كنوت همسون
كنوت همسون | |
---|---|
الاسم المستعار |
'Knut Hamsun' Knut Hamsund Don Quixote Knut Hamsunn Knut Pederson Knut Pedersen Hamsund Knud Thode |
كنوت همسون Knut Hamsun (عاش أربعة أغسطس 1859 - 19 فبراير 1952)، مؤلف نرويجي خط عن الطبيعة وعن الأرض، وقد حاز جائزة نوبل للأدب لعام 1920، وخط أفضل رواياته المعروفة نموالتربة (1917)، وهي تصف حياة الفلاحين في الريف النرويجي، ودُرسَت رواياته القديمة مثل رواية الجوع (1890)؛ الغموض (1892)؛ پان (1894)، التي تدور حول أولئك الذين لفظهم المجتمع.
تأثر كنوت هامسون في صباه بأفكار تخصصه كما تأثر في الوقت نفسه بأفكار روسووالنزعة الطبيعية في الأدب الفرنسي، حتى وإن كان تمرد لاحقاً على تلك النزعة. تنقل هامسن طويلاً بين البلدان كما بين الأفكار، وسيأخذ عليه بعض مواطنيه لاحقاً موقفه الملتبس، بل المؤيد في نظر البعض، إزاء النازية حينما غزت بلاده، مع ان المنصفين سيقولون ان موقفه ذاك ساهم في تخفيف ربقة الاحتلال النازي عن مواطنيه. وهوتوفي متجاوزاً التسعين من عمره مريضاً أصم وغير قادر على الحركة. أما رواياته الكبرى ومن بينها «الجوع» و«بان» و«أبناء الزمن» و«نموالروح» (التي أعطته جائزة نوبل للأدب في العام 1920) فقد خطها كلها بعدما تجاوز الخمسين من عمره، وطوال فترة تزيد على ثلاثين عاماً.
السيرة
وُلد همسون بمدينة لمسون بالنرويج، ولم يتلق تعليمًا عاليًا، وأمضى معظم أيام شبابه يتنقل من عمل إلى آخر. وكان يفضّل وجود حكومة قوية تتحكم في المجتمع، وقد أيَّد احتلال الألمان، أثناء الحرب العالمية الثانية للنرويج، وقد تم الحُكْم عليه بغرامة فيما بعد لمناصرته الألمان. إلا حتى رواياته القوية، فاقت كثيرًا حدود آرائه السياسية.
كان المحرر النروجي كنوت هامسن يقول دائماً انه لا يحب فن السينما، وخصوصاً حينما يستمد هذا الفن مواضيعه من الروايات التي هي من المفضلة عنده من بين صنوف الأدب كافة. ومع هذا كان حظ هامسن مع الفن السابع كبيراً، على الأقل في موطنه كما في البلاد الإسكندينافية ككل، وربما في الشمال الأوروبي كله وصولاً الى لاتفيا البلطيقية. ذلك ان هذه البلدان اقتبست اعمالاً لهامسن محولة إياها الى أفلام سينمائية ما لا يقل عن 15 مرة، منها ثلاث مرات لروايته «فكتوريا» و3 مرات لرواية «الجوع» و4 مرات لرواية «بان» التي تعتبر مع «الجوع» أشهر روايات هامسن وأهمها... وربما الأكثر ذاتية أيضاً، إذ ان النقد وتاريخ الأدب اعتادا التعامل مع «بان» بصفتها الأقرب الى سيرة هامسن ومشاعره وتقلبات حياته، حتى وإن كان هوقد أنكر تلك القرابة دائماً.
أعماله
رواية پان
تتألف رواية «بان» من قسمين أساسيين، أولهما يتألف من مجموعة من الفصول القصيرة المتلاحقة التي تبدوعلى شكل مقتطفات من ذكريات الملازم توماس غلاهن، الذي يروي لنا هنا حقبة من حياته أمضاها في أقصى الشمال النروجي نحوعام 1855... أما القسم الثاني فيقدم إلينا على شكل حكاية تتحدث عن موت الملازم نفسه في الهند نحوعام 1861، فهماً حتى من يروي لنا هذه الحكاية، إنما هوالشخص الذي علينا ان نفترض انه هوقاتل الملازم.
إذاً، فنحن هنا، وعلى الأقل في القسم الأول من الرواية، أمام ما يظهر لنا أقرب الى حتىقد يكون كتاب ذكريات لا حكاية فيه ولا أي شيء من هذا القبيل، بل بالأحرى، صورة لمجموعة من المشاعر والأحاسيس وضروب الإثارة يعيشها الرجل، صيغت في نطقب شاعري بالكاد يظهر عليه انه يروي أحداثاً. جميع ما في الأمر هنا ان المحرر يضعنا على تماس مباشر في صدد علاقة الانسان بالطبيعة ومخلوقاتها البكر، وصولاً الى علاقته بالمرأة التي تبدوهنا مندفعة غرائزية أكثر مما تبدومخلوقا عقلانيا. ومن الجلي هنا ان اطلالة المحرر - من خلال شخصيته الرئيسة - على الطبيعة هي اطلالة تمت بصلة قرابة الى جان - جاك روسو، وإن كانت تبدوأكثر منه رومانسية.
وقد لاحظ النقاد دائماً كيف من الممكن أن ان قوة هامسن في تعبيره عن الطبيعة وعلاقة بطله بها، حينما كان يمارس الصيد في الشمال النروجي، تبدوواضحة، على عكس ما هي الحال بالنسبة الى وصف هامسن للحياة الاجتماعية من خلال الكثير من النماذج البشرية التي يعايشها الملازم في مناطق الصقيع تلك. ان هذه النماذج تبدوفي نهاية الأمر كاريكاتورية ولكأن المحرر أراد منها حتى تظهر على تناقض تام مع فطرية الطبيعة وبدائية العناصر غير الاجتماعية. وحتى إدواردا فتاة المنطقة وابنة أحد تجارها، والتي يفترض ان تكون بينها وبين الملازم علاقة حب، نجهل تماماً ما إذا كانت مغرمة به... وكأن المحرر أراد في نهاية الأمر ان يحيط جميع ما له علاقة بحياة بطله ومشاعره بنوع من الضباب، حتى من دون حتى يزعم في نهاية الأمر ان بطله هوحقاً ابن من أبناء الطبيعة: ان الملازم كما يظهر لنا هنا، هوأشبه برجل ضائع مصاب بداء عصره: الكآبة، لذلك يحاول ان يبحث في الحياة الطبيعة عن ترياق لحاله، من دون حتى يظهر عليه انه مؤمن تماماً بما يعمل أوبجدوى الترياق.
غير ان هذا «البرود» كله سرعان ما يخلي المكان لعالم أكثر رحابة ودفئاً، اذ تنقلنا الرواية من صقيع شمال النروج الى حرارة الهند وحياتها الصاخبة. لكن المؤلم بالنسبة الى الملازم المسكين، هوأنه لن يستمتع أبداً، وكما كان يتسقط، بمثل ذلك الدفء، ذلك انه هنا، حينما تبدأ الصفحات الأولى من القسم الثاني،قد يكون قد توفي قتلاً، وها هوالرجل الذي قتله يحكي لنا الحكاية، بادئاً من وصول الملازم الى الهند، راغباً بعدما خبر الحياة في أقاصي شمال المعمورة، ان يجرب الحياة في مجاهل الشرق الساحر. وهنا، في هذا القسم، يكمن ضعف الرواية في عجز المحرر عن التوغل الى نفسية بطله بعدما كان عالج تلك النفسية في شكل جيد في القسم الأول، حيث يظهر لنا وكأن الحياة والطبيعة والكائنات كلها انما وضعت لكي تكشف دواخل الملازم... وتتمحور من حوله. هنا تنعكس الآية، يظهر الملازم نفسه وكأن لا وجود له في الرواية إلا لكي يبرر رسم أجوائها. وتفنّن كنوت هامسن في سحر قرائه بوصفه الساحر لأجواء الشرق. واللافت هنا ان الملازم غلاهن الذي تنتهي حياته في الهند بمقتله، يظهر واضحاً لدينا انه هوالذي سعى الى تلك النهاية، وربما دبرها أيضاً... غير ان المحرر يعجز عن اقناعنا بالأسباب التي حدت ببطله الى حتى يصر على حتى تكون تلك نهايته. سليم انه مكتئب ولا يجد حلولاً لمعضلاته الداخلية، لكن سياق العمل لم يهيئنا لأن نتقبل نهايته تلك: النهاية التي تقول لنا انه رغب في حتى يُقتل مهما كان الثمن، وأن رفيق سفره هوالذي قام بالمهمة - ولنتذكر هنا ان هذا الرفيق هوالذي يروي لنا أحداث هذا القسم كلها، مفسراً مبرراً، رابطاً الأمر بشيء من الغيرة يتعلق بالخلاسية ماگي التي تتسبب في ذلك كله.
ولكن مهما كان من شأن هذه الأبعاد في الرواية، فإن المهم فيها يظل شخصية الملازم نفسه: انه فتى من فتيان نهاية القرن التاسع عشر، تتغلب عليه الكآبة والعبثية ولا يجد ترياقاً له حتى في توجهه الى نوعي الطبيعة اللذين يتوجه اليهما. انه يعيش حياة عبث ويموت موت عبث. ومن هنا كان ان فتنت هذه الشخصية القراء عند تلك الحقبة الزمنية الشائكة، تماماً كما ستعمل شخصية مارسوفي رواية «الغريب» لكامو، بعد ذلك بعشرات السنين. وفي هذا الاطار قد يمكن القول ان هامسن، أكثر مما خلق رواية أوأجواء هنا في «بان» خلق شخصية شديدة الحداثة، فائقة الدلالة.
إذاً، رواية «بان» استهوت السينمائيين دائماً، وحتى منذ كانت السينما لا تزال صامتة، إذ ان أول اقتباس سينمائي لها كان في العام 1922 في ألمانيا على يد أولاف نيورد. أما آخر اقتباس فكان قبل نحوعقد من الزمن من الآن، على يد المخرج النروجي هننغ كارلسن. غير ان السينمائيين لمقد يكونوا وحدهم من أحب هذه الرواية... فهناك القراء أيضاً، والقراء في لغات عالمية شتى، إذ ان «بان»، ومنذ صدورها للمرة الأولى عام 1894، لاقت رواجاً كبيراً وترجمت الى الكثير من اللغات، وربما عاد سبب ذلك الى حتى الرواية، حتى وإن كانت انطلقت من بيئتها الاسكندينافية المحلية، وصلت في أجوائها الى الشرق الساحر، فغاصت فيه، من طريق بطلها الذي كان يمكن اعتباره صورة ما للمؤلف.
رواية پان حمل آخر اقتباس سينمائي لها عنوان «الريشات الخضر».
التعاطف السياسي
في عقوده الأخيرة أدت سياسة هامسون والتي كانت منحازة لليمين المتطرف إلى كره الكثيرين له، فخلال الحرب العالمية الثانية دعم هامسون الألمان في إحتلالهم لبلاده، وَ ألتقى بقيادات في الحزب النازي كان من ضمنهم هتلر نفسه، وخط في عام 1940 منطقة بعنوان "الألمان يقاتلون من أجلنا" بل وعقب هزيمة ألمانيا وانتحار هتلر نشر نعي وصفه فيه ب "محارب البشرية" وواعظ لإنجيل العدالة لجميع الأمم، وعقب انتهاء الحرب تحديداً في الرابع عشر من يونيوألقي القبض عليه _كان حينها ملازماً للمستشفى لتقدم سنه_ وحُكم بتهمة الخيانة وتمت محاكمته وتوقيع غرامة مالية عليه.كنوت هامسون .. حياته .. وسياسته .. ورواياته
مراجع
Hamsun bibliography 1879–2009 : literature on Knut Hamsun. This bibliography database is made by the National Library of Norway and the University library of Tromsø. The National Library maintains and updates it, and currently it includes about 10 000 articles, books and references.
Year | Title | Translated title | ISBN |
---|---|---|---|
1877 | Den Gaadefulde. En kjærlighedshistorie fra Nordland (Published as Knud Pedersen) | ||
1878 | Et Gjensyn (Published as Knud Pedersen Hamsund) | ||
1878 | Bjørger (Published as Knud Pedersen Hamsund) | ||
1889 | Lars Oftedal. Udkast (11 articles, previously printed in Dagbladet) | ||
1889 | Fra det moderne Amerikas Aandsliv | The Spiritual Life of Modern America | |
1890 | Sult | Hunger | ISBN 0-374-52528-5 |
1892 | Mysterier | Mysteries | ISBN 0-14-118618-6 |
1893 | Redaktør Lynge | ||
1893 | Ny Jord | Shallow Soil | ISBN 1-4191-4690-4 |
1894 | Pan | Pan | ISBN 0-14-118067-6 |
1895 | Ved Rigets Port | At the Gate of the Kingdom | |
1896 | Livets Spil | The Game of Life | |
1897 | Siesta | ||
1898 | Aftenrøde. Slutningspil | ||
1898 | Victoria. En kjærlighedshistorie | Victoria | ISBN 1-55713-177-5 |
1902 | Munken Vendt. Brigantines saga I | ||
1903 | I Æventyrland. Oplevet og drømt i Kaukasien | In Wonderland | ISBN 0-9703125-5-5 |
1903 | Dronning Tamara (Play in three acts) | ||
1903 | Kratskog | ||
1904 | Det vilde Kor (Poems) | The Wild Choir | |
1904 | Sværmere | Mothwise (1921), Dreamers | ISBN 0-8112-1321-8 |
1905 | Stridende Liv. Skildringer fra Vesten og Østen | ||
1906 | Under Høststjærnen. En Vandrers Fortælling | Under the Autumn Star | ISBN 1-55713-343-3 |
1908 | Benoni | Benoni | |
1908 | Rosa. Af student Pærelius' Papirer | Rosa | ISBN 1-55713-359-X |
1909 | En Vandrer spiller med Sordin | A Wanderer Plays on Muted Strings | ISBN 1-892295-73-3 |
1909 | En Vandrer spiller med Sordin | Also translated combined with Under Høststjærnen as Wanderers | ISBN 1-4191-9307-4 |
1910 | Livet i Vold (Play in four acts) | In the Grip of Life | |
1912 | Den sidste Glæde | The Last Joy | ISBN 1-931243-19-0 |
1913 | Børn av Tiden | Children of the Age | |
1915 | Segelfoss By 1 | Segelfoss Town (Volume 1) | |
1915 | Segelfoss By 2 | Segelfoss Town (Volume 2) | |
1917 | Markens Grøde 1 | Growth of the Soil | ISBN 0-394-71781-3 |
1917 | Markens Grøde 2 | ||
1918 | Sproget i Fare | ||
1920 | Konerne ved Vandposten I | The Women at the Pump | ISBN 1-55713-244-5 |
1920 | Konerne ved Vandposten II | ||
1923 | Siste Kapitel I | The Last Chapter (Volume 1) | |
1923 | Siste Kapitel II | The Last Chapter (Volume 2) | |
1927 | Landstrykere I | Wayfarers | ISBN 1-55713-211-9 |
1927 | Landstrykere II | ||
1930 | August I | August (Volume 1) | |
1930 | August II | August (Volume 2) | |
1933 | Men Livet lever I | The Road Leads On (Volume 1) | ISBN 1-4191-8075-4 |
1933 | Men Livet lever II | The Road Leads On (Volume 2) | |
1936 | Ringen sluttet | The Ring is Closed | |
1949 | Paa gjengrodde Stier | On Overgrown Paths | ISBN 1-892295-10-5 |
Nobel Prize-winning writer Isaac Bashevis Singer was also greatly influenced by Hamsun and translated some of his works.
Author Henry Miller discusses a letter received from Knut Hamsun in Sexus (The Rosy Crucifixion)
أفلام
Hamsun's works have been the basis of 25 films and TV mini-series adaptations, starting in 1916.
The book Mysteries was the basis of a 1978 film of the same name (by the Dutch film company Sigma Pictures), directed by Paul de Lussanet, starring Sylvia Kristel, Rutger Hauer, Andrea Ferreol and Rita Tushingham.
The Telegraphist is a Norwegian movie from 1993 directed by Erik Gustavson. It is based on the novel "The Dreamers".
Pan was the basis for a 1995 Danish film of the same name, directed by Henning Carlsen, who also directed the Danish, Norwegian and Swedish coproduction of the 1966 film Sult from Hamsun's novel of the same name.
A biopic entitled Hamsun was released in 1996, directed by Jan Troell, starring Max von Sydow as Hamsun.
المصادر
- ^ http://www.imdb.com/name/nm0359105/
ببليوگرافيا
- New York Times. 27 February 2009. Norwegian Nobel Laureate, Once Shunned, Is Now Celebrated.
- Žagar, Monika. 2009. The dark side of literary brilliance. University of Washington Press.
قراءات إضافية
- Deeb, Benjamin. 2009. For the Love of Knut Linkcin Press. ISBN 0452285801
- Ferguson, Robert. 1987. Enigma: The Life of Knut Hamsun. Farrar, Straus and Giroux.
- Frank, Jeffrey. 2005. In from the cold; the return of Knut Hamsun. The New Yorker,خمسة December 2005—2 January 2006.
- Haugan, Jørgen. 2004. The Fall of the Sun God. Knut Hamsun - a Literary Biography Oslo: Aschehoug.
- Humpal, Martin. 1999. The Roots of Modernist Narrative: Knut Hamsun's Novels Hunger, Mysteries and Pan. International Specialized Book Services.
- Kolloen, Ingar Sletten. 2009. Knut Hamsun: Dreamer and Dissident . Yale University Press. ISBN 9780300123562
- Larsen, Hanna Astrup. 1922. Knut Hamsun Alfred A. Knopf.
- Shaer, Matthew. 2009. Tackling Knut Hamsun. Review of Sletten, Dreamer and dissenter and Žagar, The dark side of literary brilliance. In Los Angeles Times, 25 October 2009.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Knut Hamsun. |
- National Library of Norway Commemoration Page
- Knut Hamsun Online
- Works by or about كنوت همسون in libraries (WorldCat catalog)
- First English biography of Knut Hamsun, Yale University Press
- Biography from the Norwegian Ministry of Foreign Affairs
- Knut Hamsun as nobel prize laureate
- Biography and bibliography
- أعمال من Knut Hamsun في مشروع گوتنبرگ
- , an essay. Retrievedثمانية October 2006.
- Chelsea on the Edge: The Adventures of an American Theater, Davi Napoleon. Includes discussion of Ice Age, a controversial production in which Hamson is the protagnist. Iowa State University Press. ISBN-0-8138-1713-7, 1991.