الموضوع يحتاج معلومات اضافية. نهيب بالقراء حتى يساهموا بمعلومات اضافية، مثل من سبقه ولحقه في المناصب المتنوعة.

المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة (15 يناير 1930 -ستة سبتمبر 2008) وزير دفاع مصر في أواخر عهد محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس محمد حسني مبارك لعدة سنوات حتى سنة 1989. وتولى بعدها منصب مساعد لرئيس الجمهورية الشرفي.

النشأة

ولد ثروت الذي نعهده بإسم عبد الحليم أبوغزالة في 15 يناير 1930 في قرية زهور (قبور) الأمراء بمركز الدلنجات. والده كان موظفاً في البريد ووالدته مان اسمها مبروكة. وبعد دراسته الثانوية في مدرسة دمنهور الثانوية حصل على شهادة التوجيهية عام 1946، وكان ترتيبه الثالث عشر على المملكة المصرية. التحق بالكلية الحربية وتخرج منها في 1 فبراير 1949 وكان ترتيبه الأول على الدفعة، وهي الدفعة التي ضمت حسني مبارك.

بدأ الضابط الشاب من 13 شارع المهدي بحلمية الزيتون، الذي سكن فيه المشير " أبوغزالة " منذ حتى كان ضابطاً صغيراً. وشارع المهدي هوشارع صغير خلف مسجد الشيخ بخيت بميدان حلمية الزيتون بنى فيه الضابط الشاب " ثروت " منزلاً من ثلاثة طوابق سكن في الأخير منها ولم يأنف من تلك الحارة الضيقة والتي لا يزيد عرضها عن أربعة أمتار حتى بعد حتى وصل إلى رتبة اللواء.

وربما كان أهل الحي يتحدثون فخراً عن " سيادة اللواء " طوال عشرتهم معه إلا أنه لم يجد في نفسه ما يستحق الفخر. ففي التواضع يكمن مفتاح شخصية هذا الرجل البسيط الذي يلعب كرة القدم مع جنود معسكره.

الحياة العسكرية

التحق بسلاح المدفعية. وفي عام 1951 كان نقيباً في سلاح المدفعية متمركزاً في سيناء؛ وفي زيارة له إلى القاهرة تم تجنيده في تنظيم الضباط الأحرار. سافر إلى الإتحاد السوڤييتي في الفترة من 1957 حتى 1961 ، في معهد المدفعية والهندسة في مدينة پنزا Penza لمدة 18 شهر ثم إلى موسكوحيث التحق بأكاديمية ستالين حيث حصل على إجازة القادة Kandidat Nauuk وتعني دكتوراه العلوم لتشكيلات المدفعية عام 1961. وعقب عودته من روسيا عمل في فرع التعليم بمدرسة المدفعية ثم تولى رئاسة هذا الفرع خلال حرب 1967.

في ديسمبر 1968، كان أبوغزالة برتبة عقيد ويقود مدفعية أحد التشكيلات الضاربة على جبهة غرب القناة، وقد ردد صحفيون أجانب ومصريون اسمه كثراً، كما ردده كثير من أعضاء مجلس الشعب والوزراء الذين زاروا الجبهة. فقد كان يهجر لدى لقاءيه تأثيراً حسناً لحديثه الواعي وتحليله لأسباب الهزيمة ومسئولية القيادتين السياسية والعسكرية معاً، ويعود الزائري وهم في دهشة من جرأة هذا الضابط وحديثه الخطير. تسقط كثيرون حتى يـُقبض على أبي غزالة أوحتى يحال للتقاعد. وبالعمل قام الفريق أول محمد فوزي بالاشتراك مع اثنين من معاونيه اللواء أحمد إسماعيل ونائبه وقتها محمد الجمسي بوضع اسم العقيد أبوغزالة في كشف المعاشات الذي سيصدر في يناير 1969.

عهد أبوغزالة بما اُعد له فلم يتراجع ونطق: إنني حزين لأنني سأحرم من تطبيق ما أريد تطبيقه بين ضباطي وجنودي ومن فرصة القتال ضد اسرائيل فوق سيناء، وليس من الضفة الغربية فقط. عند عرض وزير الحربية (محمد فوزي) لنشرة المعاشات (والترقيات) على الرئيس جمال عبد الناصر (تطبيقاً لتعليمات رئيس الجمهورية منذ سبتمبر 1967)، قام عبد الناصر بشطب اسم أبوغزالة من قائمة المحالين للمعاش، ونطق لمحمد فوزي: أنا أعهد ماذ يقول أبوغزالة عني وعن عبد الحكيم عامر بل وعنك أيضاً. ولكنه يبقى من الرجال القلائل الصادقين. لا نفرط فيه ولا في مثله من الضباط. ولاتدع الغضب منهم يخفي عنك صورتهم الحقيقية. الواقعة يستبعدها رفيق دربه، اللواء منير شاش.

وفي حرب اكتوبر 1973، عين قائداً لمدفعية الجيش الثاني ثم عين بعد الحرب رئيساً لأركان المدفعية.

ثم اختير في عام 1978،يا ترى؟ ملحقاً عسكرياً في الولايات المتحدة. وأثناء عمله ملحقاً عسكرياً في أمريكا حصل على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأمريكية (كارلايل) عام 1979، ويعتبر بذلك أول إنسان غير أمريكي يحصل على هذا الدبلوم. وفي 27 يونيو1979 اختير مديراً للمخابرات الحربية. وقد ظل يعمل ملحقاً عسكرياً بواشنطن مدة ستة أشهر بعد صدور قرار تعيينه مديراً للمخابرات الحربية، ثم عاد للقاهرة لاستلام المنصب.

وفي 15 مايوعام 1980 عين رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة ورقي إلى رتبة فريق. وفي 1 اكتوبر 1981 وافق المؤتمر الثاني للحزب الوطني على تعيينه عضواً بالمخط السياسي بالحزب. وبعد أيام قليلة عين وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي في الوزارة المصرية التي تشكلت برئاسة حسني مبارك.

وفي أبريل 1982 صدر قرار ترقية الفريق أبوغزالة إلى رتبة مشير، حيث أصدر قرار الترقية الرئيس حسني مبارك. وفي 1 سبتمبر صدر قرار تعيينه نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وفي سبتمبر 1985، عين نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع في وزارة علي لطفي. وفي نوفمبر 1986 عين نائباً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع في وزارة عاطف صدقي. وفي اكتوبر استمر أبوغزالة في نفس المنصب في وزارة د. عاطف صدقي الثانية. وفي أبريل 1989 هجر وزارة الدفاع وعين مساعداً لرئيس الجمهورية. ول وهوأيضا خريج اكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة عام 1972.

وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير ادارة الاعمال من جامعة القاهرة. وكان يجيد عدة لغات هي الإنگليزية والفرنسية والروسية.

تدرج عبد الحليم أبوغزالة في المواقع القيادية العسكرية، وعين وزيراً للدفاع والانتاج الحربي وقائداً عاما للقوات المسلحة عام 1981. رقى إلى رتبة المشير عام 1982، ثم أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والانتاج الحربي وقائداً عاما للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989. شارك في حروب فلسطين والسويس يونيه وأكتوبر 1973, وحصل على الكثير من الاوسمة والانواط والميداليات والنياشين.

وقدم الكثير من المساعدات للعساكر المصرية وجنود الصف والضباط واهتم بمظهر ومكانة الجندى المصرى ومدى أهميته من أجل حماية الوطن.

عمل على تطوير مدرسة المدفعية في ألماظة حين كان اللواء " محمد عبد الحليم أبوغزالة " رئيساً لأركان المدفعية بالهجريز على النظام. وكان يشارك الجنود في لعب كرة القدم.

علاقات متوترة

حسب جريدة العربي الناصري ، في أكتوبر 1981 كانت العلاقة بين المشير عبد الغني الجمسي أثناء وجوده في وزارة الدفاع ونائب الرئيس حسنى مبارك متوترة. وكان الرئيس السادات يحاول حتى يلطف الجوبينهما. ثم اتى كمال حسن علي وزيرا للدفاع خلفا للجمسى والذى كان صديقا لمبارك ولذلك فلم تحدث بينهما أي توترات في العلاقة بينهما.

لكن التوتر عاد مرة ثانية وبصورة أشد عندما تولى أحمد بدوي وزارة الدفاع. ووصل الأمر إلى حتى المشير أحمد بدوي مضى غاضبا للرئيس السادات ليشكوله من تدخل النائب حسني مبارك في أعمال وزارة الدفاع، كان بدوي يتصور حتى هذا التدخل بناء على توجيهات من الرئيس السادات. إلا أنه فوجئ باستنكار السادات لهذا الاسلوب.

بل كان واضحا حتى السادات فوجئ تماما وهجر بقية الأمور التي اتى بدوي من أجلها وركز حديثه عن مظاهر تدخل النائب في الجيش. طلب السادات من فوزي عبد الحافظ سكرتير الرئيس الخاص حتى يطلب كمال حسن علي وإحضاره فوراً.

انتهت لقاءة أحمد بدوي وحضر كمال حسن علي وسأله السادات عما نطقه بدوي، حاول كمال حسن علي حتى يرد على الرئيس السادات بدبلوماسية شديدة.. إلا حتى السادت كان شديد اللهجة ووجه له سؤالا محددا طلب منه الإجابة عنه وهو: هل تدخل حسنى مبارك في شئون بعض الضباط بالقوات المسلحة، وحاول كمال حسن على حتى يشرح الموقف فكرر السادات سؤاله ونطق له قل لى آه ولا لا مش عاوز إجابة غير كده يا كمال.. آه. ولا لا.. فوجئ كمال حسن على بلهجة السادات فنطق له: أيوه يا سيادة الرئيس حصل.

لم يرد السادات على كمال حسن على لكنه نطق لفوزي عبد الحافظ: قل لمبارك يقعد في بيته ولما أعوزه هابعت له. ومضى حسنى مبارك ليقيم في قرية مجاويش لمدة أسبوع حتى تهدأ الأمور. وأيامها ردد الكثيرون حتى منصور حسن وزير شئون رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام كان مرشحا ليكون نائبا للرئيس السادات بدلا من النائب حسنى مبارك ولم يكن هذا سليما. فقد كان السادات يرى حتى منصور حسن لسه عوده طرى لكن بعد مرمطته ممكنقد يكون رئيس وزراء ناصح. وكان الرئيس السادات يرى حتى منصور حسن لم ينجح في وزارة الإعلام وأن الناصريين والشيوعيين حطوه في جيبهم.

ما وقع عملا حتى الرئيس السادات عرض منصب نائب رئيس الجمهورية على د. مصطفى خليل مرتين. لكنه كان يرفض في جميع مرة ويوصى الرئيس السادات خيرا بالنائب حسنى مبارك. كان الرئيس السادات قد قرر تعيين نائبا جديدا وكان أمامه اثنان، الأول هوكمال حسن علي الذى تولى المخابرات العامة ثم وزارة الدفاع ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.. لكن التقارير الطبية التى قدمت للرئيس السادات عن صحة الفريق كمال حسن علي أكدت إصابته بالسرطان فتم استبعاده!

الثاني كان د. عبد القادر حاتم والذى كان الرئيس السادات قد كلفه برئاسة الوزراء قبل حتى يكلف فؤاد محيي الدين، ولكن وبعد حتى بدأ د. حاتم في تشكيل الوزارة طلب منه الرئيس السادات ايقاف المشاورات ونطق لمن حوله وقتها، أنا باجهز حاتم لحاجة أكبر من الوزارة.. وعملا فيخمسة أكتوبر كان هناك قراران سقطهما السادات.. الأول تعيين د. عبد القادر حاتم نائبا لرئيس الجمهورية بدلا من النائب محمد حسنى مبارك والثانى تعيين المهندس حسين عثمان بدرجة نائب رئيس وزراء، وعندما طلب معاونوالسادات منه إبلاغ القرار الأول للنائب حسني مبارك.

نطق لهم أبلغوه غدا حتى يتمكن من حضور العرض العسكرى. فنطق لهم السادات: بلاش. خلوا حسني يحضر بكره وبعدين بلغوه بالقرار وهوما لم يحدث حيث تمت عملية الاغتيال.

بعد اغتيال السادات تزعم د. فؤاد محيي الدين حملة لتنصيب النائب حسنى مبارك في منصب رئيس الجمهورية وكانت وجهة نظر د. صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب والذى تولى رئاسة الجمهورية مؤقتا وبعض الأطراف الأخرى المؤثرة في السلطة هوالمفاضلة بين النائب حسنى مبارك والفريق عبد الحليم أبوغزالة، ورأى البعض حتى ذلك أمر يخص المؤسسة العسكرية ولذلك يجب حتى تجتمع رموزها وتختار من ترغب من الاثنين.

أدرك فؤاد محيي الدين حتى كفة عبدالحليم أبوغزالة من الممكن حتى تكون هى الراجحة.. لذلك لجأ إلى حيلة حيث تحدث مع عبدالحليم أبوغزالة أمام الذين يعهد أنهم يميليون إلى ترشيحه ونطق له: سيادة الوزير الرأى اجتمع على اختيار النائب حسنى مبارك رئيسا للجمهورية، ويسعدنا سماع وجهة نظرك.. فرد عبد الحليم أبوغزالة: ودى فيها وجهة نظر طبعا الأخ حسني مناسب جدا ليكون رئيسا للجمهورية.

شركة الأجنحة البيضاء

شركة الأجنحة البيضاء White Wings Corporation التي تم تسجيلها في فرنسا، هي الناقل والمورد الرئيسي لتجارة السلاح في مصر، وأن هذه الشركة تتضمن أربعة مؤسسين هم (منير ثابت) – شقيق سوزان مبارك – وحسين سالم وعبد الحليم أبوغزالة، وزير الدفاع المصري آنذاك، ومحمد حسنى مبارك نائب رئيس الجمهورية وقت تأسيسها. وهوما نفاه بشدة المشير أبوغزالة ردا على أسئلة الصحفيين حول ما ورد بكتاب بوب وودوورد.

وقد سافر المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة قبل فترة قصيرة من هجره منصبه الرسمى كوزير للدفاع إلى سويسرا. وفوجئ السفير المصرى في جنيف وقتها باتصال من مخط المشير أبوغزالة يخبره فيه بوصول المشير المفاجئ إلى جنيف، وأن سيادته لا يحمل تأشيرة دخول البلاد، وأنه يطلب منه التصرف مع السلطات السويسرية للسماح له بالدخول. وأعربت حالة الطوارئ القصوى في السفارة المصرية، ومضى السفير مع بعض رجاله إلى المطار في استقبال المشير أبوغزالة بعد حتى حصلوا على إذن من السلطات السويسرية، وفى المطار شكرهم أبوغزالة وطلب منهم العودة، ورفض حتى يركب سيارة السفارة، أويعهد أحد مكانه في سويسرا، واستقل «تاكسى» ليمضى به إلى أحد الفنادق، وعندما سأله السفير: كيف من الممكن أن ومتى نتصل بكم،يا ترى؟ أجاب المشير أبوغزالة: أنا الذى يفترض أن أقرر متى أتصل بكم. نسيت حتى أقول إذا المشير أبوغزالة كان يحمل معه حقيبة يد واحدة، وكان مرتديا القميص والبنطلون، وليس معه حقائب أوملابس أخرى.

أحداث الأمن المركزي

اندلعت في 25 و26 فبراير 1986. الإطاحة بوزير الداخلية أحمد رشدي.

التصنيع الحربي

أشرف أبوغزالة على التصنيع الحربي. وبالإضافة للمصانع الحربية والهيئة العربية للتصنيع فقد أنشأ أبوغزالة مصانع وزارة الدفاع، ومنها مصنع 200 الخاص بتجميع الدبابة أبرامز أ1، ومصنع 99 المتقدم. ومع اندلاع مقاومة المجاهدين للغزوالسوڤييتي لأفغانستان واندلاع الحرب العراقية الإيرانية، قد ازدهر الانتاج الحربي لمصر في عهد أبوغزالة لتتعدى صادرات مصر العسكرية بليون دولار عام 1984.

قضية تهريب الكربون-كربون وإنطقته

"المعلومات الواردة في هذا القسم، لا تعبر عن رأي الموسوعة، ولكنها سرد موثق بالمصادر على مسئولية المنسوبة إليهم."

في يونيوعام 1988، ألقت السلطات الأمريكية بكاليفورنيا القبض على عالم الصواريخ الأمريكي المصري (عميد أ.ح.) عبد القادر حلمي بتهمة تجنيده من قِبل المشير عبد الحليم أبوغزالة وزير الدفاع المصري آنذاك للحصول على مواد هندسية محظورة لبرنامج الصواريخ المصري بدر 2000. حلمي عمل على تصدير مواد صواريخ أمريكية محظورة إلى مصر. الخطة تم احباطها في يونيو1988, عندما ألقي القبض على ضابط عسكري مصري في بلتيمور وحوكم بتهمة تحميل غير قانوني لشحنة "كربون-كربون" على متن طائرة نقل عسكرية متجهة للقاهرة. وبعد ذلك بعام, اعترف حلمي بإذنابه في تهمة واحدة في التصدير غير القانوني لنحو420 رطل من الكربون-كربون. الحكومة المصرية أصرت على الحصانة الدبلوماسية للضباط المصريين المتورطين. إلا حتى حلمي حـُكم عليه في يونيو1989 بالسجن لمدة 46 شهراً وبغرامة قدرها 350,000 دولار.

كما صودر من حساباته معظم المليون دولار التي نطق الإنادىء أنها كانت دفعات من ضباط المخابرات المصرية عن طريق بنوك سويسرية. جيمس هوفمان, زميل حلمي الذي ساعد على التصدير, حـُكم عليه بالسجن 41 شهراً وبغرامة 7,500 دولار. القاضي الذي حكم في القضية في كاليفورنيا "قيل" أنه وصف مخطط حلمي للحصول على مواد حساسة لصناعة الصواريخ الأمريكية بأنها "مؤامرة كبيرة ومعقدة ومتداخلة" طورتها مصر بدعم مالي من العراق. الرئيس مبارك طرد المشير أبوغزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبوغزالة في أبريل 1989.

في أبريل 2013 زعم الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة السابق، والمرشح الرئاسي في الانتخابات الرئاسية 2012، وأحد الأطراف الرئيسية في قضية الكربون-كربون، حتى الطرف الثالث، ويقصد به من وشى بعبد القادر حلمي، هوالرئيس المعزول محمد مرسي. وامتنع خير الله عن ذكر تفاصيل العملية لكون مرسي لم يزل في الحكم في ذلك الوقت. وكذلك، في يوليو2013، اتهم المحرر يوسف القعيد، الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه لعب دوراً استخبارياً لصالح المخابرات الأمريكية، أثناء دراسته في ساوث كارولينا للإيقاع بالمهندس عبد القادر حلمي.

غضب أمريكي وطلب إنطقته

في أبريل 1989، أثناء الزيارة السنوية الأبريلية التي كان الرئيس حسني مبارك يقوم بها لواشنطن، أخذه الرئيس الأمريكي آنذاك، بوش الأب، إلى حديقة البيت الأبيض وأخذا يمشيان ثم سأله فجأة: "ما أخبار عبد الحليم أبوغزالة؟" فرد الرئيس مبارك مندهشاً: "ما هوده الراجل بتاعكم"، فرد بوش بحسرة: "كلا إنه ليس رجلنا، ومن الأفضل حتى يهجر منصبه في أسرع وقت."

إنطقة أبوغزالة

الرئيس مبارك طرد المشير أبوغزالة من منصبه مباشرة بعد طلب المحكمة الأمريكية استجواب المشير أبوغزالة في أبريل 1989. إلا حتى ردود العمل الأمريكية والمصرية للحادثة لم تأثر على المعونة الأمريكية لمصر والبالغة 2 بليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية جميع عام.

انتخابات 2005

في 2005، راجت إشاعة مفادها حتى الإخوان المسلمين سيرشحونه لرئاسة الجمهورية. في النهاية هولم يترشح والإخوان لم يرشحوا أحداً في تلك الانتخابات الرئاسية.

وفاته

توفي عن عمر يناهز ال 78 وذلك مساء السبتستة سبتمبر 2008 ميلادية الموافقستة رمضان 1429 هجرية في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة عن عمر 78 عاما بعد صراع مع سقم سرطان الحنجرة. وقد شيعت جنازته يومسبعة سبتمبر في جنازة عسكرية من مسجد آل رشدان، حضرها الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء وعدد من المسئولين. وكان عدد المشاركين في الجنازة أقل من 200 إنسان بسبب إغلاق الطرق المؤدية للمكان. وقد استغرقت الجنازة أقل من عشر دقائق.

الأوسمة والنياشين

الأوسمة

حصل المشير أبوغزالة على عدد من الأوسمة هي:

• وسام التحرير عام 1952.
• وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958
• وسام نجمة الشرف 1974
• وسام الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى عام 1974
• قلادة النيل عام 1989.

الأنواط

• نوط الجلاء عام 1955
• نوط الإستقلال عام 1956
• نوط النصر عام 1957
• نوط التدريب من الطبقة الأولى عام 1971
• نوط الخدمة والمهارة عام 1979

أهم مؤلفاته

إن المخزون الثقافي لدى الرجل يصعب حتى نحصره في منطق. إلا حتى المؤلفات التي خطها فضلاً عن التراجم لتشير إلى ذلك المخزون الفهمي ومدى تنوعه. فقد خط عن المصطلحات العسكرية وعن فنون الحرب وعن الفوزات العربية في صدر الإسلام وعن الحرب العراقية الإيرانية مؤلفات عديدة.

• تاريخ فن الحرب(أربعة أجزاء). وهي عمل موسوعي رفيع المستوى
• دراسته الرائعة لحرب الصحراء ومؤلفه عن حرب الخليج الثانية وعلاقتها بالأمن القومي .
• "وانطلقت المدافع عند الظهيرة" عن دور المدفعية التاريخي في حرب اكتوبر 1973.
• القاموس الفهمي في المصطلحات العسكرية

ترجمة خط أجنبية

حرصاً منه على مواكبة العرب لروح وتقنيات العصر، فقد قام المشير أبوغزالة بترجمة عدة خط منها

• كتاب عن استخدام الطرق الرياضية في الحرب الحديثة.
• كتاب " بعد العاصفة "
• الترجمة الشهيرة للكتاب القيم الحرب وضد الحرب وهويتحدث عن أسرار وعوامل البقاء في القرن الواحد والعشرين .
• كما وضع المشير أبوغزالة أيضاً مقدمة موجزة لكتاب " نصر بلا حرب " الذي ألفه الرئيس الأمريكي السابق " نيكسون " إلا أني افترض حتى في مقدمته كانت الإشارة إلى مفتاح فهم حقيقة الكتاب.

طالع أيضا

• الحياة السياسية المصرية

المصادر

• جريدة العربي الناصري بتاريخ 19 يونيو2005.