قاموع الهرمل
قاموع الهرمل (هرم الهرمل)
| |
Shown within لبنان
| |
الاسم البديل | هرم الهرمل، قمع الهرمل |
---|---|
المكان | وادي البقاع، لبنان |
الإحداثيات | |
جزء من | Factory |
التاريخ | |
الفترات | رعاة العصر الحجري الحديث، اليونان القديمة |
ملاحظات حول المسقط | |
الأثريون | فرنك سكيلز، لوريان كوپلاند، رينيه دوسو |
الحالة | تم ترميمه عام 1931، القابلات مدمرة نوعاً ما. |
الاتاحة للعامة | مسور |
قاموع الهرمل أوقمع الهرمل أوهرم الهرمل، (يعهد باسم هرم الرب، بيت إيل)، هوهرم قديم يقع على بعدستة كم جنوب الهرمل، محافظة بعلبك-الهرمل، لبنان.
الانشاء
الروايات المتعددة عن هذا الصرح زاخرة بالتكهنات، حيث تناقل الأهالي رواية مفادها حتى ابن أحد ملوك الفرس صرعه خنزير بري أثناء قيامه برحلة صيد، وتكريماً لذكراه، أمر الملك ببناء ضريح عند أعلى نقطة من السهل الموجود في المنطقة، أوفي المكان الذي قضى فيه الابن، استناداً الى النقوش البادية على الجهات الأربع من النصب والتي ترمز الى المعركة التي دارت بين الفتى والخنزير، عدا عن رواية أخرى تشير إلى حتى النصب شيّد فوق قبر ملك روماني كان يدعى هرمليوس
الهرم القابع فوق هذه المنطقة وحيداً وسط الأرض القاحلة يظهر للزائر في وضوح كلي، يضاف اليه حتى الدولة الفرنسية خلال فترة انتدابها للبنان عام ،1927 أمرت بفتح القاموع لفهمها بأنه يضم كنوزاً وأمتعة وأسلحة من أيام الفرس. وبغض النظر عن صحة هذه الرواية، وعما إذا كان الفرنسيون وجدوا مبتغاهم، فإن فهماء آثار فرنسيين أعادوا ترميم الزاوية التي طالها الهدم من الجهة الجنوبية - الغربية من الهرم عام 1931 مستخدمين حجارة بركانية سوداء بازلت تبدوللعيان مختلفة عن حجارته الكلسية القديمة.
هجريب البناء
الهرم أوالقاموع يرتفع 26 متراً عن سطح الأرض، وهوتعبير عن كتلة واحدة خالية من أي باب أونافذة، مؤلف من قاعدة بارتفاع 1.40 متر، وهي تعبير عن ثلاث طبقات من الرخام الأسود، وترتفع فوقها ثلاثة طوابق: سفلي مربع الشكل ارتفاعه 7.80 متر مزّين بالنقوش ومحاطة جميع جهة منه بالاعمدة، ووسطي مربع الشكل ارتفاعه 7,20 متر، زيّنت جميع جهة منه بأربعة أعمدة متناسقة الشكل بإرتفاع 0.60 متر، وعلوي هرمي الشكل ارتفاعه 9.60 متر، مزين بلوحات فنية محفورة على جدرانه، وببعض النقوش التي تمثل صوراً ووجوهاً لبعض الملوك، كما يرمز بعضها الى مشاهد صيد الخنازير البرية والغزلان، بوجود احد الدببة الذي يحمي صغاره. ولكن ما يوحد جميع المشاهد المنقوشة على الهرم هوخلوها من أي أثر للصيادين، والاستعاضة عنهم بعدة الصيد من الرماح والاقواس والعصي الحديدية، وأشياء أخرى يصعب تحديد ما هيتها، إضافة الى الكلاب، الأمر الذي لم يجد له فهماء الآثار أي تفسير حتى الآن، كما هولغز هذا القاموع.
أما الجزء الثاني فيتألف من ثمانية مداميك، وتبرز من جميع جهة اربعة أعمدة ملتصقة وبارزة عن بطن الهرم، وتعلوهذه الأعمدة تيجان وكورنيش بعدة أضلاع متساوية وبارزة عن الهرم. والجزء الأعلى من الهرم تبدأ قاعدته بشكل نصف دائري، ويلتف أفقياً على جوانب الهرم بشكل هندسي رائع، ومنه تنطلق قاعدة الهرم النهائية بحيث تشبه رأس المسلة، ويجعلنا نفكر بأن هذا الهرم متأثر بالحضارة الفرعونية، لكن هذا لا يعني حتى هذا البناء فرعوني، فهذا النمط من البناء له طابع خاص ومميز بين الآثار الرومانية والأوروبية وفي بعض الأحيان كانت تمتزج الحضارات ببعضها البعض من حيث التحالف الروماني الذي يمتد من مصر حتى سوريا، لكن من دون حتى يضيّع الرومان أحرفهم الأصلية التي حملوها معهم من روما، حيث السياسة الموحدة التي كانت روما تفرضها على العالم، ويتولد هذا التوحيد من تأثرها بالحضارة اليونانية، حيث تولدت فيما بعد الحضارة البيزنطية.
الهدف من البناء
الهدف من بناء القاموع هومراقبة المنطقة ترقباً للجيوش الغازية، وأيضاً نقطة مرشد للقوافل التجارية والعسكرية، التي كانت تصل من جبيل مروراً بقلعة فقرا وأفقا وقلعة بعلبك واللبوة ثم الهرمل وحمص ومملكة تدمر، وكانت تصدر من هذا الهرم إشارات ضوئية تصل مدينة بعلبك بمملكة تدمر لتعلن وصول الملوك والجيوش أوالغزاة. وفي ملاحظة لكيفية بناء هذا الهرم وكم هي الخفايا التي تكمن في داخله وخارجه وشكله واتجاه قابلاته الاربع، نرى حتى القابلة الجنوبية تتجه بشكل مباشر نحوبعلبك والقابلة الشمالية نحوحمص ومملكة تدمر، أما الجنوبية فنحوسلسلة الجبال التي تطل على البحر المتوسط من أجل مراقبة الغزاة، أما القابلة الشرقية التي تطل عليها سلسلة الجبال الشرقية، حيث توجد أسفل هذه السلسلة القنوات التي كانت تغذي مملكة تدمر بالمياه. أما السهل الذي يحيط بالهرم، فكان يغرس بالقمح الذي كان يغذي الجيوش الرومانية، ولقد سميت هذه المنطقة بإهراءات روما، وكانت الألوان المضىية تتلألأ في هذا السهل عند يباس الحصاد في شهر يونيو، وكان يعج بالحيوانات خاصة الغزلان، وهذا ما تؤكده رسوم الصيد الموجودة على قابلات الهرم الأربع.
يشير أحد المراجع عن تاريخ وهدف بناء هذا الهرم، حيث يقول إنه كانت له ميزة سابقة تختلف عن الميزة التي هي عليه الآن، ففي بداية الامر كانت أهداف بنائه كمعبد دُفن فيه أحد الملوك وتم ردمه، حيث يقع المدفن في الأسفل. ومن أجل هذا الأمر فإن جزءاً منه هدم وسلب ما في داخله ثم أُعيد ترميمه، وهذا ملاحظ من أشكال الحجارة الجديدة التي رُمم بها. فليس هناك أي اعتقاد بأن هذا الهرم هدم بعمل العوامل الطبيعية اي الزلازل. إذا بناءه وشكله الهندسي لا يسمحان له بـالتهدم بسهولة، ذلك لأنه في الداخل مملوء بالردم وحجارته متشابكة بمواد وأتربة قوية.
مسقط رعاة العصر الحجري الحديث
عُثر على مرشد على مسقط رعاة العصر الحجري الحديث الأثري في المنطقة المحيطة بالأثر، جنوب وغرب التل. تم اكتشاف المسقط والعثور على مجموعة أدوات من الحجر الصوان تعود إلى ثورة العصر الحجري الحديث في بعثة أثرية بقيادة لوريان كوپلاند وفرنك سكيلز عام 1965. المواد التي تم جمعها تتضمن شفرات-سكاكين ذات حواف أوأطراف مكشوطة، مثاقيب، cores (إحدى بحافتين) ورقائق حجرية صغيرة. بعض هذه البتر كانت ذات وجهين بشكل غامض. بتر الصوان التي عثر عليها في المنطقة كانت بلون رمادي أوبني-شيكولاتة وبعضها مغطى بالصدأ اللامع.
المصادر
- ^ Perdrizet, Paul., Le monument de Herme, Syria, Volume 19, Issue 19-1, pp. 47-71, 1938.
- ^ Paul Doyle (1 March 2012). . Bradt Travel Guides. pp. 215–. ISBN . Retrieved 26 September 2012.
- ^ Jūrj Marʻī Ḥaddād (1956). . Printed by el-Hashimieh Press. Retrieved 27 September 2012.
- ^ "قاموع الهرمل خزينة أسرار تسترخي على نهر العاصي". جريدة الاتحاد الإماراتية. 2009-01-10. Retrieved 2018-01-30.
- ^ Francis Hours (1994). . Maison de l'Orient méditerranéen. ISBN . Retrieved 27 September 2012.
- ^ L. Copeland; P. Wescombe (1966). . Impr. Catholique. Retrieved 3 March 2011.
وصلات خارجية
- Hermel Pyramid on Wikimapia.org
- Kamouh Hermel video on YouTube
- al-hermel.org (in Arabic)
- Hermel Pyramid on discoverlebanon.com
- Qâmoûaa el Hermel on travelingluck.com
- Qâmoûaa el Hermel on geographic.org
- Images of Qâmou el Hermel on Lebanoneguide.com