جوناس سالك
جوناس سالك Jonas Salk | |
---|---|
جوناس سالك في جامعة پيتسبرگ عام 1955. | |
ولدَ في |
نيويورك،نيويورك، الولايات المتحدة |
أكتوبر 28, 1914
توفي في | يونيو23, 1995 لاهويا، كاليفورنيا, الولايات المتحدة |
(age 80)
مكان الإقامة | الولايات المتحدة |
القومية | أمريكي |
الإثنية | روسي-يهودي |
مجال البحث |
أبحاث طبية، فهم الفيروسات وفهم الأوبئة |
المؤسسات | جامعة پيتسبرگ |
خريج |
City College of New York جامعة نيويورك |
مشرف الدكتوراه | توماس فرانسيس، الأصغر |
اشتهر بسبب | أول لقاح لشلل الأطفال |
الجوائز | جائزة لاسكر (1956) |
جوناس إدوارد سالك (28 أكتوبر 1914 - 23 يونيو1995 في لاهويا، كاليفورنيا) عالم أمريكي، عمل في مجال أبحاث الطب الوقائي. نال شهرة واسعة بعد إنتاجه لقاحًا صار أقوى سلاح في مكافحة شلل الأطفال. قدم سالك بالإضافة لعمله في مكافحة شلل الأطفال إضافة مهمة أخرى أيضًا تختص بفهم سقم الإنفلونزا. وهي حتى كلا السقمين ـ شلل الأطفال والإنفلونزا ـ تسببهما فيروسات.
حياته
ولد سالك بمدينة نيويورك وهوالأكبر بين ثلاثة أبناء لعامل مهاجر يهودي روسي فقير يعمل في صناعة الثياب. وقد تمكن من سداد نفقات دراسته بالعمل في أوقات ما بعد الدراسة وبالحصول على المنح الدراسية. وتخرج في كلية الطب بجامعة نيويورك عام 1939م، وهناك أجرى أبحاثا على الفيروسات بمعمل توماس فرانسيس. في الكلية التقى زوجته المقبلة ، دونا يندساي ، تزوج منتسعة يونيو، 1939. لهم ثلاثة اطفال : بيتر ، دارل ، وجوناثان.
وفي عام 1942م انتقل إلى جامعة مشيجن في منحة لمواصلة البحث الفهمي، وتدرج إلى حتى بلغ درجة أستاذ مساعد في فهم الوبائيات (فهم دراسة الأوبئة والسيطرة عليها). كان توماس فرانسيس، الأصغر قد صار رئيسًا لشعبة الوبائيات بمدرسة مشيگن للصحة العامة. وعمل سالك مع فرانسيس لإنتاج لقاحات الإنفلونزا. وفيما بعد أشرف فرانسيس على تقييم الاختبارات الجامعية للقاح سالك لشلل الأطفال. ولقد طور ألبرت سابين، فيما بعد لقاحًا فعالاً لشلل الأطفال يتم تناوله بالفم. عمل سالك بالتدريس بجامعة بتسبيرج منذ عام 1947م إلى عام 1964م. وتأسس معهد سالك للدراسات البيولوجية عام 1963م بمدينة لاجولا بولاية كاليفورنيا، ومنذ إنشاء المعهد ظل سالك مديرًا له.
عمله
كانت قد تجمعت مواد هائلة حول المناعة منذ العهد المضىي لفهم البكتيريا، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وكان على سالك حتى يمحص تلك المعلومات ويطبق نتائجها في استخلاص لقاحه لشلل الأطفال. ولقد عثر أنه من الضروري إضعاف الفيروس بالفورمالين دون حتى يعني ذلك إنهاء قدرته في استنادىء الجسد لإنتاج أجسام مضادة. وبما حتى لكل عضومجهري أجسامه المضادة، فإن لقاح سالك احتوى على الأنواع الثلاثة لفيروس شلل الأطفال التي كانت معروفة في زمنه.
شلل الأطفال
وكان نصيب الولايات المتحدة وحدها عام 1916، 27,000 طفل مصاب شلل الأطفال، وكانت بداية الاهتمام على شكل حملات منظمة لمحاربة هذا السقم اللعين مع عيد ميلاد روزفلت 30 يناير 1938، وهوأشهر مريض بهذا السقم في العالم، وإستطاعت الحملات في أول عام تجميع 1.8 مليون دولار، وظلت محاولات علاج شلل الأطفال فاشلة حتى ظهر العالمان اليهوديان يوناس سولك وبعده ألبرت سابين ونجحا في إختراع لقاح ضد شلل الأطفال، ويعتبر واحد من أعظم الإكتشافات الطبية في تاريخ الطب.
وجد وظيفة في معامل أبحاث الجيش الأمريكي، وكانت البداية أبحاثاً على فيروس الإنفلونزا، أما الباحث سابين فقد كان لقبه اليهودى وهوسابرشتين حاجزاً أمام مستقبله وخروج أبحاثه إلى النور، وكان سابين لايستطيع دخول عتبة أى كلية طب بسبب ديانته، ولذلك قرر تغيير هذا اللقب المعوق وإستعار لقب طبيبة شهيرة هى فلورانس سابين، وبذلك أفلت بأبحاثه وخرجت إلى النور، ولم ينعكس هذا الإضطهاد والظلم والتمييز على توجه سولك أوسابين الإنسانى.
حاول سولك في أواخر الأربعينات تطبيق أبحاثه على القرود، وكان لقاحه تعبير عن فيروس ميت، وفشل في أول تجاربه 1954 عندما حقن في البداية 137 طفلاً بلقاحه، وإرتفع الرقم إلى 2 مليون طفل تقريباً، لكن 260 أصيبوا بعد لقاحه التجريبى، ومن بينهم توفى إحدى عشر مصاباً، وظل سولك يطور من حقنة المصل حتى أعرب إكتشافه العظيم على العالم عام 1955، وبعدها طور سابين الفكرة وجعل الفيروس مضعفاً وليس ميتاً وعلى شكل نقط في الفم وليس حقناً، وخرج إكتشافه إلى النور عام 1957، وإقتنع الأمريكان وقتها حتى الفهم لادين له، وأن هذين اليهوديين قد أنقذا أطفال أمريكا ومستقبلها.
لقاح سالك
في عام 1953م أعرب سالك عن اكتشافه للقاح تحت التجريب. وكانت الفيروسات التي احتوى عليها اللقاح قد تم قتلها بالفورملدهيد. كان سالك وزوجته وثلاثة من أبنائه من بين أوائل من تطعموا باللقاح. اتضح حتى اللقاح لاخطر منه، ولقد برهن بتطعيم نفسه وأولاده وزوجته على جدية هذا اللقاح ودوره في سلامة الإنسان.
وتمت تجربة اللقاح فيما بعد في فترة التجريب الجماعي، على 1,830,000 من طلبة المدارس في عام 1954م، ثم أعرب عن سلامة اللقاح وقدرته الفعالة في أبريل 1955م. تلقى سالك أشكالاً عديدة من التكريم بما في ذلك إشادة من الرئيس دوايت أيزنهاور والميدالية المضىية للكونجرس على إنجازه الكبير في حقل الطب. رفض سالك جميع الجوائز النقدية ورجع إلى معمله ليعمل على تحسين اللقاح. ولقد منح سالك عام 1977م ميدالية الرئيس للحرية.
انظر أيضاً
- شلل أطفال
المصادر
- ^ http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/7/251847.htm