خالد أحمد القرقني

أبوالوليد خالد بن أحمد القرقني (ت. 1391 هـ‍/1971 م) مناضل سياسي مثقف وزعيم ليبي.

اشتهر بالمسيرة النضالية السياسية التي خاضها علي مدي عمره الذي امتد قرابة ثمانية عقود ولايذكر التاريخ شيئا عما اذا كانت له مشاركات في الميدان العسكري ولكن ذكره ارتبط دائما بالادوار الخطيرة التي قام بها في المجال السياسي وباعتباره يجيد اكثر من لغة غير لغته العربية من بينها الهجرية والايطالية والفرنسية فقد اختاره المجاهدون منذ المراحل الاولي للغزوليكون مندوبهم في المحافل الدولية فكان هوالذي يمضى قبل سيطرة الفاشيين علي ايطاليا الي البرلمان في روما ليستقطب الاصوات المعارضة للغزوالايطالي لبلاده لاستنفارها من أجل مقاومة هذا الغزووظل بعد انتهاء المعارضة البرلمانية يلتقي بالمعارضين الايطاليين للحكم الفاشي في سويسرا ويعقد معهم التحالفات لصالح بلاده.

بعد هزيمة العثمانيين في ليبيا رحل إلى استامبول . ثم انتقل إلى ( جدة) تاجرا، ورآه عبد العزيز، فأعجب به، فسأله كم تربح تجارتك في العام ،يا ترى؟ فنطق : كذا، نطق : أضاعفه لك وتعمل عندي. فأصبح عضوا في مجلسه الاستشاري حيث عهد اليه الاشراف علي السياسة الخارجية للمملكة وأوفده علي رأس بعثة الي اليمن لانهاء الخلاف مع امام اليمن (عام 1932)، وفي هذه الرحلة خط ( تقريره) عن بلاد عسير. كما كان رسوله في فترة من المراحل إلي هتلر الزعيم الالماني وعندما نشبت الحرب في فلسطين أواخر الاربعينيات كان مبعوثة لمؤازرة الفلسطينيين وامداد المجاهدين بالسلاح.

وبعد وفاة عبد العزيز ( 1952) عاد إلى طرابلس ( ليبيا) وأقام منبترا عن جميع عمل إلى حتى توفي . وتلاحظ رسائل القرقني في ديوان الملك عبد العزيز بطول النفس فيها وكثرة الشواهد التاريخية القديمة، فهي أشبه بالأبحاث والدراسات منها بالرسائل الديوانية .

ملامح شخصية

مسلم زاهد كبير، اسمه الشيخ خالد، من عشيرة الجاف، نقشبندي الطريقة، انتسب إليها في دهلي بإرشاد الصوفي الشهير سلطان عبد الله . وله من المريدين 12,000 مريد في مختلف أنحاء هجريا والبلاد العربية جاهد في طرابلس، من مستشاري الملك عبد العزيز آل سعود، ومن كتابه . له شعر واشتغال في الأدب . قاتل الإيطاليين أيام احتلالهم طرابلس الغرب .

الزركلي أخذ بعض الأرقام من صهره جواد زكري، السفير السعودي في برن بسويسرة.

أنجب خالد القرقني ابنته شاهة، مساعدة پول ولفويتس حين كان مدير عام البنك الدولي.