بنك مصر، هوبنك مصري أسسه الاقتصادي طلعت حرب باشا عام 1920. أممته الحكومة المصرية عام 1960. للبنك فروع في جميع محافظات مصر، وممحرر صرف عملات وتصاريح عمل للعمال الأجانب في مصر.

التاريخ

فكرة التأسيس

اتى بنك مصر ليسد حاجة ملحة في الاقتصاد المصري باستثمار أموال المودعين داخل مصر وفي مشروعات تخدم الاقتصاد المصري، بعد حتى كانت جميع أموال المدخرين المصريين في بنوك الأهلي وكريدي فرانسيه وغيره تجد طريقها خارج البلاد لتستثمر في اقتصاديات الدول الأوروبية.

يذكر د. يونان لبيب رزق في كتابه ” فؤاد الأول المعلوم والمجهول” عن سيرة إنشاء بنك مصر حتى فكرة انشاء بنك مصري برأس مال وطني طُرحت علي الرأي العام لأول مرة في جريدة الأهرام في منطق خطه طالب حقوق مصري اسمه محمد بدوي البيلي في أبريل من عام 1919، أي بعد أقل من شهرين من قيام الثورة.

وكانت هذه الموضوعة هي شرارة بدء حملة صحفية كبيرة شارك فيها الطلبة والكتاب والصحفيين بمنطقاتهم وأعمدتهم، حتي أصبح قيام هذا البنك مطلب شعبي مهم. ولم يمض علي الحملة شهرين حتي طارت الأخبار إلي الصحف حتى بعض رجال الأعمال البشوات والأفندية قد بدأوا بالعمل في تأسيس بنك وطني مصري برأس مال مصري.

بعد تخرج طلعت حرب عام 1889 عمل مترجماً بالقسم القضائي "بالدائرة السنية" -وهي الجهة التي كانت تدير الأملاك الخديوية الخاصة- وبعد فترة خلف محمد فريد في إدارة أقلام القضايا بالدائرة، ثم انتقل مديرا للمركز الرئيسي بالقاهرة لشركة وادي كوم أمبو. وفي منتصف 1905 عُين مديرا لشركة العقارات المصرية وأيضا لشركة كوم أمبوخلفا للمدير اليهودي، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يتولى فيها مصري منصبا ًعلى هذه الدرجة من الأهمية في شركات يملكها ويديرها ويسيطر عليها الأجانب.

وفي عام 1908 قرر طلعت حرب إنشاء شركة مالية سماها "شركة التعاون المالي" كانت تقوم بالأعمال المصرفية الصغيرة التي تتناسب ومقدرتها المالية. وأهم ما قامت به الشركة هوتقديمها الكثير من القروض لأصحاب الأعمال الصغيرة في القاهرة عندما كان الإفلاس يتهددها، وأوكل طلعت حرب إلى صديقه د. فؤاد سلطان مهمة إدارتها، وتفرغ لما هوأكبر من هذه الشركة، وهوحملة الدعوة إلى تأسيس شركة مساهمة كبرى لبنك مصر!.

كان الأجانب -الذين كانت مصر تمتلئ بهم بعد حتى قدموا إليها مع بداية تولي محمد علي حكم مصر- هم وحدهم الذين خاضوا تجربة تأسيس وإنشاء بنوك في مصر منذ مجيء محمد علي، وفقا لنظام الاحتكار السائد والذي لم يسمح بظهور ثروات كبيرة بين المصريين. والطريف حتى محمد علي نفسه حين واتته فكرة إنشاء بنك لم يجد أمامه من يطمئن إليه سوى اثنين من "الخواجات" اليونانيين وعهد إليهما بإنشاء البنك على أساس مشاركة الحكومة المصرية معهما.

وبعد حتى تولى الخديوي إسماعيل حكم مصر أصدر في أربعة إبريل 1879م) قرارا بتعيين وزيرين أجنبيين في الحكومة التي يرأسها نوبار باشا: الأول فرنسي للأشغال، والثاني إنجليزي للمالية!، وزاد هذا القرار من غليان الناس وتذمرهم، حيث ازدادت الديون واجتاح الإفلاس الجميع.

وفي يوم 14 إبريل 1879 جرى اجتماع حضره كبار الأعيان والتجار، وكان الهدف من ذلك الاجتماع هوإيجاد محاولة لتخليص الوطن من أسر الدين خلال 28 عاما، وفي سبيل ذلك فكروا في افتتاح بنك وطني برأسمال قدره 14 مليونا من الجنيهات تُجمع من سائر أفراد الأمة.. ومن هذا الاجتماع تولدت فكرة إنشاء "بنك وطني" للمرة الأولى، وذلك قبل عامين اثنين من الاحتلال الإنجليزي لمصر.

وسرعان ما تدهورت الأمور في مصر إلى حتى تم خلع الخديوي إسماعيل من عرش مصر، وحلّ محله ابنه توفيق في 26 يونيو1879 وبلغت ديون مصر حوالي مائة مليون جنيه. ثم سقطت مصر -التي كانت تحت السيادة العثمانية- تحت الاحتلال الإنجليزي بعد هزيمة عرابي عام 1881 ومع بوادر الحرب العالمية الأولى أعربت بريطانيا في 27 سبتمبر 1914 إنهاء السيادة العثمانية على مصر، ووضعتها تحت الحماية البريطانية.

وحتى الحرب العالمية الأولى سيطر الأجانب على جميع البنوك في مصر، حتى إذا الحكومة المصرية أودعت أموالها لدى البنك الأهلي بفائدة 1.5% مع فهمها بأن البنك يرسل هذه الأموال إلى الخارج. وبلغ الرأسمال الأجنبي في عام 1914 حوالي 91% من مجموعة الأموال التي تُستغل في الشركات المساهمة التي تزاول نشاطها في مصر.

إنشاء بنك مصر

في ظل هذا الحال كان صوت طلعت حرب هوالصوت الاقتصادي الذي رأى حتى السبيل لتحرير اقتصاد مصر هوإنشاء بنك مصري برءوس أموال مصرية صرفة، وأخذ يطوف القرى والنجوع داعيا لإنشاء بنك مصر.. ولكنه قوبل بالسخرية والاستهزاء في أحيان كثيرة، إلا أنه لم ييئس.

وبخطوات هادئة وواثقة ظل طلعت حرب يدعوللمشروع، وحين سمع بذلك المستشار المالي الإنجليزي استنادىه للقاءته، ونطق له: "هل تتصور حتى المصريين يستطيعون حتى يديروا بنكا،يا ترى؟ إنها صناعة الأجانب وحدهم"، بل إنه نصحه بأن يشرك الأجانب في أي بنك يفكر بإنشائه حتى يعطي المصريين شعورا بالثقة في هذا البنك!. لكن طلعت حرب رد عليه بثقة: "لقد قررت حتىقد يكون هذا البنك مصريا مائة في المائة".

أقنع طلعت حرب مائة وستة وعشرين من المصريين بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به ثمانون ألف جنيه، تمثل عشرين ألف سهم، أي أنهم جعلوا ثمن السهم أربعة جنيهات فقط، وكان أكبر مساهم هوعبد العظيم المصري بك من أعيان مغاغة الذي أشترى ألف سهم· وفى الثلاثاء 13 ابريل سنه 1920 نشرت الوقائع المصرية في الجريدة الرسمية للدولة مرسوم تأسيس شركة مساهمة مصرية تسمى "بنك مصر"· كان قد تم قبل ذلك عقد تأسيس الشركة بين ثمانية من المائة والستة والعشرون مساهماً جميعهم مصريون، وحرر بصفه عهديه فيثمانية مارس سنى 1920 - ثم سجل في ثلاثة أبريل - أي بعد أقل من شهر وهؤلاء الثمانية هم: أحمد مدحت يكن باشا، يوسف أصلان قطاوي باشا، محمد طلعت بك، عبد العظيم المصري بك، الدكتور فؤاد سلطان، عبد الحميد السيوفى أفندي، اسكندر مسيحه أفندي، عباس بسيونى الخطيب أفندي.

نص عقد الشركة الابتدائي، على حتى الغرض من إنشاء البنك هوالقيام بجميع أعمال البنوك، من خصم وتسليف على البضائع والمستندات والأوراق المالية والكامبيووالعمولة، وقبول الأمانات والودائع، وفتح الحسابات والاعتمادات، وبيع وشراء السندات والأوراق المالية، والاشتراك في إصدار السندات، وغير ذلك مما يدخل في أعمال البنوك بلا قيد أوتحديد، وأنه يجوز زيادة رأس المال بقرار من الجمعية العمومية للمساهمين، على حتى يقوم بإدارة الشركة أوالبنك مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء على الأقل ومن خمسة عشر عضواً على الأكثر تنتخبهم الجمعية العمومية، وتم انتخاب مجلس الإدارة المكون من من:

• أحمد مدحت يكن باشا .. رئيسا لمجلس الإدارة
• يوسف أصلان قطاوى .. وكيلا
• محمد طلعت حرب بك .. نائب للرئيس وعضومجلس الإدارة المنتدب
• الدكتور فؤاد سلطان بك .. عضومجلس الإدارة المنتدب بالإنابة

أما الأعضاء فهم : عبد الحميد السيوفي وعلي ماهر وعبد العظيم المصري وأسكندر مسيحة ويوسف شيكوريل وعباس بسيوني الخطيب.

اشترط العقد حتى يملك عضومجلس الإدارة مائتين وخمسين سهماً على الأقل، ولا يجوز له التصرف فيها طول مدة عضويته، وأن لاقد يكون عضواً بالجمعية العمومية من يملك أقل من خمسة أسهم، وتأسس بنك مصر حول المحاور الرئيسية وهي إنشاء بنك مصري برأسمال مصري وإدارة مصرية وكوادر مصرية ولغة تعامل عربية وتحويل تنموي للاقتصاد الوطني من الاستثمار الزراعي إلى الاستثمار الصناعي.

والحقيقة حتى سلطة الاحتلال البريطاني لم تحاول منع قيام هذا البنك المصري أووضع العقبات في طريق انشائه، علي الرغم أنه قام لينافس البنك الأهلي الذي كان يمثل سلطة الاحتلال الاقتصادي الانجليزي لمصر. ويرجع د. يونان لبيب رزق ذلك إلي حتى الشارع المصري كان في ذلك الوقت في حالة غليان في اعقاب ثورة 1919، فلم تشأ سلطة الاحتلال حتى تفجر الوضع مرة أخري مثل ما وقع باعتنطق سعد زغلول من قبل. كما حتى الانجليز من الممكن رأوا حتى بنك مصر برأس ماله الصغير وقلة خبرة المصريين في أعمال البنوك لن يستطيع الصمود في المنافسة، ولن يلبث حتى يقع ويغلق أبوابه، فلا داعي لدخول معركة ضد الرأي العام لا حاجة لها.

وفيعشرة مايو1920 ألقي طلعت حرب خطبة عصماء في دار الأوبرا المصرية بمناسبة بدء أعمال بنك مصر، وكان أول مقر له في شارع الشيخ أبوالسباع. وبدأت رحلة بنك مصر في تمصير الاقتصاد المصري والقيام بمشروعات اقتصادية تعود بالنفع علي مصر، وأشهرها، وربما ليس أهمها، انشاء استوديومصر وشركة مصر للتمثيل والسينما.

أنشأ البنك عام 1926 أول فروعه الأجنبية، بنك مصر لا فرانس، لخدمة السياح المصريين المسافرين إلى فرنسا. بعد أربع سنوات، شكل بنك مصر مع بنك عز الدين في لبنان، شركة محاصة باسم بنك مصر-سوريا-لبنان. بعدها استحوذ هذا البنك على بنك عز الدين وأديب في طرابلس.

أهداف ومشاريع بنك مصر

يقول طلعت حرب عما ينوي حتى يقوم به بنك مصر: "إنه سيشجع المشروعات الاقتصادية المتنوعة التي تعود عليه وعلى البلاد بالربح العظيم، ويساعد على إيجاد الشركات المالية والتجارية والصناعية والزراعية وشركات النقل بالبر والبحر وشركات التأمين بأنواعها، كما يعمل على حتىقد يكون لمصر صوت مسموع في شئونها المالية، ويدافع عن مصالحها كما تدافع البنوك عن مصالح بلادها".

وكانت أول شركة قام بنك مصر بتأسيسها هي "مطبعة مصر" برأسمال قدرهخمسة آلاف جنيه، وتدرج رأسمالها إلى حتى أصبح 50 ألف جنيه، ثم شركة "مصر للغزل والنسيج" في أغسطس 1927 بالمحلة الكبرى وبدأت برأسمال قدره 300 ألف جنيه، ووصل إلى مليون جنيه عام 1936.

وقرر طلعت حرب حتى يمد نشاطه خارج العاصمة، فبعد إنشاء بنك مصر بعام واحد تم افتتاح فرع بالإسكندرية، وفي عام 1922 كان البنك يفتتح فروعا له في أبرز الأحياء التجارية بالقاهرة.

بنك مصر في بلاد العرب

كانت إحدى أماني طلعت حرب هي إنشاء فرع لبنك مصر في فلسطين، وسرعان ما تحولت الأمنية إلى مشروع جاد قابل للتطبيق، ولكن لم يتحقق بسبب تهديد اليهود المصريين –ساعتها- بسحب أموالهم المودعة في بنك مصر حين سمعوا بعزم طلعت حرب إنشاء بنك مصري فلسطيني في فلسطين.

وإذا كان طلعت حرب فشل في إنشاء فرع لبنك مصري في فلسطين فإن النجاح حالفه في الشام؛ حيث أنشأ بنك مصر سوريا لبنان الذي افتتح عملا في يناير 1930.

وكان لبنك مصر وجود في المملكة العربية السعودية، حيث ساهم في إقامة فنادق في مكة وجدة وتمهيد الطرق بين مكة وجدة وإقامة نظام للبرق، وتوفير سيارات الأجرة لنقل الحجاج براً، إلا حتى أبرز ما قام به كان تثبيت ثمن الريال السعودي؛ لحماية الحجاج من جشع الصيارفة، وذلك بعد حتى اتفق طلعت حرب مع الملك عبد العزيز آل سعود على ذلك.

أزمة بنك مصر

دخل طلعت حرب من خلال الشركات والمصانع التي أخذ يشيدها ويقيمها جميع بيت مصري، وبغير منافس أصبح زعيما اقتصاديا، وإن ظل حريصا على حتىقد يكون دائما بعيدا عن السياسة وخصوماتها وعن الأحزاب وصراعاتها.

في الأسابيع القليلة التي سبقت نشوب الحرب العالمية الثانية بدأت بوادر أزمة في بنك مصر، حيث تكالب عشرات الألوف من المودعين على سحب أموالهم وودائعهم من البنك، بل إذا الغريب في الأمر هومسارعة صندوق توفير البريد الحكومي إلى سحب كافة ودائعه من بنك مصر وحده، بالرغم من حتى ودائعه في البنك الأهلي كانت أضعاف أضعاف ما كان موجودا في بنك مصر!.

مضى طلعت حرب للقاءة وزير المالية المصري يحثه على إيقاف سحب ودائع صندوق التوفير الحكومي، لكنه الوزير رفض الطلب -بإيعاز من علي ماهر الناقم على طلعت حرب بسبب منحه مصطفى النحاس قرضا بعد حتى أنقصت الحكومة معاشه- وطلب إليه حتى يتنحى عن إدارة البنك لقاء إنقاذ البنك من أزمته!.

وبالعمل قدم طلعت حرب استنطقته التي فوجئ بها الرأي العام المصري، وآثر الإبقاء على تاريخه عن إدارة البنك الذي أنشأه ورأسه. ويؤكد سكرتيره الشخصي حتى العبارة الوحيدة التي خرجت من فمه وهويغالب دموعه كانت: "لقد مت ولم أدفن!!"، ونقل بعض المقربين منه قوله عندما هجر بنك مصر: "الحمد لله.. فليبق بنك مصر، وليمضى ألف طلعت حرب".

بعد التأميم

عام 1960 قام جمال عبد الناصر بتأميم جميع البنوك في مصر، الأجنبية والمصرية، ومن بينها البنوك المصرية الأربعة الكبرى - البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك الإسكندرية وبنك القاهرة. في العام التالي، أممت سوريا جميع البنوك العاملة في البلاد، ومن بينها الفروع التابعة لبنك مصر.

• في ليبيا، أسس بنك مصر بنك النهضة العربية لادارة فروعه هناك.
• عام 1971 استحوذ بنك مصر على بنك بورسعيد. كان بنك بورسعيد قد تأسست عام 1960 ليدير المعاملات المصرية في مختلف البنوك الأجنبية، وتضم البنك الأيوني، البنك العثماني، البنك البلجيكي الدولي المصري وبنك طوكيو.
• عام 1975 دفع تحرير الدخول الأجنبي مختلف البنوك المصرية لتأسيس شركات محاصة مع بنوك أجنبية.
• عام 1976 أسس بنك مصر البنك الدولي المصري، حيث يلمك بنك مصر 44%، فريست شيكاگو20%، الشركاء الأوروپيين 10.5%، UBAF Bank 8.5%، بنك روما 7.375%، وبنك ميتسوي 2.625%.

أسس بنك مصر مع بنك اوف أمريكا البنك المصري الأمريكي الدولي (MAIB).

أسس بنك مصر مع بنك إكستريور ده إسپانا بنك مصر إكستريور.

• عام 1977 أسس بنك مصر البنك المصري الروماني، بالاشتراك مع عدد من البنوك الرومانية. في البداية كان بنك مصر يمتلك 51%، وبنك روما ده كومرت إكستريور يمتلك 19%، والبنوك الرومانية الأخرى مثل بنك أگريكولا وبنك كورسيالا رومانيا تمتلك الأسهم الباقية.
• عام 1988 استحوذ بنك القاهرة على 17% من إم آي بنك، واستحوذ بنك مصر على 20% من أسهم فيرست شيكاگو.
• عام 1995 قام بنك مصر بالاشتراك مع بنك الإسكندرية، البنك الأهلي المصري، بنك القاهرة وكاتوأروماتيكس بتأسيس بنك القاهرة الدولي في أوغندا.
• عام 1996 باع MIBank 10% من أسهمه إلى Egyptian public في اكتتاب مبدئي عام. بقية حملة الأسهم هم بنك مصر (55%)، بنك روما الدولي (10%)، البنك التجاري البريطاني العربي (8.5%)، كومرزبنك وبانكوسنترال هيسپانوأمريكانو(7.875%) وبنك ساكورا (2.625%).
• عام 2004 اندمج بنك مصر في بنك مصر إكستريور.
• عام 2005 البنك الأهلي سوسيتيه جنرال، شركة محاصة بين البنك الأهلي المصري وسوسيتيه جنرال الفرنسي، استحوذا على أغلبية أسهم بنك مصر الدولي، لتأسيس أكبر بنك خاص في مصر. استحوذ البنك العربي الأفريقي الدولي على بنك مصر أمريكا الدولي. زاد بنك بلوم اللبناني من حصته في بنك مصر رومانيا، شركة محصة مصرية رومانية، لتصبح 97% بعد شراءه 84%.

ادارة البنك

• محمد محمود الإتربي، رئيس مجلس الادارة.
• أحمد محى الدين أبوالعز، نائب رئيس مجلس الادارة.
• أحمد حسن النحاس، عضومجلس الادارة.
• علي فهميث الصعيدي، عضومجلس الادارة.
• أشرف الشرقاوي، عضومجلس الادارة.
• مها هبة عنايت الله، عضومجلس الادارة.
• محمد علي الحمامصى، عضومجلس الادارة.
• محمد شريف شرف، عضومجلس الادارة.

شركات بنك مصر

أنشأ بنك مصر أكثر من 30 شركة، كلها تبدأ بحدثتي "شركة مصر لـ"، مصر للطيران، مصر للتأمين، استوديومصر، مصر للزجاج، مصر للغزل والنسيج، مصر للبترول، مصر للأسمنت، مصر للألبان، مصر للزيون والصابون، شركة مصر للسياحة، مصر للفنادق، مصر للمنظفات والكيماويات، مصر للمنتجات العطرية، مصر للحرير الصناعي، مصر للمستحضرات الطبية، مصر للمحركات، مصر للمحاجر، مصر للنقل البري، مصر للنقل البحري، شركة مصر للصباغة والتجهيز، مصر للكيماويات، مصر للكيماويات الوسيطة، مصر للأسمدة والكيماويات،

شركات بعد وفاة طلعت حرب: مصر للاستيراد والتصدير، مصر للفوسفات، مصر للألومنيوم...

مشروعات

يصل عدد المشروعات التى يساهم فيها البنك حاليا إلى عدد 135 مشروعا في عدة مجالات مختلفة لخدمة الإقتصاد القومى منها إنشاء 14 بنك مشهجر و44 مشروع صناعي و20 مشروع سياحي و22 مشروعات إسكانية و19 مشروعا غذائيا و14 مشروعا ماليا و16 مشروعا خدميا بالإضافة إلى 15 مشاريع في مجال الاتصالات والمعلومات. كما قام البنك بإنشاء اثنين من أكبر صناديق الاستثمار في مصر .

ويظهر دور بنك مصر جليا في جميع المجالات الاقتصادية معتمداً في ذلك على انتشاره الجغرافي من خلال فروعه الكثيرة داخل الجمهورية وخارجها وشبكة المراسلين في كافة أنحاء العالم. ويعتبر بنك مصر البنك الرائد في إرساء أحدث القواعد للنظم والخدمات المصرفية في مصر، ويمتلك مركزاً للحاسبات الآلية يرتبط به معظم فروعه ويعد هذا المركز واحداً من أكبر مراكز الحاسبات الآلية في الشرق الأوسط. وتمتد شبكة اتصالات الحاسب الآلي لتغطى معظم فروعه على مستوى الجمهورية كما يمتلك بنك مصر شبكة كبيرة لآلات الصرف الالي التي تنتشر في معظم أنحاء الجمهورية.

صناديق الاستثمار

​​​​تأسست الإدارة العامة لصناديق استثمار بنك مصر عام 1994 بهدف توسيع نطاق المنتجات المصرفية مع الأخذ فى الاعتبار معيارى المرونة وإنخفاض التكلفة. يدير بنك مصر استثمارات عملائة من الأفراد، الشركات والمؤسسات على حد سواء مع تطبيقه لخطط استثمار طويلة وقصيرة الأجل؛حيث يدير بنك مصرثمانية صناديق استثمار جميع واحد منها له إستراتيجية منفصلة عن الآخر، مع إتاحة الفرصة للإختيار أمام المستثمرين بما يتفق مع حالته من حيث قدرته الاستثمارية . ويتعامل البنك مع أكبر الشركات المتخصصة في مجال تمويل وإدارة حافظة الأوراق المالية.

أنواع صناديق الاستثمار

• صندوق إستثمار بنك مصرالإصدار الأول.
• صندوق إستثمار بنك مصر - الإصدار الثانى نمورأسمالى.
• صندوق إستثمار بنك مصر الثالث ذوالعائد التراكمى والتوزيع الدورى.
• صندوق بنك مصر الرابع وفقا لأحكام الشريعه الإسلاميه (صندوق الحصن).
• صندوق إستثمار بنك مصر التراكمى مع التأمين على الحياه وضمان رأس المال (صندوق العمر).
• صندوق إستثمار بنك مصر النقدى ذوالعائد الدورى (حساب يوم بيوم).​​
• صندوق إستثمار بنك مصر بالدولار ذوالعائد اليومى التراكمى (حساب يوم بيوم دولار).
• صندوق إستثمار بنك مصر باليوروذوالعائد اليومى التراكمى (حساب يوم بيوم يورو).​

الأوراق المالية

يقوم بنك مصر بدور ريادى فى تقديم الخـدمات للمتعاملين فى سوق الاوراق المالية ببورصتى القاهرة والاسكندرية وذلك لحساب عملائنا من الافراد والبنوك والمؤسسات الخاصة والحكومية والهيئات المحلية والاجنبية وصناديق الاستثمار والمعاشات والتأمينات من خلال لفة امناء الحفظ ولفة حفظ الاوراق المالية بالقاهرة ووحدتها الفرعية بالإسكندرية.

الصرافة الإسلامية

كان بنك مصر أول بنك من بنوك القطاع العام ينشا فروعا خاصة بالمعاملات الإسلامية لتقديم جميع الأعمال المصرفية والمالية والتجارية تمول كافة أوجه النشاط الاقتصادي والتجاري طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء ولتكون أموالها منفصلة تماما عن أموال البنك وتحت إشراف رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وعضومجمع البحوث الإسلامية وتقبل جميع أنواع الودائع بالجنيه المصري والعملات الأجنبية وينفرد بإصدار شهادات بنك مصر للمعاملات الإسلامية بالجنيه المصري والدولار الأمريكي ويقدم الخدمات المصرفية ويمول المشروعات وفقا لنظام المشاركة والمرابحة ويوزع ناتج الربح الحلال على عملائها المستثمرين بالإضافة إلى الخدمات والمنتجات المصرفية الحديثة كإصدار كافة كروت الفيزا والماستر كارد لعملاء الفروع .

كل هذه الخدمات من خلال شبكة فروعنا الإسلامية والتي وصلت إلى 32 فرع ومندوبية تغطى كافة محافظات مصر وقد تم ميكنة معظم هذه الفروع بأنظمة متقدمه من الحواسب الآلية بل وتم تطوير بعضها لتقدم الخدمة المصرفية بشكل معاصر يضاهى أحدث البنوك في الداخل والخارج .

القروض

وفي 25 يونيو2015، أعربت بلومبرگ، حتى بنك مصر، لأول مرة، يتصدر المقرضين في أفريقيا في 2015، بقروض 1.6 مليار دولار في النصف الأول من العام، وهوأكثر من ضعف قروض المركز الثاني، "بنك الصين"، ومنحياً بنك ستاندرد تشارترد، الذي كان يتصدر القائمة لفترة 2009-2014، إلى المركز الثالث. أكثر من 90% من قروض بنك مصر مضىت إلى هيئة قناة السويس (لمشروع التفريعة الجديدة) وشركة كهرباء الصعيد. إجمالي القروض في أفريقيا في السنة المنتهية في يونيو2015، انخفض إلى 46 مليار دولار، بسبب الأزمة الاقتصادية-السياسية في نيجريا.

سياسة الاقراض الجديدة بمصر من المتسقط حتى تضاعف الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 4.2% بالمقارنة بـ2.1% في 2011. وقد انخفض ن.م.إ. لأفريقيا من 4.6% (2014) إلى 4.2% (النصف الأول من 2015)، حسب بلومبرگ.

انظر أيضاً

• طلعت حرب
• شركة كوم امبو
• بنوك مصر
• متحف بنك مصر

وصلات خارجية

• المسقط الإلكتروني لبنك مصر