اوجيني دى مونتيخو
| ||||||||||||||||
|
Empress Eugénie
| ||||||||||||||||
| ||||||||||||||||
اوجيني دي مونتيخو، ولدت ماريا اوجينيا إيگناسيا أوگوستينا پلافوكس گوزمان پورتوكاريروإي كيركپاتريك، كونتيسة طيبة إي مونتيخو أصبحت عند زقابلا اوجيني، امبراطورة الفرنسيين (5 مايو, 1826 - 11 يوليو, 1920) كانت الإمبراطورة الزوجة لفرنسا (1853-1871), زوجة ناپليون الثالث من فرنسا وكانت شديدة الإهتمام بمظهرها حتي انها كانت لا تلبس حذاء مهما غلا ثمنه اكثر من مرة واحدة.
الإمبراطورة
لم تكن أوجيني مجرد امرأة بالغة الجمال، بل كانت صاحبة شخصية آسرة جذابة، وآثرت حتى تدخل التاريخ وأنقد يكون لها أدوار سياسية، واستطاعت بالعمل حتى تقرب المسافة السياسية بين إنجلترا وفرنسا بعد حتى زارت إنجلترا مع زوجها وكانت موضع الحفاوة من الملكة فيكتوريا وزوجها الأمير ألبيرت. وكان من الطبيعي حتى ترد ملكة إنجلترا وزوجها الزيارة إلي باريس. أحس الشعب الفرنسي بالدور السياسي التي تلعبه الإمبراطورة. وحظيت بشعبية كبيرة، حتي أطلقوا علي ابنها الذي وضعته (ابن فرنسا).
المؤامرات ونفوذ الإمبراطورة
حسدها البعض لجمالها وذكائها واستغلال جميع الفرص لتكسب مزيدا من النجاح، خاصة بعد حتى ازداد نفوذها، وحبكت لها مؤامرة للتخلص منها. فقد وقع حتى استقلت عربة مع الإمبراطور للذهاب إلي دار الأوبرا في أحد ليالي شهر يناير عام 1858، وإذا بثلاث قنابل حارقة تلقي علي العربة التي يستقلانها، وكان الهدف اغتيالها واغتيال الإمبراطور، ولكن القنابل انفجرت تحت عجلات المركبة، وقتل عدد من الحرس وإفراد من الحاشية.
وفي اليوم التالي وقف الإمبراطور في البرلمان وخطب خطبة نطق فيها:
أشكر الله الذي منح الإمبراطورة ومنحني حمايته ورعايته، وإن كنت في حزن شديد لأن المؤامرة التي قصد بها اغيتال اثنين، انتهت بإزهاق أرواح أبرياء كثيرة. إذا هذه الوسائل الوضيعة تدل علي ضعف وحقارة مدبريها، ولوراجعوا التاريخ لوجدوا حتى الجريمة لا تفيد مرتكبيها، فلا من قتلوا القيصر، ولا من ذبحوا هنري الرابع أستفادوا شيئا.. إذا الله يميت العادلين والصالحين، ولكنه لا ينصر الأشرار ولا الظالمين.
لذلك أري في هذه الاعتداءات شيئا خفيا يزعج حاضرنا ومستقبلنا. إذا سلامتي هذه، هي سلامة الشعب والإمبراطورية.. فلنقابل المستقبل، ولنتحد لما فيه مصلحة الوطن وهيبة فرنسا بين شعوب أوروبا والعالم المتحضر.
بمرور الأيام ازداد نفوذ الإمبراطورة على حساب نفوذ الإمبراطور، فقد تمرست في أمور الحكم والسياسة، وزادت في نفوذها وسطوتها، وآثرت حتى تستمتع بهذا النفوذ وتلك السطوة.
زيارة مصر
واتىت مصر بدعوة من الخديوي إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس (16 نوفمبر 1869). اتىت وحدها دون الإمبراطور الذي كان مشغولا بالظروف السياسية التي تمر بها فرنسا، وبالغ إسماعيل في الاحتفاء بها، وكانت هي في الثالثة والأربعين من عمرها، ولكنها بالغة الأنوثة والتألق والجمال، واتىت إلي مصر قبل ثلاثة أسابيع من الاحتفال زارت خلالها الآثار المصرية في الأقصر، وقد عبرت الإمبراطورة نفسها عن البذخ والترف في احتفالات افتتاح قناة السويس بقولها: لم أر في حياتي أجمل ولا أروع من هذا الحفل الشرفي العظيم.
الحرب
وبعد حتى عادت الإمبراطورة أوجيني إلي فرنسا، قامت الحرب السبعينية بين روسيا وفرنسا، والتي غرق فيها الإمبراطور في الصراعات والهزائم، وكانت أصابع الاتهام تشير إلي حتى وراء هذه المأساة هي أوجيني، وثار الشعب الفرنسي عليها، حتي حتى خدمها سرقوا ملابسها وجواهرها وهربوا من القصر.
ونصحها (السنيور نيجر) سفير إيطاليا في باريس حتى تخرج من أحد أبواب القصر الخلفية وتهرب إلي إنجلترا، وخرجت هاربة إلي إنجلترا، ولحق بها زوجها وأبنها لويس نابليون بعد ذلك. ولكن توالت عليها الكوارث، فقد لقي ابنها لويس حتفه بعد سنوات كئيبة وهوفي ريعان الشباب، فقبعت في منفاها تجتر آلامها دون حتى تتدخل في أمور السياسة من قريب أوبعيد.
بعد الحرب الفرنسية الپروسية
حنين لمصر
وفي عام 1905، حنت الإمبراطورة العجوز إلي أرض الذكريات، إلي السويس. وأتت الي مصر متنكرة، ونزلت لعدة أيام في فندق (سافوي) في بورسعيد. وما حتى فهم شعراء مصر بهذا الحادث الدرامي المثير، حتي تبادورا في التعبير اللاذع عن مفارقات الأمس واليوم.
ذكرت جاويدان هانم انه: أثناء حكم الخديوي عباس حلمي الثاني، بعد موت الخديوي إسماعيل، والخديوي توفيق كان هناك امرأة كهلة موشحة بالسواد تزور مصر سنويا وتبدأ مقامها في القاهرة بزياره أرامل إسماعيل، هذه المرأة الكهله كانت أوجيني إمبراطوره فرنسا السابقة. وفي عام 1920 كانت قد بلغت الرابعة والتسعين من عمرها، ففكرت حتى ننهي حياتها بزيارة إسبانيا مسقط رأسها، وكانت تربطها بملكتها أواصر صداقة قديمة، وما حتى وصلت إلي مدريد حتي اشتد عليها السقم، فقضت نحبها في 11 يوليومن نفس العام بسبب الضعف والشيخوخة.
الجدير بالذكر ان اوجيني كانت لا ترتدي حذاء مهما غلا ثمنه أكثر من مره واحده
أفلام عنها
- In Suez 1938 where Loretta Young plays her as the love interest of Ferdinand de Lesseps.
- Juarez 1939, as played by Gale Sondergaard, where she joins her husband in setting Maximilian of Habsburg to the throne of Mexico.
المصادر
- ^ Spanish: Doña María Eugenia Ignacia Agustina Palafox de Guzmán Portocarrero y Kirkpatrick, Condesa de Teba
- ^ French: Eugénie, Impératrice des Français
- ويكيبيديا
وصلات خارجية
- [1] [2] [3]
- [4]
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Eugénia de Montijo. |
|
اوجيني دى مونتيخو
أسرة بوناپرت
وُلِد:خمسة مايو1826 توفي: 11 July 1920
| ||
| العائلة الملكية الفرنسية | ||
|---|---|---|
|
شاغر اللقب آخر من حمله
Marie Amalie of the Two Siciliesكملكة الفرنسيين |
امبراطورة الفرنسيين 30 يناير 1853-11 يناير 1871 |
الملكية اُلغيت |
