زڤي يحزقئلي

زڤي يحزقئلي (بالعبرية: צבי יחזקאלי‎؛ بالإنگليزية: Zvi Yehezkeli؛ 17 أغسطس 1970) هوأحد أفراد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي « الشاباك » أي هيئة المخابرات المحلية بتل أبيب والتي تقتصر نشاطاتها علي ما يتعلق بالشئون الفلسطينية فقط. عمل يحزقئيل بالقناة الأولي للتليفزيون الإسرائيلي وأنهي رسالته للماجستير عن الشرق الأوسط وتخصص في الدراسات الإعلامية والصحفية، وفي عام 2002 عندما تم إنشاء القناة العاشرة الإسرائيلية هجر زڤي «جالي تساهال» وانضم لقسم أخبار القناة الجديدة كرئيس لقسم الشئون العربية بها، ويقدم يحزقئلي فقرة بعنوان « العالم العربي» بالقناة يورد فيها قصصاً من الشرق الأوسط والعالم العربي بالأخص.

ولد يحزقئلي في عام 1970 لأسرة من أصول عراقية وكردية. خدم في الجيش الإسرائيلي في وحدة مشاة. وبعد انتهاء فترة الخدمة العسكرية ابتعث للخارج ليعمل مع وزارة الخارجية الإسرائيلية. عاد إلى إسرائيل في عمر 25 ليلتحق بالجامعة العبرية في القدس ليدرس الإعلام وتاريخ الشرق الأوسط، حيث تفهم اللغة العربية. لاحقاً انضم لراديوالجيش الإسرائيلي كمراسل في غزة والضفة الغربية، وكان أحياناً يساهم بتحقيقات في القناة الأولى الإسرائيلية. في هذه الأثناء أنهى دراسة في تاريخ الشرق الأوسط كما حصل على ماجستير في الإعلام من مدرسة كوترت للصحافة. وفي عام 2002 هجر راديوالجيش الإسرائيلي ليلتحق بقناة الأخبار العاشرة كرئيس مخط الشئون العربية. وحالياً يقوم بدور نشط وثابت في برنامج لندن وكرشنباوم حيث يقدم جزء ثابت عن أخبار العالم العربي والشرق الأوسط. وفي عام 2006، حصل على مديح على نطاق واسع لتغطيته لحرب لبنان الثانية. يعتبر الكثير حتى أسلوبة فريد في تغطية الأحداث أساساً بسبب أسلوبه المختلف ولتعمقه في البحث عن أرضيات مختلفة بين إسرائيل والعالم العربي.

فضيحة السلطة الفلسطينية 2010

قام زڤي يحزقئلي ـ رئيس قسم الشئون العربية بالقناة الثانية الإسرائيلية ـ بكشف معلومات مدعمة بصور ووثائق نطق إنها تميط اللثام عن أعمال الفساد في السلطة الفلسطينية، وتتعلق برفيق الحسيني مدير مخط محمود عباس -رئيس السلطة الفلسطينية - واصفا الأمر بأنه فضيحة «فتح جيت» علي غرار «فضيحة ووترجيت» الأمريكية الشهيرة التي أدت إلي خروج الرئيس نيكسون من الحكم. حيث نطق «الكثير من الأشخاص المحيطين بعباس وعلي رأسهم الحسيني وحتي أبناء الرئيس، ضالعون في أعمال الفساد وسرقة أموال بلغ حجمها مئات الملايين من الدولارات حصلت عليها السلطة من التبرعات الدولية»، مضيفا حتى «أشخاصا حول الرئيس الفلسطيني كانوا يطلبون أموالا لشراء أراض، لكن التحقيق أظهر حتى القسم الأكبر من هذه الأموال مضى إلي جيوبهم، وأنه تم سحب هذه الأموال من بنوك في القاهرة وعمان».