جاك-شارل دوپون دى لور
جاك-شارل دوپون دى لور | |
---|---|
رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية رئيس وزراء فرنسا رقم 24 | |
في المنصب 24 فبراير 1848 –تسعة مايو1848 | |
سبقه |
الملك لوي فيليپ (كرأس الدولة) لوي-ماتيوموليه (كرئيس وزراء) |
خلفه |
المفوضية التطبيقية (كرأس الدولة) فرانسوا أراگو(كرئيس وزراء) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 27 فبراير 1767 لونوبور |
توفي | 3 مارس 1855 روج-پرييه |
(عن عمر 88 عاماً)
الحزب | None |
جاك-شارل دوپون دى لور (Jacques-Charles Dupont de l'Eure؛ النطق الفرنسي: [ʒak ʃaʁl dypɔ̃ də lœʁ]؛ 27 فبراير 1767 – ثلاثة مارس 1855) محامي ورجل دولة فرنسي.
اشتهر بأنه كان أول رأس للدولة في الجمهورية الثانية، بعد انهيار ملكية يوليو.
سيرته
بداية حياته السياسية
ولد في لونوبور، نورماندي، وكان محامياً في برلمان نورماندي حين قامت الثورة الفرنسية. أثناء الجمهورية الأولى والامبراطورية الأولى، شغل مناصب قضائية متعاقبة في لوڤييه، روان وإڤرو. وقد اعتنق المبادئ الثورية، وفي 1798 بدأ حياته السياسية كعضوفي مجلس الخمسمائة في الديركتوار الفرنسي.
وفي 1813 أصبح عضواً في الهيئة التشريعية Corps législatif ، وأثناء المائة يوم كان نائب رئيس مجلس النواب. وحين دخلت جيوش التحالف السابع پاريس، كان هومن صاغ الإعلان المشدِّد على الحاجة للحفاظ على مبادئ الحكم التي تأسست خلال الثورة. وقد أختير كأحد المفوضين للتفاوض مع ملوك التحالف.
بروزه
من 1817 وحتى 1849 (خلال استعادة البوربون وملكية يوليو) كان، بدون انقطاع، عضواً في مجلس النواب، وعمل باستمرار مع المعارضة الليبرالية، الذي كان زعيمها المفترض. ولبضعة أشهر في 1830 شغل منصب وزير العدل، إلا أنه ألفى نفسه بعيداً عن الانسجام مع زملائه الوزراء، فاستنطق قبل نهاية العام وعاد إلى مكانه في المعارضة.
الجمهورية الثانية
حين بدأت ثورة 1848، عـُين دوپون رئيساً للمجلس المؤقت، لكونه أكبر الأعضاء سناً. وفي نفس اليوم، عُين رئيساً للحكومة المؤقتة، ليصبح رأس الدولة العملي. ولذلك يمكن اعتباره أول رأس دولة رئاسي لفرنسا، بالرغم من حتى لوي-ناپليون بوناپرت، لاحقاً في العام نفسه، كان أول من حمل رسمياً لقب رئيس الجمهورية الفرنسية. إلا حتى هيبته وشعبيته منعت تحالف الجمهوريين الغير متجانس من الاتفاق فوراً على زعيم مشهجر. ونظراً لتقدم سنه (فقد تولى المنصب قبل أيام من بلوغه الحادية والثمانين)، فقد فوّض عملياً دوپون دى لور جزء من مهامه إلى وزير الخارجية ألفونس ده لامارتين. وفي أربعة مايو، استنطق ليُخلي الطريق أمام المفوضية التطبيقية، التي رفض الانضمام إليها. وقد دعم لوي-أوجين كاڤنياك ضد لوي-ناپليون بوناپرت. وفي 1849، إثر فشله في حتى يعاد انتخابه في مجلس النواب، تقاعد من الحياة العامة.
ثباته في الدفاع عن قضية الليبرالية الدستورية طوال التغيرات الكثيرة في زمنه، أكسبته احترام الكثير من مواطنيه، الذين كانوا يشيرون إلى دوپون دى لور بأنه "أريستيدس المنصة الفرنسية".
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه جان دى شانتلوز |
وزير العدل 31 يوليو1830 – 27 ديسمبر 1830 |
تبعه جوزيف مريلو |
سبقه لوي-فيليپ ملك الفرنسيين |
رأس الدولة العملي لفرنسا 24 فبراير 1848 –ستة مايو1848 |
تبعه المفوضية التطبيقية |
رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية 24 فبراير 1848 –ستة مايو1848 |
الهامش
نطقب:Paris Municipal Commission Ministry of 1830 نطقب:French Provisional Ministry of 1830 نطقب:First ministry of Louis-Philippe نطقب:Cabinet of Jacques Laffitte نطقب:French Provisional Government of 1848