حزب العدالة والتنمية (المغرب)
حزب العدالة والتنمية | |
---|---|
الزعيم | عبد الإله ابن كيران |
الأمين العام | عبد الإله بن كيران |
المؤسس | عبد الكريم الخطيب |
تأسس | 1967 (MPDC) 1998 (PJD) |
المقر الرئيسي | 4 شارع عبد الواحد المراكشي، الرباط |
الصحيفة | المصباح |
الأيديولوجية |
إسلامي ديمقراطية إسلامية قومية مغربية محافظة |
الدين | الإسلام السني |
الانتماء الدولي |
None الإخوان المسلمون (سابقاً) |
Colours | أزرق برتنطقي |
مقاعد مجلس النواب | 125 / 395
|
المسقط الإلكتروني | |
www.pjd.ma |
حزب العدالة والتنمية، هوأكبر الأحزاب السياسية في المغرب، ويتولى الحكم منذ 2011 وحتى الآن (2016). ويتبني الحزب الاتجاه الإسلامي والديمقراطية الإسلامية.
تعريف الحزب
يُعرِّف حزب العدالة والتنمية المغربي نفسه بأنه:
"حزب سياسي وطني يسعى، انطلاقا من المرجعية الإسلامية وفي إطار الملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين، إلى الإسهام في بناء مغرب حديث وديمقراطي، ومزدهر ومتكافل. مغرب معتز بأصالته التاريخية ومسهم إيجابيا في مسيرة الحضارة الإنسانية".
التأسيس
تأسس الحزب سنة 1967 وذلك بعد انشقاق داخل الحركة الشعبية قاده زعيم الحزب آنذاك ورئيس البرلمان المغربي الدكتور عبد الكريم الخطيب يوم امتنع عن موافقة ملك البلاد لاعلانه حالة الاستثناء وهوالأمر الذي لم يرق للقصر فقام بالتضييق على الخطيب وبالتالي حصول الانشقاق وبعدها سيعهد الحزب مسارا مسدودا بحيث مورست حوله مجموعة من العراقيل دفعته للانسحاب من الساحة السياسية.
المشاركة السياسية
في سنة 1992 وبعد حتى تعذر على حركة الاصلاح والتجديد (الجماعة الاسلامية سابقا) تأسيس حزب التجديد الوطني اتصلت قيادة الحركة بالدكتور عبد الكريم الخطيب عارضة عليه إعادة إحياء الحزب ووافق الخطيب بشروط ثلاثة، هي: الاسلام والاعتراف بالملكية الدستورية ونبذ العنف.
وفي سنة 1996 عقد الحزب مؤتمرا استثنائيا لتمكين القيادات الاسلامية من العضوية في أمانته العامة، ومنذ ذلك الحين بدأ ينظر إلى الحزب باعتباره حزبا إسلاميا.
وفي هذه الفترة كانت الحركة الاسلامية تدبر مشروعا اندماجيا بين فصيلين هما حركة الاصلاح والتجديد (كانت تصدر جريدة "الإصلاح" ثم "الراية") ورابطة المستقبل الإسلامي (كانت تصدر جريدة "الصحوة")، وقد توجت هذه الجهود بالاعلان عن تنظيم حديث يضم الفصيلين هو: "حركة التوحيد والاصلاح" بقيادة الدكتور أحمد الريسوني.
شارك الحزب في الانتخابات التشريعية لسنة 1997 وحقق فوزا مقدرا بالنظر إلى محدودية الدوائر التي شارك بها(24 من أصل 325)حصل الحزب منها على تسعة مقاعد أغلبها من العاصمة الاقتصادية، وقد كانت مناسبة إعادة بعض الدوائر فرصة لكسب ثلاثة مقاعد إظافية، ثم إذا التحاق عضوين من أعضاء المجلس بفريقه جعل عدد فريقه يصل إلى 14 مقعدا في مجلس النواب، وفي الوقت نفسه كان حاضرا في الغرفة الثانية مجلس المستشارين بمقعد واحد من خلال نقابة "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الموالية لحزب العدالة والتنمية.
خاض حزب العدالة والتنمية معارك عديدة أشهرها معركته ضد ما سمي آنذاك بالخطة الوطنية لإدمااج المرأة في التنمية والتي تصدى لها بقوة وحزم، كانت أقوى لحظاتها مشاركته الواسعة في مسيرة المليونين بالدار البيضاء بتاريخ 12 مارس 2002،مما جعل الحكومة تسحب خطتها وتدخل الملك محمد السادس على إثرها وشكل لجنة وطنية من الفهماء والقضاة والممفكرين أعدت مدونة الأسرة التي عرضت لأول مرة على البرلمان.
وقد كانت نتائج مشاركة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية 2002 أكثر من لافتة حيث حصل على 42 مقعد، وبعد حتى أُقصي من المشاورات السياسية لتشكيل الحكومة، على الرغم من احتلاله المرتبة الثالثة بفارق قليل عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وبالتالي أصبح المعارضة الأولى بالبلاد.
شكلت محطة الأحداث الارهابية 16/05/2003 بالدار البيضاء منعطفا خطيرا في تاريخ حزب العدالة والتنمية، فقد وظفت سياسيا ضده، حيث جعله منافسوه في موطن اتهام واعتبروه يتحمل المسؤولية المعنوية لما سقط من حيث حتى الذي نفذوا تلك العمليات ينتمون غلى التيارات السلفية المتشددة، وذلك على من رغم مسارعته إلى اصدار بيان إدانة في صباح اليوم الثاني أي يوم 2003/05/17، وتم منعه من المشاركة في المسيرة المنددة بالأحداث الارهابية التي دعت إليها القوى المدنية، وتعالت بعض الأصوات السياسية وأعضاء من الحكومة ( اليسارية منها على الخصوص)،أصبحت تعهد فيما بعد بالإستئصاليين، مطالبة بحله وتم وضع نقطة حل حزب العدالة والتنمية على أجندة لقاء المجلس الحكومي، ولكن الملك محمد السادس حال دون استمرار هذا الاحتقان السياسي، وقد كان للأحداث الارهابية سقط قوي حيث حتى الحزب قلص مشاركته أكثر بعمل ضغوط خارجية، وعلى الرغم من ذلك حقق نتائج معتبرة وتمكن من تسيير عدد من الجماعات المحلية...
في مؤتمره الأخير انتخب الدكتور سعد الدين العثماني أمينا عاما خلفا للدكتور عبد الكريم الخطيب الذي أصبح في مسقط الرئيس المؤسس.
النتائج الانتخابية
البرلمان المغربي
مجلس النواب | ||||||
سنة الانتخاب | # من إجمالي الأصوات |
% إجمالي الأصوات |
# of إجمالي المقاعد المحرَزة |
+/– | Leader | |
---|---|---|---|---|---|---|
1977 | 625,786 (#3) | 12.40 |
44 / 264
|
|
|
|
1984 | 69,862 (#8) | 1.6 |
0 / 301
|
|
|
|
1993 | Non-presented | - |
0 / 333
|
|
|
|
1997 | 264,324 (#10) | 4.1 |
9 / 325
|
|
|
|
2002 | ? (#3) | 12.92 |
42 / 325
|
|
|
|
2007 | 503,396 (#2) | 10.9 |
46 / 325
|
|
|
|
2011 | 1,080,914 (#1) | 22.8 |
107 / 395
|
|
|
|
2016 | (#1) | 31.65 |
125 / 395
|
|
|
انظر أيضا
- أحزاب سياسية مغربية
المصادر
- ^ "Morocco votes in first election since protests; Islamist party eyes victory". Taiwan News. 25 November 2011. Retrieved 25 November 2011.
- ^ "Moroccans Vote in Election Marking Shift of Power From King". Business Week. 25 November 2011. Retrieved 25 November 2011.
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي لحزب العدالة والتنمية