جسر قطر والامارات
جسر قطر والإمارات هومشروع حديث يفترض أن يربط دولة قطر بدولة الإمارات العربية المتحدة عبر المرور بالمياه الدولية للبلدين وسوف يختصر المشروع زمن السفر بين العاصمتين الدوحة وابوظبي، الجدير بالذكر ان قطر حالياً تنفذ مشروع جسر اخر يربطها بمملكة البحرين والمسمى جسر المحبة حيث يفترض أنقد يكون أطول جسر في العالم بمسافة تبلغ حوالي 45 كيلومتر إلى ان يتم تطبيق جسر قطر والإمارات الذي يفترض أن يحتل المرتبة الأولى من حيث طول المسافة حيث ان الجسر يفترض أن يتجاوز طوله أكثر من 60 كيلومتر.
قد يصبح الأطول في العالم بـ65 كيلومتر جسر "أبوظبي - قطر" يتكلف 13 مليار دولار أكد المستشار الإقليمي لشركة "كوي" الدنماركية محمد علي حتى كلفة مشروع جسر أبوظبي وقطر ستصل إلى 13 مليار دولار، وذلك خلال القمة العربية العالمية للتشييد والبناء التي تنظمها مجلة "ميدل إيست" إيكونوميك دايجست (ميد) في أبوظبي أخيرا، إذ ذكر حتى التصميم الحالي للمشروع سيربط الدولتين من خلال جسر بطول 65 كيلومتر.
ووفقا لما نشرته جريدة "الإمارات اليوم" الإماراتية اليوم الخميس 14-2-2008، فمن المتسقط حتى تنضمّ "كوي" إلى هذا المشروع مستشارا، ذلك حتى لدى الشركة خبرة واسعة مع مثل هذه المشروعات، وهي تشارك الآن في جسر قطر ـ البحرين، التصميم الأصلي الذي تم وضعه للمرة الأولى قبل ست سنوات يصل النقطتين بطول 40 حدث، وقد تم تعديل هذا التصميم؛ نظرا لبعض الصعوبات، لأن الطريق كان يمتد عبر المياه الإقليمية السعودية. ولم تذكر المجلة تاريخ البدء في المشروع.
وكان البلدان سقطا اتفاقية إقامة هذا الجسر خلال زيارة إلى قطر، قام بها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، حيث تفصل البلدان مسافة 300 حدث، وبما حتى عاصمتي الدولتين تقعان على الساحل، فإن المسافة بينهما تصبح متساوية.
وفي الوقت الحالي يحتاج الأمر من المسافرين برا بين الدوحة وأبوظبي اجتياز أجزاء من المملكة العربية السعودية.
وسيساعد هذا الجسر المحتمل حتىقد يكون أطول جسر في العالم، المسافرين على تفادي دخول الأراضي السعودية، وبهذا يقصّر المسافة بين الدولتين، ويقلل من الفترة الزمنية للسفر بينهما. وتعدّ مياه الخليج ضحلة، ما يسهل إنشاء هذا الجسر بشكل جيد.
وكان الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية، قد كشف عن مقترح إقامة الجسر للمرة الأولى خلال القمة الخليجية التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة نهاية عام.2005 تولت شركة "كوي" مهمة إكمال الدراسة الفنية لهذا المشروع، بينما اتفقت جميع من الإمارات وقطر على إنشاء شركة فيما بينهما لإدارة تطبيق الجسر ومراقبته، وفقا للبيان المشهجر الصادر في نهاية زيارة رئيس الإمارات إلى دولة قطر. يذكر ان المملكة العربية السعودية قد عارضت المشروع بحجة انه يمر بمياه السعودية الإقليمية في الوقت التي تطالب فيه الإمارات باعادة النظر في الاتفاقية بين البلدين وبان دولة الإمارات كانت تفسر مسالة المياه الإقليمية بان لها الحق في الاستفادة من المياه في الوقت الذي تفسر فيه السعودية الاتفاقية بان لها ملك المياه الإقليمية وفق الاتفاقية.
مواضيع ذات صلة
- جسور
- جسر قطر البحرين
نطقب:بذرة نقل