شكري القوتلي

عودة للموسوعة

شكري القوتلي

شكري القوتلي
رئيس سوريا
في المنصب
17 أغسطس 1943 – 18 أبريل 1948
سبقه عطا الأيوبي
خلفه نفسه
في المنصب
18 أبريل 1948 – 30 مايو1949
سبقه نفسه
خلفه حسني الزعيم (حكم عسكري)
في المنصب
6 سبتمبر 1955 – 22 فبراير 1958
سبقه هاشم الأتاسي
خلفه جمال عبد الناصر (الجمهورية العربية المتحدة)
تفاصيل شخصية
وُلِد 1891
دمشق, سوريا
توفي 30 يونيو1967 (عن عمر 76)
بيروت، لبنان
الحزب الكتلة الوطنية (حتى 1947)
الحزب الوطني (منذ 1947)
الدين مسلم سني

شكري محمود القوتلي (21 أكتوبر 1891 - 30 يونيو1967) زعيم عروبي ورئيس سوري مرتين، من 1943 - 1949، ومن 1955 - 1958.

يُعد شكري القوتلي واحدًّا من أبرز نادىة الوحدة العربية في العصر الحديث، وأحد أبطال التحرر في العالم العربي، وقادة حركة المقاومة ضد الاستعمار، الذي جثم على صدر الأمة العربية دهرًا طويلاً، وعاق بقيوده العالم العربي عن مواكبة ركب التقدم والرقي.

وظل شكري القوتلي رمزًا للمقاومة والصمود ضد المستعمر، ولم تجدِ معه جميع محاولات التهديد والابتزاز، ولم يوهن السجن من عزيمته، ولم ترهبه ظلال المشنقة التي لاحت أمام ناظريه ثلاث مرات في حياته المليئة بالنضال والكفاح، حتى تحقق حلمه الكبير، ونالت سوريا استقلالها، وأصبح القوتلي أول زعيم وطني تولى رئاسة الجمهورية السورية.

مولد القوتلي ونشأته

وُلد شكري محمود القوتلي في 21 أكتوبر 1891، ونشأ في بيت عريق عهد بالصلاح والتقوى والاستقامة، وكانت أسرته قد نزحت – منذ نحوستة قرون قبل ميلاده- من بغداد إلى دمشق، وحظيت بمكانة بارزة في المجتمع العربي، ونالت تقدير واحترام الملوك والحكام، ليس في سوريا فحسب، وإنما في الوطن العربي كله، حتى إذا الخديوي إسماعيل حينما نادى حكام الدول والرؤساء والشخصيات الكبيرة لحضور الاحتفال بافتتاح قناة السويس -سنة (1286 هـ/1869م)- كان محمد سعيد القوتلي -شقيق جد شكري القوتلي- في طليعة المدعوين من الشخصيات العربية البارزة.

The members of al-Fatat at Dummar, a resort near Damascus, 1911. Quwatli is standing in the middle row, third from the left

ونشأ القوتلي -منذ صغره- محبًا للغة العربية، وبعد حتى حصل على الشهادة الابتدائية التحق بثانوية عنبر في (دمشق)؛ حيث أتمَّ دراسته الثانوية فيها، ثم اشهجر في مسابقة للكلية الشاهانية في إستانبول –وهي أرقي مدرسة للعلوم السياسية والإدارية في الدولة العثمانية - فكان ترتيبه الخامس بين (350 ) طالبًا من الناجحين، فالتحق بالكلية الشاهانية سنة (1326 هـ/1908م).


من الجامعة إلى المشنقة

وفي أثناء فترة دراسته بالكلية كان النشاط العربي قد بدأ على نطاق واسع، وتأسس المنتدى الأدبي الذي ضم نخبة من الشباب العربي الوطني المتحمس، وكان منهم شكري القوتلي الذي استطاع هووإخوانه حتى يوطدوا أقدام المنتدى.

وبعد حتى أتم دراسته بها عاد القوتلي إلى دمشق سنة (1332 هـ/1913م)، كما اشهجر أيضًا في جمعية "العربية الفتاة" التي انتشرت انتشارًا واسعًا، وكانت تعمل على نشر الفكرة العربية، وتدافع عن مصالح العرب وحقوقهم.

وقد أدى نشاط القوتلي وبعض زملائه من أعضاء الجمعية إلى القبض عليهم وإيداعهم في السجن، ولكنهم ما لبثوا حتى أطلقوا سراحه بغية مراقبته حتى يصلوا إلى أماكن بقية رفاقه، وفطن القوتلي إلى ذلك، فأخذ الحذر، ولم يتصل بأحد منهم، وعندما يئسوا من نجاح خطتهم اعتقلوه ثانية، وأودعوه سجن "خالد الباشا" بدمشق، ومورس معه ومع زملائه أشد ألوان التعذيب والتنكيل، فكان بعضهم يذكر أسماء أعضاء الجماعة تحت وطأة التعذيب.

وخشي القوتلي حتى يضطر إلى ذكر أسماء الأعضاء الذين يفهمهم جميعًا، ولم يجد أمامه إلا الانتحار، واستطاع الحصول على موسى فبتر به شريانه، إلا حتى حارسه انتبه بعد حتى رأى الدم يسيل بغزارة من شريانه المقطوع، وأسرع رفيقه في السجن الدكتور "أحمد قدري" فأنقذه من الموت في آخر لحظة، وتم نقله إلى المستشفى؛ حيث مكث به شهرًا للعلاج، ثم أعيد إلى السجن، وقُدِّم إلى المحاكمة أمام المجلس الحربي فحكم عليه بالإعدام.

من الثورة إلى المشنقة مرة أخرى

عبد الناصر والقوتلي يوقّعان على الوحدة

وعندما قام الشريف حسين بالثورة العربية على الأتراك سنة (1335هـ= 1916م) قام قادة الثورة باحتجاز عدد من الضباط والجنود الأتراك، وهددوا بإعدامهم إذا لم يطلق سراح العرب المعتقلين، وكان منهم القوتلي ورفاقه.

وأنشأ القوتلي "حزب الاستقلال"، فكان أول حزب في العهد الجديد حمل على عاتقه مسئولية توعية الشعب وتهيئته للنضال ضد المستعمر الفرنسي الذي احتل سوريا عام (1339 هـ/1920م) بعد خروج الأتراك منها، وحاول القوتلي ورفاقه منع الفرنسيين من دخول سوريا بعد حتى وصلوا إلى مشارف مدينة ميسلون، ولكنهم لم يتمكنوا من صدهم، فقد كانت المعركة غير متكافئة بين الجانبين، ودخل الفرنسيون سوريا وسيطروا عليها.

ولم ييأس القوتلي فقد ظل في طليعة الأحرار الذين هبّوا يدافعون عن وطنهم، وهوما أثار المستعمرين فاعتقوا عددًا من رفاقه، وحكموا عليه سنة (1339 هـ= 1920م) وصادروا أملاكه، فاضطر القوتلي ورفاقه إلى النزوح إلى مصر والأقطار العربية الأخرى وإلى عدد من دول أوروبا يستنفرونها ويستنصرون بها على المستعمر الفرنسي، وهوما اضطر الفرنسيين إلى مصانعتهم وملاينتهم، فأصدروا عفوًا عن السجناء السياسيين، وأعربوا استعداهم للتفاوض مع القوتلي ورفاقه.

حفل تدشين مستشفى يبرود الجديد عام ١٩٥٥ من اليمين إلى اليسار: ١- رئيس الوزراء صبري العسلي ٢- أبوالحسن ٣- رئيس الجمهورية شكري القوتلي
أبوالحسن بصحبة الرئيس شكري القوتلي ورئيس الوزراء صبري العسلي والملك حسين خلال زيارة الأخير الرسمية لسوريا - دمشق ١٩ أغسطس (اّب) ١٩٥٦

الإعدام من جديد!

وعاد القوتلي وعدد من رفاقه المبعدين إلى سوريا سنة (1343 هـ= 1924م)، وحاول الفرنسيون إقناع الوطنين بالتفاوض معهم، ولكن القوتلي كان يعلن دائمًا أنه لا تفاوض قبل الجلاء.

وهبَّ الشعب السوري كله في ثورة عارمة ضد المستعمر الفرنسي، وكان القوتلي أحد قادتها ومؤججي جذوتها، لكن الفرنسيين قابلوا تلك الثورة بالبطش والعنف، واستقدموا جيشًا كبيرًا لإخمادها والقضاء على قادتها، حتى تمكّنوا من إخماد تلك الثورة، وحُكم على القوتلي بالإعدام مرة أخرى سنة [1344 هـ= 1925م]، فهجر دمشق، وراح يتنقل بين القاهرة والقدس والرياض، يحرك المشاعر والنفوس ضد الفرنسيين، ويكشف جرائمهم ويندد بفظائعهم.

وشارك القوتلي في المؤتمر العربي القومي الذي عقده عدد من أحرار العرب في القدس سنة (1350 هـ= 1931م) ليقرروا الميثاق التاريخي الذي ينبغي للعرب السير عليه خلال الفترة المقبلة.

وعندما شكّل "جميل مردم" أول وزارة في عهد الاستقلال جعل شكري القوتلي وزيرًا للمالية والدفاع، فاستطاع حتى يحقق وفرًا كبيرًا في موازنة الدولة، كما أسس وزارة الدفاع، وهوما أثار عليه حنق الفرنسيين من جديد.


القوتلي وحلم الوفاق العربي

وفي عام (1356هـ= 1937م) مضى القوتلي لأداء فريضة الحج، فعقد مع الملك "عبد العزيز بن سعود" اتفاقًا لتسيير خط السكك الحديدية من المدينة بالحجاز إلى دمشق.

وبدأ الفرنسيون يضيقون بسياسة القوتلي تجاه لمِّ الضم العربي والتعاون بين الحكومات العربية، وميله العلني إلى الوحدة العربية.

وراح القوتلي ينادي بالاستقلال، بجلاء فرنسا عن سوريا، وسافر إلى أوروبا ليشرح قضية بلاده ويستجلب لها المؤيدين، حتى أصبح محطَّ إعجاب الجماهير وثقتهم، وصار الإجماع على زعامته منبتر النظير، فحدثة واحدة منه تثير ثائرة الناس، وحدثة تهدئهم، وهوما جعل الفرنسيين يخشون الإقدام على أي إجراء تعسفي ضده، فعمدوا إلى اللين والمناورة، وشعر القوتلي بذلك فأغلق باب التفاوض معهم.

ولجأ الفرنسيون إلى تعيين حكومة جديدة، واختير "خالد العظم" رئيسًا لها، وأدرك القوتلي حتى وراء ذلك خطة مدبرة لإسكات الشعب حتى تنتهي الحرب العالمية الثانية، فتفرض سياستها، ووجودها بالحديد والنار.

وسافر القوتلي إلى جميع من السعودية "والعراق" يستحث حكومتهما للاحتجاج على سياسة فرنسا ضد السوريين ومساعدة سوريا لنيل حريتها واستقلالها، وسعى في الوقت نفسه للوساطة بين الدولتين لإنهاء الخلافات الحدودية بينهما، حتى تمكن ـ بعد جهد متواصل ـ من إحلال الوئام والوفاق بينهما.

القوتلي رئيسا لسوريا

وفي (15 شعبان 1362 هـ= 17 أغسطس 1943م) انتخب شكري القوتلي رئيسًا للجمهورية بالإجماع، وانتقلت سوريا إلى فترة جديدة نحوالحرية والاستقلال.

وتوالت الاعترافات الدولية باستقلال سوريا من جميع دول العالم عدا فرنسا التي لم تعترف إلا بعد مُضي أكثر من ثلاث سنوات.

واجتمع الرئيس القوتلي بالمستر تشرشل -وزير خارجية بريطانيا- في (ربيع الأول 1364 هـ / فبراير 1945م)، ودار البحث طويلاً حول ضرورة التفاهم مع فرنسا، لكن القوتلي أبى حتى يعترف لفرنسا بأي حق في سوريا، وأعرب عن استعداده لقيادة الثورة بنفسه إذا رفضت فرنسا الانسحاب من سوريا.

وعندما عقد مؤتمر الأقطاب ـ الذي حضره روزفلت وستالين وتشرشل ـ لإقرار ميثاق الأمم المتحدة في (28 صفر 1364 هـ/11 فبراير 1945م) لدعوة الدول للانضمام إلى هيئة الأمم، وجّهت الولايات المتحدة الدعوة إلى الدول لحضور الاجتماع، وأغفلت سوريا ولبنان بإيعاز من فرنسا، ولكن القوتلي بذل جهودًا كبيرة مع ممثلي الدول العربية والأجنبية، حتى تم توجيه الدعوة إلى سوريا ولبنان لحضور المؤتمر، وانضما رسميا إلى عضوية هيئة الأمم المتحدة، وتمَّ الاعتراف بهما دوليًا.

في سبيل الوحدة العربية

كذلك كان للقوتلي دور بارز في تأسيس جامعة الدول العربية منذ حتى بدأت المشاورات الخاصة لتكوين الجامعة في الإسكندرية في (17 شوال 1362 هـ= 16 أكتوبر 1943م) وحتى عقد ميثاقها في (20 شوال 1363 هـ=سبعة أكتوبر 1944م) ثم موافقة الدول العربية عليه في (8 ربيع آخر سنة 1364 هـ= 22 مارس 1945م).

وكان موقف القوتلي دائمًا مستمدًا من إيمانه العميق بضرورة الوحدة العربية، وهوما عبّر عنه بقوله: إذا البلاد السورية تأبى حتى يرتفع في سمائها لواء يعلوعلى لوائها إلا لواء واحد، وهولواء الوحدة العربية.

وأكد أيضًا رئيس الوفد السوري "سعد الله الجابري" حينما أعرب حتى سوريا مستعدة للتخلي عن كيانها واستقلالها في سبيل الوحدة العربية.

وكان القوتلي يستنفر الهمم لنصرة فلسطين وذلك عندما بدأت المؤامرات الأمريكية البريطانية لإقامة إسرائيل، وتحقيق حلم الصهيونية العالمية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.

القوتلي أسطورة البطولة والوفاء

سعى القوتلي لتحقيق استقلال سوريا وجلاء الفرنسيين عنها، لكن فرنسا كانت حريصة على بقاء جيوشها في سوريا وجعلها مستعمرة لفرنسا، وأقدمت فرنسا على تصعيد خطير وعدوان سافر، فأنزلت جيوشها استعدادًا للقاءة شاملة مع الشعب السوري، وشنت حربًا وحشية مدمرة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والشيوخ والنساء، واستخدمت فيها جميع أساليب الوحشية، ولكن الشعب السوري الأعزل استبسل في المقاومة، واستهان بالمخاطر والموت في سبيل عقيدته وحريته.

وبالرغم من سقم القوتلي فإنه لم يعبأ بسقمه، وانطلق يُلهب حماس شعبه، ويحثه على الصمود والمقاومة ضد الاستعمار، وهوعلى فراش السقم، حتى استطاع الشعب السوري حتى يجبر الفرنسيين على الفرار بعد حتى ألحق بهم هزيمة منكرة وفوجئت بريطانيا بما حدث، وهالها حتى ينتصر الشعب السوري على حليفتها، فزحف الجيش البريطاني بمصفحاته الضخمة على سوريا، وأصبحت سوريا تحارب بمفردها أعتى قوتين استعماريتين.

واتجهت سوريا إلى مجلس الأمن تطالب بانسحاب الجيوش البريطانية والفرنسية عن أراضيها، ولم تتوان في طلبها ذلك حتى تم جلاء الجيوش الأجنبية عن سوريا في (15 جمادى الأول 1365 هـ= 17 إبريل 1946م)، وصار هذا اليوم –يوم الجلاء- عيدًا قوميًا لسوريا وزعيمها.


إلى الرئاسة من جديد

واتجه القوتلي إلى الإصلاح الداخلي في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمرانية.

وفي (29 جمادى الأولى 1368 هـ= 29 مارس 1949م) فوجئ السوريون بأنباء الانقلاب الذي قام به رئيس الأركان "حسني الزعيم"، واُعتقل على إثره القوتلي ووزراؤه في السجن "المنزه"، وانهالت برقيات الاحتجاج على اعتنطق القوتلي من جميع مكان، ولكن القوتلي قرر حتى يستقيل، فأُطلق سراحه بعد شهر من سجنه، وفُرضت عليه إقامة جبرية في بيته، حتى سافر إلى مصر.

وارتفعت الأصوات في "سوريا" تطالب بعودة القوتلي ومضى إليه وفد كبير ضم عددًا من الشخصيات السياسية في سوريا يرجونه العودة إلى وطنه.

وعاد القوتلي إلى سوريا، وطلب منه حتى يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، لكنه اعتذر للشعب، ونطق: إنه لا يرغب في الرئاسة، ولكن النواب تمسكوا بترشيحه، وتم اقتراع سري على منصب رئيس الجمهورية في مجلس النواب فاز فيه القوتلي بنحوثلثي الأصوات.

وعاد القوتلي ليتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية مرة أخرى في (صفر 1375 هـ/سبتمبر 1955م)، وكان حلم الوحدة العربية لا يزال يداعب خياله ويراود عقله، حتى تحقق ذلك أخيرًا حينما أُعلن عن قيام الوحدة بين (مصر وسوريا) ومولد "الجمهورية العربية المتحدة" وتنازل القوتلي للرئيس جمال عبد الناصر عن الرئاسة، واستقبلت جماهير الشعبين في مصر وسوريا نبأ الوحدة بالفرحة الغامرة والترحاب الشديد، ولكن هذه الوحدة لم تستمر كثيرًا فقد انفصلت الدولتان في (ربيع الآخر 1381 هـ= سبتمبر 1961م).

الرئيس شكري القوتلي وأفراد أسرته في بيروت 1966. من الشمال: هدى، محمود، شكري القوتلي، حسن، بهيرة الدالاتي، هالة، هنا.

وفي ٢٣ تشرين الأول ١٩٦١، بعد عودته إلى دمشق من سويسرا، أصدر الرئيس السابق شكري القوتلي بياناً انتقد فيه دولة الوحدة وأيد الانفصال عن مصر. يُذكر حتى القوتلي وقّع اتفاقية الوحدة مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتنازل عن أي منصب رسمي في دولة الوحدة ليحصل فقط على لقب شرفي هو"المواطن العربي الأول."

وكان لفشل تجربة الوحدة أسوأ الأثر في حياة القوتلي فقد بدأت صحته تعتل، وأصيب بالقرحة، واستقر في بيروت حيث كان يعالج بها، فعاش فيها حتى تُوفي عام (1387 هـ= 30 يونيو1967م) ودُفن في دمشق تلك المدينة التي أحبها وعاش يناضل من أجلها.

أهم مصادر الدراسة

الأعلام ـ خير الدين الزركلي ـ دار الفهم للملايين ـ بيروت: [1406هـ= 1986م].

شكري القوتلي (تاريخ أمة في حياة رجل) عبد اللطيف اليونس ـ دار المعارف بمصر ـ القاهرة: (1378 هـ= 1959م).

موسوعة التاريخ الإسلامي ـ والحضارة الإسلامية ـ د. أحمد شلبي ـ مخطة النهضة المصرية ـ القاهرة: (1407هـ= 1987م).

إسلام أون لاين: شكري القوتلي       تصريح


تاريخ النشر: 2020-06-04 20:55:41
التصنيفات: عن إسلام أون لاين.نت, مواليد 1891, وفيات 1967, سياسيو الكتلة الوطنية (سوريا), ضحايا تعذيب سوريون, رؤساء سوريا, وحدويون عرب, أشخاص من دمشق, الجمهورية العربية المتحدة, زعماء سياسيون في الحرب العالمية الثانية, سوريون من حرب 1948, People of the Great Syrian Revolt

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتسريع إخراج السجل الاجتماعي الموحد

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:31
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 82%

واشنطن تتوقع تنظيم روسيا استفتاءات «صورية» بمناطق سيطرتها

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:25
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 94%

40% من الشعب الأوكراني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:31
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 86%

هبوط اضطراري لطائرة ركاب ألمانية بسبب «إسبريسو»! - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:38
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

ألمانيا.. إطلاق أول قطار هيدروجيني في العالم

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:30
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 79%

عبدالعزيز بن فيصل يعزي آل بن مسلّم في فقيدهم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

7 جرحى بإطلاق نار في بالتيمور الأميركية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:27
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 100%

إطلاق أعمال البنية التحتية لـ«رؤى المدينة» بمساحة 1.5 مليون م2

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:32
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 85%

طهران تتسلم رد واشنطن على المقترح الأوروبي لإحياء «النووي»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:28
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 100%

الأمم المتحدة: لا بوادر على انتهاء القتال في أوكرانيا

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:03
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

نتنياهو: واشنطن خذلت نفسها باتفاق سيئ مع إيران

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:32
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 91%

الأمم المتحدة: تجدد القتال في جنوب السودان يفضي إلى نزوح 15

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:22:44
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

واشنطن تحث الحكومة الإثيوبية والمتمردين على وقف القتال

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:27
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 88%

إصابة السيدة الأميركية الأولى بـ«كورونا» مجدداً

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-24 21:23:30
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية