ميزلمان
ميزلمان Muselmann (مفردها. Muselmänner، أي "مسلم" (بالألمانية) هي إحدى المفردات الدارجة في معسكرات الإعتنطق النازية والتي كانت تُستخدم للإشارة للمساجين الذين كانوا على حافة الموت -أي اولئك الذين بدأت تظهر عليهم أعراض آخر مراحل الجوع والسقم وعدم الاكتراث العقلي والإرهاق البدني-. وكان هذا المصطلح يستخدم أساسا في أوشڤيتز ولكنه كان يُستخدم في المعسكرات الأخرى.
استخدام المصطلح في الأدب
ساهم عالم النفس الأميركي ديفيد پ. بودر (David P. Boder) في تعريف المصطلح "ميزلمان"، عام 1946 عندما سجل أقوال ناجين من معسكرات الاعتنطق في أوروبا، فطلب منهم حتى يصفوا وينطقوا ويتهجؤوا الحدثة التي استُخدمت للإشارة لنزلاء السجن ممن كانوا على وشك ملاقاة حتفهم.
پريموليڤي (Primo Levi) حاول حتى يفسر المصطلح في سيرته الذاتية المعنونة "لوكان رجلاً" (If This Is a Man) : "هذه الحدثة (ميزلمان)، لا أعهد لماذا، كان يستخدمها القدامى في المعسكر لوصف السجناء شديدي الهزال وغير القادرين على العمل قبل حتى يتم اختيارهم(للقتل)".
عالم النفس والناجي من أوشڤيتز ڤيكتور فرانكل (Viktor Frankl) في كتابه "الإنسان يبحث عن المعنى" (Man's Search for Meaning)، يذكر مثالا لسجين قرر حتى يستخدم آخر سيجاراته المتبقية (السجائر كانت تُستخدم كعملة في معسكرات الاعتنطق) في أحد المساءات لأنه كان مؤمنا بأنه لن ينجوحتى الصباح التالي: فسخر منه رفاقه في الأسر بمناداته ميزلمان. وهي إحدى صور نزع الإنسانية بحسب تفسير فرانكل.
واستٌخدم المصطلح في بعض العناوين الأدبية مثل "تأملات في غرفة انتظار أفران الغاز: من مذكرات ميزلمان" لأدولف جافلفيتش (Refleksje z poczekalni do gazu: ze wspomnień muzułmana) ورواية "الميزلمان في مُبرد المياه" للمحرر الكندي اليهودي إيلاي فافيكورن (The Müselmann at the Water Cooler).
حراك 14f13
انظر أيضاً
- حراك 14f13
- KZ Syndrome
- Ka-tzetnik
قراءات إضافية
- Israel Gutman, Encyclopaedia of the Holocaust, New York: Macmillan (1990), vol. 3. p. 677 {{{1 , {{{2
- Wolfgang Sofsky, The Order of Terror: The Concentration Camp, Princeton: Princeton University Press (1999), pp. 25, 199-205.
- Giorgio Agamben, The Witness and the Archive, book.