أخبار:الكشف عن مخزون ضخم من الغاز الطبيعي في تندرارة شرق المغرب

مرفق للتنقيب عن الغاز في تندرارة.

في 15 يناير 2019 أعربت شركة ساوند إنرجي البريطانية عن تسقطات إيجابية حول مخزون ضخم من الغاز الطبيعي في منطقة تندرارة الكبرى شرق المغرب تقُدر بـ2.7 مليار قدم مكعب.

مؤشرات إيجابية

أعربت ساوند إنرجي، أنها اكتشفت مؤشرات إيجابية، تدعم إمكانية بلوغ خزان للغاز الطبيعي، تقدر قيمة مخزونه بـ 2.7 مليار قدم مكعب، وهوما تم التصريح به من طرف الشركة البريطانية فور الانتهاء من الحفر في نقطة TE-10 في منطقة تندرارة الكبير في إقليم فيجیج أقصى شرق البلاد. وسيكون بئر ثاني محطة استكشاف لحجم الاحتياطات الغازية فيه، في فبراير المقبل، ويبلغ عمق هذه النقطة “TE-9” 2218 متراً، فهما حتى العملية المراد الشروع فيها في فبراير 2019، ستكون من أجل التدقيق بشكل أكبر، بعدما تجاوز اعتبارها جافة من ذي قبل. وستشهد منطقة تندرارة التي ارتبط اسمها مؤخرا بعمليات التنقيب البريطانية، والتي ترجح ساوند إنرجي أنها تضم إجمالا ملايير الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي، (ستشهد) حفر بئر ثالث وأخير في نقطة TE-11.

ويرى خبراء حتى هناك إمكانات كبيرة لوجود الغاز الطبيعي في المنطقة التي تشهد حملة تنقيب غير مسبوقة، خاصة في النقطة رقم TE-10، التي قد يُكتشف فيها حجم طاقة أعلى مما يُرَوّج له.

وحسب رأي أحد الخبراء القريبين جدا من ملف التنقيب البريطاني في تندرارة، بالرغم من الآمال الكبيرة، فإنه من السابق لأوانه إعلان أرقام مضبوطة، تتعلق بحجم الاحتياطات الغازية القابلة للاستغلال، أوالتحدث عن حقل غاز غني جدا، فكل هذه الأمور لا يمكن التصريح بها حسب ذات الخبير قبل القيام بعمل وصفه بالطويل وتقديم شهادات مرتبطة باختبارات ودراسات عملية. ما يعني حسب معطى الخبير الجيولوجي، حتى المنطقة الواقعة بين مدينتي وجدة وفجيج، وبالتدقيق شمال بوعهدة بحوالي 70 كم، ستكون أمام فترة زمنية غير مضبوطة لتقديم الأرقام الواضحة في الموضوع.

وتؤشر المعطيات الأولى التي صرح بها المُنَقّبون في شرق المغرب في النقطة TE-10، على وجود حجم مهم من الهيدروكربورات، لكن ما يفرض التحفظ على علوسقف تطلعات ساوند إنرجي، هوعدم اختبار النقطة السابق ذكرها، وهوما يفرض عدم تقديم رقم معين، حول حجم الغاز القابل للاستغلال والترويج.

وعندما يتعلق الأمر بتدفقات طاقية كافية، ستستغرق عمليات الاختبار مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، وإذا ظلت البيانات والمعطيات المقدمة من طرف ساوند إنرجي مستقرة، فإن عمليات الاختبار قد تسير بشكل سريع.

وعلى العكس من ذلك، إذا عهد التدفق اضطرابات بين الارتفاع والانخفاض، قد تكون حينها الاختبارات متجهة في خط بطيء، لكن الخبير الجيولوجي السابق الإشارة إليه في المسقط، يرى بأنه في جميع الأحول، بل وفي أكثرها تشاؤما، يجب فهم احتياطي نقطة التنقيب TE-10 منتصف العام الجاري في يونيوالمقبل، كأقصى حد ممكن.