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .

الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني، الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيليين ونقل رسائل لهم من القادة الإيرانيين.

الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو1983 يحث فيها جميع الدوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على أسلحة أمريكية من أي مكان في العالم. ويضيف أنه على جميع الوزارت والمسؤولين حتى يضعوا شهرياً كشفا بهذه المحاولات.

الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هورحلة الاربعاء التي تقوم بها طائرات اسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانكفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان .


الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.

أما مسألة قصف ايران فالمسئلة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد قابل ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب اخبار هذة العلاقة، وذلك لأنه تشجيع للأرهاب. فليتك تفهم ما وقع للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.

شاهدت من فترة فلم وثائقي أميركي بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) ويفضح هذا الفلم اكذوبة الرهائن الأميركان في إيران. فقد استخدم الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران ووضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا واستخدم بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. وذكرت محققة مختصة أنه لولم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يعمل ذلك ليسترجع الرهائن. أي حتى موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.

أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى ان الوشنطن بوست ظهرت بعنوان ((المنافق الأكبر)) والمقصود هوالرئيس ريغان . واما الشعب فقد اصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما اعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . ان هذة المواقف لتعكس ما وصل اليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي اما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي احدى الأجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين احد المسؤلين في اللفة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث نطق المسؤل الأمريكي (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم انكم لستم اهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيرة الكثير الذي اصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للأدراة الأمركية , فكان هذا القصف وغيرة , وحقيقة ان المحللين السياسيين ليرون ان ايران كانت مستعدة لتقبل باكثر من هذا في سبيل مصالحها اثناء الحرب وبعدها.

ولنذكر أيضاً حتى صدام يحارب أمريكا كما يقول وتحاصره أمريكا كما ينطق أكثر بكثير من أيران. وأطلق الكثير من الصواريخ على اسرائيل. ودمر في اسرائيل ما عجز العرب عن تدميره في حروبهم كلهما مع اسرائيل. فهل نقول عن صدام قدس الله سره؟

هل سقط الإعلام الأميركي ضحية لمعلومات إسرائيلية مضلّلة؟

(كُتب بالاشتراك مع مارك بروزونسكي الخبير بشؤون الشرق الأوسط ونُشر في جريدة "بي فينال Bee Final " بسكرامنتوفي 21 أكتوبر 1987).

في نوفمبر 1986 أخذت وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية تذيع حتى فئات إسرائيلية قامت من الممكن بمساعدة من الحكومة الإسرائيلية بدفع إدارة ريغن إلى تزويد آية الله الخميني بالأسلحة.

وعندما قام المدعي العام إدوين ميس بتأكيد الخبر في مؤتمره الصحفي المشهور بتاريخ 26 نوفمبر، نفى إسحاق شامير رئيس الوزراء الإسرائيلي بغضب حتى تكون إسرائيل لعبت دور المحرّض والمشجّع في القضية. فما كان يخشاه المسؤولون الإسرائيليون هوحتى يتخذ البيت الأبيض من إسرائيل كبش فداء في محاولة منه لشرح ما لا يُشرح للشعب الأميركي.

وفي يناير 1987 اشتدّ قلق إسرائيل عندما أتت اللجنة المختارة بمجلس الشيوخ الأميركي للنظر في قضايا المخابرات بالتفصيل على وصف الدور الرئيسي الذي قام به ديفيد كيمحي وأميرام مير، وحتى رئيس الوزراء السابق شيمون بيريز، في إقناع البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى إيران واقتطاع جزء من الربح لتمويل الكونترا بنيكاراغوا.

ومما زاد في قلق إسرائيل حتى هذه الفضيحة تكشّفت في أعقاب افتضاح أمر بولارد. وكان من الواضح أنه لا بد من عمل شيء لإزالة الانطباع المتزايد في أميركا بأن كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية استغلّوا سذاجة الإدارة الأميركية. فكلّفت الحكومة الإسرائيلية مورتيمر زكرمان بالقيام بهذه المهمة.

وزكرمان هذه تاجر عقارات وثري كبير معروف جيداً في الأوساط الإسرائيلية والأميركية اليهودية بسخائه في مساعدة إسرائيل. وحذا حذومارتن بيريز الذي اقتنى مجلة "نيوريببلك New Republic " فقام بشراء عدد من المجلات والمنشورات الكبرى الأميركية بينها مجلة "يو. أس. نيوز أند وورلد ريبورت" Us New & World Report لأغراض من أهمها مساعدة إسرائيل في ميدان العلاقات العامة. وقد استطاع الإسرائيليون حتى يتسللوا إلى مجلته هذه ويسخّروها لخدمة حملتهم الإعلامية للتضليل وتحريف الأخبار في أميركا. وحتى الآن لا يُعهد ما إذا كان زكرمان قد جاز لهم بذلك من تلقاء نفسه، أم أنهم استغلوا سذاجته في ذلك السبيل.

وفي أواخر السبعينات تراجع زكرمان عن تعهده بمد مجلة "نيشن Nation " بالمساعدات المالية لأنها نشرت منطقاً تُلفت فيه الأنظار إلى الروابط بين إسرائيل وجنوب أفريقيا، ورفضت الرضوخ لمحاولاته في حملها على تغيير تغطيتها لأخبار الشرق الأوسط. وفي عام 1982 وبعد حتى اقتنى زكرمان مجلة "أتلانتك" المعروفة بمستواها الرفيع ورصانتها صرّح بكل وضوح لجريدة "النيويورك تايمز" أنه بالرغم من حرصه على المحافظة على مستوى المجلة وخصوصاً على تمسّكها بالرأي الحر، فإنه لن يسمح بنشر أي منطق "يتحدّى حق إسرائيل في الوجود".

لكن يظهر حتى ما كان يدور بذهنه يتعدّى هذا بكثير. فبعد حتى اشتراها بوقت قصير قام بنشر منطق افتتاحي فيها عن حادث الهجوم الإسرائيلي على السفينة ليبرتي الذي أدّى إلى قبل أكثر من ثلاثين أميركياً. على حتى الموضوع كان نموذجاً للتزوير والخداع أعدّه محرران إسرائيليان مشبوهان، وتجاهلا فيه التقارير السابقة الموثقة. وكان من الواضح أنهما كانا يرميان إلى إقناع الأميركيين بأن الحادث كان عرضياً لا مدبّراً.

لكن بعد حتى اقتنى "يو. أس. نيوز…" في عام 1984 بوقت قصير، أخذ المحررون يلاحظون حتى الذي يقوم بإعداد الموضوعات التي تتناول شؤون الشرق الأوسط هيئة أبحاث وتقارير صحفية مركزها في القدس واسمها "دبث نيوز Depth New". ولم يكن يُعهد عندئذ شيء يُذكر عن هذه الهيئة سوى حتى حلقة الوصل بينها وبين المجلة إنسان اسمه جيورا شاميش. وفيما بعد عُلم حتى أحد أركان الهيئة جنرال تجاوز له حتى كان يعمل في المخابرات العسكرية الإسرائيلية.

ولم تلبث الشكوك حتى أخذت تساور أولئك المحررين حول احتمال تورّط هيئة"ربث نيوز" مع الموساد. ومن ثم أخذوا يطرحون الأسئلة باستمرار عن هذا على ديفد جيرجن رئيس تحرير المجلة الذي تجاوز له حتى كان مدير الاتصالات بالبيت الأبيض. لكنه أكّد لهم حتى شاميش صحفي معروف ومحترم وأنه لا علاقة للموساد بالهيئة المذكورة.

وفي فبراير 1987 تلقّت المجلة (يو. أس. نيوز…) معلومات من "دبث نيوز" مفادها حتى الدافع لعملية إيران- كونترا لم يكن مصدره الحكومة الإسرائيلية بكل الحكومة الإيرانية ذاتها. فطُلب من قسم الأخبار الخارجية في المجلة إعداد منطق افتتاحي يشرح بالتفصيل "لَسعة" الخميني لإدارة الرئيس ريغن. فلوصحّت المعلومات الواردة فيه – وأكثرها بعيد عن الصحة- فإنها تُبرّئ إسرائيل مما نسب إليها، وتصبح كالولايات المتحدة ضحيّة لدهاء الإيرانيين. وكما هومتوقّع فإن الموضوع أثار شكوك كثرة من المحررين.

وعندما تمّ إعداد مسودّة الموضوع أُرسل إثنان من هيئة تحرير المجلة وهما ستيفن إمرسون ومِل إلفِن إلى إسرائيل للتحقق من الوقائع التي وردت من "دِبث". على أنهما عندما عادا نطقا بأنهما لم يستطيعا التحقق من تلك الوقائع، وطلبا فكّ ارتباطهما بالموضوع.

وفي المراحل الأخيرة من إعداد الموضوع تمّ استنادىء شاميش من القدس وخُصّص له مخط صغير لإنهاء التحقق من الوقائع الواردة فيه. وفي 30 آذار خصّصت المجلة عشر صفحاب لِ "لسعة الخميني الكبرى". وبالرغم من حتى الموضوع يستشهد كثيراً بمراجع شرق أوسطية فإنه يخلومن أي إشارة إلى دور إسرائيل في عملية إيران- كونترا ولا يذكر على الإطلاق المصدر الرئيسي الإسرائيلي للمنطق ولا محرره أومحرريه، وذلك لأن الذين أعدّوه رفضوا أي ارتباط به.

وقد بَلَغَنا حتى زكرمان دفع لهيئة "دبث نيوز" مبلغ 35.000 دولار ثمناً للمنطق. وأصبحت دبث في الأسابيع والأشهر التالية، بناءً على إصرار زكرمان وجيرجن، المصدر الرئيسي لتغطية مجلة "يو. أس. نيوز…" لأخبار الشرق الأوسط. وعُيّن شاميش محرراً بالمراسلة في المجلة على أثر نشر الموضوع وذلك لتوفير غطاء له طالما التساؤل عن صدقه.

ومنذ حتى اقتنى زكرمان مجلة "يوإس نيوز" استنطق منها نحوخمسين من المشاركين في إعدادها لأسباب أكثرها يتصل بعدم خبرته المهنية، وتصرفاته الدكتاتورية، وانحيازه في جميع ما يتعلّق بإسرائيل. وهجر المجلة عدد من أعضاء هيئة التحرير بسبب الموضوع عن "لسعة" الخميني. وأصبح من الواضح حتى المحلة فقدت استقلالها السابق في معالجة شؤون الشرق الأوسط.

ونطق أحد الذين هجروا المجلة : "لقد هجر الكثيرون منا العمل في المجلة لأنهم لم يريدوا الارتباط بمنشورة تستخدمها إسرائيل في تحريف المعلومات".

وعندما سئل گرگن عن استنطقات أعضاء هيئة التحرير نفى حتىقد يكون أحد منهم قد استنطق بسبب الموضوع- هذا بالرغم من أننا قابلنا عدداً من المستقيلين الذين نطقوا عكس ذلك. كما أكّد جيرجن أنه لا يزال يؤيّد جميع ما اتى في الموضوع. وعندما سئل عن اتصالات شاميش بالمخابرات بدا عليه الاهتمام والحرج وظل يُحيلنا على شاميش بالقدس.

إلى غير ذلك وبينما كان بولارد يقوم بفضح أسرار أميركا العليا، وبينما كان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ومساعد كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي يزجّان البيت الأبيض في قضية إيران، كان الإسرائيليون على ما يظهر يتسللون إلى الصحافة الأميركية للتضليل. وفي النهاية كان الشعب الأميركي أوعلى الأقل أولئك الذين يقرأون مجلة "يو. أس. نيوز…" هم الذين لُسعوا.


تعديلات على الخطط

الإنكشاف والفضيحة

صورة الحجز لنورث، بعد إلقاء القبض عليه

في نوفمبر 1986 كانت أول انادىءات علنية لصفقة الأسلحة لقاء الرهائن قد طفت على السطح عندما نشرت مجلة الشراع اللبنانية في ثلاثة نوفمبر ان الولايات المتحدة قد باعت أسلحة إلى إيران سرا من اجل تأمين إطلاق سراح سبعة رهائن أمريكيين أسرتهم جماعات مؤيدة لإيران في لبنان.العملية المستترة كانت قد اكتشفت فقط بعد ان اسقط جسر جوي من الأسلحة على نيكاراغوا. وفي 21 نوفمبر قام عضومجلس الأمن القومي الأمريكي اولفر نورث وسكرتيره فاون هال بتمزيق وثائق تربطهم وآخرين بالفضيحة وفي 25 نوفمبر اعترف النائب العام الأمريكي ايدوين ميس ان أرباح عملية بيع سرية إلى إيران نقلت بشكل غير قانوني إلى معادين للشيوعية وحركة مقاومة الثوار.

ألمانيا تعيد شحنة عسكرية إسرائيلي كانت متوجهة لإيران

السفينة كانت تحمل بتر غيار لناقلات جنود مجنزرة.

نطقت الشرطة الألمانية إنها قررت حتى تعيد إلى إسرائيل شحنة من المعدات العسكرية تقول السلطات الإسرائيلية إنه كان يجري شحنها إلى إيران دون موافقتها. وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد نطقت إذا السلطات الإسرائيلية قد صرحت بهذه الشحنة ظنا منها بأنها كانت مُرسلة إلى تايلاند. ونطقت الوزارة إذا أجهزة الاستخبارات الألمانية قد اكتشفت أنه سيجري تحويل وجهة الشحنة إلى إيران. وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الانادىءات ووصفتها بأنها محض هراء. وكانت إسرائيل قد حظرت في الماضي تصدير أي معدات عسكرية إلى إيران. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادرة السفينة في هامبورج بألمانيا، مضيفة أنها سمحت للشحنة العسكرية بالخروج من إسرائيل اعتقادا منها أنها متوجهة لتايلاند. وتحظر إسرائيل أي مبيعات عسكرية من أي نوع لإيران، ونطقت وزارة الدفاع إنها غيرت القضية للشرطة الإسرائيلية للتحقيق فيها. ونطقت متحدثة باسم الوزارة إذا الشركة الإسرائيلية المتورطة من الممكن لم تكن تعهد وجهة الشحنة الحقيقية. ورفضت هيئة الجمارك في هامبورج حتى الآن إعطاء أي تفاصيل لوسائل الإعلام عن السفينة المصادرة. ونطقت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "أبلغت سلطات الجمارك الألمانية وزارة الدفاع بأن الوجهة النهائية لشحنة السفينة هي إيران." "عميل تايلاندي" ونطقت الوزارة إذا الشحنة تحتوي على عجلات إسرائيلية الصنع لناقلات جند مدرعة. ونطق التلفزيون الإسرائيلي إذا الشحنة كانت موجهة لمشتر ألماني كان بدوره سينقلها إلى تايلاند. ونطقت وزارة الدفاع الإسرائيلية إذا المورد الإسرائيلي منح رخصة على هذا الأساس. يذكر حتى رجل أعمال إسرائيليا واحدا على الأقل قد أدين في الماضي لبيعه معدات بصورة غير قانونية لإيران.

لجنة تاور

President Reagan (center) receives the Tower Commission Report in the White House Cabinet Room; جون تاور is at left and إدموند مسكي is at right, 1987

وبعد ان تمت لقاءة الرئيس الأمريكي بقدر كبير من الضغط أعرب ريغان في 26 نوفمبر انه بدءا من الأول من ديسمبر يفترض أن يعمل جميع من وزير الخارجية الأسبق ادموند موسكي ومستشار الأمن القومي السابق برينت سكوكروفت كأعضاء في لجنة مراجعة خاصة تبحث في الفضيحة في إطار لجنة رئاسية عهدت فيما بعد باسم لجنة تاور.وحتى هذه النقطة ادعي ريغان انه لم يكن على فهم بالعملية. ولكن في الأول من يناير 1986 ظهر انه كان على فهم بالصفقة بعد الاطلاع على مفكرة الملاحظات اليومية الخاصة به والتي ذكر فيها «لقد وافقت على بيع قذائف TOW إلى إيران». لجنة تاور التي تضمنت نورث وبويندكستر وواينبيرجر من بين آخرين لم تحدد بشكل حاسم درجة تورط الرئيس ريغان ومع هذا فانه في 26 فبراير 1987 انبت اللجنة الرئيس ريغان لأنه لم يسيطر على فريقه للأمن القومي. في 18 نوفمبر 1987 أعرب الكونغرس الأمريكي تقريره النهائي حول القضية واتى فيه ان ريغان مسؤول مسؤولية تامة عن العمل الآثم الذي قام به معاونوه وان إدارته مارست التكتم والخداع وازدرت القانون وتضمن التقرير تهما متعددة في 16 مارس 1988. حيث تم اتهام نورث في تسع تهم وأدين في ثلاث منها هي الكذب على الكونغرس وتدمير وثيقة رسمية وقبول إكرامية غير قانونية.الحكم على نورث خفف في الاستئناف على أساس حقوق نورث في التعديل الخامس في القانون الأمريكي حيث أكد محاميه انه قد تم تحريف شهادته للكونجرس وانه تمت خيانته حيث قدم الشهادة وهوتحت الحصانة ثم استخدمت الشهادة ضده. بويندكستر أدين في عدة تهم جنائية منها الكذب على الكونغرس وعرقلة العدالة والتآمر وتدمير وثائق كانت متعلقة بالتحقيق.كانت إدانته قد انقلبت في الاستئناف بشكل أساسي على نفس الأسس التي حدثت مع نورث.المستشار المستقل لم يكن قادرا على المحاولة من حديث للحصول على أحكام اكثر قسوة ضد جميع من نورث أوبويندكستر.

معلومات من روسيا

في 21 تشرين الأول من العام 1992, قام رئيس لجنة التحقيق السابق بقضية إيران-كونترا العضوالجمهوري "لي هاملتون" بتوجيه رسالة إلى لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الروسي الدوما، يطلب فيها المساعدة للحصول على معلومات بشأن هذه القضية. فردّت اللجنة الروسية ببرقية إلى السفارة الأمريكية في موسكوفي 11 كانون ثاني 1993 تزودها بما لديها من معلومات حول هذا الموضوع بعد مرور 13 سنة على وقوعه.

قامت السفارة الأمريكية بدورها بنقل هذه الرسالة وترجمتها وإرسالها إلى الولايات المتحدة, لكن الدوائر المعنية هناك لم تقم بالكشف عن محتوى التقرير الذي اتى مخالفا لما مضىت إليه لجنة التحقيق. حيث أكد التقرير الروسي، حتى حملة ريجان - بوش الأب لانتخابات الرئاسة الأمريكية أجرت خلال صيف وخريف 1980 مفاوضات سرية مع الحكومة الإسلامية في إيران التي كانت تحتجز 52 دبلوماسيا أمريكيا كرهائن، ما أدى آنذاك إلى إضعاف موقف الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، ومهد الطريق للفوز التاريخي الذي حققه رونالد ريجان، وتم الإفراج عن الرهائن بعد حتى أصبح ريجان رئيساً للولايات المتحدة مباشرة.

التقرير السري المترجم هذا، تم الكشف عنه مؤخرا، واتى فيه ما يلي:

إلى رئيس مجموعة العمل التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في الكونجرس الأمريكي، "لي هاملتون":

تحية وبعد

بعد الاعتذار عن طول فترة إعداد الرد على طلبكم، أوفد لكم المادة التي بحوزتنا، والتي نأمل حتى تساعدكم في عملكم، "سكرتير اللجنة كوزنيتسوف".

عند تقديم أسلحة أمريكية لإيران وفقا للمعلومات المتوافرة، اجتمع رئيس حملة رونالد ريجان الانتخابية، ويليام كاسي، ثلاث مرات في عام1980 مع ممثلين للقيادة الإيرانية، سيما مع تاجري السلاح جمشيد وكوروش هاشمي، وقد جرت اللقاءات في مدريد وباريس، وشارك في اجتماع باريس في تشرين الأول 1980، آر جيتس، الذي كان آنذاك موظفا بمجلس الأمن القومي خلال عهد الرئيس جيمي كارتر ومدير وكالة "سي آي ايه" السابق جورج بوش الأب.

وخلال اجتماعات مدريد وباريس، درس ممثلورونالد ريجان والقيادة الإيرانية موضوع احتمال تأخير الإفراج عن 52 رهينة من موظفي السفارة الأمريكية في طهران، احتجزهم "الطلاب" الإيرانيون وأفراد "قوات الدفاع عن الثورة الإسلامية" في أربعة تشرين الثاني 1979 إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التي جرت في تشرين الثاني 1980.

وفي لقاء هذا، وعد المندوبون الأمريكيون بتزويد إيران بالأسلحة، وقد أكد هذا الاتفاق تحديدا عميل الاستخبارات "الإسرائيلية" السابق أري بن - ميناش، وهويهودي مولود في إيران، وتم اعتنطقه عام 1989 في الولايات المتحدة بتهمة تزويد إيران بالسلاح، (حيث اعتقل في كاليفورنيا بتهم تتعلق بتصدير طائرات مهربة، من طراز "سي — 13" من الولايات المتحدة إلى إيران) وقضى في السجن 11 شهراً ثم تم الإفراج عنه، وطبقا لحساباته، بلغت القيمة الإجمالية للأسلحة التي تم تسليمها على نحوغير مشروع إلى إيران 82 مليار دولار.

وقد وردت معلومات عن محاولات فريق رونالد ريجان لتعطيل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين المحتجزين في طهران مؤقتاً، في تصريحات رسمية أدلى بها عدد من المسئولين الإيرانيين من بينهم وزير الخارجية الإيراني آنذاك قطب زاده في أيلول 1980.

وكشروط للإفراج عن الرهائن الأمريكيين، طالبت إيران في ذلك الوقت الإفراج عن الحسابات الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة، وإعادة أموال الشاه وعائلته إلى إيران وحمل الحصار الاقتصادي، وإنهاء الحصار المفروض على تزويد إيران ببتر غيار الأسلحة الأمريكية المشتراة سابقا.

ومن جهة ثانية، ظهرت أيضا أدلة على حتى مفاوضات جرت أيضا في عام 1980 بين ممثلين لإدارة كارتر والقيادة الإيرانية، تم خلالها درس موضوع تزويد إيران سراً بالأسلحة وبتر الغيار الأمريكية، وإطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، والإفراج عن الحسابات المصرفية الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة.

إلى غير ذلك، وفي تموز 1980 وفي مدينة أثينا، التقى وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضم نائب وزير الدفاع فاريفارا والجنرال فاروه-زاده والكولونيل فيسي وممثل وزير الخارجية اتمينانا مع مندوبين من وزارة الدفاع الأمريكية، وتم التوصل لاتفاق من حيث المبدأ حول توريد أسلحة، وبتر غيار للأسلحة الأمريكية الموجودة بحوزة إيران.

وفي تموز 1980 درس ممثلوواشنطن وطهران في أثينا تطبيع العلاقات الإيرانية الأمريكية خطوة خطوة، وتقديم الدعم للرئيس كارتر في الحملة الانتخابية عبر الإفراج عن الرهائن الأمريكيين.

وتماشياً مع اتفاق أثينا، تم في تشرين الأول 1980 إرسال كمية ضخمة من بتر الغيار الخاصة بطائرات اف-4 واف-5 ودبابات ام-6 إلى إيران عن طريق هجريا. وكما عمل الجمهوريون، بدأ الديمقراطيون يتفطنون إلى حتى الإمام الخميني، وبعد حتى أعرب سياسة "لا للغرب ولا للشرق" ولعن "الشيطان الأمريكي" والامبريالية والصهيونية، اضطر للحصول على الأسلحة وبتر الغيار والإمدادات الأمريكية بجميع الوسائل الممكنة.

ولاحظ الخبراء العسكريون حتى الحكومة الإيرانية كانت تقابل، بعد اندلاع الثورة الإسلامية عجزاً حاداً في الأسلحة وبتر الغيار والإمدادات العسكرية التي تستطيع بوساطتها حتى تحد من انتفاضة الأكراد الإيرانيين، وتخوض الحرب مع العراق التي بدأت في أيلول 1980. وكان الجيش الإيراني في تلك الفترة يعتمد بشكل أساسي على الأسلحة الغربية -سيما الأمريكية والبريطانية- وكانت جميع طائرات سلاح الجوالإيراني أمريكية.

واتضحت الحاجة الإيرانية الملحة لإمدادات الأسلحة والعتاد العسكرية أيضاً من حقيقة أنه -وبعد قيام الثورة الإسلامية في إيران- تم إلغاء طلبات ضخمة لأسلحة، كان من المقرر تسليمها إلى إيران بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 10،5 مليار دولار.

وطبقاً لتقييم مصادر في الدوائر العسكرية، مكنت إمدادات بتر الغيار والعتاد العسكري من الولايات المتحدة عبر "إسرائيل" ابتداء من 1980، لسلاح الجوالإيراني بتطبيق نشاطات قتالية.

وبعد فوز ريجان في انتخابات الرئاسة، تم التوصل في مطلع عام 1981 لاتفاق في لندن، أفرجت إيران بموجبه عن الرهائن الأمريكان، واستمرت الولايات المتحدة في تزويد الجيش الإيراني بالسلاح وبتر الغيار والعتاد، وتولى تنظيم شحنات الأسلحة الكولونيل دومكان من الأركان العامة الإيرانية والكولونيل ياكوس مارفيدي من جهاز الموساد "الإسرائيلي"، فهماً بأن الأخير لعب دوره كمالك لشركة خاصة تشتري السلاح الأمريكي في السوق السوداء.

وفي آذار - نيسان 1981، نقلت الطائرات من "إسرائيل" إلى إيران بتر غيار طائرات "اف-14" المقاتلة ومعدات عسكرية أخرى. وعبر "إسرائيل"، اشترت إيران في عام 1983 صواريخ أرض-أرض من طراز "لاتس"، علاوة على مدفعية بقيمة إجمالية بلغت 135 مليون دولار.

وفي تموز 1983 توجهت مجموعة من الخبراء التابعين لشركة "لوكهيد" إلى إيران بجوازات سفر إنجليزية لتصليح أجهزة الملاحة وأجزاء إلكترونية أخرى في الطائرات العسكرية الأمريكية.

وشهد عام 1985 تدفق كميات هائلة من إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إيران عبر "إسرائيل". وتم إرسال الأسلحة بالطائرات والسفن، وباع الأمريكيون لإيران 200 نظام صواريخ مضادة للطائرات من طراز "هوك" و2000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "تاو". وطبقاً لمعلومات لاحقة، فإن صواريخ تاووهوك سمحت للجيش الإيراني بلقاءة تفوق وحدات الدبابات وسلاح الجوالعراقي.

طالع أيضاً

  • العلاقات الأمريكية الإيرانية
  • Allegations of state terrorism by United States of America
  • CIA drug trafficking
  • گاري وب
  • Mistakes were made
  • Nicaragua v. United States
  • ناحوم منبر
  • List of people pardoned by George H. W. Bush

المصادر

  1. ^ k.g.b. القيادة (2008-09-14). "فضيحة ايران جيت السيرة الكاملة". المنتدى العربي للدفاع والتسليح.
  2. ^ "المانيا تعيد شحنة عسكرية إسرائيلية كانت متوجهة لإيران". BBC. 2002-08-29.

المراجع

  • Asleson, Vern. Nicaragua: Those Passed By. Galde Press ISBN 1-931942-16-1, 2004
  • Cockburn, Alexander and Jeffrey St. Clair (1998). Whiteout, the CIA, drugs and the press. New York City: Verso. ISBN .
  • Reagan, Ronald (1990). An American Life. New York: Simon & Schuster.
  • "Report of the Congressional Committees Investigating the Iran-Contra Affair (S. Rep. No. 216, H.R. Rep. No. 433, 100th Cong., 1st Sess.)". United States Government Printing Office, via Google Books. November 11, 1987. Retrieved 2007-04-03.
  • Shenon, Philip and Stephen Engelberg (July 5, 1987). "Eight Important Days in November: Unraveling the Iran-Contra Affair". The New York Times. Retrieved 2008-03-28.
  • Tower, John; Edmund Muskie and Brent Scowcroft (February 26, 1987). "Tower Commission Report (Excerpts)". The American Presidency Project. Retrieved 2008-04-23.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Webb, Gary (1998). Dark Alliance: The CIA, the Contras, and the crack cocaine explosion. Seven Stories Press. ISBN .
  • Zinn, Howard (2003). A People's History of the United States. New York: Perennial. ISBN .

وصلات خارجية

  • The Iran-Contra Affair 20 Years On: Documents Spotlight Role of Reagan, Top Aides. By the National Security Archive
  • How the Reagan Administration Taught Iran the Wrong Lessons - Middle East Review of International Affairs, June, 2007 article by Nathan Thrall
  • "The Secret Government: The Constitution in Crisis" (Audio, Video) -- 1987 Bill Moyers special on the Iran-Contra Affair
  • Condensed article outlining Iran-Contra
  • Final Report of the Independent Counsel for Iran/Contra Matters (Walsh Report)
تاريخ النشر: 2020-06-04 17:09:23
التصنيفات: CS1 maint: multiple names: authors list, فضائح سياسية أمريكية, تاريخ مناهضة الشيوعية في الولايات المتحدة, العلاقات الأمريكية الإيرانية, الحرب الباردة, تاريخ العلاقات الخارجية للولايات المتحدة, تاريخ إيران, تاريخ نيكاراگوا, قضية إيران-كونترا, فضائح عسكرية, إدارة ريگان, جدالات ادارة ريگان, تحقيقات وجلسات استماع في الكونگرس الأمريكي, مؤامرات, عقد 1980 في الولايات المتحدة, برامج حكومية سرية, إرهاب في نيكاراگوا, تاريخ السيطرة على المخدرات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

خبراء: المخزون الاستراتيجى لمصر من القمح مطمئن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:21:03
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

"فيتش" تخفض تصنيف أوكرانيا من "بي" إلى "3 سي"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:21:01
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

هند وعبد الرحمن يبهران لجنة تحكيم الدوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:50
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

"الصحة التونسية": تطعيم 2007 أشخاص خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:21:01
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

فوز الدكتور أحمد داوود بمنصب نقيب المهندسين ببورسعيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:54
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

حالة الطقس اليوم السبت 26-2-2022.. استقرار الحالة الجوية - أي خدمة

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

بالأسماء.. الفائزون فى انتخابات مجلس نقابة المهندسين بدمياط

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 69%

المغرب يستضيف النسخة ال 1 من المعرض الولى للنقل الجوى بمدينة طنجة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:21:02
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

الأرصاد: اليوم استقرار فى الأحوال الجوية على كافة الانحاء

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:16:40
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 58%

«ياريت يشوف حاجة تانية».. عصام كاريكا يوجه نصيحة لـ حمو بيكا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:48
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

كورونا بالدول العربية: الأردن أكثر الإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

فرنسا سترسل 500 جندي إلى رومانيا و200 إلى إستونيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:20:49
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

الرجاء يقترب من دور ربع نهائي عصبة الأبطال

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:16:57
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

برلماني: مصر لديها رؤية للتعامل مع تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-02-26 03:16:41
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية