عثمان السيد

عودة للموسوعة

عثمان السيد

اللواء عثمان السيد

اللواء عثمان السيد، هوعسكري ودبلوماسي سوداني، لمدير العام لمركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، والسفير السوداني السابق بأديس أبابا (1991- 2004)، ومدير الامن الخارجي فيما بين (1978- 1985).

عملية الفلاشا

بعد فتح ملف عملية تهجير يهود الفلاشا وتوطينهم داخل إسرائيل بناء على أوامر عليا من الرئيس السوداني السابق جعفر نميري وباتفاق مباشر مع الإدارة الأمريكية، وتورط جميع من اللواء عثمان السيد، واللواء عمر الطيب، والفاتح عروة، غضب الفاتح عروة من هذه الشائعات ونطق للواء عمر الطيب: والله إحنا ضباط محترمين ونظيفين ونفذنا أوامر قانونية بصفتنا عساكر، وبكره نميرى ينظر في هذا الموضوع مثلما نظر في موضوع اعتنطق الأطباء.

وطلب الفاتح عروة من اللواء عمر، جمع ضباط وأفراد جهاز أمن الدولة لكى يقول لهم الحقائق، لأن من قاموا بالعملية لمقد يكونوا يفهمون بها، وجمع اللواء عمر الضباط بداية من رتبة العقيد ونطق لهم بالنص: «يكون في فهمكم إنه ما فيه شىء بيتم في الجهاز ده بدون فهم وتوجيهات الرئيس، وإنتم عارفين التصريح اللى نطقه نميرى: لوعاوزين يشيلوا الباقيين يجيبوا طيارات الأمم المتحدة، لأن دى سياسة دولة والضباط الذين نفذوا العملية ليس لهم ولج بالسياسة ولا حتى بإسرائيل، ولا يعهدون خلفيات الموضوع»، وبعدها كان الفاتح عروة المسؤول عن تأمين بيت الرئيس جعفر نميرى أثناء استقباله نائب الرئيس الأمريكى جورج بوش خلال زيارته السودان وسمع من أحد الضباط حتى الوفد المرافق لنائب الرئيس الامريكى طلب من نميرى السماح لهم بترحيل باقى الفلاشا بناء على طلب من الرئيس الأمريكى وقتها رونالد ريجان.

ومرّ الفاتح عروة بظروف نفسية سيئة بعد استبعاده من عمليات نقل الفلاشا واعتنطق أولاد عمه بطريقة مزرية، وكان ذلك بسبب تسريبه معلومات عن عمليات الترحيل للإخوان المسلمين، لكن عروة أكد في التحقيقات أنه لم يسرب المعلومات للإخوان، وإنما سربها لزملائه الضباط بطريقة منظمة، وطلب من اللواء عمر إجازة سنوية عن طريق وساطة اللواء عثمان السيد.

واتصل عثمان السيد باللواء عمر الطيب ونطق له: الفاتح نفسياته «تعبانة وبطّالة» نعطيه إجازة ويروح لصاحبه ميرغنى سليمان سفيرنا في بون، ولم يمانع اللواء عمر لكنه طلب منه حتى يبلغ الفاتح بأن اللواء عمر يريده في منزله مساء اليوم التالى ليطيب خاطره.

وفى اللقاءة التى تمت بين الفاتح عروة واللواء عمر حدثه اللواء عن مساوئ الإخوان المسلمين، وأن لديه معلومات عن أنهم عقدوا اجتماعاً ناقشوا فيه قضية الفلاشا وتحدثوا عن الفاتح عروة وأنه سمع اللواء عمر يتحدث مع الرئيس وهوما جعل الجميع يغضبون من الفاتح عروة.

ونطق اللواء عمر الفاتح: أنا عارف إنك كنت دائماً تدافع عنى لكن هذا الكلام لم يكن من السليم حتى يصدر منك، عموماً ما هى خطتك في الإجازة، طلب الفاتح تذكرة من التذاكر المخفضة عبر الأطلنطى يسافر بها من بون إلى أمريكا لأن عنده هواية الطيران ويرغب في الحصول على رخصة طيران، وقرر حتىقد يكون السفر يوم طلب الإجازة ١٩ مارس حتى يتجنب الترحيل الثانى للفلاشا.

وسافر الفاتح عروة لأمريكا، وأثناء وجوده مع الملحق الإدارى للقنصلية في مقر سكنه سمع أقاويل عن حضوره من أجل الحصول على شيك بمليون دولار اللقاء لاشتراكه في عمليات نقل الفلاشا.

وعندما عثر حتى أمامه خيارين أولهما: البقاء وتقبل الشائعات، والثانى: العودة إلى السودان حفاظاً على سمعته وصورته أمام الأهل. اختار العودة.

وتكلفت عمليات التهجير مبالغ مالية كبيرة بعيدة عن ميزانية مخط المندوب السامى في الإعاشة والإقامة، وكانت تأتى عبر تحويلات شبكة التهريب بين القضارف والخرطوم وجوبا ونيروبى التى وصلت من شيكاغوعن طريق سيتى بنك، ووردت هذه المعلومات في تقرير أعده الرائد عبدالله عبدالقيوم أبوزيد من جهاز أمن الدولة، يوم ٨ يناير ١٩٨٥ وحمله لمخط رئيس الجهاز ونائب رئيس الجهاز ومدير الأمن الخارجى «الأمن القومى» والأمن الداخلى ورئيس هيئة العمليات باعتبارهم جهة الاختصاص عن هذه المعلومات.

وتابعت لجنة التحقيق سماع أقوال واستجواب جميع ضباط أمن الدولة الذين كانت لهم علاقة مباشرة بعمليات نقل وتهجير الفلاشا إلى إسرائيل، وكان العقيد أمن موسى إسماعيل سعيد هوالهدف هذه المرة.

وكان العقيد موسى مسؤولاً عن حركات التحرر الإثيوبية والإريترية ورصد المواد التموينية التى تأتى إليها عن طريق بورسودان والإشراف على أى سلاح لحركات التحرر، وتحركات القادة، ومن بين اختصاصاته تنظيم تحركات اللاجئين من العاصمة للمعسكرات والمدن داخل السودان وخارجه.

وكان مخط شؤون اللاجئين التابع لوزارة الداخلية مسؤولاً عن إقامة المعسكرات والإشراف على الناحية الصحية والتعليمية والإنتاجية واستخراج وثائق السفر وتصنيف اللاجئين وترحيلهم من معسكر إلى معسكر، والترحيل نفسه كان يتم بإشراف وإذن ممحرر الأمن وبعد توجيه مخط شؤون اللاجئين.

وكانت هناك علاقة مباشرة بين العقيد أمن موسى وعمليات نقل الفلاشا، واتضح ذلك من خلال الحديث الذى دار بينه وبين اللواء عمر محمد الطيب، النائب الأول لرئيس الجمهورية، عندما نطق له: يا موسى بحكم إنك مسؤول عن اللاجئين، فقد صدر توجيه من الرئيس بالسماح للولايات المتحدة الأمريكية بأخذ يهود الفلاشا وإعادة توطينهم في الولايات المتحدة وطلب منه الاتصال بمستر ميلتون بالسفارة الأمريكية عن طريق الفاتح عروة.

وكان ميلتون، المندوب الرسمى لوكالة المخابرات الأمريكية، الذى يتعامل مع الجهاز، وكان الاتصال من أجل لقاء مستر جيرى ويفر مسؤول اللاجئين بالسفارة الأمريكية، وفى اللقاء الذى جمع الأربعة ميلتون وجيرى ويفر والفاتح عروة وموسى تم الاتفاق على خطة النقل والتأمين والترحيل من مطار الخرطوم، وكان الطلب المهم من الجانب الأمريكى تأمين وصولهم إلى مطار الخرطوم قادمين من المعسكرات.

وفى اليوم التالى لهذا اللقاء الرباعى، تقابل الفاتح عروة والعقيد موسى مع اللواء عمر وأبلغاه بنية الجانب الأمريكى في نقل يهود الفلاشا بواسطة طائرات جارتر من أوروبا، وحذروه من حتى العملية ستكون مكشوفة لوتمت عن طريق مطار الخرطوم، لكن اللواء عمر نطق لهم: لوالأمريكان طلبوا منكم أى شىء اعملوه، وبعدها سافر موسى إلى چنيف ليؤكد صدق ما نطقه الفاتح عروة أمام لجنة التحقيق.

وكشف العقيد أمن موسى إسماعيل حتى تكلفة الباص الواحد من الباصات التى استخدمت في عمليات النقل من المعسكرات إلى مطار الخرطوم. كانت ٨٠٠٠ جنيه سودانى شهرياً، وعندما طلب ٣٢ ألف جنيه من اللواء عمر نطق له: «ما عندناش قروش وأى منصرفات (يقصد مصروفات) مسؤولية الأمريكان». واصطحب موسى الفاتح عروة وتقابلا مع چيرى ويفر وطلبا منه الـ٣٢ ألف جنيه فلم يعترض، ونطق لهما: «كويس مستعدين ندفع أى منصرفات»، وتكفلت السفارة بالجازولين اللازم كوقود للعملية.

ولاحظ العقيد موسى وجود سيارة من السفارة الأمريكية تحمل لوحة هيئة دبلوماسية تسير أمام الباصات التى تحمل يهود الفلاشا، وكان بداخلها چيرى ويفر واثنان من مساعديه ونيكولاى القبرصى، العامل بالسفارة.

وبلغ عدد الرحلات في البداية حوالى ٢٠ ثم وصلت إلى ٢٨، وكانت الأخيرة في أول يناير ١٩٨٥، وفهم العقيد موسى في اليوم الأخير حتى يهود الفلاشا توجهوا إلى إسرائيل.

ويقول موسى «إنه عهد ذلك من إذاعة راديولندن في اليوم الأخير للرحلات»، عندما استيقظ متأخراً بسبب عطل المنبه، حيث كان معتاداً على الاستيقاظ مبكراً والذهاب إلى المطار في منتصف الليل، لكن هذه المرة تأخر في النوم حتى الثانية صباحاً وسمع الإذاعات الأجنبية تتحدث عن عمليات نقل الفلاشا، فمضى مسرعاً إلى المطار وأبلغ رجال السفارة الأمريكية وعلى رأسهم چيرى ويفر بما سمعه في الراديو، ولم يعلق ويفر، وهنا أبدى موسى اعتراضه وطلب وقف الرحلات فوراً.

وفى الصباح مضى موسى واصطحب الفاتح عروة وتقابلا مع اللواء عمر وأبلغاه بما سمع موسى في الراديو، وأنه أوقف العمليات، فرد عليه اللواء عمر قائلاً: خير ما عملت، وطلب من الفاتح تقريراً عن البيان الذى بثته الخارجية الإثيوبية واتهمت فيه السودان بتهريب الفلاشا إلى إسرائيل، وكرر العقيد موسى ما نطقه الفاتح عروة بخصوص الاجتماع الذى تم في الجهاز، وتأكيد اللواء على حتى هذه العملية تمت بأوامر عليا وتوجيهات من الرئيس.

وقبل أسبوع من زيارة الرئيس جعفر نميرى لأمريكا، مضى موسى للقاءة اللواء عثمان السيد فأبلغه بأن هناك تعليمات من اللواء عمر بضرورة تجهيز نفسه للسفر معاه إلى أمريكا لمناقشة بعض الموضوعات المتعلقة باللاجئين، وكان هذا الكلام في أوائل مارس ١٩٨٥.

ويكشف الـ«مستند ٧» عن حتى موسى ذكر في التحقيقات أنه طلب إعفاءه من هذه السفرية لكن اللواء عثمان السيد رفض ونطق: دى تعليمات، وسافر موسى إلى أمريكا هوواللواء عمر والمقدم صلاح دفع الله، السكرتير الأول للواء عمر، وچون ميلتون وواحد ثان نطقوا عنه إنه ممثل السفير الأمريكى، وظلوا حوالى يوم ونصف في واشنطن، وأثناء الزيارة قابل اللواء عمر مدير المخابرات الأمريكية، وحضر معه اجتماعاً تنويرياً عن المخابرات الأمريكية، وفى اليوم الثانى تقابل اللواء عمر مع بوش الذى كان قد جهّز له مأدبة إفطار.

ويقول موسى: في اليوم التالى عدنا إلى الخرطوم يوم الثلاثاء الظهر، وطيلة الرحلة في أمريكا لم أتحدث مع اللواء عمر، ويوم الخميس صباحاً نادانى اللواء عمر ونطق لى: الطيارات العسكرية الأمريكية الـC١٣٠ حتيجى يوم الجمعة، في القضارف محملة بالمواد التموينية وتشيل الجزء المتبقى من الفلاشا للولايات المتحدة الأمريكية.

وأبلغه اللواء عمر بأن الموضوع سيكون في إطار التصريحات التى أدلى بها الرئيس السودانى جعفر نميرى بأنه بيسمح لأى دولة غير إسرائيل عايزة تشيل الفلاشا تيجى تشيلهم، وعهدت منه حتى الأمريكان جهزوا أنفسهم كويس علشان الموضوع ده يتم.

ويكشف موسى في التحقيقات وجود تجهيزات فنية أمريكية ضخمة في مطار القضارف من أجل عمليات نقل الفلاشا، حيث كانت أعداد كبيرة من الفنيين التابعين للجيش الأمريكى يحملون أجهزة الاتصال.

وكانت عمليات نقل الفلاشا هذه المرة سريعة، حيث كان يتم تقسيمهم إلى مجموعات بمنطقة معسكر تواوا، قبل الوصول إلى المطار الذى تم تأمينه بشدة، وكان العدد الباقى منهم ٤٥٠ شخصاً، ووصلت أول طائرة C١٣٠ أمريكية في السادسة صباحاً، ثم توالى وصول الطائرات بمعدل طائرة جميع نصف ساعة، وكانت تحمل عند هبوطها بعض المواد الغذائية وتقوم بإنزالها للتمويه ثم تحمل الفلاشا، وبلغ عدد الطائرات خمساً، وبعد ذلك حضرت الطائرة السادسة وحملت الفنيين التابعين للجيش الأمريكى، وانتهت هذه العملية في التاسعة صباحاً.

وطلب موسى من نيكولا ودانيال التصرف في المواد التموينية ولا يعهد كيف من الممكن أن تم التصرف فيها، وبعد مغادرة الطائرة السادسة أرض المطار حضرت الطائرة التابعة للجهاز وركبها موسى مع باقى أفراد السفارة وعادوا للخرطوم.

ولم يكن موسى يفهم حتى ميلتون هومسؤول المخابرات المركزية الأمريكية بالسفارة، ونطق في التحقيقات إذا اللواء عمر نطق له إذا العملية ستتم بطريقة سرية، وبالتالى هولم يسأل عن مسببات سريتها، ورغم ذلك كان زملاؤه في الجهاز يتهامسون عليه بأنه اشهجر في عملية نقل يهود فلاشا إلى إسرائيل وهويفهم لأنه، وحسب أقوالهم، عندما سافر إلى أمريكا كان رايح يقبض الثمن، مثله مثل الرئيس نميرى وكل الذين أشرفوا على العملية التى تمت دون وجود وثائق سفر أوإجراءات في الجوازات والجمارك.

كان الضباط الذين أشرفوا على العملية أوشاركوا فيها من الجانب السودانى يحصل الواحد منهم على ٤٠٠ جنيه حافزاً شهرياً، ومنهم فؤاد بندر والملازم أسامة، وفى حالة الاستعداد سيأخذ الجندى اثنين جنيه ونصف في اليوم، بينما كان أجر جميع سائق ٢٠٠ جنيه في الشهر والحرس كذلك.

واتىت عملية الترحيل الثانية بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس السودانى جعفر نميرى لأمريكا ولقائه مع بوش ومن قبله مدير المخابرات الأمريكية وهى نفس اللقاءات التى أجراها اللواء عمر الطيب أيضاً ولكن كان بمفرده.

استمعت لجنة التحقيقات لأقوال اللواء عمر محمد الطيب رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، النائب الأول لرئيس الجمهورية، ونطق أثناء استجوابه سنة ١٩٨٣: اتىتنا معلومات عن وجود اثنين من الأمريكيين في جوبا يقومان بترحيل إثيوبيين بطريقة سرية إلى نيروبى، وأوفدنا فريقا أمنيا تمكن من القبض عليهما وأحضرناهما إلى الخرطوم وحققنا معهما، ولكن لم نصل إلى شىء محدد، ونطقا لنا إنهما اتىا كسائحين.

وفى هذه الأثناء ضغطت السفارة الأمريكية بشدة، وعبر اللواء عمر عن هذا الضغط قائلاً: «كانت تأتينا اتصالات مزعجة من السفارة، والكونجرس بدأ يعمل مشاكل، وطلب اللواء عمر من السفير الأمريكى توضيح الصورة ونطق له: لا يصح إذا الناس بتوعكم ييجوا عندنا ويرحلوا بعض الإثيوبيين إلى نيروبى، فتأسف له السفير وبعدها تم إطلاق سراحهم.

واعترف اللواء عمر محمد الطيب في التحقيقات بأن الرئيس اتصل به سراً ونطق له : يا عمر أنا عاوزكم تسهلوا مهمة ترحيل اللاجئين خارج القطر في إطار برنامج إعادة التوطين، وفى اليوم التالى للاتصال نطق اللواء عمر للرئيس: ياريس انت إمبارح أعطيتنا قراراً سياسياً، فنطق له نميرى: الإدارة الأمريكية اتصلت بى ونطقوا لى: عندهم برنامج لـ٢٥ ألف إنسان مطلوب توطينهم واتفقنا.

وبعدها مضى اللواء عمر إلى مقر الجهاز فلم يتقابل مع اللواء عثمان مدير إدارة الأمن الخارجى، لأنه كان موجودا في الأكاديمية فاتصل به، وبعد يومين عهد من اللواء عثمان حتى الشخص الذى تم تعيينه لهذه العملية هوالعقيد الفاتح عروة، وأكد اللواء عمر أنه كنائب أول لرئيس الجمهورية وكرئيس لجهاز أمن الدولة كانت لديه مهام ومشاغل أخرى، وأن الفاتح هوالذى أكمل العملية ووضع الخطة، وكان يأتيه جميع خمسة أوستة أيام ويطمئنه على خط السير وإنجاز العمل، وكان يقول له: ماشيين كويس.

وتلقى الرئيس جعفر نميرى رسالة شكر من الإدارة الأمريكية للرئيس ريگان نقلها نائبه جورج بوش على التعاون في عملية نقل الفلاشا، وطلبت منه خلال الرسالة استكمال البرنامج علشان العدد يوصل ٢٥ ألف يهودى المتفق عليهم منذ البداية.

ويكشف اللواء عمر الطيب في التحقيقات أنه نصح الرئيس نميرى بضرورة إخطار الأخ عبدالرحمن سوار المضى بصفته نائب القائد، أوالشخص المسؤول مباشرة بعد الرئيس، وبالعمل أمسك نميرى السماعة أمام اللواء عمر وطلب سوار المضى وفتح الميكروفون ونطق له: يا عبدالرحمن إحنا عندنا البرنامج اللى ابتدينا فيه بتاع ترحيل اللاجئين، في طيارات C١٣٠ حتيجى إذا جاز الجوومعاها مواد إغاثة وتأخذ الناس دول إلى أوروبا.


المصادر

  1. ^ "السفير عثمان السيد في محادثة مع صحيفة (السوداني) (1-2) : أثيوبيا ليست هي العدوالمرتقب للسودان". النيلين.
  2. ^ "«المصرى اليوم» تحصل على مستندات خطيرة عن تهجير «الفلاشا» ودفن النفايات وبيع الثروة.. في عهد «نميرى»:أيام الفساد في السودان(الحلقة الثانية)". جريدة المصري اليوم. 23-6-2010. Check date values in: |date= (help)
تاريخ النشر: 2020-06-04 18:23:27
التصنيفات: CS1 errors: dates, عسكريون سودانيون, دبلوماسيون سودانيون, سياسيون سودانيون, ضباط مخابرات سودانيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عيد الأضحى.. الحكومة تعلن خلق وتهيئ 34 سوقا مؤقتا بمختلف جهات المغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:47
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 79%

حكومة اليمن تطالب بضغط دولي لإجبار الحوثيين على رفع قيود تدفق السلع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:16
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 94%

فاندنبروك يفرض السرية على مران الوداد الأول في القاهرة

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:29
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 50%

منتحل صفة مسؤولة بالتشريفات والأوسمة يسقط في قبضة أمن الرباط

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:49
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 75%

سباق الذكاء الاصطناعي يشتعل.. "علي بابا" تطلق مساعد شخصي هذه مهامه!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:17:32
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 92%

الإمارات تبدأ تطبيق ضريبة الشركات وتعفي منها المناطق الحرة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:17:31
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 90%

مستجدات مرسوم الحالة المدنية الذي صادقت عليه الحكومة

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:23
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 55%

ما قصة سيارة "الرينج روفر" التي أقلت ولي عهد الأردن وعروسه؟ 

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:34
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 94%

مرسوم ملكي أردني بمنح زوجة الأمير الحسين لقب "أميرة"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:50
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 93%

"مؤقت وسيعود".. تعرّف على أسباب اعتزال دميرتاش للسياسة بتركيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:17:33
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 96%

مديرية الأمن الوطني..تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:24
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

زيادة معتدلة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية بأميركا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:44
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 86%

بلينكن: نفكر في إجراءات ضد قادة الجيش السوداني والدعم السريع

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:17:38
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 95%

بالصور.. تفاصيل لافتة حصلت في عقد قران ولي العهد الأردني

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:47
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 89%

مصر تطرح أذون خزانة لأجل عام بقيمة 540 مليون دولار

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:36
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 95%

معظم أسواق الخليج ترتفع وسط تفاؤل حيال وقف رفع سعر الفائدة الأميركية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:41
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 87%

روسيا تتهم أميركا باختراق آلاف هواتف أبل في مؤامرة تجسس

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:17:34
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 92%

علماء يحذّرون.. نيويورك تغرق بفعل ثقل مبانيها

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:18:39
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 94%

القضاء العسكري بلبنان يتهم عناصر من حزب الله بقتل جندي أممي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:17:37
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 98%

سانشيز يحذر من سيطرة اليمين المتطرف على إسبانيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:52
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 75%

بونو يكشف سر قيادته إشبيلية إلى تحقيق لقب الدوري الأوروبي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-01 18:19:59
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 78%

تحميل تطبيق المنصة العربية