بردية إيپووِر
بردية إيپووِر Ipuwer Papyrus، المعروفة بمعاتبة إيپووِر أو محادثة بين إيبوير ورب الجميع ، هي بردية مصرية قديمة محفوظة حالياً في المتحف الوطني الهولندي للآثار في لايدن. البردية هي عمل أدبي غير مكتمل تعود كتابتها إلى أواخر عهد الأسرة المصرية العشرين (و. 1991-1803 ق.م.).
خلفية
البردية محفوظة حالياً في المتحف الوطني الهولندي للآثار في لايدن، بعد حتى تم شراؤها من "جيوڤاني أنستاسي" القنصل السويدي في مصر في عام 1828. البردية يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
تصف البردية معاناة مصر من الكوارث الطبيعية وحالة من الفوضى، جعلت الأمور تنقلب رأسًا على عقب، حيث أصبح الفقراء أغنياء والأغنياء فقراء، وأصبحت الحرب والمجاعة والموت في جميع مكان. ترجع البردية سبب ذلك إلى ثورة الخدم وهجرهم لحياة الخدمة.
كان يعتقد حتى معاتبة إيپووِر تقدم صورة موضوعية لمصر في الفترة الوسيطة الأولى. وفيما بعد، وُجد حتى معاتبة إيپووِر، ومعاتبة خاخپررعسنپ، هي على الأرجح أعمال نادىئية ملكية، استوحي كلاهما من نبوءة نفرتي المبكرة: تشهجر المؤلفات الثلاثة في وصف موضوع الأمة التي سقطت في غمار الفوضى والتبعثر والحاجة لملك قوي من شأنه حتى يهزم الفوضى ويستعيد ماعت (إلهة الحق والعدل). يقترح توبي ويلكينسن حتى معاتبة إيپووِر، ومعاتبة خاخپررعسنپ، من المحتمل حتىقد يكون تأليفهما تم في عهد سنوسرت الثالث، الفرعون الذي اشتهر باستخدامها للنادىية. على أي حال، لا يمكن اعتبار معاتبة إيپووِر تقريراً موثوقاً عن التاريخ المصري المبكر، بسبب الفترة الزمنية الطويلة التي فصلت بين تأليف النص الأصلي لها وكتابة بردية لايدن.
تعتبر المعاتبة أقدم رسالة معروفة في العالم عن الأخلاق السياسية، والتي تقترح حتى الملك الصالح هوالذي يسيطر على المسئولين الظالمين، ومن ثم ينفذ إرادة الآلهة. وتعتبر البردية رثاءً نصياً، مشابه لمراثي المدن السومرية والمراثي المصرية الخاصة بالموتى، والتي تستخدم الماضي (تدمير ممفيس في نهاية المملكة القديمة) كخلفية قاتمة لمستقبل مثالي.
المحتوى
- الورقة رقم (2-8): لقد دارت الأرض كما لوكانت طبق طعام
- الورقة رقم (2-11) أصاب الدمار البلاد – ضرب الجفاف والضياع مصر
- الورقة رقم (3:13) وعم الخراب
- الورقة رقم (4:7) وانقلبت المسكونة
- الورقة رقم (4:2) وعمت سنوات من الفوضى لانهاية لها
- الورقة رقم (6:1) ها قد توقفت الفوضى وانتهت المعمعة
- الورقة رقم ( 2:5-6) المصائب في جميع مكان, والدم في جميع مكان
- الورقة رقم (7:21 ) كان الدم في أنحاء ارض مصر
- الورقة رقم (2- 10) تحول النهر إلى دم
- الورقة رقم (7:20) جميع الماء الذي في النهر تحول إلى دم
- الورقة رقم (2:10) عاف الناس استهلك الماء وابتعدوا عنة وانتشر العطش
- الورقة رقم (3: 10-13 ) هذا هونهرنا ومياه شربنا – هذا مصدر سعادتنا – ماذا عسانا حتى نعمل إزاء ذلك – الكل أصبح خراب
- الورقة رقم (4:14 ) خربت الأشجار وماتت
- الورقة رقم (6:1) ما عادت تثمر وما عادت الأرض تخرج الكلأ
- الورقة رقم (2: 10) انتشرت الحرائق – اخترقت البوابات ولابنية والجدران
- الورقة رقم (10: 3- 6) وبكت مصر ........... انعدمت مصادر العيش – خلت القصور من القمح والشعير والطيور والأسماك.
- الورقة رقم (6:3) فسدت وانعدمت الحبوب في جميع مكان
- الورقة رقم (3: 5) جميع ما كان بالأمس هنا موجودا بات غير موجوداً, أصاب الأرض التعب والخراب كما لوكانت ارض كتان بترت أعوادة
- الورقة رقم (6:1) لا شيء هنا – لا ثمار ولا عشب – لا شيء سوى الجوع هنا
- الورقة رقم (5:5) حتى مواشينا, بكت قلوبهم وناحت
- الورقة رقم ( 9: 2-3) أنظر – ها هي الماشية هجرت هائمة وليس من احد يرعاها, جميع رجل يصطاد لنفسه ما هي له
- الورقة رقم (9 :11) عم الظلام الأرض
- الورقة رقم ( 4:3) وهام أولاد الأمراء يتخبطون بين الجدران
- الورقة رقم (6:12) ها هم أولاد الأمراء ملقون في الشوارع
- الورقة رقم (6 :3) حتى السجون خربت
- الورقة رقم ( 2 :13) كثيرون هم الذين يودعون إخوانهم التراب في جميع مكان
- الورقة رقم ( ثلاثة :14) في جميع مكان أنين ونواح وبكاء
- الورقة رقم ( 4:4 ) هؤلاء الذين كان يرقدون في غرفة التحنيط طرحوا هناك على أكوام القمامة
- الورقة رقم (4: 2) الكل هنا عظيم كان أوصعلوك يتمنى الموت
- الورقة رقم (خمسة :14) هل سيباد الرجال .......فلا تحمل النساء ولا تلد ! وهل ستنعدم الحياة على الأرض ويتوقف الصخب
- الورقة رقم (7:1) انظروا النار هاهي قد ارتفعت عاليا --- قد مضىت صوب أعداء الأرض
الورقة رقم ( 7:1-2) هاهوالفرعون قد فقد في ظروف لم يحدث مثلها من قبل
أهم الإشارات في أوراق البردي المكتشفة
1.الجفاف والقحط وانحباس الأمطار
- الورقة رقم (2-8) :لقد دارت الأرض كما لوكانت طبق طعام
- الورقة رقم (2-11) أصاب الدمار البلاد – ضرب الجفاف والضياع مصر
- الورقة رقم (3:13) وعم الخراب
- الورقة رقم (4:7)وانقلبت المسكونة
- الورقة رقم (3: 5) جميع ما كان بالأمس هنا موجودا بات غير موجوداً, أصاب الأرض التعب والخراب كما لوكانت ارض كتان بترت أعوادة
2.الدم الذي ملء النيل:
- الورقة رقم ( 2:5-6)المصائب في جميع مكان, والدم في جميع مكان
- الورقة رقم (7:21 )كان الدم في أنحاء ارض مصر
- الورقة رقم (2-عشرة (تحول النهر إلى دم
- الورقة رقم (7:20) جميع الماء الذي في النهر تحول إلى دم
- الورقة رقم (2:10) عاف الناس استهلك الماء وابتعدوا عنة وانتشر العطش
- أن نعمل إزاء ذلك – الكل أصبح خراب
- الورقة رقم (3: 10-13 ) هذا هونهرنا ومياه شربنا – هذا مصدر سعادتنا – ماذا عسانا حتى نعمل.
3. ثلاثة نقص الثمرات:
- الورقة رقم (4:14 )خربت الأشجار وماتت
- الورقة رقم (6:1 )ما عادت تثمر وما عادت الأرض تخرج الكلأ
- الورقة رقم (2:عشرة )انتشرت الحرائق – اخترقت البوابات ولابنية والجدران
- الورقة رقم (10: 3- 6) وبكت مصر ........... انعدمت مصادر العيش – خلت القصور من القمح والشعير والطيور والأسماك
- الورقة رقم (6:3) فسدت وانعدمت الحبوب في جميع مكان
- الورقة رقم (3: 5) ( جميع ما كان بالأمس هنا موجودا بات غير موجوداً, أصاب الأرض التعب والخراب كما لوكانت ارض كتان بترت أعوادة
- الورقة رقم (6:1)لا شيء هنا – لا ثمار ولا عشب – لا شيء سوى الجوع هنا
- الورقة رقم (5:5)حتى مواشينا, بكت قلوبهم وناحت
- الورقة رقم ( 9: 2-3 )أنظر – ها هي الماشية هجرت هائمة وليس من احد يرعاها, جميع رجل يصطاد لنفسه ما هي له.
4. موت فرعون غرقاً:
- الورقة رقم ( 7:1-2) ها هوالفرعون قد فقد في ظروف لم يحدث مثلها من قبل.
5. الضفادع:
ورد في كتاب (آثار مصر القديمة ج1 لمؤلفه جيمس بيكي: (من أحب مكتشفات عالم الآثار " بتري" ـ في أثناء تنقيبه في عام 1905ـ 1906م في تل الرطابة ـ سلطانية رائعة الشكل مصنوعة من الخزف الأزرق إذ تحيط بها 19 ضفدعة في حين تتسلق ضفادع أخرى عديدة الجوانب الداخلية للآنية مكونة حشداً ضخماً عند فوهتها. وتتوسط السلطانية كذلك ضفدعة كبيرة هي بلا شك ملكة تلك الضفادع إذ تجلس متوجهة إلى القاعدة وهذه السلطانية فريدة في صناعة الخزف المصري) نقلا عن كتاب من هوفرعون موسى،يا ترى؟ ص912 ـ تأليف الدكتور رشدي البدراوي.
ولعل هذا الاكتشاف المذهل من أبرز الأدلة على انتشار الضفادع في أحد العصور الفرعونية بشكل غير طبيعي وذلك في عصر فرعون موسى ليكون آية من آيات موسى والذي نادى أحد صناع الخزف حتى يصنع سلطانية بهذا الشكل.
المقارنة مع سفر الخروج
قارن البعض البردية بأحداث الكوارث التي أصابت مصر، وسفر الخروج في العهد القديم، معتبرين حتى العبيد إشارة إلى بني إسرائيل. وغالبًا ما يشار إليها كدليل على صدق رواية الكتاب المقدس من قبل مختلف الطوائف الدينية، وهوما رفضه فهماء المصريات.
انظر أيضاً
- List of artifacts significant to the Bible
- هكسوس
- الفترة الانتنطقية المصرية الأولى
المصادر
- ^ . Oxford World's Classics, 1999.
- ^ A new edition of this papyrus has been published by Roland Enmarch: The Dialogue of Ipuwer and the Lord of All
- ^ Quirke 2014, p. 167.
- ^ Willems 2010, p. 83.
- ^ Gardiner 1961, p. 109-110.
- ^ Bresciani 1969, p. 65.
- ^ Grimal 1992, p. 138.
- ^ Wilkinson 2010, p. 174–175.
- ^ Shaw 2013, p. 745.
- ^ Gabriel 2002, p. 23.
- ^ Morenz 2003, p. 103–111.
- ^ "بردية إيبوور: مصر «القديمة» تبحث عن مُنقِذ للخلاص من أزمتها". مصرس. 2011-02-15. Retrieved 2018-04-03.
- ^ Mordechai Becher. "The Ten Plagues - Live From Egypt". Ohr Somayach (accessedثمانية Nov 2005).
- ^ Stiebing, William H. (1989). Out of the Desert: Archaeology and the Exodus/Conquest Narratives. Prometheus. p. 121. ISBN .
المراجع
- A. H. Gardiner: The Admonitions of an Egyptian Sage from a Hieratic Papyrus in Leiden. J. C. Hinrich's che Buchhandlung, 1909; reprinted by George Olms Verlag, 1969; reprinted by General Books LLC, January 12, 2010. ISBN 978-1-153-26729-8
- R. Enmarch: The Dialogue of Ipuwer and the Lord of All, The Griffith Institute, Griffith Institute Publications, Oxford 2005 ISBN 0-900416-86-6
- Stephen Quirke: Egyptian Literature 1800BC: Questions and Readings, London 2004, 140-150 ISBN 0-9547218-6-1 (translation and transcription)
وصلات خارجية
- , an English translation of the Ipuwer Papyrus
- The writing on the Ipuwer Papyrus
- Same picture, German article (English version in production.)
- The Ten Plagues - Live from Egypt by Rabbi Mordechai Becher.
