أوگوست سترندبرگ Johan August Strindberg (عاش 2 يناير 1849 - 14 مايو1912) مؤلف ومحرر مسرحي سويدي, ولد في 22 يناير 1849 في ستوكهولم ، السويد. محرر غزير الانتاج عبرت في كثير من الأحيان مباشرة على تجربته الشخصية ، وامتدت شهادة ستریندبرگ لأربعة عقود ، وهي الفترة التي خط أكثر من 60 مسرحية وأكثر من 30 عملا من الخيال، السيرة الذاتية، والتاريخ، والتحليل الثقافي، والسياسة. خاض بجرأة المسرح التجريبي وجسد كثير من قصص الدراما والمونودراما.

السيرة الذاتية

ترى مَنْ مِن البشر، والمثقفين خصوصاً، لم يحلم بأن ينتفض يوماً في وجه رؤسائه أوأصدقائه، أوفي وجه عدد كبير من الناس ليقول لهم رأيه فيهم، بكل صراحة ومن دون خوف على عمل، أوقلق من رد عمل،يا ترى؟ لقد خطت روايات وحققت أفلام حول هذا الموضوع أوما يدنومنه، لكن الواقع ظل بعيداً جداً من هذا، إذ نادراً ما نسمع حكاية من هذا النوع، لكن في تاريخ الأدب السويدي كتاباً من الممكنقد يكون منسياً بعض الشيء اليوم، خطّه قلم شاب في الثلاثين من عمره، سيحقق لاحقاً في حياته شهرة كبيرة ويصبح الأب الشرعي للمسرح السيكولوجي الحديث، ليس في السويد - وطنه - وحده، بل في أوروبا والعالم كله. انه أگوست استریندبرگ، صاحب المسرحيات الكبيرة التي أثّرت في ابسن وتشيكوف ثم على سينمائيين كبار من أمثال انغمار برغمان ووودي آلن. أما الكتاب فعنوانه «الكراس الأحمر»... وهوليس مسرحية، مع حتى معظم كتابات سترندبرغ كانت مسرحيات. وليس رواية. بل هوكتاب أدبي شاء المؤلف الشاب - في ذلك الحين - حتى يقدم فيه صوراً أدبية لعدد كبير من أعلام الفكر والصحافة والمجتمع في مدينة استوكهولم. فأتت الصور قاسية ساخرة، لتثير زوبعة في وجه المحرر، لم تهدأ إلا لاحقاً حين بدأت مسرحياته تُمثل وصار، بدوره، فهماً من أعلام الكتابة في بلده. وعلى رغم مسرحياته وشهرته ظل سترندبرگ يقول دائماً إنه انما يدين الى ذلك «الكراس الأحمر» بالاعتراف العام الذي قد صار من نصيبه.

فترة الشباب

1870s

1880s

1890s

1900s

وفاته

أشهر أعماله

«الكراس الأحمر» أصدر سترندبرگ ذلك الكتاب وهوفي الثلاثين، وهوكان قبل ذلك، ومنذ تجاوز سنوات مراهقته وقرر حتى يمتهن الكتابة، كان خاض جميع أنواع الكتابة، من صحافة وسيرة ومسرحية ونقد، ولكن دائماً من دون طائل... والأهم من هذا - طبعاً - هوحتى تلك التجارب التي خاضها وضعته على تماس تام، مع الكثير من شخصيات تلك البيئة وذلك الزمن... وهواذ اكتشف حتى أياً منهم ليس على استعداد لدعم أي موهبة أدبية شابة تحاول حتى تستعين به، كشف عورات أولئك الناس... فاستخدم قلمه اللاذع لشن حرب ضدهم. وكان «الكراس الأحمر» هو«مدفعيته» الثقيلة في المعركة. ولقد زاد من فاعلية كتابه حتى جميع الذين خط عنهم فيه وصوّرهم، انما كانوا ملء الأسماع والأبصار، وكان ذكر اسم أي واحد منهم على غلاف الكتاب كافياً لانتشار الكتاب. إلى غير ذلك بضربة مفهم، تمكن أگوست استریندبرگ من حتى يضع اسمه مع الكبار، بل في مسقط الساخر من الكبار.

في «الكراس الأحمر» اذاً، صفحات وصفحات تصور الرسامين والكتّاب والمسرحيين وحتى الفهماء كاشفاً أسرار شخصياتهم، متوقفاً عند نقاط ضعفهم... حتى من دون حتى يلجأ الى أي أكاذيب وافتراءات، ما أنقذه من حتى يصل الى القضاء. جميع ما في الأمر هنا هوأنه جمع الحقائق المعروفة ليلقي الضوء الساخر عليها وعلى خلفياتها، من دون حتى يأبه بمكانة أي من الذين خط عنهم... ومن هنا انفجر الكتاب كالقنبلة، وصار المحرر أشهر شخصية أدبية في ستوكهولم بين ليلة وضحاها... وكان ذلك بعد أسابيع من التقديم الفاشل لواحدة من أولى مسرحياته «المفهم أولوف» التي - مع هذا - ستظل واحدة من مسرحياته الأكثر فشلاً، حتى وإن كان النقاد والباحثون سينظرون اليها لاحقاً على أنها الأكثر قوة في أعماله.

في الوقت الذي كان استریندبرگ منهمكاً في كتابة «الكراس الأحمر» كان يعيش موزعاً بين رغبته في حتى تعترف الأوساط الأدبية به - وهواعتراف كان يرى أنه تأخر كثيراً! - وبين شعوره بأن اهتمامه الأول في حياته يجب حتىقد يكون اهتماماً فنياً وذا مستوى. ومن هنا، حين صاغ صفحات وفصول ذلك الكتاب، حرص على حتى يجعل من موضوعه وسيلة لفرض مكانة لنفسه في ستوكهولم الثقافية، ومن أسلوبه دليلاً على تميزه في البعد الفني لعمله. وإذا كان قد حرص على شيء منذ البداية، فإنه حرص على حتى يبتعد من أي نفحة عاطفية أو«ذاتية المنحى» في ما يخط... وهونجح في هذا أيضاً، حتى وإن كان الكتاب كله ذاتياً في نهاية الأمر. ولعله يكفينا هنا حتى نقف عند بعض تعبيراته كي ندرك درجة السخرية المرة التي تملأ هذا الكتاب. فمثلاً حين يتحدث سترندبرغ عن الصحافة، يقول إنها لا تفتأ «تحطم القلوب مثلما يحطم المرء البيض»! وهويتحدث عن المسرح بصفته قناعاً يخفي خلف أبهة الملابس والديكورات بؤس الممثلين وجوعهم. وإذ يذكر الأحزاب السياسية في طريقه يقول إذا «الأحزاب، من أجل الائتلاف في ما بينها، تتنازل وتتنازل حتى تندمج جميعاً، في نهاية الأمر، في لون رمادي لا طعم له ولا لون». أما حين يصل الى الحديث عن الرسم بصفته الأول بين الفنون الجميلة، فإنه يبرهن كيف من الممكن أن حتى رسامي زمنه يزعمون، بانادىءاتهم الضحلة، انهم يقفون فوق السلة التي يتجابه في داخلها، و«في شكل ودي للغاية» اكاديميون ومضادون للأكاديمية بترت رؤوسهم جميعاً من قبل.

على رغم حتى استریندبرگ لم يخط «الكراس الأحمر» كمسرحية في البداية، فإنه مع ذلك حرص على حتى يعطي النص عنواناً ثانوياً هو«مشاهد من حياة الأدباء والفنانين»... ومن هنا ما نلاحظه من حتى هذا العمل قد قدم لاحقاً، على شكل مشاهد مسرحية... ولقد ساعد على هذا ان المحرر، اصلاً حين خط العمل، ملأه بالحوارات، حيث إذا معظم النصوص والانتقادات اتىت في حواريات تخيّل وجودها بين أصحاب العلاقة أنفسهم... حوارات إذا كان في الإمكان تشبيهها بشيء فإنما بالحوارات التي تملأ مسرحيات أوسكار وايلد ويسودها تصوير مدهش للجهل وللنفاق الاجتماعي وللتكاذب المشهجر بين البشر... ذلك النوع من البشر. انها، هنا لدى سترندبرغ، حوارات حادة قاطعة، تصوّر على الفور، ومن دون الحاجة للعودة الى قراءة ثانية، نساء متحذلقات، صحافيين لا وازع ولا ضمير لديهم، بوهيميين كاذبين، يجعلون لأنفسهم صورة خارجية فوضوية لكنهم يعيشون حياة مترفة. ولا ينسى المحرر في طريقه حتى يتحدث عن قساوسة جشعين ليس الدين بالنسبة اليهم سوى طريق الى المكسب والجاه... أما الناشرون فحدّث عنهم ولا حرج، انهم مجرد تجار، في رأي المحرر، لا يقرأون حتى الخط التي ينشرونها وتدر عليهم أموالاً طائلة. الكل تحت قلم سترندبرغ كاذب مدّعٍ... ولأنهم كذلك لا يريد المحرر حتى يرحمهم. انه هنا أشبه بالمغني - الشاعر جاك بريل وقد آلى على نفسه حتى يقول الحقيقة في وجه من تعنيهم، مع فارق أساس يكمن في حتى بريل، كثيراً ما جعل نفسه بين الذين يوجه اليهم الانتقادات، بينما نلاحظ كيف من الممكن أن ان سترندبرغ ميّز نفسه بتغييبها عن ذلك الحفل الكتابي الفاضح. مهما يكن، حجة المحرر في ذلك هي أنه، حين صاغ ذلك النصّ الفريد، في زمنه، كان لا يزال نكرة... مجرد موظف سهل في المخطة الوطنية يحاول جاهداً حتى يشق لنفسه طريقاً.

صدر «الكراس الأحمر» في عام 1879، ومنذ صباح اليوم التالي صار أگوست سترندبرگ (1849 - 1912) واحداً من أشهر الكتّاب في ستوكهولم. طبعاً أحس يومها بأن شهرته لم تأته من الطريق التي كان يفضل: أي من طريق مسرحياته، لذلك نراه من فوره ينصرف، اذ أحس انه صار مقبولاً، الى كتابة وإصدار مسرحياته الكبرى واحدة بعد الأخرى، من «سوناتا الأشباح» الى «الطريق الى دمشق» و«الأب» و«الآنسة جوليا»، وغيرها من أعمال كبيرة كان أبرز ما فيها انها مكّنت أوغست سترندبرغ من فرض حضوره محرراً مسرحياً كبيراً، ودفع الكثر الى الكف عن الحديث عن «الكراس الأحمر» ان لم يكن الى نسيانه تماماً.

السياسة

إهتمامات أخرى

حياته الشخصية

Strindberg was married three times, as follows:

• Siri von Essen: married 1877-1891 (14 years), 2 daughters (Karin Smirnov, Greta), 1 son (Hans); and a daughter who died in infancy
• Frida Uhl: married 1893-1895, (2 years) 1 daughter, Kerstin, and
• Harriet Bosse: married 1901-1902(?) (2 years), 1 daughter, Anne-Marie.

ببليوگرافيا

• August Strindberg bibliography

انظر ايضاً

انظر أيضا التصنيفات: Novels by August Strindberg وPlays by August Strindberg

المصادر

• دار الحياة

المراجع

وصلات خارجية

• http://www.imdb.com/name/nm
• نطقب:IBDB
• أوگوست سترندبرگ at the Internet Movie Database

English-language translations in the public domain

• أعمال من August Strindberg في مشروع گوتنبرگ

ترجمات مشاع لدراما سترندبرگ

ترجمات مشاع لروايات سترندبرگ

• .
• .

وصلات خارجية أخرى

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع August Strindberg.

• Works by August Strindberg at Projekt Runeberg in Swedish
• The "national edition" of Strindberg's collected works, published by an editorial committee at Stockholm University pages in Swedish
• Concordance of Strindberg's works, based on the so far completed parts of the "national edition," hosted by Språkbanken at Gothenburg University
• The Strindberg Society (Strindbergssällskapet) pages in English
• The Strindberg museum
• Strindberg in Austria, Only museum outside of Sweden dedicated to Strindberg - in Saxen, Upper Austria currently only in German
• August Strindberg Society of Los Angeles
• Citations of Strindberg in the streets of Stockholm
• List of productions of Strindberg's plays in Australia from AusStage
• "The Celestographs of August Strindberg", Article in Cabinet magazine, Issue 3, Summer 2001.
• Review of exhibition of paintings by Strindberg
• Strindberg and Helium
• The New Arts! or The Role of Chance in Artistic Creation, in: Selected essays By August Strindberg, Michael Robinson via Google Books

نطقب:August Strindberg تسنيف:اشتراكيون سويديون