ڤيسنته أليكساندره
| ڤيسنته أليكساندره | |
|---|---|
|
ڤيسنته أليكساندره في 1977
| |
| وُلِد |
أبريل 26, 1898 اشبيلية, أسبانيا |
| توفيَ | ديسمبر 14, 1984 (عن عمر 86 عاماً) مدريد، اسبانيا |
| المهنة | شعر |
| القومية | أسباني |
| أبرز الجوائز |
جائزة نوبل في الأدب 1977 |
ڤيسنته پيومارسلينوسيريلوأليكساندره إ مرلو (بالاسبانية: Vicente Pío Marcelino Cirilo Aleixandre y Merlo، وتُنطق: بيثنته أليكساندره؛ عاش 26 أبريل 1898 - 14 ديسمبر 1984)، أديب إسباني. حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1977 . أًصبح قبل ذلك عضوا في الأكاديمية الملكية الإسبانية سنة 1949.
بيثنته ألكسندره Vicente Aleixandre شاعر إسباني، ولد في مدينة إشبيلية وأمضى سنوات طفولته في مدينة مالقة وانتقل مع عائلته إلى مدريد عام 1909، حيث تفهم الحقوق والتجارة، ثم عمل مدرساً للقانون التجاري في مدرسة الوكلاء التجاريين ومستشاراً قانونياً في شركة صناعية، لكنه أصيب عام 1925 بسقم في الكليتين رافقه طيلة حياته ومنعه من مزاولة عمله، فوقف حياته للشعر وقام برحلات عدة إلى فرنسة وسويسرة وإنكلترة، ومات في مدريد. يعد ألكسندره، إلى جانب فدريكوگارثيا لوركا Federico Garcia Lorca ، أحد أبرز شخصيات جيل 1907 في الأدب الإسباني، وكان كذلك أحد القلائل من الأدباء والمفكرين الذين اختاروا البقاء في إسبانية بعد سيطرة الجنرال فرانكوعلى الحكم على الرغم من مناهضته للفاشية، وقد نال جوائز أدبية مهمة منها الجائزة الوطنية عام 1933 وجائزة النقاد عام 1963 وكذلك جائزة نوبل عام 1977، كما كان عضواً منتخباً في الأكاديمية الإسبانية منذ عام 1949.
ينقسم إبداع ألكسندره الشعري إلى مرحلتين، تضم الأولى مجموعة قصائد (ديوان) «بيئة» (Ambito (1928 التي يظهر فيها تأثر الشاعر بمعاصريه خورخه گيين Jorge Guillen وپدروساليناس Pedro salinas وخوان رامون خيمينث Juan Ramon Jimenez ثم ديوان «ولع بالأرض» (1935) Pasion pór la tierra الذي نظم قصائده نثراً بأسلوب رومنسي، ثم ديوان «الدمار أوالحب» ( La destrucción o el amor (1935 وأخيراً ديوان «ولادة أخيرة» (Nacimiento último (1944 والموضوع الرئيسي لشعر هذه الفترة هوالكون بكماله وسلطته المهيمنة على الإنسان والكائنات، وذلك بلغة معقدة وباستعارات وتشبيهات تشي بتأثره بشاعر إسبانية الكلاسيكي لويس غونغورا [ر] Luis Gongora مع بنية في النظم متأثرة بالسريالية ويرى ألكسندره في الشاعر نبياً قادراً على إدراك طبيعة الإنسان وحقيقته، وعن طريق الحب الذي يوحد بين الحياة والموت في آن معاً. يتحول شعر ألكسندره، في دواوين الفترة الثانية، إلى بساطة ومباشرة في تناول الموضوعات والتعبير عنها لغوياً. ففي ديوانه «تاريخ القلب» Historia del corazón (1954) يغيب موضوع الكون ليحل محله الإنسان الشريك ومعاناته من الألم والحب والشيخوخة التي تتحكم في مصيره. هنا وفي الدواوين التالية: «في مُلك واسع» (En un vasto dominio (1962 و«صورة مع اسم» (Petrato con nombre (1965 و«قصائد الاكتمال» (Poemas de consumacion (1968 و«حوارات الفهم» (Dialogos de conocimiento (1974 تتمحور رسالة الشاعر بوضوح حول جهود الإنسان اليومية من أجل تحقيق ذاته من خلال انسجام القلوب وتقاربها ثم اجتياز مراحل الألم والمعاناة بشجاعة وصبر بغية التغلب على مصاعب الحياة الإنسانية، وبذلك يقدم تحليلاً لتاريخ الإنسان وثقافته وبحثه الدائم عن مغزى الوجود والتعايش. إذا شفافية الصور الشعرية ووضوح اللغة وسلاستها في دواوين الفترة الثانية قد منحت الشعر الإسباني المعاصر توجهاً حاسماً جديداً وبوأت الشاعر مكانة شعبية بارزة بين شعراء عصره.
أعماله
مجموعاته الشعرية المبكرة تضمنت "شوق الأرض" (1935) و"تدمير أوحب" (1933). وفي 1944، خط "ظل الجنة"، الشعر الذي بدأ فيه الهجريز على موضوعات مثل الرفقة والصداقة والوحدة الروحانية. خطه الشعرية اللاحقة تضمنت "تاريخ القلب" (1954) و"في أبعادية شاسعة" (1962).
درس أليكساندره القانون في جامعة مدريد. وقد تُرجمت مختارات من أعماله إلى الإنجليزية.
