بركياروق بن ملكشاه
بركياروق | |
---|---|
عمل فني عن بركياروق | |
سلطان دولة السلاجقة العظام | |
الحكم | 1092–1105 |
سبقه | محمود الأول |
تبعه | ملكشاه الثاني |
الأنجال | ملكشاه الثاني |
البيت الملكي | السلاجقة |
الأب | ملكشاه الأول |
وُلِد | 1079/1080 |
توفي | 1105 (عن عمر 25) بروجرد |
الديانة | الإسلام السني |
أبوالمظفر ركن الدنيا والدين برقي يروق بن ملكشاه (472 هـ-498 هـ) هوسلطان سلجوقي حكم من عام 1094 حتى 1105 م. بركياروق هوأحد أبناء جلال الدولة ملكشاه الذين خاضوا صراعا على السلطة بعد وفاة والدهم وهم ناصر الدنيا والدين محمود ومعز الدين أحمد سنجر وغياث الدنيا والدين محمد كما شارك في هذه الصراعات ابنه ملكشاه بن بركياروق. وفي عهده ولانشغاله بحروب الخلافة مع أشقائه تمكنت الحملة الصليبية الأولى من اقتضام جزء كبير من ملكه في الأناضول والشام في طريقهم لبيت المقدس.
ينطق حتى هجرمان خاتون أم محمود بن ملكشاه قامت بإخفاء نبأ وفاة السلطان ملكشاه حتى تعين ابنها محمود وهويومئذ ابن أربع أعوام على الخلافة. يقول ابن خلدون في تاريخه حتى أم محمود بعثت إلى أصبهان سرا حتى يقبض على بركياروق، خوفا من حتى ينازع ابنها محمودا، فحبس. عندما فهم الجميع بموت السلطان ملكشاه الأول قام أنصار بركياروق بالثورة في أصفهان وأخرجوا بركياروق من سجنه وبايعوه وخطبوا له بأصبهان. كان تاج الملك الموالي لمحمود بن ملكشاه قد تقدم إلى أصبهان مطالبا بركياروق بالعسكر والأموال. كان بركيارق قد غادر إلى الري واجتمع معه بعض أمراء أبيه في نفس الوقت الذي قدمت فيه خاتون وابنها محمودا إلى أصبهان. بعثت خاتون العساكر لقتال بركياروق وفيهم أمراء ملك شاه. فلما تراءى الجمعان هرب كثير من الأمراء إلى بركياروق واشتد القتال فانهزم عسكر محمود وخاتون وعادوا إلى أصبهان وسار بركياروق في أثرهم فحاصرهم بها [1].
معارضوبرقي يروق كانوا يدفعون بعدم خبرته وادمانه الخمر.
اهتم برقي يروق بتوطيد حكمه في الموصل وحلب ودمشق اللائي كن محكومات باسمه ولكن بدون سلطة عملية منه. هذا الجهد شغل برقي يروق عن الحملة الصليبية الأولى (1096 - 1099) التي داهمت مملكته ومملكة ابناء عمومته سلاجقة الروم.
في عام 494 هـ كما يخبر المضىي في العبر في خير من غبر «التقى الأخوان بركياروق ومحمد فانهزم محمد وأسر وزيره مؤيد الملك وذبح ووصل محمد إلى جرجان فبعث له أخوه سنجر أموالا وكسوة ثم تعاهدا وأما بركياروق فصار في مائة ألف فأذن لعسكره في التفرق للغلاء وبقي في عسكر قليل فقصده أخواه ففرّ إلى همذان ونقصت بذلك حرمته ثم فر إلى خوزستان وهوفي خمسة آلاف ضعفاء جياع فدخل بغداد وتسقم ومد جنده أيديهم إلى أموال الرعية فوصل سنجر ومحمد إلى بغداد فتقهقر بركياروق إلى واسط وهومريض وأكثر من معه مجمعة وفي هذا الوقت كثرت الباطنية بالعراق والجبل وزعيمهم الحسن بن الصباح فملكوا القلاع ... واستفحل أمرهم لاشتغال أولاد ملكشاه بنفوسهم»
بعد ذلك بعام تلاقى بركياروق مع أخيه محمد مرة أخرى فتصالحا ثم تلاقيا مرة أخرى بعد شهرين فانهزم محمد ونهبت خزائنه فانسحب محمد إلى أصفهان ومعه عدد من جنده فلحقه بركياروق ليقاتله ولم يستطع دخول المدينة.
في عام 497 هـ اصطلح الإخوان الثلاثة جميع يأخذ جزء من الدولة وكان لبركياروق الري وطبرستان وفارس والجزيرة والحرمين. بعدها بعام توفي بركياروق واستولى أخوه محمد على ملكه.
المصادر
- ويكيبيديا الإنجليزية.
- كتاب العبر في خبر من غبر. نسخة إلكترونية من مسقط الإيمان
- تاريخ ابن خلدون.
- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي .
- تاريخ العراق في العصر السلجوقي - د. حسين أمين - بغداد - مطبعة الأرشاد 1385هـ/1965م.
- أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - وليد الأعظمي - مخطة الرقيم - بغداد 2001م - صفحة 49(تتش بن ألب أوفدان)، وصفحة 50، 51 (الأمير إياز السلجوقي).
- تاريخ الأعظمية - وليد الأعظمي - صفحة 472.(إياز السلجوقي).
- غاية المرام في تاريخ محاسن بغداد دار السلام - ياسين خير الله العمري - بغداد - مطبعة البصري 1968م.
- كتاب العبر في خبر من غبر. نسخة إلكترونية من مسقط الإيمان
قبله: ناصر الدنيا والدين محمود |
سلطان سـلجوقي 1094 - 1105 |
بعده: ملكشاه الثاني |
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |