إمارات الساحل المتهادن

عودة للموسوعة

إمارات الساحل المتهادن

إمارات الساحل المتصالح

1820–1971
فهم مجلس إمارات الساحل المتصالح
المكانة محمية بريطانية
اللغات الشائعة اللهجة العمانية
الحكومة ملكية مطلقة تحدة .
ولاية أميرية تابعة للهند البريطانية (حتى 1947)
التاريخ  
• المعاهدة البحرية العامة
8 يناير 1820
• هدنة 1853
1853
• مجلس إمارات الساحل المتصالح
1952
• انتهاء الحماية
1 ديسمبر 1971
• الإمارات العربية المتحدة
2 ديسمبر 1971
Preceded by
Succeeded by
أبوظبي
عجمان
دبي
رأس الخيمة
الشارقة
أم القيوين‎
إمارة نجد
الإمارات العربية المتحدة

إمارات الساحل المتصالح أوساحل عمان أوساحل القرصان أوالساحل المهادن بالإنجليزية: Trucial States هي مجموعة من المشيخات تقع في الخليج العربي. شكلت فيما بعد الإمارات العربية المتحدة.

سبب التسمية

في عام 1835 أبرم جيمس ماريسون، المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي (التابع لشركة الهند الشرقية البريطانية)، معاهدة مع مشايخ الخليج، مرسياً هدنة بينهم لمدة ستة أشهر جميع عام، أثناء موسم صيد اللؤلؤ.


المشيخات

Foto von 1969 mit Sh. Khaled, Sh. Maktoum, Sh. Tahnoon und Adi Bitar (Generalsekretär des Trucial States Council von 1967 bis 1971)
  • أبوظبي (1820–1971)
  • عجمان (1820–1971)
  • دبي (1820[]–1971)
  • الشارقة (1820–1971)
  • أم القيوين (1820–1971)
  • رأس الخيمة (1822[]–1971)
  • ضبا (1871–1951)
  • الحميرية (1875–1922)
  • الفجيرة (1902[]–1971)
  • كلباء (1903–1952)
  • الحيرة (1915–1942)

اتهامات بالقرصنة (1797-1806 )

أتاحت هزيمة تيبوسلطان للبريطانيين حتى يحتلوا ميسور ويقضوا على النشاط التجاري لذلك المنافس الخطير، وبموته في سنة 1799 انتهى جميع ما راوده من آمال في تنمية علاقته مع الحاكم الفرنسي لجزيرة ريونيون في المحيط الهندي واقفلت وكالة ميسور في مسقط وكان القصد منها حتى تنمي التجارة بين البلدين.

وطبيعي حتى إمام مسقط سلطان بن أحمد بن سعيد لم ينل رضى البريطانيين بتعالمه مع تيبوسلطان، ورأى البريطانيون تهديداً مستمراً في التجارة المستمرة بين مسقط والهولنديين والفرنسيين الذين كانوا في حرب مع بريطانيا في ذلك الوقت، فعندما تخلص البريطانيون من تيبوسلطان طلبوا من الامام حتى يمنع السفن الفرنسية والهولندية من التجارة مع مسقط بيعاً لها أوشراء منها.

اتخذ البريطانيون خطوتين في هذا الصدد كي يحملوا إمام مسقط على الاذعان لمطالبهم، فأوفدوا سفناً بريطانية تتجول في الخليج ابرازاً للفهم لبريطاني فيه.

وخولت حكومة بومبي سلطات كاملة لمهدي علي خان مقيم شركة الهند الشرقية في بوشهر وبعثوه إلى مسقط في سبتمبر سنة 1799.

ونجح بعد وصوله بقليل في انجاز اتفاق بين الشركة والامام سلطان بن احمد، وبموجبه أقيمت وكالة للشركة في مسقط، ووافق الامام سلطان على طرد الفرنسيين وغيرهم من الأوربيين جميعاً من بلاده.

وبعد حتى نجح مهدي علي خان في مسقط، دهب إلى إيران وقابل الشاه، ونجح في اقناعه أيضاً بألأن يصدر أوامره إلى جميع الموانىء الفارسية بأن تقبض على جميع الفرنسيين آينما وجدوا في البحر أوالبر.

البريطانيون وأسطول القواسم التجاري

بعد حتى ضمن البريطانيون تعاون الفرس والعمانيين وعهم، وجهوا النتباههم إلى منافس أكثر دأباً وهم القواسم الذين كانوا يمارسون تجارة نشطة رابحة في البحر. كان أسطول القواسم عندئذ يتكون من 63 سفينة كبيرة و669 سفينة صغيرة بقوة عاملة تبلغ 18760 رجلاً.

كان القواسم يرون حتى التجارة هي مصدر العيش الوحيد تقريباً في بلادهم القاحلة، وكانت للتجارة مع الموانىء الهندية على وجه الخصوص أهمية عظمى لدى القواسم ، فمنها يحصلون على أبرز نوعين من البضاعة لهم، وهما الطعام لأنفسهم، والخشب لسفنهم.

ورأى القواسم في البريطانيين منافساً خطيراً لهم يستطيع حتى يحرمهم من مصدر رزقهم.

وكانت المنافسة الأجنبية على التجارة في الخليج قد أصبحت أحد معالم الحياة هناك منذ وقت طويل، واعتماد سكان المنطقة على التعايش مع تلك المنافسة. لكن بدأ حتى البريطانيين قد أدخلوا عليها عنصراً جديداً، لقد كان طلبهم فيما بعد حتى تحصل جميع السفن التي تتاجر في الخليج على جوازات مرور من بريطانيا، يعني أنهم اعتبروا أنفسهم سادة على مياه الخليج، ورأوا حتى التجارة هناك انما تتم لصالحهم، وأن لاحق لغيرهم حتى يتاجر في الخليج دون رضاهم بل رأى البريطانيون حتى السفن الفرنسية التي تحاول الاقتراب من الخليج كانت مسلحة لمهاجمة العدوبتفويض من حكومتها.

أما العرب فهم «قراصنة» لاتعمل سفنهم الا بالقرصنة، ولم تعمل أكثر من الطفوعلى سطح مياه الخليج.

نشاط القواسم التجارية في مياه الخليج

بسبب نشاطات القواسم التجارية الواسعة في الخليج العربي وخارجه كانوا هدفاً رئيساً لمثل هذه الاتهامات الباطلة بالقرصنة. وكل سوء حظ أصاب السفن البريطانية في مياه الخليج، وأحياناً خارجه، كان يعزى لـ «قراصنة» القواسم. وكانت جميع حادثة تعتبر بيقين حتمي نتيجة لاعتداء «قرصنة» القواسم، حتى ولولم يكن مما يرد على الذهن بحال حتى للقواسم يداً في تلك الحادثة.

كانت الشائعات تؤخذ على آنها حقائق مسلّمة، وتضاف اليها الروايات المحفوفة بالشك والريبة، ثم تقدم على انها تقارير قدمها المندوبون البريطانيون الذين حاولوا تقصي جميع حادثة والبرهنة على أنها من عمل «قراصنة» القواسم الأشرار.وحدثا تعذر تعيين الفاعل الحقيقي اتى التقرير بأن القواسم هم المسؤولون عن الحادث دون أدنى شك. وحدثا أراد المندوبون أوالمقيمون حتى يبرروا عملاً أويدافعون عن سياسة أوسلوك نحوحادثة، كانوا يجدون في القواسم ضحية سهلة ويلقون باللوم جزافاً عليهم. لقد كانت جميع تلك الاتهامات جزءاً من سياسة متعمدة يمكن وصفها بأنها «الأكذوبة الكبرلاى».


قراصنة القواسم

بدأت شركة الهند الشرقية تطبيق تلك السياسة، وبدأت صيحات الاستغاثة الكاذبة، وردد المندوبون والمقيمون التابعون لها في الخليج تلك الصيحات بهمة ونشاط، وسارعوا في تثبيت «الأكذوبة الكبرى» ليجدوا مبرراً لاستخدام قواتهم البحرية وسفنهم الحربية «لحماية» تجارتهم. وسنرى فيما يلى حتى جميع الأحداث التي نسبوها للقواسم على أنها أعمال «قرصنة» يمكن اثبات حتى القواسم لم يكن لهم ولج فيها، أواذا كان لهم دخل، فهم انما كانوا يدافعون عن أنفسهم ضد القرصنة البريطانية.

وأول حادثة وصفت بأنها «قرصنة» من القواسم رواها لوريمر فنطق ان القواسم استولوا على سفينة تابعة لشركة الهند الشرقية سنة 1778، لكن يوفى الانادىء حقه نطق انهم باعوا طاقم السفينة وجميع ركابها عبيداً ارقاء. لكن تبين من الراسلات التي جرت بين «جون بومونت» John Beaumont المقيم البريطاني في بوشهر عندئذ وبين الشيخ راشد حاكم Julphar (رأس الخسمة) التي كانت قاعدة للقواسم أنه وان كان سليماً حتى القواسم استولوا على السفينة الا ان الظروف بررت عملهم هذا. وقد شرح الشيخ راشد ما وقع فنطق:«ان أسطوله عندما التقى مصادفة بالسفينة المأخوذة حملت فهم امام مسقط الذي كنا في حرب معه فهاجمناها، وحينما صعدنا إلى ظهرها وصارت في حوزتنا إلى حد ما انزل طاقمها فهم الامام وحملوا الفهم الانجليزى». اذن فقد استولى القواسم على سفينة تحمل فهم عدولهم كانوا كانوا في حالة حرب معه. وقد تحدثت مراسلات «بومونت» عن دفع أموال للشيخ راشد لاخلاء سبيل السفينة، لكنا لا ندري ان كان قد أخلى سبيلها أم لا.

ومن المؤكد أنه لم يرد ذكر بيع ركاب السفينة وطاقمها عبيداً، ويبدوحتى هذا لم يكن سوى ضرب من خيال لوريمر بعد مرور 128 سنة على حادثة السفينة.

والتهمة نفسها يرددها «كيلى» ولكن مع فارق، حيث ذكر أنه وقع في ديسمبر سنة 1778 حتى سفينة كبيرة تحمل رسائل الشركة اشتبكت في معركة متواصلة لمدة ثلاثة أيام مع ستة مراكب من Julphar (رأس الخيمة) قبل حتى يتم الاستيلاء عليها وتحتجز حتى تدفع 4000 روبية، فدية لاطلاق سراحها، واضه حتى «كيلى» عدل عن فكرة ترديد التهمة الباطلة ببيع ركاب السفينة وطاقمها عبيداً، لكنه اضاف اشاعة أخرى، مؤملاً بلا شك حتى يساعد تراكم الاتهامات على اثبات صحة احداها على الأقل، فنطق:«في يناير سنة 1779 بينما كانت السفينة ساكسيس Success تسير في طريقها من البصرة إلى مسقط هاجمها ما بين ثمانية وعشرة من مراكب خشبية لكنها صدتها جميعاً، وبعد ذلك بشهر صدت السفينة اسستانس سنوAssistance Snow هجوماً للقواسم عليها وهي تسير في الخليج».

وضع «جون بومونت» المفيم البريطاني في بوشهر الحادثة كلها في وضع اسلم، حين ذكر في تقريره لمجلس الشركة أنه في نوفمبر سنة 1778 قبض القواسم على بعض المراكب الصغيرة التابعة بوشهر لأنهم اعتفدوا حتى حمولتها كانت ملكاً لمسقط. وبعد ذلك آبحر الشيخ خلفان والي مسقط المشهور لمدة طويلة، إلى Julphar (رأس الخيمة) وأنهى المسألة بسلام، مع حتى امام مسقط والشيخ راشد في Julphar (رأس الخيمة) كانا في حرب منذ وقت سابق. كذلك أورد «جون بومونت» الاشاعة التي تقول ان ما بين ثماني وعشر سفن من اسطول Julphar (رأس الخيمة) هاجمت السفينة (ساكسيسى) وان (ساكسيسى) صدت ذلك الهجوم. واتى في اشاعة أخرى حتى اثنتين من سفن Julphar (رأس الخيمة) هاحمنا السفينة «اسستانس» لكن الهجوم اندجر بعد اشتباك دام 25 دقيقة. وفي كلتا الحالتين لم يمكن التحقق من هوية المعتدي بأى درجه من اليقين.

وهكذ، فما بدأ اشاعة عن هجوم قامت به جهات لم تعهد هويتها اتى ذكره بعد ذلك على أنه أعمال «قراصنة» قام بها القواسم ، ثم بولغ فيها فقيل انها أعمال استرقاق للرعايا البريطانيين. ولعل الشهادة التي تبرىء القواسم على الأقل فيما يتصل بهذه الحادثة، هي شهادة «فرانسيس واردن» السكرتير الرئيسي للحكومة الذي نطق بوضوح:«حتى سنة 1796 لم أستطع حتى أستقصي حالة اعتداء واحدة قام بها القواسم ضد السفن التي تحمل الفهم البريطاني» ، بل ان موقف القواسم يتضح بجلاء من حادثة سقطت سنة 1782، فقد صادرت السلطات العثمانية في البصرة كمية من البن كان القواسم قد أفرغوها هناك بحجة حتى القواسم استولوا على سفينة تابعة بوشهر ، وبعد ذلك وصل ابن الشيخ راشد حاكم Julphar (رأس الخيمة) إلى البصرة ومعه عدة سفن مسلحة، وطالب بتسليم البن، وهدد بأنه سيستولى على سفينة كبيرة تحمل بضائع تابعة لتجار البصرة اذا لم يتم تسليم البن.

ومن ناحية أخرى أقر بأن والده اتفق مع السلطات العثمانية على حتىقد يكون مسؤولاً عن التعويض عن أية ممتلكات للبصرة قد يستولى عليها أى أناس في الطرف الجنوبي للفخليج. ولهذا وعد بأنه اذا تم تسليم البن فان جميع البضائع التي أخذت من سفينة أبوشهر سترجعها المجموعة التي استولت عليها. وازداد خوف الحاكم العثمانى للبصرة من تهديد القواسم حين رأى حتى معظم السفن التي كانت بالميناء وهي من أجزاء مختلفة من الخليج، كانت تؤيد القواسم.

ولهذا نادى الحاكم ابن الشيخ راشد بحفاوة إلى حتى ينزل إلى البصرة وساعد السيد «وليام ديكر William Digger» المقيم البريطاني في البصرة على حل المشكلة بسلام. فهذا ليس تصرف قوم برون أنفسهم قراصنة، أوينظر اليهم غيرهم على أنهم قراصنة. لقد كان القواسم يقيناً تجاراً جديرين بالثقة تحترمهم القوى المتنوعة بالخليج. لم يكن البريطانيون هم الطرف الوحيد الذي يسعى حثيثاً لتطبيق خططه للسيطرة على الخليج وتجارته. لقد كان السيد سلطان بن احمد امام مسقط أيضاً يراوده مثل هذا الطموح، وان كان نجاحه أقل لقلة ما لديه من سفن مسلحة وقوة بشرية. ولابد أنه بالغ مبالغة شديدة في تقدير قوته، لأنه في سنة 1797 عندما كان في حرب مع القواسم آبحر شمالاً بأسطوله ليهاجم البصرة، فلما تبين له أنه لايستطيع حتى يشن حرباً على جبهتين، أجرى مفاوضات سلام مع القواسم.

ولما لم يستطع آن يحرز تقدماً في هجومه على البصرة سارع بكل سروروإلى قبول وساطة المقيم البريطاني في البصرة والشيخ صقر كبير القواسم. ولكن بعد حتى عاد الامام في سلام مع العثمانيين، آبحر بأسطول كبير سنة 1799 ليهاجم البحرين ويتمكن من الاستيلاء على ثلاث سفن تابعه لها.

حادثتا السفينتين بسين وڤايپر

وأثناء الحرب بين القواسم و امام مسقط، سقطت حادثتان سنة 1797 رواهما لوريمر على أنهما من أعمال القرصنة الشنيعة.

وردد كيلي هذا الاتهام كأنه أمر لا يرقى اليه الشك فنطق: «في يوم 18 مايوسنة 1797 بينما كانت السفينة (بسين سنو)» تحمل رسائل للشركة، ها جمها 22 مركباً من نوع السفن الخشبية، خارج جزيرة قيس في الخليج العربي وأخذوها إلى Julphar (رأس الخيمة) ، ثم أطلق سراحها بعد ذلك بعدة أيام. وفي أكتوبر من نفس السنة، كان طراد الشركة ڤايپر راسياً في ميناء أبوشهر ، فهاجمته فجأة بعض المراكب الخشيبة التابعة للقواسم، فيما بدأ أنه محاولة للاستيلاء على ما في مستودع الطراد من بارود وقنابل.

وحيث ان قائد الطراد وكثيرين من أفراد طاقمه كانوا على الشاطىء، بدا وكأن لاامل في رد هجوم القواسم. لكن الذين بقوا على ظهر الطراد أحبطوا، بسرعة بديهتهم/ محاولات القراصنة للصعود على ظهر الكراد، عندما بتروا حبال الارساء وانطلقوا في البحر، وعندما وصل إلى مسافة كافية، صدوا المراكب الخشيبة بعدة طلقات سددت من مدافع الطراد الجانبية. ذكر لوريمر في دعواه حتى السفينة بسين سنوBassein snow جرت مهاجمتها والاستيلاء عليها خارج الرمس واحتجزت في Julphar (رأس الخيمة) لمدة يومين فقط، وذلك في لقاء انادىء «كيلي» حتى ذلك كان (لعدة) أيام، كذلك فان مبالغة (كيلي) حملت عدد المراكب التي هاجمت السفينة إلى 22 مركباً. كل ذلك كان افتراء من «كيلي» و«لوريمر» وكانت الحقيقة فيما يلي، فقد خط قائد السفينة «بسين» إلى «صموئيل مانستي Samuel Manesty» المقيم البريطاني بالبصرة يشرح له تفاصيل ظروف احتجار السفينة، فنطق: أنه عندما التقى، وهوفي السفينة «بسين» قرب جزيرة قشم أسطول الشيخ عبدالله بن راشد القاسمي ، أخي الشيخ صقر ومعه في القيادة الشيخ مطر بن رحمة القاسمي ، ابن عم الشيخ صقر بن راشد القاسمي ، أبحرت بعض المراكب الخشبية التابعة للآسطول القواسم نحوالسفينة بقصد سيىء، وعندما اقتربوا من السفينة نادى عليهم وعهدهم بعبارات ودية حتى «بسين سنو » سفينة تابعة للآمة البريطانية، وأن قائد المراكب الخشبية رفض الاستجابة لهذا النداء والاعتناء اللازم به، فجعل 250 شخصاً، كانوا على مراكبه، يصعدون إلى ظهر السفينة «بسين » ويستولون عليها، وأن الشيخ عبدالله عندما فهم بالاستيلاء على «السفينة بسين » صعد إلى ظهرها، وأمر رجاله حتى يغادروها، وحمل قائدها معه إلى البر بالفرب من قشم، ثم حمله إلى مركبه الخاص، وقام الشيخ عبدالله باصلاح السفينة «بسين سنو » مسمح لها بمواصلة رحلتها إلى البصرة دون المزيد من التأخير. سليم أنه لم ينشأ أي ضرر يذكر عن احنجاز الشيخ عبد الله للسفينة «بسين سنو » لكن تلك الواقعة أخرت السفينة لمدة تزيد على 24 ساعة. وقد أوفد «مانستي» خطاباً إلى الشيخ صقر بن راشد القاسمي شيخ Julphar (رأس الخيمة) يحتج فيه على الواقعة، وأجاب الشيخ صقر على الاحتجاج في أكتوبر سنة 1797 فنطق:

بعد التحية

تسلمت خطابكم الكريم الموقر، وسرني ما انتم فيه من صحة وهناء. وبخصوص سفينتكم التي التقت منذ وقت قصير مراكبي التي كانت تسير بمحاذات الشاطىء الفارسي من الخليج، ةالتي اشتبهتم أنها كانت تبغي الاستيلاء على سفينتكم، أود حتى أعرب باخلاص: «معاذالله حتى أفكر في الاستيلاء على سفينتكم »، لقد بقيت الأمة البريطانية وقبيلتي حتى اليوم أصدقاء شرفاء، ونحن نكن للبريطانيين من العواطف ما نكنه لأنسفنا: وذلك حتى تثق بتأكيداتي لك وبأمن سفنكم وهي تبحر في الخليج. ولسوف تجد سفنكم من سفني، حدثا التقت بها، جميع صدافة، واذا احتاج الأمر ستجد جميع مساعدة وخدمة. أرجوحتى تذكرني بمودة وثقة، وأن تعبر لي عن جميع رغباتك وأنت عل يقين بأنها ستلقى التنفيد التام.

لكنى أود حتى اذكر، فيما يتعلق بموضوع احتجاز مراكبي لسفنكم قرب جزيرة قشم أننا في جميع حروبنا لا نخشى الا الله ونقابل أعداءنا في جميع مكان. وعندما تلتقي مراكبي بسفن صديقة مثل سفنكم وسفن حلفائنا من العرب وسفن حكومة البصرة تبدي لها الصداقة والمودة، ةلكن عندما تلتقي بسفن أعدائي تهاجمها وتحطمها معتمدة على الله تعالى.

يتضح من هذا حتى واقعة السفينة «بسين» لم تحدث الا لسبب سوء فهم سهل نتج عنه احتجاز القواسم للسفينة لمدة لاتزيد على 24 ساعة، وأن القائد القاسمي حاول حتى يصلح الخطأ فور حدوثه قدر استطاعته، وأن رئيسه أعاد تأكيد نواياه السليمة. لم يكن في الأمر قرصنة، ولم ترتكب أية جريمة، بل حتى «مانستي» نفسه أكد في خطاب لمديريه في بومبي حتى زعيم القواسم الكبير الشيخ صقر قد أصدر تعليماته لسفنه «في أقوى وأكرم عبارة» بأن تحترم سفن الفهم البريطاني.


حادثة سفينة «ڤايپر»

والأمر كذلك في حادثة السفينة «ڤايپر Viper» التي يمكن بالتأكيد استبعاد القرصنة فيها، ولكن الظروف كما وصفها بعض ممن اشهجروا في الحادثة، توحي بقدر كبير من الخلط والالتباس. لقد خط الكابتن «سميث» المقيم في أبوشهر إلى «مانستي» بالبصرة يقول: في الرابع عشر من سبتمبر وصلت السفينة «ڤايپر Viper» إلى ابوشهر، وفي صباح يوم وصولها اتى الكابتن «ادوارد ستيفنسون» إلى الشاطىء في قارب السفينة. وفي صباح اليوم التالي بينما كنا نتناول الإفطار انتبهنا إلى صوت اطلاق النار فخرجنا إلى الشرفة، فرأينا السفينة محاطة بأربعة مراكب خشبية ومعها مركب القيادة. كان الكابتن يريد آن يصعد إلى السفينة، فلم أوافق لتأكيدى من حتى مسافةٌ تفصله عن السفينة. لم يكن شيخ ابوشهر موجوداً هناك، وادعى أخوه القائم بالعمل أنه يستطيع حتى يعمل الكثير، ولكنه في الواقع لم يعمل شيئاً. ولم أستطع أنا، بما قدمته من عروض، ولا بأية وسيلة أخرى، حتى ارسل إلى السفينة قارباً يحمل اليها المؤن التي تحتاجها، إلى غير ذلك بقيت السفينة وحدها لتدافع عن نفسها.

كان رجال السفينة وضباطها يتناولون افطارهم عندما فاجأهم أول مركب خشبي، فحملوا مرساة السفينة فوراً وتحركوا بها. وفي نفس الوقت سارع طاقم السفينة إلى أسلحتهم، والأسف أصيب السيد «كرثرز» كبير ضباط السفينة بطلقة في جسده، ورفض حتى يهجر مسقطه حتى أردته طلفة أخرى قتيلاً، فاستمر السيد «سولتر» وهومتطوع صغير والضابط الوحيد الباقي في الاشتباك حتى انصرفت المراكب الخشبية عن السفينة. ثم صعد الكابتن إلى السفينة وأوفدت مرشدين لأعهد ما اذا كانت حالتها تستدعي احضارها إلى الخور، لأن المراكب ما تزال راسية في المنطقة، فأحضرها الكابتن، اذ عثر ذخيرتها قد نفدت وقتل كبير ضباتها ومجند هندي وجرح أحد الأوربيين وأربعة من اهل المنطقة، وجيء بآخر محمولاً يعاني من اصابة مميتة. كانت المراكب الخشيبة قد وصلت إلى ابوشهر قبل ستة أيام تقريباً من وصول «فايبر Viper» اليها، وكان يقودها «الشيخ صالح» ابن أخي الشيخ صقر شيخ عرب القواسم، الذي كان في حالة حرب مع سلطان مسقط ، وكان القصد من خروجها هوالتصدي للأسطول المسقطي المسمى بالصوري، الذي كان في البصرة عندئذ. وفي يوم السابق لوسول «فايبر» سأل الشيخ صالح أحد خدمي اذا كان لدينا رصاص في الوكالة، فأجابه بالنفي، ونقل إلى خبر ذلك.

وفي مساء وصول «فايبر Viper» عبّر الشيخ صالح للوسيط عن رغبته في لقاءتي فوافقت. وبعد حتى عبر لي عن أقوى مشاعر الصداقة، أبلغني بأنه سيهاجم مراكب الصوري عند مغادرتها للبصرة، ورجاني حتى أطلب من الكابتن «ستيفنسون» ألا يحميها اذا اقتربت من السفينة «فايبر» ابتغاء الحماية، كما طلب أيضاً ألا أوفد أنا ولا المقيم في البصرة بضائع على تلك المراكب. واذا عملنا ذلك فيجب حتى نرسلشخصاً يخبره ان البضائع إنجليزية لتحظي بالأمان التام من النهب.

وبعد ذلك طلب مني عدداً من قذائف المدافع وقدراً من البارود من «فايبر» فاستصدرت أمراً من الكابتن «ستيفنسون» بتسليمه 40 قذيفة زنة ثلاثة أرطال، ولكن لاشيء من الباروزد.

ونجد في التقرير التالي من وسيط الشركة في مسقط شرحاً مغايراً لما كنبه الكابتن «سميث» المقيم في أبوشهر، والذي شاهد الحادثة بنفسه فقد نطق: «في ذلك اليوم وصلت رسائل من التجار في ابوشهر تعلن أنه بعد حتى رست احدى سفن الشركة عند ابوشهر، هبط الكابتن إلى الشاطىء واثر ذلك وصلت خمسة مراكب خشبية تابعة لJulphar (رأس الخيمة) عليها 250 رجلاً بهدف مهاجمة السفينة. وحين رآهم كبير الضباط بتر قيد ابحار السفينة وحبل للارساء واشتبك مع المراكب من الصباح إلى المساء، فقتل عدد كبير من رجال المراكب، وقتل كبير ضباط «فايبر» ورجل آخر وجرح أربعة».

وعندما أوفد «مانستي» خطاباً إلى الشيخ صقر يطلب تفسيراً لأسباب تلك الواقعة، أجاب الشيخ صقر على هذا الخطاب في الثامن والعشرين من نوفمبر سنة 1779 قائلاً:

بعد التحية

وصلني خطابكم الكريم الموقر، وسرني ما أنتم عليه من الصحة. لقد فهمت بوضوح ما عبرتم عنه وطبيعة الظروف المؤسفة التي شاء الله حتى تقع، ممثلة في الموجهة التي جرت بين الشيخ صالح بن محمد وسفينتكم.

وقد زار صالح ـ كما ذكرتم عن حق ـ دار المقيم في أبوشهر وطلب امداده بالبارود وقذائف المدافع، لكن دون سوء قصد. وقد هوجمت سفينتكم أولاً بمركب تابع لعرب صحار، ومعه مراكب أخرى في صحبة صالح، حتى اشتباك خسروا فيه كثيراً وفقدوا بهض رجالهم. وأراد صالح حتى يوقف القتال ويفصل بين المتحاربين، فاقترب بمركبه من سفينتكم وتلقى طلقات من قذائف المدافع ونيران البنادق. هذه هي الوقائع التي حدثت. ومعاذالله حتى يخالج صالح قريبنا سوء قصد نحوأصدقائنا. ومن الواضح أنه لوكان لديه سوء نية نحوسفينتكم ر لجاز اتهامه بسلوك غير ىئق حين زيارته للوكالة. ولواتهموه بذلك عن عدل وانصاف لكان مذنباً.

لسنا في نزاع أبداً مع الإنجليز، فهم أصدقاؤنا، بينمااعداؤنا هم أهل عمان، وكما وضحنا لكم، فاننا نكن لكم من مشاعر الصداقة، ولن نصيبكم بضرر، ولا نود حتى يصيبكم غيرنا بضرر، وسوف نقدم لكم جميع ما في وسعنا من خير، لاأرى أذى على الإطلاق.

حين تسلمت خطابكم، بعثت بأوامر ومراكب لاحضار صالح أمامي. ونحن على استعداد للقيام بأية تسوية عادلة لائقة عن الحادثة التي سقطت، بل ما أبرز منها، ان لكم عندنا وعند جميع عرب الخليج من حسن السمعة ما معروف مستفيض، ويجب حتى تلقى رغباتكم ما ينبغي من التطبيق، وان شاءالله ستنموصداقتنا وتزدهر، ولك حتى تثق تماماً بصداقتنا لك، وسنعبر عنها بالقول والعمل.. متعكم الله بالصحة والعافية.

في الرابع من نوفمبر سنة 1797، خط كابتن «سميث» لمقيم في ابوشهر إلى «مانستي» يقول: ومن الراكب الخمسة التي هاجمتهم (ما يمكن حتى يفوق حجمه حجم الـ«فايبر») ، وجميعها مزودة بمجموعات من الرجال يقارب عددهم الثلاثمائة، وهم رجال شجعان قاموا بغزوساحل مالابار، وامتدت ممارساتهم للتعدي والهجوم على الـ«فايبر» عندما كانت في حالة رسوتام، ولم يكن هنالك أي تحسب أواعتقاد فيما يتعلق بخياناتهم ونواياهم المبيتة في الهجوم.

ولقد أبلغت بأنه للاضافة إلى حدوث دمار كبير في المركب، فان عدداً كبيراً منهم قد اغتال أوجرح، بل ان الشيخ صالحاً نفسه أصيب بجراح في ساعده.

بعد ذلك خط «مانستي» خطاباً إلى «جوناثان دانكان» حاكم ورئيس مجلي «بومباي» يخبره فيه أنه تلقى جواباً لخطابه من الشيخ صقر بن راشد القاسمي كان مُرضياً تماماً، وأنه مفتنع شخصياً بأن الشيخ صالح وعرب القواسم لن يقوموا بمضايقة السفن البريطانية.

كذلك فان من رأيه أنه رغم محاولة الشيخ صقر الحقيقة لتبرير سلوك ابن أخيه، الذي لابد حتى ينعكس عليه بتشويه سمعته، سيظهر في تصرفه الاستياء من ابن أخيه، وربما عاقبه على جرائمه بالكيفية التي تسمح بها العلاقات العائلية.

وقد عزز «فرانسيس وردن» شهادة المقيم في ابوشهر، والى حد ما شهادة الشيخ صقر بن راشد، بأن حادثة السفينة (فايبر) سنة 1797 يغتقد حتى عرباً قاموا بها قاموا بها لمصلحة أمير عمان المخلوع، وهوالأخ الأكبر للسيد سلطان، ومرة أخرى لانجد في الأمر أية قرصنة.

وزيادة على ذلك فان السفينة «فايبر» هي التي أطلقت نيرانها اولاً، لأن كبير ضباطها ساوره الظن بأنه سيعرض لهجوم من سفن كانت مشغولة بمهمة مختلفة تماماً ضد الأسطول الصوري لعمان، وقد تدخل البريطانيون بتصرف أخرق، كما اعترفوا بقتل عدد من العرب يفوق الرجلين اللذين خسروهما، ومع ذلك ظل الشيخ صقر مستعداً للقيام بأية تسوية عادلة لائقة عن الحادثة.

شهدت بداية القرن ظهور السعوديون كخطر كبير يهدد القوى الغيرة في الخليج العربي. ففي سنة 1800 استولى السعوديون على ميناء القطيف، واحتلوا منطقة الأحساء، بل زادوا على ذلك بأن تقدموا شرقاً واحتلوا واحة البريمي بموفعها الاستراتيجي الهام، فهددوا بذلك عُمان وJulphar (رأس الخيمة]. كانت الوديان، والتي تعتبر المنافذ الوحيدة بين الجهتين الغربية والشرقية لسلسلة الجبال، قد أغلقت دفاعاً، حتى لاتتقدم القوات السعودية، إلى العاصمة مسقط، وقد تعقدت بسبب ذلك أمور الانتنطق.

وصول الكابتن جون مالكولم

لم يكن البريطانيون أقل رعباً بسبب ظهور السعوديون في الخليج. وكان رد عملهم حتى أوفدوا الكابتن «جون مالكولم John Malcolm» ليفذ خطة شاملة لاعادة نفوذ البريطانيين وتجارتهم إلى الخليج على نحونهائي حاسم.

وقد أثبت مسار حياة « مالكولم» الفهمية أنه واحد من أشد بناة الأمبراطورية طموحاً في جميع العصور، كما حتى خطته لتحقيق هدفه لم تكن أقل طموحاُ. وكان أول ما خطه اعادة تقوية اتفاقية سنة 1798 مع عُمان. وكان منطقياً حتىقد يكون هدفه الثاني اقامة تمثيل بريطاني في مسقط، ولاغربة حتىقد يكون هدفه الثالث عقد اتفاقية تجارية مع إيران. وبعد حتى أحكم « مالكولم» قبضته على التجارة مع مسقط وإيران، كان عليه حتى يفهم المواقع الممكنة لتأسيس قاعدة تجارية بريطانية في الخليج.

في يومثمانية يناير سنة 1800 وصول « مالكولم» إلى مسقط، واستقبله نائب الامام ومدير شؤنه في مسقط سيف بن محمد، اذ كان الامام بعيداً عنها في طريقه إلى جزيرة قشم. ولكن بعد قليل نرى « مالكولم» يلحق بالامام، الذي ينطق انه يقوم باعداد حملة حربية ضد شيخ رأس الخيمة، والحقيقة حتى أكراً مهماً سيأتي ذكره لاحقاً، ويلتقي به على ظهر سفينته « جونجافا». وهناك طلب « مالكولم» من السيد سلطان امام مسقط حتى يطرد الطبيب الفرنسي الخاص بالسلطان، فلم يقبل السلطان بذلك، مما دفع « مالكولم» إلى اللجوللتهديد، حيث خط في تقريره ما يلي: «قلت، قبل حتى أفتح لهم الاتفاقية التي قصدت حتى أقترحها على الامام، انني أريد حتى القي نظرة قصيرة إلى الأحداث»

الأوضاع السياسية في الخليج

المراجع والمصادر

  1. ^ الإمارات العربية المتحدة عادل عبد السلام - الموسوعة العربية
  • الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: (كتاب:القواسم والعدوان البريطاني 1797 ـ 1820)،منشورات القاسمي 2012.
  • الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: (القواسم والعدوان البريطاني 1797 ـ 1820)،منشورات القاسمي 2012.
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:00:42
التصنيفات: Pages using infobox country with unknown parameters, Pages using infobox country or infobox former country with the flag caption or type parameters, All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from June 2014, Articles with invalid date parameter in template, إمارات الساحل المتصالح, بلدان سابقة في الشرق الأوسط, تقسيمات الهند البريطانية, تاريخ الإمارات العربية المتحدة, العلاقات الإماراتية البريطانية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

"الرد سيكون حاسمًا".. إيران: لدينا معلومات عن منفذي انفجاري

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:23:55
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

جرائم إسرائيل في غزة أمام المحكمة الدولية في 11 يناير - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:26:25
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:24:08
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 60%

ارتفاع عدد قتلى انفجارين بإيران إلى 73 شخصًا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:24:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 59%

تنفيذ الأدوار!! – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:24:50
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

وزارة الخارجية تعلن عن وظائف تعاقدية للجنسين للعمل بأمريكا السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:26:34
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

تحالف أوبك+ يؤكد التزام أعضائه بالوحدة واستقرار السوق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:26:31
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

«أوبك»: التزام كامل لتعزيز استقرار السوق البترولية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:26:23
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 53%

إيران: ارتفاع قتلى انفجاري كرمان إلى 103 أشخاص

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:24:02
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 57%

مهرجان للكُتّاب والقراء بعسير السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:26:33
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

الحوثي يقر باستهداف سفينة في البحر الأحمر - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-01-03 18:26:29
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 57%

تحميل تطبيق المنصة العربية