ثورة 14 أكتوبر

عودة للموسوعة

ثورة 14 أكتوبر

ثورة 14 أكتوبر
Aden Emergency
جزء من الحرب الباردة والحرب الباردة العربية

مسقط محمية عدن
التاريخ 10 December 1963 – 30 November 1967
(3 سنة , 11 شهر , 2 أسبوع و6 يوم )
المسقط
المحميات الغربية والشرقية، محمية عدن، الشرق الأوسط
النتيجة الانسحاب البريطاني
خلق جمهورية اليمن الجنوبي الشعبية
الخصوم

 المملكة المتحدة

  • اتحاد الجنوب العربي

NLF
FLOSY

يدعمها
مصر
الجمهورية العربية اليمنية
 الاتحاد السوڤيتي
القادة والزعماء
هارولد ولسون
الأميرال السير مايكل لى فانو
Air Cdre. Michael Beetham
Lt-Col كولن كامبل متشل
قحطان الشعبي
عبد الله الأصنج
جمال عبد الناصر
القوات
30,000 British personnel at peak (3,500 in November 1967)
15,000 South Arabian Army troops
الخسائر
البريطانيون:
57–68 قتيل
651 جريح
جيش الجنوب العربي:
17 قتيل,
58 جريح
غير معروف
إجمالي: 2,096 قتيل

ثورة 14 أكتوبر هي ثورة حدثت أنطلقت في 14 أكتوبر 1963 م في اليمن الجنوبي (المناطق الجنوبية من اليمن حالياً) ضد الاستعمار البريطاني. وانطلقت من جبال ردفان ، بقيادة راجح بن غالب لبوزة ، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة. وقد شنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل. واتّبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللا إنسانية.

الاستعمار

مقدمات للاستعمار

توالت على عدن الكثير من القوات الطامعة والكثير من الدول المستعمرة ولقد كان من أبرز تلك الدول هي الدولة التي لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا) قامت بريطانيا ببعض المقدمات لاحتلال عدن فأوفدت في بداية الأمر الكابتن هينز أحد ضباط البحرية إلى منطقة خليج عدن في عام 1835 وذلك لفهم مدى صلاحية المنطقة لتكون قاعدة بحرية ومستونادى للسفن البريطانية وقد اشار هينز في تقريره إلى ضرورة احتلال عدن لأهميتها الإستراتيجية . كان لأبد للانجليز من عدن يبررون له احتلالهم لعدن وقد ساقت لهم الصدف حادثة استغلوها استغلالا جما ففي عام 1837 جنحت سفينة هندية ( دوريادولت ) تحمل الفهم البريطاني بالقرب من ساحل عدن وانادى الإنجليز ان سكان عدن هاجموا السفينة ونهبوا بعض حمولتها وان ابن سلطان لحج وعدن كان من المحرضين على نهب السفينة .

وهنا كان لابد للانجليز من استغلال هذه مضى حوالي شهر من سقطها عندما زادت اهميته بريطانيا للسيطرة على البحر الأحمر وجعل عدن كمحطة تعمل على تمويل سفنه بالوقود وجعلها قاعدة عسكرية تهيمن على المنطقة العربية ككل فنلاحظ عندئذ قائد السفينة في البحر الأحمر خط إلى مدير البحرية الهندية فيستة يوليو1837 خط إليه التقرير التالي ( يشرفني ان افهمكم انه لدى وجودي في عدن خلال شهر ابريل تبينت حتى البضاعة التي تمت استعادتها من السفينة المحطمة ( دريادولت ) التي تحمل الفهم الإنكليزي والعائدة إلى مدارس كانت مطروحة في السوق بأقل من ثلث قيمتها ) .

وهنا بعد هذه الرسالة التي خطها ( كوماندر هينز) تحقق لنا مدى نوايا الإنجليز في الاستيلاء على عدن وتتطور الامور وترسل الحكومة البريطانية الكابتن هينز لاجراء مفاوضات مع سلطان لحج ولكنها باءت بالفشل بعد محاولة سلطان لحج اعاده البضائع المسروقة ودفع قيمته ما تلف اوباع منها إلا حتى هينز لما يوافق لأن بريطانيا كانت ترغب عدن نفسها .

وفي عام 1839 نفسه اعدت حكومة الهند البريطانيا الإجراءات للاستيلاء على عدن وقامت ببعض المناوشات بين العرب في عدن وبعض جنود السفن البريطانية المسلحة التي رابطت بالقرب من ساحل عدن انتظارا لوصول السفن الباقية والتي تحمل ثلاثة ايام في 19 يناير 1839 قصفت مدفعية الاسطول البريطاني مدينة عدن ولم يستطع الأهالي الصمود امام النيران الكثيفة وسقطت عدن في ايدي الإنجليز بعد معركة غير متكافئة بين اسطول وقوات الامبراطورية البريطانية من جانب وقوات قبلية العبدلي من جانب آخر .نطقب:صندوق حملة التمردات في اليمن

خروج قوات محمد علي باشا وانفراد بريطانيا بالسلطة

بدات متاعب الحكم المصري في اليمن بعد سقوط عدن في ايدي البريطانيين فقد بدا هينز اتصالاته بمشاريع المناطق الجنوبية الواقعة تحث نفوذ المصريين يعزيهم بالهدايا والمرتبات ويحثهم على التمرد على الوه المصري ولكن الأحوال تطورت بسرعة بعد تحالف الدول الكبرى ضد محمد علي باشا وانتهى الامر بانسحاب القوات المصرية من اليمن في عام 1840 وانفردت بريطانيا وحدتها بمقدرات جنوب اليمن كلة وبدأت انجلترا عشية احتلالها لعدن في تطبيق سياسة التهدئة في المنطقة حتى تضمن استقرار الامور في عدن بما يحقق مصالحها الإستراتيجية والتجارية والبحرية فعقدت مع سلطان لحج معاهدة للصداقة ومنحته راتبا سنويا إلا حتى هذا لم يجد نفعا ان حاول سلطان لحج استعادة عدن ثلاث مرات في عامي 1840 و1841 إلا حتى تلك المحاولات لم تنجح للفارق الضخم في تسليح القوتيين .

مقدمة

فهم مستعمرة عدن 1937 1963

سيطر البريطانيون على عدن عام 1839 عندما قامت شركة الهند الشرقية بإرسال مشاة البحرية الملكية إلى شواطئ المدينة وكانت تحكم كجزء من الهند البريطانية إلى سنة 1937 عندما أصبحت مستعمرة بحد ذاتها تابعة للتاج البريطاني. كانت عدن أكثر تقدما وعمارا ونسبة التعليم كانت مرتفعة بين سكانها نتاج الإدارة الإنجليزية للمدينة , أما المناطق القبلية المحيطة بها حضرموت وشبوة وأبين وغيرها لم تختلف كثيرا عن المناطق الشمالية لليمن عقد الإنجليز معاهدات صداقة مع سلاطين القبائل المحيطة بعدن وكعادتهم كانوا يدعمون من تبدوفيه بوادر التعاون معهم ضد الآخرين وكانوا يرصدون النزاعات بين السلاطين دون تدخل مباشر في خمسينات القرن العشرين تأثر أهالي المستعمرة من العرب بخطابات جمال عبد الناصر والأغاني الثورية الصادرة عن إذاعة القاهرة وكان لسياسات الإنجليز التعسفية والمتجاهلة لمطالب العرب في عدن دور رئيسي في تنامي تلك المشاعر وكان لوجود هيئات مجتمع مدني أثر كبير على المطالبين بإسقاط حكم الإمامة في شمال البلاد , فتزايدت أعداد النازحين من الشمال مما سبب قلقا للمستعمر البريطاني فعرض إقامة ماعهد بإتحاد الجنوب العربي وهواتحاد فدرالي يجمع خمسة عشر سلطنة منتشرة في أراتى المستعمرة أملا في تخفيف حدة المطالب الداعية للاستقلال الكامل

وظهرت حركات مقاومة مثل جبهة التحرير القومية المدعومة من المصريين وجبهة تحرير جنوب اليمن المحتل المتنوعة في التوجهات عن السابقة وأعربت حالة الطوارئ (إنجليزية: Aden Emergency) فيعشرة ديسمبر 1963 عندما ألقى عناصر من جبهة التحرير القومية قنبلة أدت إلى مقتل المندوب البريطاني السامي. واستمرت هجمات الفصائل حتى إنسحبت القوات البريطانية عن عدن في 30 نوفمبر 1967 قبل الموعد المقرر من قبل رئيس الوزراء البريطاني هارولد ويلسون وقامت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية


أهداف الثورة

قامت الثورة لتحقيق الأهداف التالية  :

  1. تصفية القواعد وجلاء القوات البريطانية من أرض الجنوب دون قيد أوشرط.
  2. إسقاط الحكم السلاطيني والتي يصنف بأنها رجعي .
  3. إعادة توحيد الكيانات العربية الجنوبية سيراً نحوالوحدة العربية والإسلامية على أسس شعبية وسلمية.
  4. استكمال التحرر الوطني بالتخلص من السيطرة الاستعمارية الاقتصادية والسياسية.
  5. إقامة نظام وطني على أسس ثورية سليمة يغير الواقع المتخلف إلى واقع اجتماعي عادل ومتطور.
  6. بناء اقتصاد وطني قائم على العدالة الاجتماعية يحقق للشعب السيطرة على مصادر ثرواته.
  7. توفير فرص التعليم والعمل لكل المواطنين دون استثناء.
  8. إعادة الحقوق الطبيعية للمرأة ومساواتها بالرجل في قيمتها ومسئولياتها الاجتماعية.
  9. بناء جيش وطني شعبي قوي بمتطلباته الحديثة تمكنه من الحماية الكاملة لمكاسب الثورة واهدافها.
  10. انتهاج سياسية الحياد الإيجابي وعدم الانحياز بعيدا عن السياسات والصراعات الدولية.

التسلسل الزمني

أحداث قبل الثورة

مستعمرة عدن في 1960

شهدت عدن حوالي 30 إضراباً عمالياً في مارس 1956 ، وفي يونيومن العام نفسه قام الثوار في بيحان محافظة شبوة بالهجوم على المركز الحكومي، وفي خريف عام 1956م أثارت الأحداث - التي شهدتها مصر، إثر العدوان الثلاثي على مصر من قبل إسرائيل وفرنسا وبريطانيا - غضب الشعب اليمني، فازدادت وتيرة العمل الوطني، ضد التواجد البريطاني في مستعمرة عدن والمحميات الشرقية (السلطنة الكثيرية والقعيطية والمهريه)والغربية، فعمل المستعمرون على زيادة التوغل في المناطق الريفية لاسيما المحاذية لأراضي المملكة المتوكلية في الشمال .

وقد شهدت المحميات الغربية في فبراير 1957 أكثر من خمسين حادثة معظمها إطلاق نار على المراكز البريطانية وعلى المسؤولين المحليين في كلٍ من ردفان وحالمين والضالع، وفي 24 فبراير 1957 نصب (16) رجلاً من قبيلة الأزارق كميناً لدورية عسكرية بريطانية تتكوّن من 22 فردا من أفراد قوات الكاميرون مايلاندر أسفر عن مقتل اثنين من الدورية وإصابة ستة بجروح. وفي أغسطس أوسبتمبر من العام نفسه بدأت انتفاضة قبيلة الشعار في إمارة الضالع ، فتضامن معهم أبناء القبائل الأخرى، وعند مرور القوات العسكرية الخارجة من عدن عبر لحج لقمع تلك الانتفاضة وزعت منشورات في لحج، تدعوأفراد جيش الليوي والحرس الحكومي إلى الثورة والهروب من الخدمة العسكرية، وتمّ رمي تلك القوات أثناء مرورها بلحج بالحجارة، كما انتفضت قبائل بيحان ودثينة وقامت القوات البريطانية باعتنطق الكثير منهم وصادرت الممتلكات.

وفي عام 1958 رفض سلطان لحج علي عبد الكريم الانضمام إلى اتحاد الإمارات للجنوب العربي ، فأوفدت بريطانيا في أبريل 1958 4000 جندي تدعمهم الأسلحة الثقيلة واحتلت السلطنة، تحت مبرر اكتشاف مخازن للأسلحة والذخائر، وإثر ذلك نزح جزء من قوات سلطان لحج إلى تعز وبلغ عددهم 45 ضابطاً و300 جندي. وفي 22 أبريل 1958 قامت قبائل الشاعري والدكام والحميدي والأحمدي والأزرقي والمحاربة وجحافة وبني سعيد وحالمين وردفان باحتلال مركز السرير في جبل جحاف بقصد السيطرة عليه، أما في يافع السفلى فقد نشب خلاف بين السلطان محمد عيدروس والبريطانيين على أسعار القطن الذي كانت تتحكم به السلطات البريطانية، فعملت بريطانيا على عزل السلطان محمد عيدروس الذي قاوم الإجراءات البريطانية، فاستمرت العمليات القتالية بين السلطان عيدروس وقوات الاحتلال البريطاني من فبراير 1958 إلى أبريل 1961 واستخدمت القيادة العسكرية البريطانية جميع وسائل التدمير ضد قوات السلطان بما فيها الطيران الذي دمر تدميراً كاملاً معقل السلطان محمد عيدروس في قلعة (القارة) الحصينة في يافع وإثرها نزح السلطان عيدروس إلى تعز.

وفي 19 يوليو1958 اندلعت اتنفاضة قبائل سيسان والمناهيل في حضرموت ، كما قامت قبائل الربيزي في العوالق في مارس 1959 بإجبار القوات البريطانية على الانسحاب من المراكز العسكرية التي أقاموها في العوالق، فقامت القوات البريطانية بقصف مناطق تلك القبائل بواسطة الطيران ما أدى إلى استشهاد عدد من الثوار وأحرقت المزارع، وأبيدت المواشي وتشردت الأسر ولجأ الثوار إلى الجبال لمواصلة المقاومة.

خلال الفترة من 1956 - 1958 شهدت الانتفاضة (الثورة) في المحميات الغربية والشرقية اطراداً في الكم والكيف نتيجة للمد الثوري العربي الذي خلفته الثورة العربية في مصرَ منذ قيامها في عام 1952 وتنامي الوعي الوطني بأهمية النضال ضد المستعمر، واستفادت المقاومة الشعبية من الدعم المحدود الذي قدمه الإمام أحمد لها؛ إلا أنّ التراجع الذي أقدم عليه الإمام أحمد بعد حتى شعر بخطورة تنامي الوعي الوطني في الشمال والجنوب على حدٍ سواء ضد حكمه والحكم البريطاني، فتوصل إلى حلول مع البريطانيين قام إثرها ببتر كافة أشكال الدعم والمساندة على رجال المقاومة الشعبية، فكان نتاج ذلك زيادة الهجمة العسكرية البريطانية ضد القبائل الثائرة التي لم تجد معظمها - وخاصة القيادات - من وسيلة سوى اللجوء إلى المناطق الشمالية أوالهجرة إلى دول عربية مثل الكويت والسعودية،


الجبهات والمؤتمرات

ومع ذلك فإنّ تلك القيادات التي لجأت إلى الشمال، قبل قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 حاولت حتى تتخذ من الشمال قاعدة لانطلاقتها النضالية ضد المستعمر، وتكوَّنت في عام 1957 جبهة أسميت (العاصفة العدنية) بقيادة محمد عبده نعمان الحكيمي الأمين العام للجبهة الوطنية المتحدة وكانت تذيع برنامجاً إذاعياً من إذاعة صنعاء باسم (صوت الجنوب)، لكن الإمام رفض أي نشاط لهم في صنعاء، فعملت مجموعة من المناضلين على تكوين تجمع حديث لهم في منطقة البيضاء الحدودية برئاسة محمد عبده نعمان الحكيمي ومقبل باعزب وباشتراك عدد من رؤساء القبائل وأسسوا هيئة تحرير الجنوب اليمني المحتل وحصلوا على بعض الأسلحة من مصرَ عام 1960 لكن الإمام لم يسمح بخروج هذه الأسلحة من ميناء الحديدة .

في 24 فبراير 1963 عقد في دار السعادة بصنعاء مؤتمر "القوى الوطنية اليمنية" حضره أكثر من 1000 شخصية سياسية واجتماعية ومستقلة، إلى جانب عدد من الضباط الأحرار وقادة من فرع حركة القوميين العرب. وقد توصل المجتمعون خلال أعمال المؤتمر إلى اتفاق لتوحيد جميع القوى الوطنية اليمنية في إطار جبهة موحدة. وجرى في المؤتمر استحداث مخط تكون مهمته وضع مشروع ميثاق مؤقت للتنظيم الجاري تشكيله، وذلك على هيئة نداء إلى جميع القوى التي تؤمن بوحدة الحركة الوطنية اليمنية في النضال لحماية النظام الجمهوري والدفاع عن ثورة سبتمبر الخالدة، وتحرير الجنوب اليمني من الاحتلال الأجنبي، حيث استقر الرأي على تسمية هذه الجبهة باسم "جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل" أخذت في أغسطس من نفس العام تسميتها النهائية "الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل" على أساس الاعتراف بالثورة المسلحة أسلوبا وحيدا وفعالا لطرد المستعمر. وقد تمخض عن هذا المؤتمر تشكيل لجنة تحضيرية من الشخصيات والقيادات المشاركة فيه كان على رأسها قحطان محمد الشعبي، وبعد اجتماعات عدة عقدتها اللجنة التحضيرية .

أقرت فيثمانية مارس 1963 نص الميثاق القومي الذي كان يتألف من مذكرة والميثاق نفسه، وبرز في صدر الميثاق شعار الجبهة "من أجل التحرر والوحدة والعدالة الاجتماعية". ونشرت في مايو1963 الوثيقة المشروحة للخط السياسي لهذا التنظيم.

وفي 19 أغسطس 1963 تم إعلان تأسيس "الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل". وتم تشكيل قيادة الجبهة من 12 شخصاً. وقد تكونت الجبهة من خلال اندماج سبعة تنظيمات سرية أعربت إيمانها بالكفاح المسلح، وهي: حركة القوميين العرب، الجبهة الناصرية في الجنوب المحتل، المنظمة الثورية لجنوب اليمن المحتل، الجبهة الوطنية، التشكيل السري للضباط والجنود والأحرار، وجبهة الإصلاح اليافعية (تشكيل القبائل)، ثم التحقت ثلاثة تنظيمات أخرى بالجبهة القومية، وهي: منظمة الطلائع الثورية بعدن، منظمة شباب المهرة، والمنظمة الثورية لشباب جنوب اليمن المحتل.

وفي أغسطس 1963 استقبل أبناء ردفان الثوار العائدين من شمال الوطن بقيادة غالب بن راجح لبوزة، بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الوليدة.

بداية الثورة

انطلقت الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر في اليمن الجنوبي في 1963 ضد الاستعمار البريطاني، وذلك من جبال ردفان، بقيادة راجح لبوزة ، وشنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر ، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة، تشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل. واتّبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة جعلت أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يدين تلك الأعمال اللا إنسانية.

نفذ خليفة عبد الله حسن خليفة فيعشرة ديسمبر 1963 عملية فدائية بتفجير قنبلة في مطار عدن في إطار الكفاح ضد الاحتلال البريطاني، وأسفرت عن إصابة المندوب السامي البريطاني (تريفاسكس) بجروح ومصرع نائبه القائد جورج هندرسن، كما أصيب أيضاً بإصابات مختلفة 35 من المسؤولين البريطانيين وبعض وزراء حكومة الاتحاد الذين كانوا يهمون بصعود الطائرة والتوجه إلى لندن لحضور المؤتمر الدستوري الذي أرادت بريطانيا من خلاله الوصول مع حكومة الاتحاد إلى اتفاق يضمن الحفاظ على المصالح الإستراتيجية لها في عدن. وكانت هذه العملية الفدائية التي أعاقت هذا المؤتمر هي البداية التي نقلت الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من الريف إلى المدينة.

وفي 11 ديسمبر 1963 صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضى بحل معضلة الجنوب اليمني المحتل وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الحكم الاستعماري البريطاني. وفي عام 1965 اعترفت الأمم المتحدة بشرعية كفاح شعب الجنوب طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

أحداث 1964

بدأت فيسبعة فبراير 1964 أول معركة للثوار اليمنيين استخدموا فيها المدفع الرشاش في قصف مقر الضابط البريطاني في ردفان (لحج) ، وفي ثلاثة أبريل 1964 شنت ثماني طائرات حربية بريطانية هجوماً عدوانياً على قلعة حريب، في محاولة للضغط على الجمهورية العربية اليمنية ، لإيقاف الهجمات الفدائية المسلحة التي يشنها فدائيوالجبهة القومية من أراضيها. وفي 28 أبريل 1964 شن مجموعة من فدائيي حرب التحرير هجوماً على القاعدة البريطانية في الحبيلين (ردفان) ، وقامت طائرات بريطانية في 14 مايو1964 بغارات ضد الثوار في قرى وسهول ردفان، أدت إلى تدمير المنازل في المنطقة، كما أسقطت منشورات تحذيرية للثوار الذين أسمتهم بـ"الذئاب الحمر" ، وفي 22 مايو1964 أصاب ثوار الجبهة القومية في ردفان طائرتين بريطانيتين من نوع "هنتر" النفاثة .

انطلق الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع بتاريخ 24 يوليو1964 بقيادة علي احمد ناصر عنتر ، عقب عودة عدد من الشباب من تعز الذين خضعوا فيها لدورة تدريبية عسكرية دامت شهرين لينظموا إلى صفوف الرجال العائدين من شمال الوطن بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في صفوف الحرس الوطني. وقد تلقى الثوار جميع الدعم من إخوانهم في الشمال، فعاد قادتهم من تعز ومعهم السلاح والذخائر والقنابل اليدوية .

أحداث 1965

اشتدت العمليات الفدائية على قوات الاستعمار واصدرت قانون الطوارىء في 19 يونيو1965 وحظرت بموجبه نشاط الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل ، واعتبرتها حركة إرهابية، وقامت بأبعاد 245 مواطناً من شمال اليمن.

عقدت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل مؤتمرها الأول في تعز بتاريخ 22 يونيو1965 ، وأعربت فيه موقفها الثابت لمواصلة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى جلائه عن أرض الوطن. واعتبرت نفسها الممثل الوحيد لأبناء الجنوب اليمني المحتل. وأقرت في هذا المؤتمر لائحتها الداخلية والميثاق الوطني.

في 30 يوليو1965 هاجمت فرقة ثورية بقيادة علي احمد ناصر عنتر سرية بريطانية كانت قد تمركزت بنفس اليوم حول دار أمير الضالع، لتعزيز الحراسات لحمايته من هجمات الثوار ، واصيب خلالها القائد الميداني علي رائج هادي بثلاث طلقات رصاص . وفي 25 أغسطس 1965 رفضت الجبهة القومية نتائج مؤتمر جدة بين الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، والملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ونعتته بـ"مؤتمر الخيانة"، ورفضت أي حلول أوتسوية مع الملكيين باعتبار ذلك تهديدا للنظام الجمهوري وإضعافا للثورة في الجنوب.

اعلنت بريطانيا في 2 أكتوبر 1965 عن عزمها البقاء في عدن حتى عام 1968 مما ادى لانتفاضة شعبية عنيفة ضد البريطانيين في المدينة اسفرت عن خسائر كبيرة بشرية ومادية.

أحداث 1966

امرأة وأطفالها في منطقة كوخ على مقربة من نقطة تفتيش في عدن الشيخ عثمان 1966
دورية بريطانية في الطرق الواصل بين المنصورة والشيخ عثمان في 1966

أصدرت الخارجية البريطانية "الكتاب الأبيض" في 22 فبراير 1966 الذي أعرب رسمياً قرار بريطانيا القاضي بمنح مستعمرة عدن والمحميات الاستقلال مطلع 1968. شكلت الجبهة القومية فيخمسة ابريل 1966 ، لجنة لجمع التبرعات من المناطق الشمالية، استهلت اللجنة عملها من لواء إب حيث بادر المسؤولون والمشايخ والمواطنون بالتبرع بالمال والحبوب بأنواعها وأسهموا بنقلها إلى قعطبة.

في 22 ابريل 1966 اسقط ثوار جيش التحرير طائرة بريطانية أثناء قيامها بعملية استطلاعية لمواقع الثوار في الضالع والشعيب، فأوفدت السلطات الاستعمارية للغاية نفسها طائرة أخرى، فكان مصيرها كسابقتها، ما جعل القوة الاستعمارية وأعوانها تشدد من قصفها للقرى وتنكل بالمواطنين فيها. في 28 يوليو1966 نفذ فدائيون في حضرموت عملية اغتال الكولونيل البريطاني جراي ، قائد جيش البادية. وكان هذا الضابط هوالذي نفذ عملية اغتيال المناضلة الفلسطينية راتى أبوعماشة عند محاولتها حمل الفهم الفلسطيني مكان الفهم البريطاني أثناء فترة الانتداب البريطاني لفلسطين.

أعربت الحكومة البريطانية في أغسطس 1966 اعترافها بقرارات منظمة الأمم المتحدة لعامي 1963 و1965 الذي أكدت فيه حق شعب الجنوب اليمني المحتل في تقرير مصيره.

في 31 ديسمبر 1966 قام ثوار جيش التحرير بهجوم مباغت على القاعدة البريطانية في الضالع، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية آخرين، وتدمير ثلاث سيارات "لاند روفر" وإحراق عدد من الخيام بما فيها من مؤن ومعدات. في غضون ذلك وحد ثوار الضالع وردفان والشعيب هجماتهم على القوات الاستعمارية وأعوانها من خلال تشكيل فرقة قتالية مشهجرة أسموها "الفرقة المتجولة" بقيادة علي شايع هادي.

فيخمسة أكتوبر 1966 قدم ثوار الشمال الدعم الشعبي والعسكري الكبير لأخوانهم في الجنوب ، وذلك بدأً من الضالع وحتى وصولهم إلى عدن ، مما أدى إلى الضرر الأكبر في صفوف القوات البريطانية ، والهزيمة الساحقه في نفوس قوات الإحتلال البريطاني .

أحداث 1967

جنود الحرس الملكي البريطاني في عدن , الشيخ عثمان 1967
عدن , الشيخ عثمان 1967

في 15 فبراير 1967 خرجت جماهير غفيرة في عدن في مظاهرات حاشدة معادية للاستعمار البريطاني وهي تحمل جنازة رمزية للشهيد مهيوب علي غالب (عبود) الذي استشهد أثناء معركة ضد القوات الاستعمارية في مدينة الشيخ عثمان.

أصدرت الجامعة العربية فيثمانية مارس 1967 قراراً تشجب فيه التواجد البريطاني في جنوب اليمن. وفي | 2 ابريل 1967 وقع إضراب عام شل كافة أجهزة العمل في مدينة عدن ، دعت إليه الجبهة القومية وجبهة التحرير في وقت واحد.

في ثلاثة ابريل 1967 نفذ فدائيوحرب التحرير عدة عمليات عسكرية ناجحة ضد مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني في مدينة الشيخ عثمان بعدن، كبدوا خلالها القوات الاستعمارية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقط خلالها عدد من الشهداء في صفوف الفدائيين.

تمكن الفدائيون في 20 يونيو1967 من السيطرة على مدينة كريتر لمدة أسبوعين.

وفي 21 يونيو1967 سيطر ثوار الجبهة القومية في إمارة الضالع على عاصمتها ومعهم آلاف المواطنين الذين دخلوها في مسيرة حافلة يتقدمهم علي احمد ناصر عنتر. وتبع ذلك سيطرة الجبهة القومية على مشيخة المفلحي في 12 أغسطس 1967 بعد حتى زحفت عليها بمظاهرة كبيرة شارك فيها أبناء القرى والمناطق المحيطة بالمشيخة، وتوالى بعد ذلك سقوط السلطنات والمشيخات بيد الجبهة.

تأسست إذاعة المكلا في 28 سبتمبر 1967 التي انطلقت باسم "صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل". وفيخمسة نوفمبر 1967 أعربت قيادة الجيش الاتحادي في جنوب الوطن المحتل وقوفها إلى جانب الثورة ودعمها للجبهة القومية، بعد حتى باتت غالبية المناطق تحت سيطرتها.

نيل الإستقلال

أعرب وزير الخارجية البريطاني (جورج براون) في 14 نوفمبر 1967 حتى بريطانيا على استعداد تام لمنح الاستقلال لجنوب الوطن اليمني في 30 نوفمبر 1967 وليس فيتسعة يناير 1968، كما كان مخططاً له سابقاً.

بدأت المفاوضات في جنيف بين وفد الجبهة القومية ووفد الحكومة البريطانية في 21 نوفمبر 1967 من أجل نيل الاستقلال وانسحاب القوات البريطانية من جنوب الوطن. وجرى في ختامها توقيع اتفاقية الاستقلال بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان محمد الشعبي ، ووفد المملكة المتحدة (بريطانيا) برئاسة اللورد شاكلتون.

وبدأ انسحاب القوات البريطانية من عدن في 26 نوفمبر 1967 ، وغادر الحاكم البريطاني هامفري تريفليان.

وفي 30 نوفمبر 1967 تم جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن ، وإعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ، بعد احتلال بريطاني دام 129 عاماً، وأصبحت الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل إبان حرب التحرير تتولى مسؤولية الحكم ، وتولى أمين عام الجبهة قحطان محمد الشعبي رئاسة الجمهورية وشكلت أول حكومة برئاسة قحطان الشعبي .

توحد الكيانات الجنوبية

بعد فوز الثورة تم توحيد كافة الكيانات الجنوبية التالية تحت مسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية :

1-اتحاد الجنوب العربي

كان اتحادًا أقيم تحت الحماية البريطانية في أربعة أبريل، 1962 مكون من 18 ولاية وهي :

1- مستعمرة عدن
2- مشيخة القطيبي
3- مشيخة العقربي
4- سلطنة العوذلي

5- إمارة بيحان
6- مشيخة دثينة
7- إمارة الضالع
8- سلطنة الفضلي

9- سلطنة الحواشب
10- سلطنة العبدلي
11- سلطنة العوالق العليا
12- سلطنة العوالق السفلى

13- مشيخة العوالق العليا
14- سلطنة يافع السفلى
15- سلطنة يافع العليا
16- سلطنة الصبيحي

17- مشيخة العلوي
18- مشيخة الشعيب

ألغي الإتحاد عندما نال الاستقلال وأصبح في 30 نوفمبر 1967 ضمن جمهورية جنوب اليمن الديمقراطية الشعبية .

2-محمية الجنوب العربي

تم انشائها في 18 يناير 1963 كانت تعبير عن مجموعة من الإمارات والمشائخ والسلطنات تحت الحماية البريطانية بموجب معاهدات ، ضمت الكيانات التالية من حضرموت والتي كانت ضمن محمية عدن الشرقية:

  • السلطنة الكثيرية
  • سلطنة المهرة
  • السلطنة القعيطية
  • ولاية الواحدي في بير علي
  • سلطنة يافع العليا والتي كانت ضمن محمية عدن الغربي .

تم حل محمية الجنوب العربي بعد استقلال جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967 حيث انهارات الكيانات المكونة لهذه المحمية مع حكامها وتم اعلان جمهورية جنوب اليمن الديمقراطية الشعبية .

3-سلطنة المهرة

سلطنة المهرة في قشن وسقطرى وهي سلطنة ضمت تاريخياً منطقة المهرة (تقع ألان في شرق اليمن) إضافةً إلى جزيرة سقطرى في المحيط الهندي. كان يحكمها سلالة بنوعفرار. في عام 1886 أصبحت السلطنة محمية بريطانية ثم أصبحت فيما بعد جزءاً من محمية عدن. في الستينات من القرن الماضي رفضت الانضمام إلى اتحاد الجنوب العربي ولكنها بقيت تحت الحماية البريطانية كجزء من محمية الجنوب العربي. في عام 1967 تم إلغاء السلطنة، وأصبحت المهرة جزءاً من جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .

انظر أيضا

  • ثورة 26 سبتمبر
  • قائمة صراعات اليمن
  • ثورة الشباب اليمنية

المراجع

  1. ^ http://www.modern-day-commando.com/WARS.html
  2. ^ "Aden Emergency". nam.ac.uk.
  3. ^ "ADEN EMERGENCY PSYOP 1963-1967". PsyWar.Org.
  4. ^ J.E.Peterson, British Counter-Insurgency Campaigns and Iraq. August 2009: p.12.
  5. ^ "ثورة 14 أكتوبر اليمنية : من الإنطلاقة حتى الاستقلال" راشد محمد ثابت .
  6. ^ الاحتلال البريطاني لمدينة عدن
  7. ^ H. J. Liebensy. Administration and Legal Development in Arabia. Middle East Journal 9. 1955. p. 385
  8. ^ Richard N. Schofield 1988
  9. ^ Gillian King. Imperial Outpost-Aden. Chatham House Essay Series. 1964. p.323
  10. ^ Spencer Mawby. British Policy in Aden and the Protectorates 1955-67: Last Outpost of a Middle East Empire.
  11. ^ Naumkin, Vitaly, Red Wolves of Yemen: The Struggle for Independence, 2004. Oleander Press. ISBN 0-906672-70-8
  12. ^ R. J. Gavin. Aden Under British Rule
  13. ^ www.althawra.net/pdf/main/2012-10-14/23.pdf
  • مدينة تعز وقيام ثورة 14 أكتوبر - دراسة تاريخية ، فهمي علي محمد الحاج ، ماجستير ، جامعة عدن ، اليمن ، تاريخ الإقرار:2010 ، الرقم المخطي:8278 ، تاريخ الإيداع:2011 ، مجال الدراسة:تاريخ .
  • سبأ نت - مركز البحوث والمعلومات عبد الملك الثور

نطقب:حروب اليمن

تاريخ النشر: 2020-06-04 17:49:11
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, ثورة 14 أكتوبر, العلاقات اليمنية البريطانية, القرن 20 في اليمن, تاريخ اليمن الجنوبي, 1963 في اليمن, 1964 في اليمن, 1965 في اليمن, 1966 في اليمن, 1967 في اليمن, ثورات اليمن, تاريخ اليمن الحديث, حروب المملكة المتحدة, حروب اليمن, عقد 1960 في اليمن, نزاعات 1963, نزاعات 1964, نزاعات 1965, نزاعات 1966, نزاعات 1967

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

البرلمان الإيراني يعمل على مراجعة قانون يلزم النساء بارتداء

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:50
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

إيطاليا.. إضرابات واحتجاجات ضد توريد الأسلحة لأوكرانيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:22
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. إيران تعتزم مراجعة قانون الحجاب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:33
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

اقترب موعد الافتتاح.. تفاصيل مشروع محطة قطارات الصعيد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:20
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 47%

المفوض السامي لشئون اللاجئين يطالب بمواصلة دعم اللبنانيين وا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:57
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

أوستن: واشنطن لن تدع الصين تعيد تشكيل منطقة المحيطين الهندي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:40
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

ميسى أفضل لاعب فى مباراة الأرجنتين ضد أستراليا بـ كأس العالم 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:28
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 38%

إيران: البنى التحتية للبلاد تعرضت خلال الشهرين الأخيرين لأشد

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:36
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

إتفاق جوبا: التهميش خلال سنوات الحكم الوطني الأولى «2 – 8»

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:23:11
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

أخبار 24 ساعة.. الصحة تكشف 7 حالات تزيد فيها خطورة الإصابة بالأنفلونزا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:25
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 47%

الناتو ينقل كميات كبيرة من الذخائر إلى أوكرانيا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:19
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 41%

السلطات البريطانية تحذر من تفشي الحمى العقدية بين الأطفال

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

إصابة إثنين بحالات اختناق إثر تسريب غاز داخل شقه بدمنهور

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 52%

"كيف تنفذ حكما صادرا ضد شخص متواجد خارج البلاد؟

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:21
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 42%

“أدوات الرقابة البرلمانية” من مركز شباب كفر مناقر بالقليوبية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:03
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

بيلا روسيا وروسيا توقعان بروتوكولا لتعديل اتفاقية الأمن الإق

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-04 00:22:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية