رتشارد بروس "ديك" تشيني Richard Bruce "Dick" Cheney (وُلِد في 30 يناير 1941) هوسياسي أمريكي ورجل أعمال، كان نائب رئيس الولايات المتحدة رقم 46 من 2001 حتى 2009، في عهد الرئيس جورج دبليوبوش.

وُلِد في لنكون، نبراسكا، نشأ تشيني أساساً في سمنر، نبراسكا وكاسپر، وايومنگ. التحق بـ جامعة وايومنگ، حيث حصل على بكالريوس وماجستير في العلوم السياسية، وبدأ حياته السياسية كمتدرب لدى نائب الكونگرس وليام ستايگر، وارتقى ليصل إلى البيت الأبيض أثناء ادارتي نيكسون وفورد، حيث عمل لاحقاً كبير موظفي البيت الأبيض، من 1975 إلى 1977. وفي 1978، اُنتُخب تشيني نائباً في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة التشريعية لعموم وايومنگ من 1979 حتى 1989؛ وأعيد انتخابه خمس مرات، وعمل لفترة وجيزة ضابطاً للأقلية في مجلس النواب في 1989. وقد اختير تشيني وزيراً للدفاع أثناء رئاسة جورج هـ. و. بوش، واحتفظ بالمنصب لمعظم مدة رئاسة بوش من 1989 حتى 1993. أثناء قيادته وزارة الدفاع، أشرف تشيني على عملية عاصفة الصحراء عام 1991، بين أعمال أخرى. ولما كان خارج العمل السياسي أثناء ادارة كلنتون، فقد عمل تشيني رئيساً ورئيس مجلس ادارة لشركة هاليبرتون من 1995 إلى 2000.

وفي يوليو2000، اختير تشيني من قِبل المرشح الرئاسي الجمهوري المفترَض جورج و. بوش كشريك انتخابي في الانتخابات الرئاسية 2000. وقد هزما منافساهما الديمقراطيين، نائب الرئيس آنذاك آل گور والسناتور جوليبرمان. وفي 2004 أعيد انتخاب تشيني لمدته الثانية كنائب للرئيس؛ منتصراً على الرفيق الانتخابي للسناتور جون كري، السناتور جون إدواردز. وأثناء عمل تشيني نائباً للرئيس، أخذ زمام القيادة خلف الكواليس في رد ادارة بوش على هجمات 11 سبتمبر وتنسيق الحرب على الارهاب. وكان منادياً مبكراً بـحرب العراق ومدافعاً عن سجل الادارة حول الارهاب. وأصبح على طرف النقيض مع آراء الرئيس بوش لتأييده الزواج المثلي في 2004. وكثيراً ما اُنتـُقِد تشيني بسبب سياسات ادارة بوش حيال الحرب على الارهاب، تنصب وكالة الأمن القومي و"تقنيات الاستجواب المحسنة."

وفي 2011، نشر تشيني مذكراته In My Time: A Personal and Political Memoir، التي خطها مع ابنته ليز تشيني. وكثيراً ما يـُذكر تشيني كأقوى نائب رئيس في التاريخ الأمريكي.

الحياة المبكرة والتعليم

تشيني من مواليد 30 يناير 1941 في لنكون، نبراسكا وحاصل على البكالوريوس ثم الماجستير في العلوم السياسية من جامعة وايومنگ.

التعيينات المبكرة في البيت الأبيض

بدأ حياته العملية عام 1969 عندما التحق بإدارة الرئيس الأسبق نيكسون حيث عمل في عدد من الوظائف مثل مجلس تكاليف المعيشة ومخط الفرص الاقتصادية وداخل البيت الأبيض.

وعندما أصبح جرالد فورد رئيسا للولايات المتحدة في أغسطس 1974 عمل تشيني ضمن الفريق الانتنطقي ثم نائبا مساعدا للرئيس. وفي نوفمبر 1975 عين مساعدا للرئيس ورئيس أركان البيت الأبيض إلى نهاية فترة رئاسة الرئيس فورد.

بعد عودته إلى ولاية وايومنگ عام 1977 أصبح عضوالكونگرس الوحيد لدى الولاية في مجلس النواب الأميركي وأعيد انتخابه خمس مرات ورشح للعمل رئيس اللجنة السياسية للجمهوريين في الفترة من 1981-1987، ثم انتخب رئيسا لمؤتمر المجلس الجمهوري عام 1987 ومجلس الأقليات عام 1988. وزير الدفاع في إدارة الرئيس بوش خلال الفترة من 1989-1992، ورئيس مجلس إدارة شركة هاليبرتون منذ عام 1996 وحتى 2000.

مجلس النواب الأمريكي

الانتخابات

عام 1978، أُنتخب تشيني ممثلاً لوايومنگ في مجلس النواب الأمريكي ليخلف عضوالكونگرس المتقاعد تنوروكاليو، بعد هزيمته لمنافسه الديمقراطي، بل بايلي. أعيد انتخاب تشيني خمس مرات، وخدم حتى 1989.

المناصب

الزعامة

عام 1987، أُنتخب رئيساً للمؤتمر الجمهوري بمجلس النواب. في العام التالي، أُنتخب ضابط الأقلية في مجلس النواب الأمريكي. خدم شهرين ونصف قبل حتى يُعين وزيراً للدفاع بدلاً من السناتور الأمريكي السابق جون تاور، الذي رفض مجلس الشيوخ ترشيحه في مارس 1989.

التصويتات

صوت تشيني صد تأسيسي وزارة التعليم الأمريكية، معبراً عن قلقه تجاه عجز الميزانية وتوسع الحكومة الفدرالية، وازعماً حتى هذه الوزارة كانت انتهاكاً لحقوق الولايات. صوت ضد تمويل هد ستارت، لكنه غير موقفه في 2000.

عدم عطاء جمهوري إليوني بوب ميشل ليصبح زعيم الأقلية للحزب الجمهوري. في أبريل 1980، أيد الحاكم رونالد ريگان كرئيس، ليصبح واحداً من أول مؤيدي ريگان.

عام 1986، بعدما صوت الرئيس رونالد ريگان على مشروع قانون لفرض عقوبات اقتصادية على جنوب أفريقيا بسبب سياسة الأپارتهايد، كان تشيني أحد 83 نائباً الذين صوتوا ضد تجاوز ڤيتوريگان. في السنوات التالية، أكد بوضوح على معارضته لفرض عقوبات من جانب واحد على الكثير من البلدان المتنوعة، معلناً "إنها لم يكن لها أي تأثير تقريباً" وأنه في هذه الحالة يمكنهم بدلاً من ذلك حتى ينهوا معاناة الشعوب.

عام 1986، تشيني، برفقة 145 جمهوري و31 ديمقراطي، قاموا بالتصويت ضد قرار الكونگرس الغير ملزم الذي يدعوالحكومة الجنوب أفريقيا إلى الإفراج عن نلسون ماندلا، بعدما خسارة الديمقراطيون التعديلات المقترحة والتي من شأنها حتى تطالب ماندلا بنبذ العنف الذي يرعاه المؤتمر الوطني الأفريقي وتشترط عليه الاطاحة بالحركة الشيوعية من قيادتها؛ وقد خسر القرار. عند ظهوره على سي إذا إن، وجه تشيني إنتقاداته لهذا، قائلاً أنه عارض القرار لأن المؤتمر الوطني الأفريقي "التي كان ينظر إليها في ذلك الوقت على أنها منظمة إرهابية وكان لديها عدد من المصالح المعادية للولايات المتحدة."

المبنى الفدرالي في كاسپر، المركز الاقليمي لصناعة الوقود الأحفوري، سُمي بمبنى ديك تشيني الفدرالي.

مهام اللجنة

رجل الكونگورس الأمريكي بابر كونابل أقنع تشيني بالإنضمام إلى جماعة ونزداي الجمهورية بهدف الانتنطق لمراتب قيادية. أُنتخب رئيس اللجنة السياسية للحزب الجمهوري من 1981 حتى 1987. كان تشيني من الأعضاء البارزين في لجنة الاختيار للتحقيق حول فضيحة إيران-كونترا. شجع تشيني أعمال النفط والفحم في وايومنگ أيضاً.

وزير الدفاع

قام الرئيس جورج هـ. و. بوش بترشيح شتيني لمنصب وزير الدفاع فور فشل مجلس الشيوخ في التصديق على ترشيح جون تاور في هذا المنصب. صدق مجلس الشيوخ على تشريح تشيني بتصويت 92 إلى 0 صوت وخدم في هذا المنصب من مارس 1989 حتى يناير 1993. لف الغزوالأمريكي لپنما وعملية عاصفة الصحراء في الشرق الأوسط. عام 1991، منحه بوش وسام الحرية الرئاسي. في العام التالي، حصل على جائزة السناتور الأمريكي جون هاينز لخدمة العامة العظيمة عن طريق الانتخاب أوالتعيين الرسمي، جائزة تمنح سنوياً من جوائز جفرسون.

الحكم المبكر

عمل تشيني بشكل وثيق مع پيت وليامز، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة، وپول ولفويتز، مساعد وزير الدفاع للسياسة، منذ بداية حكمه. ركز تشيني بشكل أساسي على القضايا الخارجية، وهجر معظم الادارة الداخلية في وزارة الدفاع إلى نائب وزير الدفاع دونالد أتوود.

أمور متعلقة بالميزانية

أهم القضايا الملحة على تشيني كوزير دفاع كانت ميزانية وزارة الدفاع.اعتبر تشيني أنه من المناسب خفض الميزانية وتقليص الجيش، في أعقاب تراكم الدفاع في وقت السلم أثناء ادارة ريگان في ذروة الحرب الباردة. كجزء من ميزانية السنة المالية 1990، قام تشيني بتقييم الطلبات المقدمة من جميع قطاعات الخدمات العسكرية لبعض البرامج المكلفة مثل القاذفة الشبح بي-2، والمروحية ڤي-22 اوسپري، المدمرة أيگيس والصاروخ إم‌إكس، بإجمالي يقارب 4.5 بليون دولار على ضوء السياسات العالمية المتغيرة. عارض تشيني برنامج ڤ-22، الذي كان الكونگرس قد خصص بالعمل الأموال اللازمة لتمويله، ورفض في البداية إصدار عقود له قبل حتى يرضخ للأمر. عندما عرضت ميزانية 1990 أمام الكونگرس في صيف 1989، تم تسويتها في رقم وسط بين طلب الادارة وتوصية لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب.

خلال السنوات اللاحقة من حكم شتيني، اتبعت الميزانيات المقترحة والمصدق عليها نفذ نماذج ميزانية 1990. في أوائل 1991، كشف تشيني النقاب عن خطة لتخفيض القوة العسكرية بحلول منتصف التسعينيات إلى 1.6 مليون، مقارنة ب2.2 مليون عند توليه المنصب. ميزانية دفاع لعام 1993 كانت قد تقلصت عن ميزانية 1992، ألغى البرامج التي وجهها الكونگرس لوزارة الدفاع لشراء أسلحة لم تكن الوزارة تردها، وألغى قوات الاحتياطي الغير مطلوبة.

على مدار السنوات الأربعة التي قضاها كوزير للدفاع، قلص تشيني القوات العسكرية وأظهرت ميزانياته نمواً واقعياً سلبياً، بالرغم من الضغط عليه للإستحواذ على أنظمة أسلحة كان الكونگونرس يؤيدها. إنخفض إجمالي السلطة الإلزامية لوزارة الدفاع بالقيمة الحالية للدولار من 291 بليون دولار إلى 270 بليون دولار. إنخفض إجمالي الأفراد العسكريين بنسبة 19%، من حوالي 2.2 مليون عام 1989 إلى حوالي 1.8 مليون في 1993. على الرغم من الإنخفاض العام في الإنفاق العسكري، فقد لف تشيني تطوير خطة الپناتگون لضمان هيمنة الجيش الأمريكي في فترة ما بعد الحرب الباردة.

الأجواء السياسية والأجندة

عبر تشيني علناً عن قلقه حتى دول مثل العراق، إيران وكوريا الشمالية، يمكنها الحصول على مكونات نووية بعد انهيار الاتحاد السوڤيتي عام 1991. انتهاء الحرب الباردة، انهيار الاتحاد السوڤيتي، وانحلال حلف وارسواضطر ادارة بوش لإعادة تقييم هدف وبنية منظمة معاهدة شمال الأطلسي (الناتو). كان تشيني يعتقد حتى الناتويجب حتى يحافظ على العلاقات الأمنية الأوروپية وأنه يجب حتى يحتفظ بأهميته للولايات المتحدة على المدى الطويل؛ نادى التحالف لتقديم المزيد من المساعدة للديمقراطيات الجديدة في شرق أوروپا.

انعكست آراء تشيني حول الناتوعلى شكوكه حول آفاق النمية الاجتماعية السلمية في بلدان الكتلة الشرقية السابقة، حيث كان إمكانية كبيرة لوقوع حالة فوضى سياسية وعدم استقرار. رأى حتى ادارة بوش كانت متفائلة للغاية في دعمها الأمين العام للحزب الشيوعي السوڤيتي ميخائيل گورباتشوڤ وخليفته، الرئيس الروسي بوريس يلتسن. عمل تشيني للحفاظ على روابط قوية بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروپيين.

أقنع تشيني السعودية بالسماح بوجد قواعد للقوات البرية الأمريكية وخطط حربية في البلاد. كان هذا عاملاً مهماً في نجاح حرب الخليج، وكان كذلك lightning-rod بالنسبة للإسلاميين، مثل أسامة بن لادن، الذي كان يعارض وجود جيوش غير مسلمة بالقرب من الأماكن المقدسة الإسلامية.

المواقف الدولية

استخدام العقوبات الاقتصادية والضغط السياسي، شنت الولايات المتحدة حملة للإطاحة بالجنرال الپنمي الحاكم مانويل أنطونيونورييگا من منصبه بعد he fell from favour. في مايو1989، بعد انتخاب گويلرموإندارا رئيساً لپنما، ألغى نورييگا نتائج الانتخابات، drawing intensified pressure. في أكتوبر قام نورييگا بانقلاب عسكري، لكن في ديسمبر، بعد اغتال الجيش الپنمي لأفراد خدمة أمريكان، بدأ الغزوالأمريكي لپنما تحت توجيهات تشيني. السبب المعلن للغزوكان إجبار نورييگا على لقاءة جرائم تتعلق بالمخدرات في الولايات المتحدة، حماية أرواح الأمريكان وممتلكاتهم، وإسعادة الحريات المدنية في پنما. بالرغم من حتى المهمة كانت محل جدل، إلا حتى القوات الأمريكية نجحت في السيطرة على پنما وتمكين إدارة من الرئاسة؛ في أبريل 1992 أًُدين نورييگا وسُجن بتهم إبتزاز الامول وتجارة المخدرات.

عام 1991، جذبت الحرب الأهلية الصومالية اهتمام العالم. في أغسطس 1992، بدأت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية، الأغذية بصفة أساسية، عن طريق جسر جوي. بتوجيهات من الرئيس بوش، أوفد تشيني أول 26.000 فرد أمريكي إلى الصومال كجزء من قوة المهمة الموحدة (UNITAF)، التي تهدف إلى توفير الأمن والإغاثة الغذائية. خلفاء تشيني كوزراء للدفاع، لس أسپين، وليام ج. پري، كانوا يتعاملون مع القضيتين البوسنة والصومالية.

الغزوالعراقي للكويت

في 1 أغسطس 1990، قام الرئيس العراقي صدام حسين بإرسال قوات عراقية لغزوالكويت، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط والتي كان العراق يطالب بها منذ وقت طويل على أنها جزء من أراضيه. أدى هذا الغزولإندلاع حرب الخليج وأُدين عالمياً. قام حوالي 140.000 من القوات العراقية بالسيطرة السريعة على مدينة الكويت والانتنطق إلى الحدود السعودية/الكويتية. كانت الولايات المتحدة قد بدأت بالعمل بوضع خطط طوارئ للدفاع عن السعودية عن طريق القيادة الوسطى الأمريكية، تحت رئاسة الجنرال نورمان شوارزكوف، لما تمتلكه السعودية من احتياطيات النفط.

رد العمل الأمريكي والعالمي

أشرف تشيني وشوارسكوف على التخطيط على what would become العملية العسكرية الأمريكية واسعة النطاق. حسب الجنرال كولن پاول، تشيني "أصبح شره للمعلومات، بشهية بالكاد يمكننا إرضائها. كان يقضي ساعات في المركز الوطني للقيادة العسكرية يمطر فريق عملي بوابل من الأسئلة."

بعد فترة قصيرة من الغزوالعراقي، قام تشيني بأولى زياراته المتعددة للسعودية حيث كان الملك فهد يطلب المساعدة العسكرية الأمريكية. كذلك اتخذت الأمم المتحدة إجراءات، تمرير سلسلة من القرارات التي تدين الغزوالعراقي للكويت، جاز مجلس الأمن الدولي باستخدام "جميع السبل الضرورية" لإخراج العراق من الكويت، وطالب العراق بسحب قواتها بحلول 15 يناير 1991. بحلول ذلك الوقت، كانت القوات الأمريكية في السعودية والخليج العربي حوالي 500.000 فرد. بالإضافة لبلدان أخرى ساهمت بقواتها، منها بريطانيا، كندا، فرنسا، إيطاليا، سوريا، ومصر، وحلفاء آخرين، من أشهرهم ألمانيا واليابان، وافقت على تقديم دعم مالي لقوات التحالف، في العملية المسمامة عملية عاصفة الصحراء.

في 12 يناير 1991، فوض الكونگورس بوش باستخدام قوة عسكرية لإجبار العراق على الإمتثال لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالكويت.

الرد العسكري

الفترة الأولى من عملية عاصفة الصحراء، والتي بدأت في 17 يناير 1991، كانت هجوم جوي لتأمين التفوق الجوي والهجوم على القوات العراقية، إستهداف القيادة العراقية المركزية ومراكز التحكم، وتضم مدن بغداد والبصرة. حول تشيني معظم شؤون وزارة الدفاع الأخرى لنائب الوزير أتوود وكان يطلع الكونگورس أثناء المرحلتين الجوية والبرية من الحرب. سافر مع پاول للمنطقة (خاصة الرياض) لمراجعة ووضع اللمسات الأخيرة على خطط الحرب البرية.

بعد الهجوم البري الذي استمر لأكثر من خمسة أسابيع، قامت قوات التحالف بحرب برية في 24 فبراير. في غضون 100 ساعة، كانت القوات العراقية قد أخرجت من الكويت وأفاد تشوارسكوف حتى الهدف الرئيسي - طرد القوات العراقية من الكويت - تم إنجازه في 27 فبراير. بعد التشاور مع تشيني وأعضاء آخرين من فريق الأمن القومي، أعرب بوش تعليق الأعمال الحربية.

ما بعد الحرب

توفى إجمالي في القتال إجمالي 147 فرد عسكري أمريكي، وتوفى 236 آخرين نتيجة لحوادث أومسببات أخرى. وافق العراق على هدنة رسمية في ثلاثة مارس، ووقف دائم لإطلاق النار فيستة أبريل. لاحقاً دار جدل حول ما إذا كانت قوات التحالف يتوجب عليها التقدم إلى بغداد لإسقاط نظام صدام حسين. وافق بوش على قرار إنهاء الحرب البرية عندما لم يكن صائباً، لكن الجدل ظل دائراً ببقاء صدام حسين في السلطة وإعادت بناؤه لقواته العسكرية. يمكن القول حتى النقاش الأكثر أهمية هوحول ما إذا كانت القوات الأمريكية وقوات التحالف ستغادر العراق قريباً. في 15 أبريل 1994، في لقاء مع سي-إس بي إيه إن، سؤل تشيني إذا كانت القوات الأمريكية والأممية ينبغي عليها التقدم إلى بغداد. أجاب تشيني حتى احتلال ومحاولة السيطرة على ابلاد ستكون "فكرة سيئة" وأنها ستؤدي إلى "مستنقع"، وأوضح ذلك قائلاً:

لأننا إذا مضىنا إلى بغداد فسوف نكون بمفردنا. لنقد يكون هناك أحد معنا. سيكون احتلالاً أمريكياً للعراق. أي من القوات العربية التي كانت على إستعداد للقتال معنا في الكويت لن تكون على إستعداد لغزوالعراق. بمجرد ذهابك إلى العراق والإستيلاء عليها، وإسقاط حكومة صدام حسين، من سيحل محلها،يا ترى؟ إنها من أكثر المناطق المتقلبة في العالم، وإذا ما سقطت الحكومة المركزية في العراق، سيكون من السهل جداً حتى ترى العراق تتمزق: جزء منها، سيريده السوريون في الغرب، جزء منها - شرق العراق - سيطالب به الإيرانيين، ولقد حاربوا من أجله لثمان سنوات. في الشمال لديك الأكراد، وإذا كان الأكراد spin loose وينضموا لأكراد هجريا، عندئذ يفترض أن تهدد السلام الاقليمي لهجريا. سيكون بمثابة مستنقع إذا ما مضىت هناك وحاولت الإستيلاء على الغراق. الأمر الآخر هوالضحايا. كان الجميع معجبون من حقيقة أننا قادرين على القيام بالعمل بأعداد قليلة من الضحايا. لكن فيما يتعلق بمقتل 147 أمريكي في المعركة، وبالنسبة لعائلاتهم - فلم تكن حرباً رخيصة. والسؤال للرئيس، سواء مضىنا أم لم نمضى إلى بغداد، وفقدان ضحايا إضافيين للنيل من صدام حسين، فكم عدد الضحايا الإضافيين الذين يستحقهم صدام،يا ترى؟ كان حكمنا، ليس كثير جداً، وأعتقد أننا كنا على صواب.

كان تشيني يعتبر حرب الخليج مثال على نوع المشكلات الاقليمية التي من المرجح حتى تقابلها الولايات المتحدة في المستقبل.

سيكون علينا دائماً التورط في [الشرق الأوسط]. من الممكن حتى ذلك يرجع لجزء من شخصيتنا الوطنية، أنت تعهد أننا نحب حتى تحل هذه المشكلات لطيفة وأنيقة، نضع الرباط حولها. أنت تنشر قواتك، وتربح الحرب وتنهي المشكلة. It never has, and isn't likely to in my lifetime.

العمل في القطاع الخاص

ما بين 1987 و1989، في فترته الأخيرة بالكونگرس، كان تشيني مدير مجلس العلاقات الخارجية، منظمة السياسة الخارجية.

في الادارة الديمقراطية الجديدة برئاسة بيل كلينتون في يناير 1993، هجر تشيني وزارة الدفاع ونضم لمعهد المشروع الأمريكي. وخدم أيضاً فترة ثانية في مجلس العلاقات الخارجية حيث كان مديراً من 1993 حتى 1995. من 1995 حتى 2000، كان رئيس مجلس الادارة والمدير التطبيقي لشركة هاليورتون، فورتشن 500.

سجل تشيني كمدير تطبيقي كانت مادة لبعض النزاعات بين محللي وال ستريت. اندماج 1998 بين هاليبرتون ودرسر للصناعات أثار نقد بعض الموظفين التطبيقيين في درسر لافتقاد هاليبرتون الشفافية المحاسبية. بالرغم من حتى تشيني لم يكن إنسان مدعى عليه في الدعوى، فمساهمي هاليبرتون قاموا بحمل دعوى عمل يزعمون فيها حتى ضخمت أسعار أسهمها بطريقة متعدة في تلك الفترة. في يونيو2011، ردت المحكمة العليا الأمريكية المحكمة الأدنى والتي والتي حكمت وسمحت باستمرار نظر الدعوى أمام القضاء. في ديسمبر 2010 ورد اسم تشيني في دعوى فساد أقامتها الحكومة النيجيرية في ديسمبر 2010 ضد هاليبرتون، والتي طالبت الشركة بدفع تسوية قيمتها 250 مليون دولار.

أثناء تواجد تشيني في المنصب، غيرت هاليبرتون الممارسات المحاسبية فيما يتعلق بتحقيق الإيرادات من التكاليف المتنازع عليها في مشاريع البناء الكبرى. استنطق تشيني من منصب الرئيس التطبيقي لهاليبرتون في 25 يوليو2000. كنائب للرئيس، زعم حتى هذه المستوى أزالت أي تضارب في المصالح. صافي ثروة تشيني، يقدر بما يتراوح بين 19 مليون و86 مليون دولار أمريكي، جزء كبير منه جناه أثناء عمله في هاليبورتون. دخله الشهري المشتكر مع زوجته في 2006 كان حوالي 8.82 ميون دولار.

كان أيضاً عضواً في المجلس الاستشاري للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي قبل حتى يصبح نائباً للرئيس.

الانتخابات الرئاسية 2000

في أوائل 2000، بينما كان مديراً تطبيقياً لهاليبرتون، كان تشيني لجنة أبحاث نائب الرئيس - حاكم تكساس وقتها، جورج و. بوش. في 25 يوليوبعض مراجعة بوش لنتائج تشيني، فاجأ بوش بعض النقاد بطله من تشيني الانضمام للائحة المرشحين الجمهوريين. توصلت هاليبورتون لاتفاق في 20 يوليوللسماح لتشيني بالتقاعد، في صفقة قيمتها 20 مليون دولار.

قبل أشهر قليلة من الانتخابات عرض تشيني منزله في دالاس من أجل البيع وأرجع رخصة قيادته وتسجيل صوتها الانتخابي مرة إلى وايومنگ. هذا التغيير كان ضرورياً للسماح للمصوتين في الانتخابات الرئاسية بتكساس بالتصويت لصالح بوش وشتيني بدون مخالفة التعديل الثاني عشر في الدستور الأمريكي، والذي يحظر على الناخبين التصويت لشخص من ولايتهم مرشح لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس.

قام تشيني بحملته الانتخابية ضد شريك آل گور الانتخابي، جوسف ليبرمان، في الانتخابات الرئاسية 2000. في الوقت الذي لم تحسم فيه الانتخابات بعد، لم يكن فريق بوش-تشيني مؤهلاً للحصول على تمويل حكومي للتخطيط للانتنطق إلى ادارة جديدة. ومن ثم، فقد فتح تشيني مخط نقل بتمويل خاص في واشنطن. عمل هذا المخط لتحديد المرشحين لجميع المناصب الهامة في مجلس الوزراء. حسب كريگ أنگر، فقد كان تشيني يدافع عن دونالد رامسفلد لمنصب وزير الدفاع لمحاربة نفوذ كولين پاول في وزارة الخارجية، وقام بمحاولة غير ناجحة لاختيار پول ولفويتس بدلاً من جورج تنت كمدير للمخابرات المركزية.

نائب الرئيس

الفترة الأولى

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، ظل تشيني بعيداً جسدياً عن بوش لأسباب أمنية. لفترة، بقى تشيني في أماكن مختلفة غير معروفة، بعيدأً عن الرأي العام. فيما بعد كشف تشيني في مذكراته "في زمني" حتى هذه "الأماكن الغير معروفة" ضمت المقر الرسمي لنائب الرئيس، منزله في وايومنگ، وكامپ ديڤد. استخدم أيضاً إجراءات أمنية مشددة، توظيف موكب من 12 إلى 19 سيارة حكومية لانتنطقاته اليومية من مقر نائب الرئيس في المرصد البحري الأمريكي إلى البيت الأبيض.

في صباح 29 يونيو2002، خدم تشيني كرئيس مؤقت للولايات المتحدة بمقتضى التعديل 25 من الدستور، بينما كان بوش يخضع لتنظير قولون. عمل تشيني كرئيس من الساعة 11.09 بالتوقيت العالمي حتى اليوم الذي استأنف فيه بوش في مهامه الرئاسية في الساعة 13.24 حسب التوقيت العالمي.

حرب العراق

في أعقاب 9/11، كان لتشيني دوراً أساسياً في إعادة إيجاد مبرر للحرب ضد العراق. ساعد تشيني في صياغة منهج بوش في "الحرب على الإرهاب"، حيث أدلى بإدلاء الكثير من التصريحات العلنية التي تتهم العراق بإمتلاك أسلحة دمار شامل، وقام بزيارات شخصية مختفة لمقرات المخابرات المركزية، حيث شكك في اسنتاجات محللي الوكالة متوسطي المستوى. استمر تشيني في زعمه بوجود روابط بين صدام حسين والقاعدة، على الرغم من حتى الرئيس بوش كان قد استلم موجز رئاسي سري يومي في 21 ديسمبر 2001 يشير إلى حتى المخابرات الأمريكية لم يكن لديها أي مرشد على ارتباط صدام حسين بهجمات 11 سبتمبر وأنه "الأدلة ذات المصداقية على تعاون العراق بشكل كبير مع القاعدة كانت قليلة". علاوة على ذلك، في 2004، توصلت لجنة 9/11 إلى أنه لم يكن هناك "علاقة تعاون" بين العراق والقاعدة.

في أعقاب الغزوالأمريكي للعراق، ظل تشيني صامداً في دعمه الحرب، معلناً أنها ينبغي حتى تكون "سيرة نجاح هائلة"، وقام بالكثير من الزيارات إلى البلاد. كثراً ما انتقد منتقدي الحرب، ناعتاً إياها "بمنتهزي الفرص" الذين يبيعون "الأكاذيب والخبائث" للحصول على نادىية سياسية بينما الجنود الأمريكان يموتون في العراق. رداً على ذلك، نطق السناتور جون كري مؤكداً، "إنه من الصعب تسمية موظف حكومي اقل مصداقية تجاه حرب العراق [أثر من تشيني]."

في 24 مارس 2008، في لقاء مطول عقد في أنقرة، هجريا، مع مراسلة إيه بي إسي الإخبارية مارثا راداتز حول الذكرى الخامسة للهجوم العسكري الأمريكي على العراق، أجاب تشيني على سؤال حول استطلاعات الرأي العام التي تظهر حتى الأمريكيين فقدوا ثقتهم في الحرب باجابته ببساطة "وماذا بعد؟"^video أثارت هذه الإجابة انتقداً واسعاً، ضم انتقاد من عضوالكونگرس الجمهوري من اوكلاهوما ميكي إدواردز، صديق شخصي لتشيني منذ فترة طويل.

الفترة الثانية

أعيد انتخاب بوش وتشيني في الانتخابات الرئاسية 2004، بعد حتى خاضوها ضد جون كري وشريكه الانتخابي، جون إدوردز. أثناء الانتخابات، حمل ابنته ماري وتوجهها الجنسي كمثلية أصبح مصدر لاهتمام الرأي العام بتشيني على ضوء الجدل القائم حول زواج المثليين. أعرب تشيني أنه مع زواج المثليين لكن على جميع ولاية حتى تقرر ما إذا كانت تسمح بذلك.

المستشار القانوني السابق لتشيني، ديڤد أدينگتون، أصبح كبير موظفيه وظل في هذا المنصب حتى مغادرة تشيني منصبه. جون پ هانا عمل مستشار الأمن الوطني لتشيني. حتى توجيه الإتهام إليه واستنطقته في 2005، قام ا. لويس "سكوتر" ليبي، الأصغر بكلا الدورين.

صبيحة 21 يوليو2007، خدم تشيني مرة أخرى كرئيساً مؤقتاً من الساعة 7.16 صباحاً. نقل بوش سلطاته الرئاسية قبل حتى يخضع لعملية جراحية، تتطلب تناول المسكنات، في اليوم التالي استأنف بوش مهامه الرئاسية.

بعد فترته التي بدأت في 2001، كان تشيني يسؤل في بعض الأحيان ما إذا كان مهتماً بترشح الحزب الجمهوري في انتخابات 2008. إلا أنه، عادة ما كان يرد بأنه يتمنى التقاعد قبل انتهاء ولايته وأ،ه لن يخوض الانتخابات الرئاسية 2008. رشح الجمهوريين سناتور أريزونا جون مكين.

الكشف عن الوثائق

كان تشيني عضواً بارزاً في مجموعة تنمية السياسة الوطنية للطاقة، التي تشتهر باسم قوة مهمة الطاقة، والتي كانت تتألف من ممثلي صناعة الطاقة، وتتضمن الكثير من الموظفين التطبيقيين في إنرون. بعد فضيحة إنرون، اتهمت إدارة بوش بإقامة علاقات سياسية وتجارية غير لائقة. في يوليو2003، حكمت المحكمة العليا بأن وزارة التجارة الأمريكية يجب عليها كشف وثائق مجموعة تنمية السياسة الوطنية للطاقة، والتي تحتوي على إشارات للشركات التي عقدت اتفاقيات مع الحكومة العراقية السابقة لاستخراج النفط العراقي.

في أوائل 2003، اختار موظفي تشيني عدم تقديم التقارير المطلوبة مع مخط ادارة الأرشيف والسجلات الوطنية المتهم، مؤكدة حتى السلطة التطبيقية بحماية المعلومات السرية، كما أنها لم تسمح بتفتيش سجلاته المحفوظة. رفض تشيني الكشف عن الوثائق، citing his executive privilege to deny congressional information requests. وسائل الإعلام مثل مجلة تايم وسي بي سي نيوز تسائلت ما إذا كان تشيني قد أنشأ "سلطة حكومية رابعة" لم تكن تخضع لأي قوانين. حملت مجموعة من المؤرخي ونادىة الحكومة المنفتحة دعوة قضائية في محكمة مقاطعة كولومبيا، مطالبين المحكمة بإعلان حتى سجلات نائب الرئيس تشيني كانت محمية بموجب قانون السجلات الرئاسية 1978 وأنه لم يتم التخلص منها، والتي تم أخذها أوحجبها عن الرأي العام بدون مراجعة سليمة.

فضيحة تسريبات سي أي إيه

في 28 أكتوبر 2005، أفادت واشنطن پوست حتى مخط نائب الرئيس كان له دوراً مركزياً في تحقيقات فضيحة تسريبات سي أي إيه ڤاليري پالم، والتي كان من ضمن الشخصيات التي خضعت للتحقيق فيها، المدير السابق لمخط تشيني، لويس "سكوتر" ليبير.

في أعقاب التسريب، استنطق ليبي من منصبه كمدير لمخط تشيني ومساعد لشؤون الأمن القومي.

فيثمانية سبتمبر 2006، ريتشارد أرميتاج، النائب السابق لوزير الخارجية، أعرب على العامة أنه كان مصدر إلهام لحالة پالم. نطق أرميتاج أنه لم يكن جزءاً من مؤامرة الكشف عن هوية پالم وأنه لم يكن يعهد ما إذا هذا الشخص موجود.

في فبراير 2006، أفادت ناشينوال جورنال حتى ليبي أعرب أمام هيئة المحلفين حتى رؤساءه، ومنه تشيني، صرحوا لهم بالكشف عن معلومات سرية للإعلام تخص الاستخبارات عن الأسلحة العراقية.

فيستة مارس، أدين ليبي بأربع جنايات، عرقلة القضاء، الشهادة الزور، وتقديم بيانات كاذبة للمحققين الفدراليين. في حدثته الختامية، نطق المحقق المستقل پاتريك فيتزگرالد حتى كان هناك "غيمة على نائب الرئيس"، في إشارة واضحة للقاء تشيني مع عملاء المباحث الفدرالية الذين يقومون بالتحقيق في القضية، والذي أعرب للعامة في 2009. ضغط تشيني بقوة ودون جوى على الرئيس جورج و. بوش لمنح ليبي عفورئاسي تام حتى تتويج باراك اوباما، مشبهاً ليبي كأنه "جندي في ميدان القتال".

محاولة الإغتيال

في 27 فبراير 2007، في حوالي الساعةعشرة صباحاً، سقط تفجير انتحاري أودى بحياة 23 إنسان وإصابة 20 إنسان خارج مطار باگرام في أفغانستان أثناء زيارة تشيني. أعربت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وأعربت حتى تشيني كان هوالمستهدف من هذا الهجوم. وزعمت طالبان أيضاً حتى أسامة بن لادن قام بالإشراف على العملية. انفجرت القنبلة خارج البوابة الأ/امية بينما كان تشيني داخل القاعدة على بعد نصف ميل من الانفجار. أعرب تشيتي أنه سمع صمع الانفجار، قائلاً، "سمعت صوت فرقعة مدوية...اتى الأمن وأبلغوني حتى هناك هجوم على البوابة الرئيسية." كان الغرض من زيارة تشيني للمنطقة هوالضغط على پاكستان لتشكيل جبهة متحدة ضد طالبان.

صياغة السياسات

يوصف تشيني على أنه أقوى وأكثر نواب الرؤساء نفوذاً في التاريخ. يعتبره أنصاره ومنتقديه على أنه السياسي الداهية والمطلع الذي يعهد مهام وتعقيدات الحكومة الفدرالية. A sign of Cheney's active policy-making role was then-House Speaker Dennis Hastert's provision of an office near the House floor for Cheney بالإضافة لمخطه في وست وينگ، مخطه الفخري في المبنى القديم للمخط التطبيقي، وممحرره بمجلس النواب (أحدهما في مبنى مخط منجلس النواب في ديركسن والآخر في طابق مجلس النواب).

كان تشيني يشجع بحماس توسيع سلطات الرئاسة، قائلاً ان تحديات ادارة بوش للقوانين التي صدق عليها بعد ڤيتنام ووترگيت لإحتواء والإشراف على السلطة التطبيقية - قانون مراقبة الاستخبارات الخارجية، قانون السجلات الرئاسية، قانون حرية المعلومات وقرار سلطات الحرب - هي، حسب حدثات تشيني، "استعادة، إذا شئت، لسلطة وتفويض الرئيس".

في يونيو2007، لخصت واشنطن پوست فوز فترة نيابة تشيني للرئيس بجائزة پوليتزر في سلسلة منطقات من أربع أجزاء، معتمدة جزئياً من لقاءات أجريت مع موظفي الادارة. وصفت الموضوعات تشيني على أنه لم يكن "ظل" للرئيس، لكن على أنه الشخص الذي عادة ما كانت لديه الحدثة الأخيرة كمستشار الرئيس في السياسات، والتي كانت في كثير من الحالات تعيد صياغة سلطات الرئاسة. عندما اقترح دان كوايل النائب السابق للرئيس على تشيني حتى المنصب كان شرفياً إلى حد كبير، سرعان ما أجاب تشيني، "لدي فهم مختلف للرئيس." وصفت الموضوعات تشيني على أنه يمتلك منهج سري لأدوات الحكومة، والذي ظهر من خلال استخدامه لتصنيفه الأمني الخاص والخزان الثلاثة التي تصل لحجم رجل في ممحرره.

وصفت الموضوعات نفوذ تشيني فيما يخص القرارات المتعلقة باحتجاز الإرهابيين المشتبه بهم والحدود القانونية التي تطبق عند استجوابهم، خاصة ما يشكل تعذيباً. كولونويل الجيش الأمريكي لورنس ويلكرسون، الذي خدم كمدير مخط كولن پاول عندما كان كبير موظفي البيت الأبيض في الوقت الذي كان فيه تشيني وزيراً للدفاع، وفيما بعد عندما كان پاول وزيراً للخارجية، أعرب في لقاءة مطولة حتى تشيني ودونالد رامسفلد أسسا برنامجاً بديلاً لاستجواب المتهمين بعد 11 سبتمبر بسبب انعدام الثقة المتبادلة بالمخابرات المركزية.

منطقات واشنطن پوست، وخاصت التي خطها بارتون گلمان، قدمت وصفاً مزيداً لتشيني على أنه صاحب النفوذ الأقوى داخل الادارة في صياغة الميزانية وسياسة الضرائب بكيفية تضمن "الأرثوذكسية المحافظة." وأشاروا أيضاً لتأثير تشيني المتواري على السياسة البيئية للادارة لتخفيف ضوابط التلوث في محطات الطاقة، تسهيل التخلص من النفايات النووية، الولوج المفتوح للموارد الفدرالية من الأخشاب، وتجنب القيود الفدرالية الخاصة بانبعاثات الغازات الدفيئة، وقضايا أخرى. وصفت الموضوعات مهنجه في صيغ السياسات على أنه كان لصالح الأعمال التجارية وليس البيئة.

في يونيو2008، حاول تشيني عرقلة جهود وزير الخارجية كوندوليزا رايس الرامية للتوصل إلى اتفاق تسوية أمريكية مع كوريا الشمالية حول البرنامج النووي للدولة الشيوعية.

في يوليو2008، أعرب موظف سابق بوكالة حماية البيئة حتى مخط تشيني ضغط بقوة لشطب فقرات كثيرة من تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حول التأثيرات الصحية للاحترار العالمي "خوفاً من حتى عرضه بواسطة مسؤول صحي بارز قد يجعل من الصعب تجنب تنظيم الغازات الدفيئة." في أكتوبر، عند ظهور التقرير متبتر منه ست صفحات من الشهادة، أعرب البيت الأبيض حتى التغييرات أجريت بسبب مخاوف متعلقة بالدقة الفهمية. ومع ذلك، وتبعاً لمستشار كبير سابق في التغير المناخي لمدير وكالة حماية البيئة ستفن جونسون، حتى مخط تشيني كان مسئول بطريقة مباشرة عن ما يقارب من نصف شهادة الأصلية التي يتم حذفها.

من خلال دوره كرئيس لمجلس الشيوخ الأمريكي، اختلف تشيني مع ادارة وزارة العدل وسقط an amicus brief إلى المحكمة العليا الأمريكية في قضية هلر ضد مقاطعة كولومبيا التي تحدت بنجاح قوانين حمل السلاح في كاپيتول الأمة على خلفية التعديل الثاني.

في 14 فبراير 2010، في ظهور له على ذيس ويك، إيه بي سي نيوز، يردد تشيني دعمه لمحاكاة الغرق وتقنيات التعذيب المعززة لاستجواب الإرهابيين المعتقلين المشتبه بهم، قائلاً، "كنت ولا أزال داعي قوي لبرنامج التعذيب المعزز."

ما بعد منصب نائب الرئيس

نشرت واشنطن پوست في 2008 حتى تشيكي اقتنى منزل في مكلين، ڤرجينيا (من ضواحي واشنطن دي سي)، ليقوم بهدمه وبناء منزل جديد. ويمتلك أيضاً منازل في وايومنگ وعلى الساحل الشرقي لماريلاند.

النشاط السياسي

في يوليو2012، استخدم تشيني منزله في وايومنگ لجمع تبرعات للمرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني، حيث جمع أكثر من أربعة مليون دولار كمساهمات من الحاضرين لحملة رومني.

كان تشيني موضع لفيلم وثائقي "العالم حسب ديك تشيني" الذي عرض لأول مرة في 15 مارس 2013 على قناة شوتايم التلفزيونية. يذكر أيضاً حتى تشيني كان موضوع لمسلسل تلفزيوني قصير عن كتاب بارتون گلمان الصادر في 2008 بعنوان الصياد وفيلم وثائقي في 2006 بعنوان الجانب المظلم، من انتاج خدمة البث العام.

حافظ تشيني على صورته العامة المرئية بعد هجره منصبه، being especially critical of لسياسات ادارة اوباما حول الأمن الوطني. في مايو2009، أعرب تشيني عن دعمه لزواج المثليين، ليصبح واحد من أشهر السياسيين الجمهوريين البارزين الذين أقدموا على ذلك. في حديثه إلى نادي الصحافة الوطنية، أعرب تشيني، "يجب حتىقد يكون الناس أحراراً في الدخول في أي نوع من يودونه من الزواج، أي نوع يودونه من الارتباط. أعتقد، تاريخياً، حتى طريقة الزواج كانت منظمة على مستوى الدولة. دائماً ما كانت قضية دولة، وأعتقد حتى هذه هي الكيفية التي يجب حتى يتم التعامل بها اليوم." في 2012، ورد حتى تشيني شجع الكثير من مشرعي ولاية ماريلاند على التصويت لإضفاء الشرعية على زواج المثليين في تلك الولاية.

على الرغم، أنه حسب العهد، فإن نائب الرئيس السابق قد حصل بطريقة غير معتمدة على ستة أشهر حماية من الخدمة السرية الأمريكية، إلا حتى الرئيس اوباما قام بتمديد فترة الحماية لتشيني.

في 11 يوليو2009، أبلغ مدير المخابرات المركزية ليون پانـِتـّا لجان المخابارت بمجلس الشيوخ ومجلس النواب حتى المخابرات المركزية حجبت معلومات تخص البرنامج السري لمكافحة الإرهاب عن الكونگرس لثماني سنوات بناءاً على أوامر مباشرة من تشيني. نطق موظفي المخابرات والكونگرس حتى البرنامج المجهول لا يرتبط ببرنامج الاستجواب الخاص بالمخابرات المركزية ولا يرتبط بالأنشطة الداخلية للمخابرات. نطقوا حتى البرنامج بدأه مركز مكافحة الإرهاب بعد فترة قصيرة من هجمات 11 سبتمبر 2001، لكنه لم يدخل أبداً في الفترة التشغيلية الكاملة، وأنه يرتبط بالتخطيط وبعض التدريب الذي تم منذ 2001 حتى هذا العام. أفادت وال ستريت جورنال، نقلاً عن مسئولين سابقين مطلعين في المخابرات، حتى البرنامج كان محاولة لتطبيق التفويض الرئاسي 2001 لإعتنطق أواغتال نشطاء القاعدة.

آراء في الرئيس اوباما

انتقد تشيني الرئيس اوباما علانية منذ الانتخابات الرئاسية 2008. في 29 ديسمبر 2009، بعد أربعة أيام من محاولة تفجير طائرات ركاب دولية قادمة من هولند إلى الولايات المتحدة، حيث وجه تشيني نقده لاوباما قائلاً: "[نحن]] في حالة حرب وعندما يدعي الرئيس اوباما أننا لسن كذلك فسوف نكون أقل أمناً. [ززز] لما لم يريد حتى يعترف أننا في حالة حرب،يا ترى؟ هذا لا يتناسب مع وجهة نظر العالم التي أحضرها معه إلى المخط البيضاوي. هذا لا يتناسب مع ما يظهر الهدف من توليه الرئاسة - التحول الاجتماعي وإعادة هيكلة المجتمع الأمريكي." رداً على ذلك، خط دان فيفر مدير الاتصالات بالبيت الأبيض في اليوم التالي على المدونة الرسمية للبيت الأبيض، "[I]t is telling that Vice President Cheney and others seem to be more focused on criticizing the Administration than condemning the attackers. Unfortunately too many are engaged in the typical Washington game of pointing fingers and making political hay, بدلاً من العمل معاً من أجل إيجاد حلول لجعل بلادنا أكثر أمناً."

في 14 فبراير 2010، أثناء ظهوره على ذس ويك، إيه بي سي، وكرر تشيني انتقاداته لسياسات ادارة اوباما للتعامل مع الارهابيين المشتبه بهم، منتقداً "عقلية" معالجة "الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة كقوانين جنائية بدلاً من أعمال الحرب".

في 2 مايو2011، في لقاء له مع إيه بي سي نيوز، أشاد تشيني بادارة اوباما على العملية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن.

مذكرات

التصور العام

يتضح من متابعة حياته السياسية ميله إلى استخدام القوات العسكرية في حل المشاكل الخارجية. ففي عام 1989 ساعد في حشد 24000 جندي أميركي لإرسالهم إلى بنما للإطاحة برئيسها الجنرال مانويل نورييگا كما شارك في سيناريوالهجوم على العراق حيث قام بإرسال 200000 جندي أميركي لإخراج العراق من الكويت. ويقوم بمتابعة اتفاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل حتى أنه مضى إلى السعودية للتباحث مع الملك فهد حول إرسال 200000 جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط، ولا يتورع عن استخدام الآلة العسكرية الأميركية لتحقيق الأهداف الاقتصادية والإستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية. ونتيجة لمساهمته الكبيرة لخدمة بلاده منح عام 1991 وسام الحرية الرئاسي تقديرا لجهده أثناء حرب الخليج الثانية.

وبصفته نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، يترأس تشيني مجلس الشيوخ وله حضور كبير في القرارات التي يتخذها المجلس. ويأتي أيضا في المرتبة الثانية في التسلسل القيادي للولايات المتحدة الأميركية. وبصفته القائد الثاني، فإن من صلاحياته الواسعة القيام بالواجبات التي يراها ملائمة لسلامة بلاده.

الحياة الشخصية

تشيني من أعضاء الكنيسة الميثودية المتحدة،وكان "أول نائب رئيس ميثودي يخدم في البيت الأبيض تحت رئاسة رئيس ميثودي".

تشيني متزودج من لين تشيني، وهي حاصلة على دكتوراة في الأدب البريطاني، كما عملت فترتين كرئيس للمنح القومية الخاصة بالعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى أنها رئيسة تحرير مجلة واشنطن مگازين في فترة 1983 - 1986، ومحررة وخبيرة في الشئون التعليمية. وهي الآن متحدثة عامة، مؤلفة، وزميل رفيع المستوي في معهد أمريكان إنترپرايز. ولديهم طفلتان، اليزابث وماري، وستة أحفاد.

مشاكل صحية

تعرض ثلاث مرات لأزمات قلبية، كان آخرها في عام 1988، حينما كان يبلغ من العمر 47 عامًا.

حوادث الصيد

المصادر

قراءات إضافية

أعماله

• Professional Military Education: An Asset for Peace and Progress : A Report of the Crisis Study Group on Professional Military Education (Csis Report) 1997. ISBN 0-89206-297-5
• Kings of the Hill: How Nine Powerful Men Changed the Course of American History 1996. ISBN 0-8264-0230-5

أعمال عنه

• Andrews, Elaine. Dick Cheney: A Life Of Public Service. Millbrook Press, 2001. ISBN 0-7613-2306-6
• Gellman, Barton. Angler: The Cheney Vice Presidency. Penguin Press, 2008. ISBN 9781594201868
• Hayes, Stephen. Cheney: The Untold Story of America's Most Powerful and Controversial Vice President. HarperCollins, 2007. ISBN 0060723467
• Mann, James. Rise of the Vulcans: The History of Bush's War Cabinet. Viking, 2004. ISBN 0-670-03299-9
• Nichols, John. Dick: The Man Who is President. New Press, 2004. ISBN 1-56584-840-3

وصلات خارجية

• ديك تشيني at the Biographical Directory of the United States Congress
• US Department of State from the Internet Archive
• — Dick Cheney archives
• Vice Presidential Debate, October 5, 2004: Transcript text, Audio and Video (RealPlayer or MPG format)