مزدلفة
مزدلفة هي منطقة تقع بالقرب من مكة، جنوب شرق منى، وبين منى وجبل عهدة، في المملكة العربية السعودية، سماها الله تعالى بالمشعر الحرام وذكرها في قوله : ( فإذا أفضتم من عهدات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ) . وهي ذات أهمية بالنسبة للمسلمين أثناء تأديتهم لفريضة الحج. وفيها تجمع الحصي، حيث يزورها الحجاج في مساء التاسع من ذي الحجة بعد حتى كانوا في جبل عهدة. بسبب كثرة الحجاج، لا يصل إليها البعض إلا في وقت متأخر من الليل. تجمع الحصي لرمي الجمرات بمنى خلال الأيام التالية. ويمكث بها الحجاج حتى صباح اليوم التالي (يوم عيد الأضحى). وتعد المنطقة بكاملها موقفاً عدا وادي محسر، وهوموضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم.
يحدها من الغرب مما يلي منى ضفة وادي مُحَسِر الشرقية ( وهوواد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهوما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة ) فيكون الوادي فاصلا بينها وبين منى.
ويحدها من الشرق مما يلي عهدات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طزيق تؤدي إلي عهدات.
ويحدها من الشمال الجبل وهوثبير النصع، وينطق له أيضا جبل مزدلفة.
ويحدها من الجنوب جبل مكسر، وبطن ضب.
ويعد مشعر مزدلفة بكاملها موقفاً عدا وادي محسر، وهوموضع بين مزدلفة ومنى يسرع فيه الحجاج في مرورهم حيث يحدها من الغرب ما يلي منى ضفة وادي مُحَسِر الشرقية (وهوواد صغير يمر بين منى ومزدلفة، وهوما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى ومزدلفة) فيكون الوادي فاصلا بينها وبين منى ويحدها من الشرق ما يلي عهدات مفيض المأزمين وهما جبلان بينهما طريق تؤدي إلي عهدات فيما يحدها من الشمال الجبل وهوثبير النصع، وينطق له أيضا جبل مزدلفة.
وقد حظي مشعر مزدلفة باهتمام كبير ومشروعات تطويرية من حكومة المملكة العربية السعودية على مر السنين في إطار تصدر خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة اهتمامات ولاة الأمر حفظهم الله من أجل راحة ضيوف الرحمن وتسهيل حجهم ابتغاء سقماة الله..حيث اتى في مقدمة ما قامت به الدولة، توسعة المشعر الحرام وتهيئة ساحات المبيت في مزدلفة للحجاج وتزويدها بكل ما مطلوب من الخدمات والمرافق الطبية والصحية والمياه النقية والطرق والإنارة ودورات المياه والاتصالات والتغذية والمراكز الإرشادية والأمنية وتنظيم أماكن المبيت فيه لتسهيل حركة المرور، إلى غير ذلك من خدمات.
ومساحتها الإجمالية 963 هكتارا، يستفاد منها للحجاج 682 هكتارا وفيها مسجد المشعر الحرام وهوالمسجد الذي ورد ذكره في قول الله:«فإذا أفضتم من عهدات فاذكروا الله عند المشعر الحرام»، وكان النبي ينزل عند قبلته والذي يقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم (5) الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو(5) كيلومترات، وعن مسجد نمرة (7) كيلومترات.
وكان في بداية القرن الثالث الهجري متواضع المساحة والبناء، ولم يكن مسقوفاً وله ستة أبواب، وفي العهد السعودي تمت توسعته وأصبح طوله من الشرق إلى الغرب (90 متراً) وعرضه (56) متراً، وبات يستوعب أكثر من (12) ألف مصلٍ، وله منارتان بارتفاع 32 متراً، وله مداخل في الجهات الشرقية والشمالية والجنوبية