العلاقات الإسرائيلية البحرينية
إسرائيل |
البحرين |
---|
العلاقات الإسرائيلية البحرينية، هي العلاقات الحالية والتاريخية بين البحرين وإسرائيل. على المستوى الرسمي، توصف العلاقات بين البلدين بالمتوترة، ولا توجد علاقات دبلوماسية واقتصادية بينهما. منذ منتصف التسعينيات، بدأت العلاقات بين البلدين في التقارب.
التاريخ
في أواخر سبتمبر 1994، زار أول وفد إسرائيلي رسمي مملكة البحرين..يوسي ساريد، وزير الحماية البيئية الإسرائيلي، شارك في المناقشات الاقليمية حول القضايا البيئية والتقى بوزير الخارجية البحريني. كانت الزيارة جزءاً من عملية السلام المتعددة الأطراف التي بدأت بعد انعقاد مؤتمر مدريد في عام 1990. وقد وصفت الزيارة التي التقى فيها ساريد كلاً من وزير الخارجية البحريني آنذاك محمد بن مبارك آل خليفة ووزير الصحة جواد العريض بأنها "الأولى إلى دولة خليجية". ويروي نمرود گورين رئيس المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية والمساهم في صحيفة هآرتس تفاصيل لافتة لجدول الأعمال الذي نفّذه الوفد الإسرائيلي في البحرين والذي لم يقتصر فقط على المشاركة في المؤتمر. فخلال فترة وجوده في البحرين زار الوفد متحف البحرين الوطني والكنيس والمقبرة اليهوديين ولائحة من الآثار كان قد أعدّ لزيارتها مسبقاً في شكل نقاط على خارطة.
لنستمع إلى ما ينقله على لسان رئيس الوفد الإسرائيلي ساريد الذي ألقى عقب عودته إلى تل أبيب حدثة من فوق منصة الكنيست الإسرائيلي تطرّق فيها إلى تفاصيل الزيارة. "كان الهدف من زيارتي للبحرين أولا وقبل جميع شيء لفتح خط اتصال مباشر بين إسرائيل والبحرين، حتى نتمكن من تحقيق التفاهم المتبادل والعمل معا وإقامة علاقات بين بلدينا في نهاية المطاف"، مضيفاً "خلال زيارتي التقيت مع وزير الخارجية البحريني ومع وزير الصحة وهوالمسؤول عن المسائل البيئية في بلاده".
ويتابع غورين ناقلاً تفاصيل الزيارة التي رواها ساريد في منطقته "وزير الخارجية البحريني طلب مني حتى أنقل رسالة سلام للشعب الإسرائيلي، وعزمه ورغبته في رؤية إنجاح عملية السلام، وإقامة تعاون اقتصادي مع إسرائيل، وينظر إلى اجتماع بين مجموعات عمل حول القضايا البيئية وزيارتي هناك كانت كأول خطوة في عدد من المراحل التي من شأنها حتى تؤدي إلى توثيق العلاقات بين البلدين".
گادي بالتيانسكي، الذي كان في ذلك الوقت مساعداً لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي والمسؤول عن وسائل الإعلام، كان قد شارك في الزيارة أيضاً. وحول ذلك يتذكر "رافقت ساريد إلى الاجتماع مع وزير الخارجية البحريني (محمد بن مبارك) الذي أعرب عن اهتمامه الكبير في الشؤون الإسرائيلية الداخلية (بما في ذلك الخلافات بين حزب العمل وميرتس)، وتحدث بإيجابية عن التعاون الإقليمي المحتمل، كما رحب بالوفد الإسرائيلي بطريقة ممتعة ودية".
ويواصل بالتيانسكي "كان لدى وزير الخارجية البحريني تحفظات حيث عارض بشكل قاطع التغطية الإعلامية للقائنا ولم يرغب في ذلك على الملأ، كما أكد حتى إسرائيل والفلسطينيين يجب حتى يتقدم حوارهم بشكل ثنائي وليس عبر أطراف، في جميع تفاعلاتنا مع مضيفينا، كانت الرغبة في التعاون المستقبلي واضحة، إذا تحققت بفضل الظروف في المستقبل".
وتابع مشروحاً"إن الزيارة إلى البحرين تضمّنت أبعادا ثقافية وتاريخية، لتسليط الضوء على العلاقات البحرينية المتينة باليهودية، فقد زار الوفد المقبرة اليهودية القديمة في العاصمة المنامة. إذا هذا الأمر يؤكد كيف من الممكن أن يتم الحفاظ على المسقط، ومدى أهميته يعكس علاقاتهم مع اليهود، ومدى تقديرهم -ليس كرها - لشعور اليهود" على حد تعبيره.
بدوره، تطرق إيلان باروخ الذي كان مدير إدارة تنسيق المفاوضات المتعددة الأطراف في وزارة الشؤون الخارجية في ذلك الوقت إلى زيارة "المتحف الوطني في البحرين، كانت زيارة رائعة، وتضمن العرض العملات القديمة التي تم العثور عليها في البلاد، والتي كانت مركزا تجاريا عالميا في العصور القديمة والعصور الوسطى. ومن بين البتر واحدة مع الكتابة العبرية من طبريا، وأعتقد من القرن الأول قبل الميلاد".
في أكتوبر 2007، عقد وزير الخارجي البحريني خالد آل خليفة اجتماعاً باللجنة اليهودية الأمريكية حيث نطق "ينبغي حتى يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى فلسطين". في الشهر نفسه أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى خالد آل خليفة- الذي أصبح فيما بعد وزيراً للخارجية بوزيرة الخارجية تسيپي ليڤني مما تسبب في توجيه انتقادات موسعة من قبل البرلمان البحريني.
في 17 يوليو2009، نادى ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة الجمعة القادة العرب الى محاورة الاسرائيليين من خلال وسائل الاعلام الاسرائيلية لتسهيل جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط. ونطق ولي عهد البحرين في منطق في صحيفة "واشنطن پوست" الامريكية "نحن العرب لم نعمل ما فيه الكفاية للتواصل مباشرة مع الشعب الاسرائيلي".
وأضاف "علينا ان نتقدم الآن نحوسلام حقيقي من خلال التشاور مع شعبنا وتوعيته وكذلك من خلال أعطى اليد الى الشعب الاسرائيلي لتسليط الضوء على فوائد السلام الحقيقي". واكد الشيخ سلمان "لكي نكون فاعلين، علينا ان نعترف بانه وكما هي الحال بالنسبة لباقي الشعوب فإن النافذة الرئيسية التي يطل منها الاسرائيلي العادي على الخارج هي وسائل الاعلام الوطنية أوالمحلية". واعتبر ان "مهمتنا هي بالتالي ان نقوم برواية تاريخنا بصورة مباشرة للاسرائيليين وتمرير رسالتنا الى وسائل اعلامهم رسالة تعكس آمال غالبية العرب وتؤكد ان السلام خيار استراتيجي بالنسبة لنا وتقدم المبادرة العربية للسلام بوصفها السبيل لتحقيقه". نشر الموضوع الذي لقي ترحيبا من فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية بعد يومين من دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الدول العربية الى المبادرة باتخاذ تدابير ملموسة باتجاه تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
ونقلت وكالة فرانس پرس عن كراولي قوله خلال مؤتمر صحافي "هذه مبادرات مهمة".
خط زمني
السنة | الحدث |
---|---|
سبتمبر 1994 | زار وزير البيئة الإسرائيلي يوسي ساريد البحرين على رأس وفد دبلوماسي رسمي كبير للمشاركة في المناقشات الإقليمية حول القضايا البيئية. |
29 يناير 2000 | عقد ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة اجتماعاً في دافوس مع شمعون بيريز، وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي آنذاك، وهويعتبر الأول من نوعه بين مسؤول بحريني رفيع المستوى وبين مسؤول إسرائيلي. ونطقت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن إذا اللقاء أُعد له مسبقاً وبحث أوجه التعاون الإقليمي في مجال التربية والتعليم. فيما أكد ولي العهد للصحيفة بأن "نزوع بلاده إلى تبني فكرة التعاون الإقليمي مع إسرائيل سببه إظهار الإسرائيليين جدية واضحة في السير قدماً في مسيرة السلام". وأشار إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤولون من الجانبين على طاولات المفاوضات"، لافتاً إلى حتى "الجوالملائم للسلام في الشرق الأوسط هوالذي جعل معاودة هذه اللقاءات ممكنة". |
23 سبتمبر 2005 | أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن مبارك آل خليفة حتى البحرين اتخذت قرارا بحمل الحظر عن البضائع الإسرائيلية وإغلاق مخط المقاطعة الإسرائيلية. وأشار إلى حتى المنامة قررت حمل الحظر عن البضائع الإسرائيلية لأن ذلك أحد شروط اتفاقية التجارة الحرّة مع الولايات المتحدة الأمريكية. |
15 مايو2006 | قام السفير البحريني في واشنطن ناصر البلوشي بإرسال نسخة من رسالة إلى مخط الممثل التجاري الأميركي اتى فيها "إن البحرين أنهت المقاطعة الثانوية للبضائع الإسرائيلية في العام 1994، وإن البحرين قررت إلغاء المقاطعة الأولية أيضاً بهدف تعزيز الأمن والتعاون الإقليمي". |
أكتوبر 2007 | عقد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة اجتماعا مع اللجنة اليهودية الأمريكية في نيويورك أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وصرح عقب اللقاء قائلاً "يجب على اللاجئين الفلسطينيين العودة إلى فلسطين". وفي الشهر نفسه نطق إنه التقى وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني. |
13 أكتوبر 2008 | نادى وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة إلى تأسيس تجمع شرق أوسطي يضم إضافة إلى الدول العربية كلا من إسرائيل وإيران وهجريا. ونطق في تصريح أدلى به إلى صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن "إن هذا هوالسبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة بين دول المنطقة". |
نوفمبر 2008 | زار الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقر مؤسسة "American Friends of Lubavitch " اليهودية في الولايات المتحدة. وصرح في خلال اللقاء "أتمنى حتى يختار عدد أكبر منكم المجيء إلى البحرين. فلدينا أرض مخصصة لمن يعود منكم إلى البحرين، إنكم موضع ترحيب مثل مواطينا". |
16 يناير 2009 | نطقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إذا الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني التقيا بشكل سري في نيويورك ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة. وذكرت بأن "هذا اللقاء هوالأحمل مستوى الذي يتم بين شخصيات إسرائيلية وبحرينية". ووصفت الصحيفة اللقاء بأنه يندرج "ضمن ما أسمته النشاط الدبلوماسي الهادئ الذي تقوم به إسرائيل في عدد من دول الخليج العربي التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها". وكشفت الصحيفة عن حتى المدير العام السابق لوزارة الخارجية، رون بروساور، زار البحرين قبل سنتين بصفته مبعوثاً خاصاً من ليفني "لإجراء محادثة سياسي حساس مع البحرين". |
4 يوليو2009 | أعرب يغال بالمور، الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية، حتى وفداً دبلوماسياً بحرينيا رفيع المستوى وصل إلى إسرائيل، وغادر في اليوم نفسه وهويحمل معهخمسة مواطنين بحرينيين احتجزتهم إسرائيل في عرض البحر وهم يحاولون اختراق الحصار على قطاع غزة. ونطق بالمور إذا "الوفد البحريني الذي زار إسرائيل لأول مرة، والمكون من ثلاثة مسؤولين من وزارتي الخارجية والداخلية، لم يغادر مطار بن غوريون الدولي. بل وصل إلى المطار بطائرة خاصة وأخذ المحتجزين البحرينيين وغادر على الفور". وطلب الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية "عدم إعطاء هذه الزيارة أكثر من حجمها". |
17 يوليو2009 | نادى ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة القادة العرب إلى محاورة الإسرائيليين من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية لتسهيل جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط. ونطق في منطق نشره في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "نحن العرب لم نعمل ما فيه الكفاية للتواصل مباشرة مع الشعب الإسرائيلي". وأضاف "علينا حتى نتقدم الآن نحوسلام حقيقي من خلال التشاور مع شعبنا وتوعيته، وكذلك من خلال أعطى اليد إلى الشعب الإسرائيلي لتسليط الضوء على فوائد السلام الحقيقي". |
فبراير 2010 | شارك وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في حفل عشاءٍ بمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية. والتقى بأعضاء بارزين في منظمة "آيباك"، و"اللجنة اليهودية الأميركية"، ومنظمة "بني بريت" ومندوب عن "اللجنة الأميركية اليهودية لمكافحة التشهير". وصرح خلال حفل العشاء "على الجميع حتى يدركوا حتى إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط. وحينما يدرك الآخرون تلك الحقائق، فسيكون من السهل التوصل إلى السلام بين دول المنطقة وإسرائيل". |
8 ابريل 2011 | كشفت برقيات لمسقط "ويكيليكس" نشرتها صحيفة "هآرتس " الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن العلاقات الخفية بين المسؤولين البحرينيين والإسرائيليين. وأشارت إلى لقاء جمع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مع سفير الولايات المتحدة في فبراير 2005 تفاخر فيه الملك بوجود اتصال مع وكالة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية الموساد. كما نسبت البرقيات إليه قوله إذا "البحرين مستعدة لتطوير العلاقات في المجالات الأخرى أيضا". |
15 يوليو2013 | نطقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إذا الألماس الإسرائيلي بات مطلوبًا في الدول العربية وخاصة مملكة البحرين وإمارة دبي وأن تاجري ألماس إسرائيليين تلقيا دعوة من الحكومة البحرينية لزيارة البلاد. وأضافت حتى "أورنا ويتسحاق ليفي، صاحبا شركة YVEL واللذين يمتلكان أغلى عقد لؤلؤ في العالم البالغ ثمنه إلى 1.3 مليون دولار، تلقيا دعوة غير مسبوقة لزيارة البحرين. وخطت الصحيفة "وجهت لهما دعوة لبيع عقد اللؤلؤ الثمين في مملكة البحرين". |
4 أكتوبر 2013 | نطق وكيل وزارة الخارجية البحريني للشئون الإقليمية ومجلس التعاون الخليجي، حمد العامر، في تصريح إذا هناك إمكانية للتحالف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ونادى السفير في سلسلة من التغريدات على حسابه في مسقط التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ضرورة خلق تحالفات جديدة بالتزامن مع إعادة نشره منطقاً لمحرر إسرائيلي حول التحالفات المتسقطة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإسرائيل بشأن تفكيك البرنامج النووي الإيراني. |
21 نوفمبر 2013 | ذكرت تقارير محلية عن دخول بضائع إسرائيلية إلى البحرين بشكل علني بعد شهرين من أنباء ذكرتها صحف عربية بأن "البحرين ودول خليجية أخرى فتحت ممحرر تنسيق دبلوماسي وأمني". ونشرت صورة لإحدى البضائع خط عليها "صنع في إسرائيل". |
9 ديسمبر 2013 | زار سفير البحرين في فرنسا ناصر البلوشي النصب التذكاري لمحرقة اليهود الهولوكوست في درانسي (سين سان دوني) بالقرب من باريس. الزيارة تعد الأولى التي يقوم بها دبلوماسي من بلد إسلامي للمحرقة منذ افتتاحها في سبتمبر 2012، كما وقام الدبلوماسي البحريني بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الذي أقيم تكريما لضحايا المحرقة. وقد نظمت هذه الزيارة بمبادرة من المحرر اليهودي الفرنسي من أصل هولندي ماريك هالتر وإمام درانسي حسن الشلغومي. |
4 فبراير 2014 | نطق تقرير صادر عن الجيش الإسرائيلي إذا البحرين زودت إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن إيران ومنظمات فلسطينية. ونشر المسقط الرسمي لجنود الجيش الإسرائيلي "بيسم" تقريرًا مطولا يفيد وجود تعاون استخباراتي وثيق بين جهاز الموساد الإسرائيلي والسلطات البحرينية والمخابرات السعودية والمغرب والجزائر وعددًا من الدول الإسلامية. وذكر التقرير حتى "البحرين تقدم معلومات استخباراتية عن إيران، بالإضافة إلى تقديمها معلومات عن المنظمات الفلسطينية". |
13 مارس 2014 | كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن شخصية بروس كشدان الدبلوماسي الإسرائيلي الذي وصفته بأنه "مهندس العلاقات السرية" بين إسرائيل ودول الخليج وبينها البحرين. وذكرت "معاريف" حتى كشدان "احترم رغبة ممثلي دول الخليج في إقامة علاقات منفردة مع جميع دولة خليجية على حدة، بحيث لا يتم إطلاع أي دولة على طابع العلاقة بين إسرائيل والدول الخليجية الأخرى"، لافتة إلى برقيات سرية لوزارة الخارجية الأمريكية نشرها مسقط "ويكيليكس" في العام 2010 تظهر حتى كشدان كان أيضًا "مسؤولاً أيضًا عن العلاقات بين إسرائيل والبحرين". واتى في برقية نشرها "ويكيليكس" وصدرت في أغسطس في العام 2005 حتى وزير خارجية البحرين حينذاك محمد بن مبارك آل خليفة أبلغ نائب السفير الأميركي في المنامة أنه التقى في الشهر نفسه مع كشدان، مؤكدا أنه "منذ وقت طويل هناك علاقات مهمة وهادئة بين البحرين وإسرائيل". وفي برقية أخرى نشرها المسقط بتاريخ أبريل من العام 2007، نطق وزير خارجية البحرين حينذاك خالد بن أحمد آل خليفة للسفير الأميركي إنه تلقى مكالمة هاتفية من كشدان، الذي هنأه على "الحوار الذي تطرق فيه إلى إسرائيل بشكل إيجابي". |
13 ابريل 2014 | نطقت الإذاعة الإسرائيلية العامة إذا فنانين من البحرين ودول الخليج شاركوا في معرض فني افتتح في مدينة حيفا شمالي إسرائيل. ونطقت الإذاعة في مسقطها الإلكتروني المعرض الذي أقيم في المركز اليهودي العربي (بيت الكرمة) شارك فيه "فنانون من البحرين ودول الخليج المتنوعة (دون تسميتها) إلى جانب فنانين من مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل". |
29 سبتمبر 2014 | أعربت وزارة الخارجية البحرينية إذا الوزير خالد بن أحمد آل خليفة التقى وفداً من اللجنة اليهودية الأميركية في نيويورك وتداول معهم الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب. اتى ذلك خلال استقباله الوفد على هامش أعمال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. |
3 أكتوبر 2014 | نطقت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إذا السعودية والبحرين والإمارات ودول عربية أخرى بدأوا بتغيير مفاهيمي في مقاربتهم العلاقة مع إسرائيل. تعليق الصحيفة اتى تعقيباً على حديث بنيامين نتنياهوعن تغييرات جديدة في المنطقة أدت إلى تعاون استراتيجي وأمني بين إسرائيل ودول في المنطقة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في فندق قصر نيويورك في مدينة نيويورك الأمريكية 1 أكتوبر 2014. |
4 أكتوبر 2015 | كشف الصّحافي ألكس ماكدونالد في منطق على مسقط "ميدل إيست آي" بأن حملة "هذه هي البحرين" الحكومية والمؤلفة من 200 عضوا زاروا أمريكا وسقطوا مذكرة تفاهم مع معهد "ميمري" الإسرائيلي لأبحاث الشرق الأوسط من أجل "تحسين صورة البحرين في الخارج". |
15 أكتوبر 2015 | نطقت قناة "سكاي نيوز" الأمريكية إذا البحرين ودول خليجية تجري مفاوضات لشراء منظومة الصواريخ الإسرائيلية المتقدمة المعروفة بـ"القبة الحديدية" من خلال متعاقدين أمريكيين قاموا بتطوير القبة الحديدية بالتعاون مع شركة الأسلحة "رافائيل" الإسرائيلية العملاقة. وأضافت بأن الصفقة "يمكن حتى تضم أيضا صواريخ اعتراضية طويلة المدى مثل «لرافعة داوود» و«السهم الأول» و«السهم الثاني» القادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأسرع من الصوت". واستندت القناة إلى تصريحات لوزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل خليفة نطق فيها "لدى الإسرائيليين القبة الحديدية الصغيرة، ونحن في مجلس التعاون الخليجي يفترض أن تكون لنا قبة أكبر بكثير"، مشروحاً "دول الخليج ستضع الكثير من المال في هذا البرنامج لتطوير التقنيات والتكتيكات الدفاعات الصاروخية لديها". |
9 فبراير 2016 | كشف نائب الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي أيوب كارا عن تقديم مستشفى إسرائيلي "علاجاً منقذاً للحياة" لإحدى بنات عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين، مشيراً إلى حتى ذلك وقع في العام 2010. ورفض المسئول الإسرائيلي الكشف عن اسم ابنة الأسرة الحاكمة المقصودة، أوالحديث عن طبيعة العملية الجراحية التي خضعت لها، أوالمستشفى الذي أجرى لها العملية، لكنه عقب بالقول "أنا الآن سألتقي بمسئولين بحرينيين، وأنوي اغتنام الفرصة في تعزيز علاقات إسرائيل مع أصدقائنا غير الرسميين، في الدول السنية بالمنطقة". وأوضح حتى القرار لتقديم العلاج إلى ابنة عائلة آل خليفة البحرينية تمت الموافقة عليه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. |
4 مارس 2016 | نطقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إذا الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة التقى الحاخام مارك شنير، وهوناشط ديني بارز ورئيس مؤسسة التفاهم العرقي ومقرها في نيويورك، في قصره بالمنامة "لمناقشة المخاوف في منطقة الشرق الأوسط". ونقلت الصحيفة حتى الملك البحريني أشار للحاخام خلال اجتماعهما إنه "ليست سوى مسألة وقت قبل حتى تبدأ بعض الدول العربية فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل". ووفقا لشنير، الذي التقى مع الملك في مناسبتين أخريين أيضاً، فإن الملك نطق له "إنّه كان يدعوإلى توسيع لقاءة حزب الله على أوسع نطاق ممكن في العالم العربي". |
19 سبتمبر 2016 | شاركت المحامية هيا آل خليفة، سفيرة البحرين السابقة في فرنسا والعضوفي الأسرة الحاكمة (ابنة عم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة)، إلى جوار زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي تسيبي ليفني في مؤتمر عن الخطر الإيراني أقيم في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الوزيرة الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب كاديما الإسرائيلي تسيبي ليفني. وجلست آل خليفة إلى جانب ليفني في الندوة الختامية التي أقيمت في فندق "روزفلت" واتىت تحت عنوان لافت "متحدون ضد إيران نووية". |
الدعوة إلى تجمع شرق أوسطي
بالرغم من عدم اعتراف البحرين بإسرائيل، إلا حتى وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد نادى في أكتوبر 2009 إلى تأسيس تجمع شرق أوسطي يضم اضافة الى الدول العربية كلا من إسرائيل وإيران وهجريا. ونطق الوزير البحريني في تصريحات ادلى بها لصحيفة الحياة الصادرة في لندن إذا هذا هوالسبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة بين دول المنطقة. وكان الشيخ خالد قد طرح فكرة تأسيس هذا التجمع في حدثة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لكنه لم يحدد الدول التي يمكن ضمها إليه. في نفس الاجتماع، التقى آل خليفة بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيپي ليڤني.
العلاقات الدبلوماسية
في سبتمبر 2017، أدان ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، المقاطعة العربية لإسرائيل، وأعرب نيته التطبيع مع إسرائيل علنًا ونطق لمدير مركز شمعون فيزيتال بلوس أنجلس، إنه سيسمح لرعاياه زيارة إسرائيل رسميًا. وأورد مسقط صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مدير مركز شمعون فيزيتال، الراف أبراهام كوبر، حتى ابن ملك البحرين شارك في ندوة للتعايش بين الأديان في المركز، وسقط على وثيقة تدين الكراهية والعنف الديني.
ونطق الراف كوبر إنه وشريكه، الراف مارفين هايير، زاروا العاصمة البحرينية المنامة في وقت سابق من السنة، وأن ملك البحرين نطق له عند لقائهم به إنه سيسمح لرعاياه زيارة إسرائيل بشكل رسمي، وندد بالمقاطعة العربية لإسرائيل.
وبحسب المسقط، نطق كوبر إنه أصيب بالدهشة مما رآه في المنامة "كانت هناك كنيسة مع صليب كبير بجانب معبد هندوسي، وليس ببعيد عنهم كان مسجد بديع، وكان هناك أيضًا كنيس صغير، الوحيد في الخليج العربي الذي لا زال قائمًا، وموجود في البلدة القديمة في المنامة".
وأشار الراف إلى أنه وشريكه تباحثا مع ملك البحرين حول إمكانية إقامة متحف للتسامح بين الأديان في المنامة.
وكالت الصحيفة الإسرائيلية المديح لملك البحرين، وصورته كأحد أكثر المناصرين للتعايش بين الأديان، وأن في بلاده يبلغ التعايش بين الأديان درجة مثالية، وأشارت إلى أنه يحتفل بعيد "الحانوكا" العبري مع اليهود، رغم حتى عددهم في البحرين لا يتجاوز الـ40 شخصًا.
وتأتي أقوال ملك البحرين بعد أسبوع من تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي نطق فيه إذا العلاقة مع الدول العربية في الفترة الحالية هي الأقوى منذ قيام إسرائيل. وأشار إلى حتى إسرائيل تقيم علاقات سرية مع كثير من الدول العربية.
ويكليكس
في عام 2011 وسط الاحتجاجات كشفت برقيات ويكيليكس نشرتها صحيفة هاآرتس بعض العلاقات الخفية بين المسؤولين البحرينيين والإسرائيليين. في لقاء مع سفير الولايات المتحدة في فبراير 2005 تفاخر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حول وجود اتصال مع وكالة الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية الموساد. أشار إلى حتى البحرين مستعدة لتطوير العلاقات في المجالات الأخرى أيضا. ينطق حتى الملك منح أوامر بأن التصريحات الرسمية لا تستخدم عبارات مثل العدووالكيان الصهيوني عند الإشارة إلى إسرائيل بعد الآن. ومع ذلك رفض فكرة وجود علاقات تجارية قائلا أنه من المبكر جدا يفترض أن يتم تأجيلها حتى إقامة دولة فلسطين المستقلة.
انظر أيضاً
- تاريخ اليهود في البحرين
المصادر
- ^ The Middle East and North Africa, Europa Publications Limited
- ^ [1]
- ^ ". مرآة البحرين. 2016-09-30. Retrieved 2017-12-14.
- ^ Barak Ravid (20 February 2011). "WikiLeaks: Bahrain FM planned to meet Israeli officials in support of peace process". Haaretz. Retrieved 18 March 2012.
- ^ "ولي عهد البحرين يدعوالعرب للتواصل مع الشعب الاسرائيلي". بي بي سي العربية. 2009-07-17.
- ^ "ملك البحرين يعلن نيته السماح لرعاياه بزيارة إسرائيل". عرب 48. 2017-09-17. Retrieved 2017-12-14.
- ^ .
وصلات خارجية
- Bahrain King boasted of intelligence ties with Israel, Haaretz