أبل تازمان

عودة للموسوعة

أبل تازمان

أبل تازمان
Fragment of "Portrait of Abel Tasman, his wife and daughter" attributed to Jacob Gerritsz Cuyp, 1637 (not fully authenticated)
وُلـِد day unknown 1603
Lutjegast, Dutch Republic
توفي 10 أكتوبر 1659(1659-10-10) (عن عمر 56 عاماً)
باتاڤيا (جاكارتا، إندونيسيا),
جزر الهند الشرقية
القومية هولندي
المهنة ملاح ومستكشف
الزوج Claesgie Meyndrix
Joanna Tiercx
الأنجال ابنة واحدة

أبيل يانسون تاسمان (هولندية: [ˈaːbəl ˈjɑnsoʊn ˈtɑsmɐn]; (حوالي 1603 – 1659) ملاح يعد الأعظم بين الملاحين الهولنديين، وهومكتشف تسمانيا (التي سميت عليه) ونيوزيلندا وجزر تونغا وفيجي، وأول من أبحر حول أستراليا. كان قد ولد في لوتييغاست في غروننغن حوالي 1603.

بداياته

في 1634 نراه في السجلات لأول مرة في جزر الهند الشرقية وأبحر من باتافيا (18 فبراير) إلى أمبوينا. وفي 30 ديسمبر 1636 أبحر من باتافيا إلى الوطن؛ ووصل في 1 أغسطس 1637 إلى هولندا؛ ثم بدأ رحلة عودته إلى الشرق في 15 أبريل 1638؛ وظهر ثانية في 11 أكتوبر 1638.


أول رحلاته المحيط الهادي

The route of the first and second voyage
The Abel Tasman map 1644, also known as the Bonaparte Tasman map. This map is part of the collection of the State Library of New South Wales, Australia.
Mauritius
Coastal cliffs of Tasman Peninsula
Murderers' Bay, drawing by Isaack Gilsemans
Maori
Abel Tasman National Park
Tongatapu, drawing by Isaack Gilsemans
The bay of Tongatapu with the two ships, drawing by Isaack Gilsemans
Canoe near Solomons islands
A dugout canoe of pirogue type in the Pacific

عند 2 يونيو1639 أوفد تاسمان سوية مع ماتياس كواست (ويعهد أيضا باسم ماثياس هندركسون)، من قبل أنتوني فان ديمن, الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية الاسم القديم لإندونيسيا (1636 – 45)، على رأس رحلة بحرية إلى شمال غرب المحيط الهادي، بحثا عن جزر المضى والفضة، التي يظن أنها في المحيط شرق اليابان. وفي هذه الرحلة زار تاسمان وكواست الفلبين وحسنا فهم الهولنديين عن ساحل لوزون الشرقي؛ واكتشفوا أيضا ورسموا خرائط لجزر مختلفة إلى الشمال وهي على ما يظهر أرخبيل بونين.

أبحر بعدها إلى الشمال والشرق في بحثه عن جزر المعادن الثمينة، تراوحوا حول بلا جدوى في شمال المحيط الهادي، وفي إحدى المرات اعتقدوا بأنهم على بعد 600 ميل هولندي شرق اليابان. بعد هذا استمرت الرحلة البحرية نحوالغرب بشكل ثابت تقريبا، لكن مع تغيرات خطوط العرض حيث وصلوا إلى ازدياد 42 ° شمالا وأيضا بدون نجاح. وفي 15 أكتوبر الذي قرر الملاحون العودة، وبعد التوقف في اليابان، رسوا في حصن زيلانديا الهولندي في فرموزا (تايوان) في 24 نوفمبر 1639.


رحلة الأرض الجنوبية العظيمة

بعد هذا انشغل تاسمان في العمليات التجارية في البحار الهندية (حيث أبحر إلى فرموزا واليابان وكمبوديا وباليمبانج، كقائد تجاري في خدمة شركة الهند الشرقية) حتى 1642، عندما بدأ أول حملة استكشافية نحوالأرض الجنوبية العظيمة. وكان قد خطط ونظم لها الحاكم فان ديمن، الذي اهتم بكل المخططات الهادفة لمد الإمبراطورية الاستعمارية الهولندية. وكان الكثيرون من الرحالة الهولنديين قد اكتشفوا أجزاء مختلفة من السواحل الشمالية والغربية لأستراليا (كما في أعوام 1605 – 06 ,1616، 1618 – 19، 1622, 1627 – 28 وغيرها)، لكن تازمان أظهر بأن هذه الأرض الجنوبية العظيمة لم تمتد أبعد من القطب الجنوبي، وأنها مطوقة كليا بالبحر ضمن حدود معتدلة نسبيا.

أبحر تازمان من باتافيا في 14 أغسطس 1642 بسفينتين هما هيمسكيرك Heemskerk وزيهاين Zeehaen، وزار موريتيوس (5 سبتمبر إلىثمانية أكتوبر)، فأبحر أولا جنوبا ثم شرقا لسبعة أسابيع تقريبا، وفي 24 نوفمبر شاهد (في 42° 25 ' جنوبا كما نطق) الأرض التي سماها أرض أنتوناي فان ديمن Anthoonij Van Diemen's landt على فان ديمن، وهي ما يسمى الآن بتازمانيا. وضاعف حجم الأرض في الخريطة، ومن الواضح أنه لم يدرك أنها كانت جزيرة، فتقدم عبر الشواطئ الجنوبية قبل حتى يقابل عاصفة، ورسا في 1 ديسمبر في خليج فريدريك هنري، على ساحل شرقي تسمانيا (في 43°عشرة ' جنوبا طبقا لحسابه) - وسماه على اسم الأمير فريدريك هنري أمير ناسوالذي كان وقتها رئيس الجمهورية الهولندية. وهناك أسس مركزا حمل فيه الفهم الهولندي.

هجر أرض فان ديمن فيخمسة ديسمبر، ورحل شرقا إلى جزر سليمان، وفي 13 ديسمبر اكتشف (في 42°عشرة ' جنوبا، كما حسب) "بلاد جبلية عالية" نادىها ستاتن لانت Staten landt (أو"أرض الولايات" (الهولندية)، وهي الآن نيوزيلندا). واعتقد تازمان ورجاله حتى الأرض المكتشفة حديثا تشكل جزءا من القارة القطبية العظيمة كستاتن لاند الأخرى التي شاهدها شاوتن وليماير وسمياها والتي تقع شرق تييرا ديل فويغو. وانطلق إلى الشمال الشرقي على طول الساحل الغربي للجزيرة الجنوبية، ورسا في 18 ديسمبر في 40° 50 ' جنوبا في مدخل عريض والذي افترض أنه خليج رفيع (وقد كان مضيق كوك). وأعطاه اسم موردنارز Moordenaars (أوالقتلة وسمي لاحقا خليج المذبحة)، حيث اغتال عدة من رجاله من قبل السكان الأصليين (19 ديسمبر).

من خليج القتلة أبحر تازمان إلى الجنوب الشرقي على طول الشاطئ الجنوبي لمضيق كوك. ودخل خليج بلايند أوتازمان، ولكن لم يكتشف المدى الكامل للمضيق الذي يقسم نيوزيلندا إلى جزيرتين رئيسيتين. وعند عودته غربا تقدم إلى الجانب الغربي للجزيرة الشمالية، حتى وصل إلى الشمال الأقصى لنيوزيلندا في أربعة يناير 1643، في 34° 35 ' جنوبا (في حساباته). من هناك مضى إلى شمال شمال الشرق، في بادي الأمر كان ينوى حتى يبقي على ذلك المسار ل30 خطا طوليا من الرأس الشمالي لنيوزيلندا. ومن 19 إلى 25 يناير، في 22° 35 '، 21° 20 '، و20° 15 ' جنوبا (بحسابات تازمان)، اكتشف جزرا مختلفة من أرخبيل تونگا أوالجزر الصديقة، خصوصا أمستردام وتونگاتابووميدلبرگ (إيفا) وروتردام.

هنا تزودت السفن في الماء والمؤن، وهوما لم يقوموا منذ هجرهم لموريتيوس، وحط الطاقم على الشاطئ للمرة الأولى منذ هجرهم أرض فان دايمن. واستكشفوا جزيرة روتردام مع بعض الحذر. من هناك قاد تاسمان السفينة إلى الشمال الغربي، ووصل الجزء الشرقي من أرخبيل فيجي فيستة فبراير (في 17° 29 ' جنوبا بحسابه)، وسماها جزر الأمير وليام وضحال هيمسكيرك؛ وفي 22 مارس شاهد جزر أونتونغ جاوة (في 5° 2 ' جنوبا طبقا لتازمان، وفي 159° 30 شرقا بتقويم گريتخصص). وفي 1 أبريل كان قرب الحد الأقصى الشمالي الشرقي لأيرلندا الجديدة (نيوميكلينبيرگ)، أخطأ في احتسابها كجزء من غينيا الجديدة، في 40° 30 ' جنوبا، من نقطة عهدها الإسبان باسم كابوسانتا ماريا.

من هناك مضى غربا شمال أيرلندا الجديدة، وهانوفر الجديدة، بريطانيا الجديدة (والتي كان اسمها بوميرانيا الجديدة) و[غينيا الجديدة]. ووصل إلى لأقصى غرب غينيا الجديدة في 18 مايو؛ ورأى جزر شاوتن إلى جنوب مسار السفن في 12 مايو. كان مسار تاسمان يقع بين غينيا الجديدة وهالماهيرا (گيلولو)، ثم أتى به المسار جنوبا إلى سيرام؛ ومر من خلال المضيق الضيق بين سيليبيس وبوتون في 27 مايو، ووصل إلى باتافيا في 15 يونيو1643 بعد رحلة عشرة شهور.

رحلة عام 1644

إن المواد المجموعة عن رحلة تاسمان البحرية الثانية المهمة في 1644 هي ضئيلة جدا، لكننا نعهد بأنه أعطي أمرا للحصول على فهم شاملة بأرض ستاتن وأرض فان دايمن، ولاكتشاف إذا كانت غينيا الجديدة قارة مع زويدلاند العظيمة، أومنفصلة بالقنوات والجزر، وأيضا إذا كانت أرض فان ديمن الجديدة هي نفس القارة مع هذين البلدين العظيمين أومتصلة مع أحدهما. وفي هذه الرحلة كان لدى تاسمان ثلاث سفن تحت قيادته هي ليمن وزيميو(أوميو) وبراك، وامتد مساره على طول الساحل الجنوبي الغربي لغينيا الجديدة؛ وأخطأ في المدخل الغربي لمضيق توريس فظن بأنها خليج، لكنه استكشف (وربما سمى) خليج كاربنتاريا، للمرة الأولى فقد رسم الشريط الساحلي لهذا الخليج الكبير بدقة عالية.

آثار تاسمان

مع حتى تازمان قد سبقه يانس (1606) وكارستينز (1623) في استكشاف الشاطئ الشرقي للخليج ووصلوا إلى 17 ° جنوبا فقد استكشف تازمان معظم الشواطئ الجنوبية والغربية. ما بعد ذلك فقد استكشف السواحل الشمالية والغربية لأستراليا حتى 22 ° جنوبا، وأثبت اتصالية شواطئ القارة الجنوبية العظيمة؛ وتعطي مخططاته سبرا كاملا للساحل.

إنجازات تازمان استقبلت ببرود من قبل السلطات الاستعمارية الهولندية؛ لكن في أربعة أكتوبر 1644 كافئوه برتبة القائد (وكان قد تمتع باستعمال اللقب كثيرا). وفي 2 نوفمبر 1644 جعل عضوا لمجلس العدالة في باتافيا. وكان عضولجنة عينت في 18 أبريل 1645 لإعلان هدنة بين شركة الهند الشرقية الهولندية ونائب الملك في الهند البرتغالية. في 1647 ترأس أسطولا تجاريا إلى سيام، وفي 1648 أيضا ترأس أسطول حرب أوفد ضد الإسبان في الفلبين (15 مايو1648 إلى يناير 1649). بحلول العام 1653 هجر خدمة الشركة، لكنه كان ما يزال يعيش على ما يظهر كأحد المواطنين الأغنى في باتافيا. وخط وصيته فيعشرة أبريل 1657 ويبدوأنها سبقت موته بقليل، والذي يحتمل حدوثه قبل أكتوبر 1659 وبالتأكيد قبلخمسة فبراير 1661.


مخططات رحلاته

المخطط الأصلي لتاسمان، والذي قام به بعد رحلة 1644 اكتشف وفي أملاك الأمير رولان بونابارت. قبل هذا الاكتشاف تم الاعتماد على نسخة ممتازة ترجع على الأغلب للعام 1687 صنعها النقيب توماس باوري (موجودة مع مخطوطات منوعة في المتحف البريطاني في لندن). وهويعطي مسارات كلتا رحلتى 1642 – 43 و1644، وسبر المناطق عن الأخيرة. رئيس بلدية يدعى نيكولاس فيستن الذي اشتهر بكتاب Noord en Oost Tartarye (1705)، أبقى عنده سجلا قصيرا لبعض الملاحظات في رحلة تاسمان البحرية عام 1644، بين خطوط العرض 13°ثمانية ' و19° 35 جنوبا (وتقريبا بين 129° 30 ' و120 ° جنوبا بمقياس غريتخصص). ترجمه للإنجليزية ألكساندر دالريمبل في كتابه بابوا. وذكر باسيل تومسون حتى ذكرى زيارة تازمان إلى جزر تونگا ما زالت باقية حية إلى أصغر التفاصيل بين المواطنين.

المراجع

  • Serle, Percival (1949). "Tasman, Abel". Dictionary of Australian Biography. Sydney: Angus and Robertson.
  • Edward Duyker (ed.) The Discovery of Tasmania: Journal Extracts from the Expeditions of Abel Janszoon Tasman and Marc-Joseph Marion Dufresne 1642 & 1772, St David's Park Publishing/Tasmanian Government Printing Office, Hobart, 1992, pp. 106, ISBN 0-7246-2241-1.

المصادر

  1. ^ Essay on "The portrait of Abel Tasman, his wife and daughter" at the Australian national library website
  2. ^ http://www.teara.govt.nz/en/history/2/1

وصلات خارجية

Wikisource has original works written by or about:
أبل تازمان
  • A transcript of a paper on the voyages of Tasman, read to the Royal Society of Tasmania in 1895
  • The Tasman page at Project Gutenberg of Australia This page has links to Tasman's journal and other important documents relating to Tasman
  • The Huydecoper journal – Abel Tasman – The State Library of NSW
  • J. W. Forsyth, 'Tasman, Abel Janszoon (1603? – 1659)', Australian Dictionary of Biography, Volume 2, Melbourne University Press, 1967, pp 503–504.
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:48:46
التصنيفات: صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, Articles with hCards, Commons category link is locally defined, Use dmy dates from October 2010, مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة, Persondata templates without short description parameter, مواليد 1603, وفيات 1659, People from Grootegast, مستكشفون هولنديون, مستكشفون القرن 17, مستكشفو المحيط الهادئ., مستكشفو أستراليا, مستكشفو نيوزيلندا, تاريخ هولندا, بحر تازمان, مستكشفو تازمانيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أسرة رقية تشكو مسئولى حى ثان المحلة للنيابة العامة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:20:56
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

"خليفة ريكيلمي" في طريقه إلى العين

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:18:55
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

تشييع جثمان الطفلة «رقية» ضحية حفرة ترعة مغطاة فى المحلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:20:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

شحن 4600 طن صودا كاوية.. وتداول 29 سفينة بموانئ بورسعيد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:20:59
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

لاعب من البطولة مرشح لتعزيز التمثيلية المغربية بالدوري السعودي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:18:59
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

الرئيس الإسرائيلى: رحلة بايدن إلى السعودية تجلب الأمل لشعوب المنطقة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:20:56
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

رئيس سريلانكا يرسل استقالته بـ «الإيميل»

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:18:56
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

بعد أطول فترة انقطاع منذ 6 سنوات.. ماذا حدث فى «تويتر» اليوم؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:20:57
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

رئيس الوزراء: حريصون على زيادة دخل المواطن المصري

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:20:45
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

الأردن.. طفل يتلقى حقنة «منع الحمل» بدل المضاد الحيوي

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:18:54
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

وزارة الاقتصاد: عجز الميزانية بلغ 18.3 مليار درهم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:18:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 62%

اليمن.. العليمي يبحث فرص تمديد الهدنة في قمة السعودية

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-14 18:18:54
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية