الروضتين
الروضتين، يعتبر حقل الروضتين للمياه العذبة من أبرز حقول المياه العذبة في دولة الكويت، تم اكتشافه بالصدفة عام 1960، تقع الآبار على بعد 100 كيلومتر شمال غرب مدينة الكويت، ويغطي مساحة 50 كليومتر مربع. تنقسم الروضتين إلى قسمين هما الروضة الجنوبية والروضة الشمالية، وتبعد الروضة الجنوبي عن العاصمة 88 كيلومتر، وتبعد الروضة الشمالية 94 كيلومتر عن العاصمة . كما يعتبر من حقول النفط في الكويت، حيث تم اكتشاف النفط فيه في عام 1955 كانت تسمى قديما الرقمتين .
حقل الروضتين أكبر مخزون للمياه في الكويت وأقدم الحقول المائية التي تتميز بخواص معدنية .
تتمير منطقة الروضتين بظواهر جيولوجية، حيث تكون هذا الحقل من ضمن تكوين الدبدبة في مجموعة الكويت الجيولوجية ويقدر عمره بين أربعة إلى خمسة ملايين سنة، وتمتاز آبار الروضتين بمياهها الطبيعية النقية المعدنية الخواص التي تجمعت عبر ملايين السنين من مياه الأمطار والسيول والشعاب .
اكتشف الحقل عندما كان يشق طريق الكويت-العبدلي في بداية الستينات، فوجد بأن مياهه عذبة صالحة للشرب، وللتأكد من غزارة المياه استمر الضخ لمدة عشرة أسابيع وبشكل متواصل وبمعدل ربع مليون جالون يوميا، فلوحظ عدم ازدياد نسبة الملوحة، ولم ينخفض مستوى الماء في البئر .
وقد ثبتت جودة المياه بعد حتى قامت وزارة الكهرباء والماء ووزارة الصحة العامة بعمل تحاليل، وكذلك بعد حتى قامت شركة سان بلجرينوالإيطالية وشركة إيفان الفرنسية، وكذلك المؤسسة العامة الفرنسية للمياه المعدنية -فيتيل- وقد ثبت من خلال نتائج التحاليل تطابق إشتراطات الكويت ومنظمة الصحة العالمية والمواصفات العالمية لجودة المياه، ووفقا لهذه النتائج بدأ في عام 1985 بالاستثمار في الحقول، فتم تأسيس شركة تعبئة المياه المعدنية في حقول الروضتين لتطبيق وتطوير إدارة المشروع .
بدأت أولى عمليات الضخ في 19 سبتمبر 1962 ، وقد قدر المخزون المائي بنحوأربعين مليون جالون، وقدرت الطاقة الإنتاجية لحقل الروضتين مليون ونصف مليون جالون من الماء يوميا في الحالات الإعتيادية وبالإمكان زيادة الإنتاج إلى ثلاثة ملايين جالون في اليوم عند الحاجة .
حادثة الروضتين
في أواخر شهر يناير 2002 وقع انفجار في المنشئات النفطية في حقل الروضتين النفطي، وقد قامت شركة نفط الكويت في 18 ديسمبر 2002 بتوقيع عقد بقيمة 237 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار المنشئات النفطية المدمرة ، ومن مسببات حدوث هذه الحادثة هي حدوث التآكلات في الأنابيب المعدنية المستخدمة في نقل ومعالجة النفط الخام ، وقد توفي في هذه الحادثة رجل إطفاء ، وقد عاد الإنتاج في الحقل بعد ستة أيام من الحادثة، وكانت الخسائر بلغت 500 مليون دينار كويتي ، وبعد هذه الحادثة قدم وزير النفط الكويتي عادل الصبيح إستنطقته من الوزارة ، وكانت الحصيلة النهائية لهذه الحادثة هوحدوث أربعة وفيات و19 إصابة .
انظر أيضا
- قائمة حقول نفط الكويت
المصادر
- ^ مجلة العربي، الروضتين.. بحيرة عذبة في صحراء الكويت، صادق يلي، العدد 434، يناير 1995
- ^ مجلة العربي، الأحمدي حيث يتدفق نهر الخير، عادل عفيفي، العدد 454، سبتمبر 1996
- ^ حدث في مثل هذا اليوم في الكويت ولج في 19 سبتمبر 2009
- ^ مجلة العربي، مياه البحر العذبة تسقي الكويت، صادق يلي، العدد 404، يوليو1992
- ^ نفط الكويت تسقط عقدا لاعادة اعمار المنشات النفطية المدمرة بقيمة 237 مليون دولار ولج في 17 يوليو2009
- ^ الدكتور عبد الحميد الهاشم يحذر من ظاهرة تآكل المعادن على الإقتصاد الوطني ولج في 17 يوليو2009
- ^ 50 ألف دينار تعويضا لأسرة الرائد نجم العنزي شهيد الروضتين ولج في 17 يوليو2009
- ^ رئيس شركة النفط يؤكد حتى خسائر حريق الروضتين لا تزيد بكثير على ال500 مليون دينار ولج في 18 يوليو2009
- ^ وزير النفط الدكتور عادل الصبيح : جمعت أوراقي.. ألغيت إرتباطاتي.. والإستنطقة بحكم المنتهية ولج في 18 يوليو2009
- ^ الصبيح.. اربع وفيات و19 اصابة حصيلة حريق الروضتين ولجنتين ستشكلان للتحقيق ولج في 18 يوليو2009