جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول
جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول George Savile, 1st Marquess of Halifax PC FRS؛ عاش 11 نوفمبر 1633 –خمسة أبريل 1695) كان رجل دولة إنگليزي، ورجل أعمال ومحرر وسياسي جلس في مجلس العموم في 1660، وفي مجلس اللوردات بعد حتى رُقـِّي إلى اللوردية في 1668.
سيرته
عين الملك وليام الثالث لمجلسه الخاص: دانبي رئيساً، وهاليفاكس حاملاً للأختام الملكية، وإرل شروزبري وإرل نوتنگهام وزيرين، وإرل بروتلاند رئيساً للخاصة الملكية، وگلبرت برنت، أسقف سالزبري. وكان أبرز هذه الشخصيات وأكثرها نفوذاً هوجورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول. ولما كان ابن أخ لورد سترافورد الذي أعدمه البرلمان الطويل من قبل، فإنه-أي هاليفاكس-كان قد فقد جزءاً كبيراً من ممتلكاته في الثورة المجيدة، ولكنه كان قد أنقذ ما يكفيه لعيش رغيد في فرنسا أيام حكم كرومول. وهناك عثر على "منطقات" مونتاني، وأصبح فيلسوفاً. وإذا كان المركيز قد ارتقى فيما بعد من السياسة إلى فن الحكم، فما ذاك إلا لأن الفرق بين السياسة وفن الحكم هوالفلسفة أي القدرة على رؤية اللحظة العابرة والجزء الصغير في ضوء الزمن الخالد، والكل الذي يضم جميع الأجزاء، ولم يكن هاليفاكس ليرضى قط بأنقد يكون كله رجل أعمال وخط يقول: "إن حكومة العالم (يعني حكم الشعوب) عمل عظيم، ولكنه شاق خشن جداً كذلك، إذا قورن برقة الفهم التأملية(28)". فقد كان على السياسة في بعض الأحيان حتى تتعامل مع الجماهير وهوما أزعج هاليفاكس. إذا في الجمع الناس قسوة متراكمة، على الرغم من انه ليس بينهم فرد واحد بالذات رديء الطبع.... حتى الغمغمة الغاضبة في حشد من الناس من العن وأسوأ الضوضاء في العالم"(29). ولقد عاش من قبل في ظل "الإرهاب البابوي" حين كانت الجماهير تقذف الرعب في المحاكم. ومذ رأى كثيراً من المذاهب الدينية المولعة بكسب الأنصار، وطرح معظم اللاهوت، إلى حد أنه، كما يقول بيرنت "تحول إلى ملحد جريء ثابت العزم، على الرغم من أنه كان غالباً ما يحتج لي بأنه ليس كذلك، وأنه نطق أنه يعتقد أنه ليس في العالم رجل ملحد. واعترف بأنه لم يستسغ جميع ما فرضه رجال الدين على العالم. وكان مسيحياً، امتثالاً، وآمن قدر طاقته"(30).
حياته السياسية 1668-1680
الانسحاب من السياسة، 1682-1689
معارضته لجيمس الثاني، 1685-1688
ثورة 1688
العودة للسلطة، 1689-1695
وعندما عاد إلى إنجلترا استرد ممتلكاته، وبلغ من الثراء حداً استطاع معه حتىقد يكون أميناً. وخدم تشارلز الثاني حتى فهم بأمر "معاهدة دوڤر" السرية. ودافع عن حق جيمس في عرش إنجلترا، ولكن عارض في إلغاء "قانون الاختيار"، وتطلع إلى حكم بروتستانتي بعد فترة حكم كاثوليكي قصيرة. وحقق آماله حين لعب دوراً قيادياً في انتنطق الحكم بطريقة سلمية من جيمس الثاني إلى وليام الثالث. والتزم هاليفاكس بما يعتقد هونهأنه حق، وما كان لينحاز إلى أي حزب. وخط في "أفكار وتأملات": "أن الجهل يقود معظم الناس إلى الانضمام إلى حزب ما، والخجل يحول بينهم وبين الخروج منه"(31). ولما هوجم بسبب خروجه على اتجاهات الحزب، دافع عن نفسه في كتيب مشهور "شخصية الحول القلب".
إن اللفظة البريئة (قلب حول) لا تعني أكثر من أنه إذا كانت مجموعة من الرجال في قارب. ومال منهم إلى جانب، فلا بد حتى يميل الباقون بنفس القدر إلى الجانب الآخر، ويحدث حتىقد يكون هناك رأي ثالث لأولئك الذين يرون أنه يكفي حتىقد يكون القارب مستوياً أومعتدلاً(32).
وكان في بعض الأحيان عديم الضمير، فصيحاً دائماً، ذكياً بشكل خطير ولما اجتاح صائدوالمناسب الذين ادعوا مساعدة الثورة، بلاط وليام الثالث ناصبوه العداء لأنه نطق: "إن الأوز أنقذ روما، ولكني لا أذكر حتى هذه الأوزات عينت في مناصب القناصل"(33)(1). ولا بد حتى هاليفاكس ابتسم ساخراً عندما حول "المؤتمر" نفسه إلى برلمان، ثم عمد إلى ما حسبه أول ما بحاجة إليه الحكومة - ألا هوقسم حديث للولاء والطاعة لوليام الثالث، لا بوصفه رئيساً للدولة فحسب، بل للكنيسة الرسمية كذلك. إنها لإحدى مهازل التاريخ المضحكة، حتى الكنيسة الأنگليكانية وهي التي ظلت لمدة قرن من الزمان تضطهد الكالڤنيين (الپرسپتريان، والپيوريتان وغير من مخالفيها) تقبل الآن رئيساً لها كالڤنياً هولندياً.
أسرته
ذكراه
الهامش
- ^ The Cambridge History of English and American Literature, Volume VII "The Age of Dryden", ch. XVI, § 18.
وصلات خارجية
- أعمال من جورج ساڤيل، ماركيز هاليفاكس الأول في مشروع گوتنبرگ
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه The Earl of Anglesey |
Lord Privy Seal 1682-1685 |
تبعه The Earl of Clarendon |
سبقه The Earl of Rochester |
اللورد الرئيس للمجلس 1685 |
تبعه The Earl of Sunderland |
سبقه اللورد أروندل من واردور |
Lord Privy Seal 1689-1690 |
تبعه In Commission |
ألقاب فخرية. | ||
سبقه Lord Thomas Howard |
Custos Rotulorum of the West Riding of Yorkshire 1689-1695 |
شاغر اللقب حمله بعد ذلك
The Earl of Burlington
|
نبيل إنگليزي | ||
منصب مستحدث |
Marquess of Halifax 1682-1695 |
تبعه William Savile |
إرل هاليفاكس 1679-1695 | ||
ڤايكونت هاليفاكس وبارون ساڤيل من إلاند 1667-1695 | ||
بارونية إنگلترة | ||
سبقه William Savile |
1644-1695 |
تبعه William Savile |