أركويت
أركويت مدينة سياحية بمنطقة تلال البحر الأحمر في الجزء الشمالي الشرقي من جمهورية السودان. اشتهرت بجمالها الخلاب ومناخها المعتدل طوال السنة، إذ حتى مناخ يشابه مناخ المناطق الجبلية، وتتميز بأنها المصيف الأجمل، ترى قممها تغيطها الغيوم.
مبانيها
زارها الإنجليز عند إنشاءهم لخط السكة حديد بين مدينتي هيا وبورتسودان،أعجبوا بها فأنشؤوا بها طرقًا مسفلتة وبنوا بها ثكنات للجيش واستراحة لـحكمدار السودان قبل حتى تلحق بها مباني استراحةجامعة الخرطوم - صارت الآن فندقًا تابعًا لشركة الصقر - واستراحة رئيس الجمهورية التي بناها الزعيم إسماعيل الأزهري رئيس السودان الأسبق ،كمايوجد بها ضريح البطل عثمان أبوبكر دقنة، ومن أشهر جبالها جبل ((الست)) بها سوق صغيرة يسمى سوق ((هارساب)). كما توجد بها اثنين من البساتين تابعة لوزارة الزراعة.
الخدمات
يتم إمداد المياه فيها من الآبار والمياه الجوفية، أما الكهرباء فيتم توليدها ذاتيًّا في المباني المتنوعة، وتعاني المنطقة من الاهمال وقلة الخدمات رغم سهولة الوصول إليها عن طريق العربات الذي يربطها بمدينة سنكات وهوطريق بري أنشأه الإنجليز.
مشروع سياحي
من المخطط حتى يتم بالمدينة إقامة مشروع سياحي ضخم لكن أوقفته الكثير من المشاكل الخاصة بالتمويل، والأجواء السياسية المتوترة في السودان حاليًّا.
السكان الأصليون
يقطن بالمنطقة قبيلة الهدندوة بفروعها المتنوعة وفرع من قبيلة الجعليين يسمى المجاذيب ينتسب للشيخ عبد الرحمن المجذوب كما يوجد فيها منزل الشيخ محمد الخليفة عبد الرحمن.