اللوكيميا الليمفاوية المزمنة
اللوكيميا الليمفاوية المزمنة | |
---|---|
Peripheral blood smear showing CLL cells | |
التبويب والمصادر الخارجية | |
ICD-10 | C91.1 |
ICD-9-CM | 204.9 |
ICD-O | 9823/3 |
DiseasesDB | 2641 |
MedlinePlus | 000532 |
eMedicine | med/370 |
Patient UK | اللوكيميا الليمفاوية المزمنة |
MeSH | D015462 |
ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن بالإنگليزية: Chronic Lymphocytic Leukemia - CLL هوسقم سرطاني يصيب الخلية الليمفية من نوع B. يصيب البالغين وخاصة الأفراد التي تتراوح أعمارهم ما بين 60- 80 عاما خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، وينتشر بين الذكور بنسبة أعلى من الإناث (1:2). يشكل ما نسبته 25% من الإصابات بمختلف أمراض ابيضاض الدم. في أمريكا الشمالية، معدل الإصابة السنوي للرجال 3.35-3.69 لكل 000 100 شخص, أما بالنسبة للنساء هو1.61-1.92 لكل 000 100 شخص. يتصف السقم بالتراكم التصاعدي للخلايا الليمفية في نخاع العظم والعقد الليمفية، وبالتالي انتنطق السقم تدريجيا إلى بقية الأعضاء المصنعة للدم. يتم إيعاز السقم إلى خلل جزيئي يؤدي إلى تأخير أوإعطاب عملية استموات الخلايا.
أسباب السقم
بخلاف بقية أنواع ابيضاض الدم، لم يتم ربط الإصابة بالسقم مع عوامل مخطرة بيئية أوالتعرض لأي مركبات كيميائية أوأشعة. أحد العوامل المخطرة السقم هووجود إصابة بهذا السقم أوأية اضطرابات تكاثر ليمفي في أحد أفراد العائلة، عثر حتى مصاب من جميععشرة أشخاص مصابين بابيضاض الدم الليمفي المزمن لديهم إصابة عائلية بالسقم.
الفيزيولوجيا السقمية
وجد الباحثون حتى من ميزات السقم هوتراكم وتكدس الخلايا الليمفية وليس من الانقسام الغير طبيعي للخلايا. ومن هنا تم ربط السقم بعملية استموات الخلايا. تتم عملية استموات الخلايا من خلال طريقين رئيسين هما الطريق الداخلي (المتقدرات/ميتكوندريا) والطريق الخارجي (TNF). تتضمن عمليات نقل إشارة وتنشيط وتثبيط مركبات معينة تؤدي بالنهاية لتحفيز عملية استموات الخلايا.
في ابيضاض الدم الليمفي المزمن تتدخل عدة بروتينات في الطريقين الداخلي والخارجي مما يؤدي إلى تثبيط عملية استموات الخلايا. مثل هذه البروتينات bcl-2 وNF-KB وAkt. وعثر أيضا حتى بعض الاضطرابات الوراثية الخلوية تؤدي إلى إخلال في عمل المورثة p53 المسؤولة عن تثبيط الأورام.
الأعراض
معظم حالات اكتشاف السقم تتم بالصدفة من خلال الفحوصات الروتينية أوبسبب ظهور أعراض فقر الدم أوتضخم متماثل في الغدد الليمفية وخاصة التي تقع في منطقة العنق والإبط، تظهر 3/2 الحالات تضخم في الكبد والطحال. وتظهر بعض الحالات تضخم في اللوزتين وبعض الكدمات لقلة الصفائح الدموية.
العلامات المخبرية
تظهر الفحوصات المخبرية ازدياد في أعداد كريات الدم البيضاء الليمفية ووجودها بما نسبته 40% أوأكثر في نخاع العظم. في صورة الدم، تظهر الخلايا بأحجام صغيرة وكمية السايتوبلازم تكون ضئيلة ولا تظهر النوية بشكل واضح.
يشاهد في صورة الدم خلايا تعهد باسم سلائف الليمفيات، وتكون كبيرة الحجم مقارنة بالكريات الليمفية ولا تزيد عن 5%. في بعض الحالات السقمية تشاهد بنسبة أعلى، في تلك الحالة يتم تشخيص الحالة كنوع من أنواع السقم ويسمى ابيضاض الدم الليمفي المزمن/سلائف الليمفيات.
فحص نخاع العظم
يشكل فحص نخاع العظم أهمية كبيرة في عملية تشخيص السقم، ومتابعة العلاج. تكمن أهميته في النقاط التالية:
- وسيلة لتحديد مآل وفترة السقم: عندماقد يكون نخاع العظم مكدس بالخلايا الليمفية مع عديد قليل جدا من المناطق الدهنية (النمط المنتشر)، هذا يؤشر إلى حتى السقم في فترة متأخرة وبالعادةقد يكون مآل السقم سيئ. وقد يحدث نمط نخاع العظم خلالي مع وفرة المساحات الدهنية أوقد يكون نمط عقدي الشكل. بعض الإصابات تظهر مزيج من النمطين الأخيرين.
- تحديد طبيعة ومسبب قلة الحُمُر والصفائح: يساعد فحص نخاع العظم على تحديد مسبب قلة الخلايا في الدم وبالتالي معالجة المسبب.
- التشخيص التفريقي مع الأمراض الأخرى: يتم ملاحظة نمط ترشيح الخلايا الليمفية يساعد على تشخيص ابيضاض الدم الليمفي المزمن من بقية الأمراض التي تتشابه معه.
- متابعة واستجابة المريض للعلاج.
مآل السقم
هناك عدة عوامل لها دور في تحديد مآل السقم.
عوامل محددة لمآل السقم | |||
العامل | جيد | سييء | |
---|---|---|---|
فترة السقم | بينت A راي (0-I) | بينت B,C راي (II-IV) | |
الجنس | انثى | ذكر | |
مدة تضاعف الليمفيات | بطيئ | سريع | |
نمط خزعة نخاع العظم | عقدي | منتشر | |
الوراثة الخلوية | حذف 13q4 | حذف 17p، حذف 11q23، تثلث صبغي 12 | |
مورثة VH | مطفرة | طبيعية | |
تعبير CD38 | قليل | مرتفع | |
تعبير ZAP-70 | قليل | مرتفع |
أنظمة تحديد فترة السقم
هنالك نظامان يستخدمان لتحديد فترة السقم، النظام الأول، نظام راي (1975)، قسمت مجموعة راي السقم لعدة مراحل:
- 0 تتصف بارتفاع كريات الدم البيضاء الليمفية
- I فترة 0 + تضخم في الغدد الليمفية
- II فترة 0 + تضخم في الكبد أوالطحال أوكلاهما + تضخم أوعدم تضخم الغدد الليمفية
- III فترة 0 + فقر دم + تضخم أوعدم تضخم في جميع من الكبد والطحال والغدد الليمفية.
- IV فترة 0 + هبوط في الصفائح + وجود أوعدم وجود فقر الدم وتضخم الأعضاء.
النظام الآخر هونظام بينت (1981). طور بينت هذا النظام بالإعتماد على دراستين فرنسيتين. يتم تقسيم مراحل السقم بالإعتماد على عدد الأعضاء المتضخمة (العنق والإبط والمنطقة الأربية والكبد والطحال) كالتالي:
- A لا يوجد أي تضخم أوتضخم عضوين أوأقل
- B تضخم من ثلاثة أعضاء إلى 5
- C وجود فقر دم وقلة في الصفائح الدموية.
الوراثة الخلوية
أظهرت الأبحاث حتى ما نسبته 80% على الأقل من حالات الإصابة بالسقم تحوي على اضطراب وراثي خلوي أوأكثر. يتم تشخيص هذه الاضطرابات بواسطة فحص التهجين الموضعي المتألق، لما لها من دور في تحديد مآل السقم. صدرت دراسة في عام 2000 قام بها دونر ومجموعته بدراسة 325 مريض وخرجوا بمجموعة من الاضطرابات الوراثية الخلوية ورتبوها حسب دورها في مآل السقم من السيئ إلى الجيد.
الاضطرابات الوراثية الخلوية حسب دراسة دونر مرتبة حسب دورها في مآل السقم | |||
الاضطرابات الوراثية الخلوية | نسبة الإصابة | ||
---|---|---|---|
حذف 17p | 7% | ||
حذف 11q | 17% | ||
تثلث صبغي 12 | 14% | ||
نمط نووي طبيعي | 18% | ||
حذف 13q4 | 36% | ||
غيرها | 8% |
مورثة VH
كان الاعتقاد السائد حتى السقم يحدث في الخلايا الليمفية التي تحوي نسخة طبيعية من مورثة VH. إلا أنه اكتشف حديثا حتى أكثر من نصف حالات السقمى (55%) يحملون مورثة VH مُطفّرة. تكمن اهمية حدوث هذه الطفرة لتعزز قدرة الخلايا الليمفية على إنتاج أضداد متخصصة. وجدت الدراسات حتى الأشخاص الذين يحملون النسخة المطفرة من المورثةقد يكون مآل السقم أفضل من السقمى الذين يحملون النسخة الطبيعية. يتم التحري عن هذه الطفرة إما بقياس كميات CD38 في الخلايا الليمفية أوالتحري عن التعبير الجيني لمورثة ZAP-70. كلاهما ينتج بكميات أكبر في حالة المورثة الطبيعية.
التشخيص التفريقي
تشتبه بعض الأمراض في الأعراض والظواهر مما تجعل مهمة التشخيص صعبة في بعض الأحيان مثل هذه الأمراض متلازمة ريختر وابيضاض الدم الليمفي المزمن العائلي وكثرة الليمفيات البائية الوحيدة ومتعددة النسيلة.
تم تطوير نظام نقاط حتى يتم التفريق بين ابيضاض الدم الليمفي المزمن وغيره وذلك بالاعتماد على وجود بعض المؤشرات. هناكخمسة مؤشرات يتم التحري عنها بواسطة جهاز عداد الخلايا. جميع منها يشكل نقطة واحدة. تحسب النقاط بعدها ويتم تشخيص السقم بالاعتماد على تلك المؤشرات.
العلاج
تتم معالجة السقم بعدة طرق
- العلاج الكيميائي: ويستخدم للقضاء على الخلايا السرطانية ومنعها من الانقسام مثل كلورامبوسيل (Chlorambucil) وفلودارابين (Fludarabine).
- العلاج الإشعاعي: يتم تعريض المريض للأشعة العلاجية لتقليص حجم الغدد الليمفية والتي لا تستجيب للعلاج الكيميائي.
- الأضداد وحيدة النسيلة: يتم توجيه هذه الأضداد إلى الخلايا السرطانية للقضاء عليها.
- زراعة نخاع العظم.
المصادر
- ويكيبيديا الإنجليزية والعربية.
المراجع
- Daniel Catovsky, Chronic Lymphocytic Leukemia. In Hoffbrand V, Tuddenham E and Catovsky D ed. Postgraduate Haematology. Blackwell Publishing;2005:619-634.
- Hoffbrand V, Moss P, Pettit J. Essential Haematology. Blackwell Publishing;2006:188-196.
- James B Johnston, Chronic Lymphocytic Leukemia. In Greer J, Forester J, Lukens J, Rodgers G, Paraskevas F, Glader B ed. Wintrobe's Clinical Hematology, 11th edition. Lippincott Williams and Wilkins Publishing;2004:2235-2258.
هذه بذرة منطقة عن العلوم الطبية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |