صفوت الشريف
صفوت الشريف | |
---|---|
وزير الإعلام المصري | |
في المنصب 1 فبراير 1982 – 13 يوليو2004 | |
الرئيس | حسني مبارك |
سبقه | فؤاد محيي الدين |
خلفه | ممدوح البلتاجي |
رئيس مجلس الشورى المصري | |
في المنصب 2004 – 2011 | |
الرئيس | حسني مبارك |
سبقه | مصطفى كمال حلمي |
خلفه | أحمد فهمي |
أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي | |
في المنصب 2002 –خمسة فبراير 2011 | |
الرئيس | حسني مبارك |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 13 ديسمبر 1933 |
الحزب | الحزب الوطني الديمقراطي |
الدين | مسلم |
صفوت الشريف (و. 13 ديسمبر 1933)، هوسياسي مصري ورئيس مجلس الشورى. وهوأحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977، وشغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 حتىخمسة فبراير 2011، عندما قدم استنطقته في أعقاب قيام الثورة المصرية 2011.
قرر جهاز الكسب غير المشروع في مصر حبس رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بشأن تضخم ثروته. ودارت التحقيقات حول تهم التربح وإساءة استغلال السلطة وجمع ثروة بطرق غير مشروعة.
حياته
ولد محمد صفوت الشريف في 13 ديسمبر 1933. حصل على بكالوريوس علوم عسكرية. واشتهر الشريف بقدرته على التشبث بمواقعه مع ثلاثة رؤساء تعاقبوا على حكم مصر منذ ثورة 23 يوليو1952. وقد تدرج الشريف في فترات حكم الرؤساء السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك في مناصب كثيرة بدءا من ضابط مغمور في الجيش، وصولا إلى رئاسة مجلس الشورى، ثاني أكبر مؤسسة تشريعية. انخرط صفوت الشريف لسنوات قليلة في صفوف الجيش بعد نيله بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية التي تخرج منها معظم من تولوا المناصب الرئيسية في مصر ما بعد يوليو1952.
وفي 1957، التحق بالاستخبارات العامة بعد سنوات قليلة من تأسيس هذا الجهاز الأمني المصري المتنفذ، وتولى فيه عددا من الوظائف. بيد حتى أبرز عمل تولاه والتصق به بعد ذلك رئاسة ما عهد بقسم "الأعمال القذرة" المتخصص في توريط فنانات وطلاب مصريين, وساسة عرب في أنشطة لا أخلاقية وابتزازهم بها كي يقبلوا العمل كعملاء. وأسهبت وثائق قضية ما عهد بانحراف جهاز الاستخبارات التي قدمت للقضاء المصري بعد نكسة يونيو1967 في الحديث عن هذا النشاط المشبوه لصفوت الشريف الذي كان يحمل في ذاك الوقت اسما مستعارا هو"موافي". وفي 1968، أصدرت المحكمة التي نظرت قضية انحراف الاستخبارات أحكامها على المتهمين في القضية ومن بينهم الشريف الذي قضت بطرده من العمل بجهاز الاستخبارات.
وظل الشريف بعد ذلك بعيدا عن مجال العمل بمصر إلى حتى سلطت عليه الأضواء مجددا في 1975 بعد توليه منصب رئيس القسم الداخلي في الهيئة العامة للاستعلامات التي تعد قابلة التعامل مع الإعلام الأجنبي، والمؤسسة الثالثة في المنظومة الإعلامية المصرية بعد وزارة الإعلام واتحاد الإذاعة والتلفزيون. وتولى بعد ذلك منصب وكيل الهيئة العامة للاستعلامات قبل حتى ينجح لاحقا حسب صحيفة مصرية في إزاحة رئيسها مرسي سعد الدين، وتولي المنصب بدلا منه.
وعند تشكيل السادات الحزب الوطني في 1977، انضم الشريف إلى لائحة المؤسسين، ثم ما لبث حتى أصبح في 1980 رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.
وبعد تولي مبارك الرئاسة خريف 1981، أُسند إلى صفوت الشريف مطلع العام التالي منصب وزير الإعلام الذي ظل فيه 22 عاما بلا انقطاع، ووصف الشريف عهده في تلك الوزارة "بعصر الريادة الإعلامية". لكن إعلاميين وأكاديميين مصريين سخروا منه، واتهموه بتخريب الإعلام المصري وإفساده.
وفي 2002، أسند إليه مبارك منصب أمين عام الحزب الوطني. وبعد هذا التاريخ بعامين, خرج الشريف من وزارة الإعلام إلى رئاسة مجلس الشورى، وبات من أكثر المتحكمين في الحياة السياسية المصرية من خلال رئاسته لجنة الأحزاب, والمجلس الأعلى للصحافة التابعين لمجلس الشورى.
وفي آخر ظهور رسمي له في مؤتمر صحفي خلال ثورة 25 يناير 2011، نطق صفوت الشريف عبارته الشهيرة "سنظل شامخين حاضنين الناس". لكن بدلا من الشموخ، فضل التواري عن الأنظار مما جعل عبارته موضع سخرية واستهزاء.
نقد
موقفه من الاصلاحات
يحُسب في نظر بعض من المراقبين على أنه داعم رئيسي للتيار الراديكالي في الحزب الوطني ومناهض لخطط الإصلاح والتغيير التي يقودها تيار التحديث في الحزب. وفي نظر آخرين ينبع هذا الموقف من تقديراته الحزبية وليس من قناعاته السياسية، لأنه يدرك حتى السعي إلى التغيير في الحزب الحاكم يمكن حتى يجرفه خارجه، في حين ترى بعض الأوساط المصرية أنه أحد عناصر التوازن داخل الحزب، وبعض رؤاه تساعد على ضبط المعادلات المتصادمة داخله وتحول دون حدوث انفلات سياسي.
حتى وقت قريب كان يرى حتى الإصلاح الدستوري الكامل سيتم في التوقيت المناسب "بما يحفظ للمجتمع وحدته وقيمه وتنطقيده وأعرافه وبالجرعات المناسبة التي يتحملها المجتمع"، ولم يكن مؤيدا لأي تعديلات في الوقت الراهن، انطلاقا من رؤيته بإعطاء فرصة لتعديل بعض القوانين السياسية أولا، متماشيا بذلك مع التصورات المعلنة للرئيس حسني مبارك. ورفض دائما أي إصلاح يأتي من الخارج، انسجاما مع الحسابات الرسمية والمعارضة في مصر. ومن وجهة نظره يجب حتىقد يكون الإصلاح السياسي والديمقراطي نابعا من "مصريتنا التي ترفض أي محاولات للتدخل في شؤوننا الداخلية".
وفي أكتوبر 2004 أكد الشريف أنه ليست هناك خطوط حمراء للإصلاح، لكنه رفض الموافقة على طرح أي تعديلات دستورية، ووصف إصرار بعض قوى المعارضة على تغيير الدستور بأنه "تشدد لفرض الرأي على الأغلبية" أي الحزب الوطني. وفي سياق آخر أوضح عدم وجود نية لمنح الإسلاميين حزبا سياسيا.
وبعد مبادرة الرئيس مبارك بتعديل المادة (76) من الدستور في فبراير 2005، نطق إذا هذه خطوة "تعمق الشرعية الدستورية" وحذر مما أسماه "محاولات للنيل من تعديل هذه المادة وإثارة اللغط حول هذه المبادرة والمطالبة بتعديل مواد أخرى".
وبعد تشكيك بعض الدوائر المعارضة بأن الحزب الوطني وضع ضوابط صارمة حيال الترشيح للرئاسة بما يقلل حظوظها، نفي حتىقد يكون حزبه قد سعى لتفريغ هذه المبادرة من مضمونها وأن ما تم هوضمانة لجدية الانتخابات الرئاسية القادمة.
وفي الوقت الذي لم يتحدد فيه نهائيا ترشيح مبارك أم غيره، حسم صفوت الشريف الموقف قائلا إذا الرئيس مبارك "سيعلن ترشيحه للرئاسة بعد موافقة مجلس الشعب في مايو2005 على تعديل المادة (76)"، كاشفا حتى الحزب الوطني "لن يرشح أحدا غيره"، وقاطعا الطريق على أي تكهنات لترشيح جمال مبارك.
قضايا فساد
قرر جهاز الكسب غير المشروع في مصر حبس رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات بشأن تضخم ثروته. وقد استغرقت التحقيقات مع الشريف نحو12 ساعة بشأن تهم التربح وإساءة استغلال السلطة وجمع ثروة بطرق غير مشروعة.
المصادر
- ^ http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/04/110411_egypt_sharif.shtml
- ^ http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CAC874FC-80D8-4422-B792-B64725E26750.htm?GoogleStatID=9
- ^ http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/04/110411_egypt_sharif.shtml
- El Sherif, Safwat. "Egyptian Shoura Assembly: Speaker of the Shoura Council". Retrieved 2007-07-03.
وصلات خارجية
- Egyptian Shoura Assembly
- National Democratic Party of Egypt