العلاقات الإماراتية اليمنية
الإمارات العربية المتحدة |
اليمن |
---|
العلاقات الإماراتية اليمنية، هي العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية واليمن.
التاريخ
العلاقات الاقتصادية
في ثلاثة يونيو2012 قدمت الإمارات لليمن مساعدات غذائية قيمتها 136 مليون دولار في إطار الجهود الدولية لتفادي كارثة إنسانية وتحقيق الإستقرار في أعقاب قيام الثورة اليمنية 2011.
التدخل في اليمن
في أعقاب إطلاق عاصفة الحزم في 2015، بدأت الإمارات العربية المتحدة في التوسع الميداني في اليمن، مستغلة الأوضاع المتردية التي تمر بها اليمن. جزيرة ميون وميناء المخا وقرية ذوباب نماذج للتوسع الإماراتي في غياب تام للسعودية أوفي ظل غضّها الطرف عن تصرفات قوات الإمارات ضد اليمن واليمنيين الذين هجّرت منهم من تشاء واتخذت من بيوتهم مقرات لها، ومن بلداتهم ومناطقهم الإستراتيجية قواعد عسكرية وموانئ ومطارات.
واستغلت الإمارات انشغال السعودية بوضعها الداخلي والمعارك في حدودها مع مليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لتبسط سيطرتها وتتمدد لتكون صاحبة النفوذ الأقوى مستقبلاً، فأقامت قاعدة عسكرية في جزيرة ميون بدون فهم الحكومة لتسيطر على تام الجزيرة.
وفي يوليو2017، نشر الصحفي البريطاني المتخصص في قضايا الشرق الأوسط جيريمي بيني صوراً وخرائط توضح الإنشاءات التي تقوم بها القوات الإماراتية في جزيرة ميون، وما يعتقد أنه مدرج طائرات حديث يتم إنشاؤه، متسقطاً حتى تنتهي الإمارات من إكمال بناء المدرج وإنشاءات أخرى مع نهاية هذا العام.
وحوّل الإماراتيون بلدة ذوباب القريبة من باب المندب إلى قاعدة عسكرية يتحكمون فيها بالكامل، وهجروا جميع سكان البلدة البالغين نحوعشرة آلاف مواطن، ونقلوهم إلى خيام في منطقة صحراوية وفي ظروف قاسية، وحوّلوا مساكنهم إلى ثكنات عسكرية.
كما حوّلوا ميناء المخا إلى قاعدة عسكرية لهم، ووضعوا فيها نحوأربعمائة من قواتهم ومنعوا اليمنيين من الاقتراب منها، وأصبح الميناء حكرا عليهم تصل إليه سفنهم الحربية وإمداداتهم العسكرية.
ونتيجة لهذا الوضع، تمنع القوات الإماراتية صيد الأسماك -الذي يعتبر مصدر رزق معظم السكان- على طول الشريط الساحلي من باب المندب وحتى ميناء المخا.
وشكل الإماراتيون قواتٍ محلية تضم مئات من أبناء الساحل الغربي من الموالين لهم بشكل كامل، ولم يتم إدراجهم أواعتمادهم في القوات الحكومية اليمنية، وهم يشكلون -إلى جانب آخرين من أبناء الجنوب- "الحزام الأمني" الذي تشرف عليه الإمارات.
وتشير معلومات إلى حتى طلباً إماراتياً قدم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأن تكون مديريات المخا، وذوباب، وموزع، ومقبنة، والوزاعية محافظة مستقلة عن محافظة تعز وتضم إلى إقليم عدن.
المصادر
- ^ الامارات تقدم لليمن معونة قدرها 136 مليون دولار، رويترز
-
^ [www.aljazeera.net/news/.../7/.../أطماع-الإمارات-في-اليمن-السيطرة-على-الساحل-الغربي "أطماع الإمارات في اليمن.. السيطرة على الساحل الغربي"] Check
|url=
value (help). الجزيرة نت. 2017-07-17. Retrieved 2018-04-11.