تل حملت

تل حملت

Tell Rifaat
Town
تل حملت
تل حملت
الإحداثيات:
البلد  سوريا
المحافظة حلب
المنطقة أعزاز
الناحية تل حملت
التعداد(2004)
 • الإجمالي 20٬514
منطقة التوقيت EET (التوقيت العالمي المنسق+2)
 • الصيفي EEST (UTC+3)

تل حملت أوأرفاد مدينة سورية تقع على بعد 35 كم شمال مدينة حلب وعلى ازدياد 500م فوق سطح البحر حيث تبلغ مساحة المخطط التنظيمي للمدينة 710 هكتارات ويبلغ عدد السكان مدينة تل حملت /31450/ نسمة . تابعة لمنطقة إعزاز.

الحضارة

تسمى أرفاد ولها تاريخ عريق كانت عاصمة للمقاطقة للمنطقة حكمها عدة ملول عبر التاريخ اهمهم الملك السوري ( تيغلات بيلاصر ) والذي حمل من شأن المدينة وجعلها عاصمة له ، مسقطها الجغرافي الممتاز يجعلها مركزاً لجميع القرى والبلدات المحيطة بها.

أرفاد : الحضارة التي قامت في مدينة تل حملت 883-859 ق.م ولازال اسم ارفاد يطلق على مدينة تل حملت.

تسلسل الحضارات في ارفاد من الاحدث إلى الاقدم :-

  • الرومان من من القرن الاول قيل الميلاد إلى الرابع ميلادي
  • الهلينسيون من الاول قبل الميلاد إلى القرن الرابع قبل الميلاد
  • الفرس من القرن السادس إلى الخامس قبل الميلاد
  • البابليون الجدد من السابع إلى السادس قبل الميلاد
  • الاشوري السوري/ الارمي من القرن التاسع إلى السابع قبل الميلاد
  • الاراميون من القرن العاشر إلى التاسع قبل الميلاد
  • العهد ما قبل الارامي القديم ( البرونزي الوسيط )حوالي 2300 قبل الميلاد
  • البرونزي القديم 3000 ق. م
  • عصر كالكوليتك حوالي الالف الخامس ق . م

استمر موسم حفريات عام 1964 في تل حملتستة تموز إلى 13 آب هذا عدا خمسة أيام جرى التنقيب فيها بالباب الشرقي للمدنية وقد غادرت البعثة المسقط في السابع من آب عام 1964. والبعثة مدينة بالشكر للدكتور سليم عادل عبد الحق المدير الأسبق للآثار والمتاحف والسيد فيصل الصرفي وكل من السيدين علي أبوعساف وصبحي الصواف وقد كان أعضاء البعثة –عدا ثلاثة-طلاب من جماعة لندن يحضرون لدبلوم الآثار وكذلك فالبعثة مدينة بالشكر للأشخاص الذين ساعدوني في هذا التقرير وإلى الطلاب الذين لولا مساعدتهم لما اخذ العمل طريقه إلى الظهور.


الطبقات levels

أظهرت التحريات الأولية التي أجريت في مسقط تل حملت عام 1950 الطبقات الخمس التالية والتي تأكد وجودها في الموسمين التاليين :

الموجودات الفترة الزمنية العهد الطبقة
فخار، حفر من القرن الأول إلى القرن الرابع بعد الميلاد الرومان -Iالطبقة الأولى
نقود، مخازن حبوب، فخار ,أرض غرفة مرصوفة من القرن الرابع إلى القرن الأول ق.م. الهلنستيون
أختام فخار من القرن السادس إلى الخامس قبل الميلاد الفرس
أختام، حفر من القرن السابع حتى السادس قبل الميلاد البابليون الجدد -IIالطبقة الثانية
مباني، فخار، لقي متفرقة من القرن التاسع حتى السابع قبل الميلاد الآشوري/الآرامي
مباني، فخار، لقى متفرقة من القرن العاشر حتى التاسع قبل الميلاد الآراميون
مباني، فخار من القرن الرابع عشر حتى الثاني عشر قبل الميلاد الآراميون (مراكز أفاما) -IIIالطبقة الثالثة
فخار، قبور، أختام ما قبل العهد الآرامي العهد البرونزي
قبور من حوالي سنة 2300-سنة 2000 قبل الميلاد العهد البرونزي القديم والمتوسط -XIالطبقة الرابعة
إنشاءات الألف الثالث قبل الميلاد العهد البرونزي القديم
أرض مساكن، فخار، ظران من الألف الخامس إلى الرابع قبل الميلاد كالكوليتيك -XIIالطبقة الخامسة

الحفريات

إن المناطق التي نقبت في موسم عام 1964 كانت ثلاث مربعات في أعلى التل وفي البوابة الشرقية –وقد أدى هجر المسقط إلى تراكم الرمال في جميع المسقطين –كما حتى الرياح السائدة جعلت العمل محالاً بعد الساعة الثانية بعد الظهر. لقد كان سطح التل مخرباً بسبب أخاديد الماء وحفريات هورزني والتي أشير إليها D,A تجنباً للخلط بينها وبين حفرياتنا وعلى العموم فإن منطقة الحفريات مقسمة إلى المربعات أطوالها عشرون متراً محددة بالأحرف من الغرب إلى الشرق ومرقمة بالأعداد من الشمال إلى الجنوب.

الطبقة I-A :

بالرغم من إذا الحفر التي عثر عليها تشكل شواهد فريدة فان معظم المعلومات عن الاحتلال الروماني اتىت من المونة التي استخدمت في الطبقات العليا من المربع M6 وG8A والبوابة الشرقية وعلى سبيل المثال فقد وجدت قاعدة حمراء لماعة على أرض المربع G8A وفي المربعات G5-F5 كانت حفر هذه الفترة من العهد الهلنيستي، وان معظم البتر النقدية التي التقطت من سطح المسقط كانت متأكسدة وتصعب قراءتها إلا حتى عددا كبيراً منها عهد بأنه يعود إلى العهد القسطنطيني ويمكن حتى تعود إلى القرن الثالث أوالرابع الميلادي.

الطبقة I-B :

وجدت هذه الطبقة في عام 1956 في المربعين G,H8 وفي عام 1960 في المربعات G4 وH4 و5 وF5 وتبدوكذلك واضحة في الممر المؤدي إلى باحة قد تكون لمعبد استخدم في رصفها حجارة من طبقات أخر أقدم وقدم يؤكد هذا استعمال الحجارة الجيرية والبازلتية والطوب وفي وسط الباحة توجد أربع حجارة بها ثقوب ثبت عند قلب اثنين منها أنها كانت تستعمل كقاعدتي عمود مما كانت تدعم اصلاً بنادىئم خشبية.

كانت توجد في شمال الباحة غرف لها أرض مرصوفة وجدران حجرية وقد كانت تستعمل من قبل النساجين والصباغين وفي خارجها يوجد رصيف كبير من الأصداف تصل سماكته إلى 2.5 م وهذا أول شاهد على وجود صناعة النسيج والأصباغ الأرجوانية مما حدى بالسيد Bigg بأن يعتقد بأن يعتقد بأن المعبد قد كرس للآلة ليبتونNEPTUNE. كانت المنطقة مشعثة بسب الحفر الكثيرة الموجودة فيها، وفي محاولة للوصول إلى بقية الرصيف الهلنيستي الذي كشف عام 1964 افترض إذا الباحة لم تبن جميعاً في وقت واحد فقد بنيت في الأصل من قوالب طينية وتوسعت فيما بعد نحوالجنوب، وقد عثر في مستوى الرصيف على خاتم من المحتمل حتى يعود إلى العهد الآشوري الجديد وعلى خاتمين من العهد البابلي الجديد.

الطبقة IIA/IC :

يصعب العثور على شواهد لأخفض سوية من الطبقة Iوأعلى الطبقة II بسبب تداخل حفر متأخرة بالمربعات G5,G8 وبمنطقة البداية وتهجرز الشواهد في الأختام والدمى التي عثر عليها في منطقة البوابة وفي منحدرات التل ويعود قسم كبير إلى القرن السادس والخامس.

الطبقة IIB:

إن السوية الرئيسية الواقعة بأسفل الرصيف في المربع G5 وفي المنطقة الواقعة إلى الغرب منه تميزت بسويتين من البناء العلوي من الطين والسفلي من الطين ولكن بأساسات حجرية. وقد ظهرت هذه الانشآت في عام 1956 في المربع D وفي عام 1964 في المربعات G8,G5,H5 وتميز الفخار هنا بالرقاقة وباللونين البرتنطقي والأخضر هذا إلى جانب كسر فخارية متعددة تعود إلى العهد الآشوري عثر عليها في موسم 1960 كما ظهر في هذه الطبقة دست برونزي على شكل ثور من النموذج الاوري URARTIAN. وظهر في المربع G8 على جدارين ضخمين من اللبن يبلغ عرض جميع منها ثلاثة أمتار تتصل بسور الحصن ووجد في أعلى إحداهما على حفرة تعود إلى العهد الروماني وتحوي بتراً من الطين المشوي المصقول من العهد الهلنيستي وبين الجدارين توجد أساسات حجرية تعود إلى مبان من الطبقة IIB,IIC وظهر حتى هذه المباني دمرت بعمل النيران كما ظهرت في الغرف الصغيرة حجارة رحى وأواني طبخ وثنطقات نسيج خرز وأصداف بحرية أما الفخار فمعظمه من النموذج القبرصي واليوناني الشرقي من القرنين الثامن والسابع.

الطبقة II c:

جرى التنقيب في هذه الطبقة عام 1960 فظهرت أطوال غرف مبانيها 2×5 م ولها أعتاب حجرية تشبه تلك التي عثر عليها في زنجرلي بهجريا وقد بني في أحد الجدران رأس تمثال غائر العينين من الديوريت يذكر بتلك الأشكال التي عثر عليها في الطبقة الخامسة في العطشانة وزنجرلي وقد دمرت أبنية تلك الطبقات بعمل النيران وكما عثر في أسفل أحد البيوت على ثمانية هياكل عظمية اثنان منها لشابين والبقية لصبيان تتراوح أعمارهم بين 12-18 سنة وظهرت كذلك رؤوس متعددة مفصولة عن أجسادها بقسوة وبأداة حادة.

وفي أسفل البناء القديم توجد كتلة من الرمال تجمعت بعمل الرياح يبلغ عمقها ثلاث أمتار وتضم مجموعة من عظام حيوانات آكلة اللحوم والحمر الوحشية ويؤكد هذا هجران المسقط لفترة من الزمن. وفي المربع H5 المنطقة الوحيدة التي أمكننا حتى نعثر تحتها على مبنى مكشوف من الطوب المحروق تبلغ سماكة جدره ثلاثة أمتار، أما الفخار الذي عثر عليه في هذه المنطقة الصغيرة فهومن الفخار الآرامي ومعه كسر من الفخار المسيني.

الباب الشرقي THE EAST GATE L6/M6:

استمر العمل في الباب الشرقي الذي اكتشف عام 1960 حيث توجد ثلاث منشآت مختلفة، أقدمها مبني من الحجر الجيري ويختلف في الاتجاه عن الممر المنقب الذي يتكون من سلسلة من الحجارة الجيرية يبلغ ارتفاعها 66 سم وتقوم على أساس بازلتي مشدودة إلى بعضها البعض بأربطة رصاصية.

بنيت جدران المباني في هذه المنطقة بطوب تبلغ أطواله 19×12×10 سم وقد خرجت الجدران عن أساساتها وقد يعود ذلك إلى عدم إتقان البناء بسبب السرعة ويجد ممر بينها يبلغ طوله ثلاثة أوأربعة أمتار وظهر حتى الباب لا يختلف كثيراً عن مدخل القصر في مدينة العطشانة (الالخ) الموجود في الطبقة الرابعة منها والذي يعود إلى القرنين السادس والخامس عشر. يبلغ عرض الباب في أسفل الطبقة 390 سم، كما يبلغ عرض المصرف المائي 60 سم وقد بني أسفله من الحجارة الجيرية وغطي بطبقة من القار وبقي مكشوفاً كما هوالحال في خارج الباب وبمجرد توقف الأعمال عام 1960 سد المصرف بحجر يظهر أنه كان يشكل قاعدة عمود يبلغ قطره 75 سم كما ظهر حتى المدخل وقد رصف بحجارة جيرية وبلاط بازلتي.

إن المنشات العلوية من الباب وقد دمت بواسطة أغصان خشبية وقد سد الباب نفسه بالطوب الأحمر المحروق المتساقط بسبب الحريق والرماد وأغصان الصنوبر والسدر والعرعر أما اللقي الأثرية فقليلة جداً وهي تعبير عن رؤوس سهام برونزية ودبابيس وفخار وبتر من العاج والبرونز.

وعلى العموم فان شواهد تأريخ هاتين الطبقتين غير حاسمة فالسوية التي تفصل بينها لم تقدم سوى فخار آرامي وخاتم من النموذج الآشوري ولا يستبعد حتىقد يكون آخر تخريب عائد إلى القرن الثامن قبل الميلاد بسب طرد الحامية الآشورية من قبل الجيش البابلي قبل أوبعد مسقطة كركميش عام 605 ق.م.


المقابر

بالإضافة إلى المقابر التي عثر عليها فوق الباب الشرقي والتي حفرت في الطبقة الهلنيسيتية والتي تعود إلى نفس الفترة فقد عثر على قبر صدفة في عام 1960 عند أسفل منحدر المنطقة A/B ومن الواضح أنه حفر في سور المدينة ويضم أوان متوسطة الحجم وخرز وإبرة عظمية وخاتم أسطواني من السنيتيت من النموذج الميتاني كما يضم عظاماً يصعب قياسها.

الفخار :

أظهرت الطبقة الأولى عدداً من بتر الفخار المختوم ومن السرج.

السرج :

أغلبها من النموذج الكورنتي XIX وتوجد بترة صغيرة من النموذج الكورنتيت XXII وقد عثر عليها أولاً في الفترة الاوغستينية Augustan واستمرت حتى منتصف القرن الأول للميلاد ويعتقد حتى نموذج XIX (النموذج الايغسوسي) يعود لأصول شرقية استوردت إلى كورنت وتعود إلى وقت مبكر من القرن الثاني قبل الميلاد وبقيت تستعمل إلى وقت مبكر من القرن الثاني قبل الميلاد وبقيت تستعمل في كورنت حتى الفترة الاوغستينية أي حتى استعمال السرج الإيطالية من النموذج XXII وهناك كسر سراج تسبه نموذج 24-25 من انطاكيا تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.

الفخار الأحمر المصقول :

كانت المزهريات المصنوعة بواسطة النطقب تكثر في الفترة الهيلينية المبكرة ولكنها أصبحت نادرة قبيل نهاية الفترة، وقد عهدت نماذج من الفخار الروماني Pergamene وأغلبها يعود إلى الفترة الأبكر وتعود في الغالب إلى القرن الأول قبل الميلاد، وعلى العموم فان الشواهد الفخارية لم تدعم بالنقود التي عثر على الكثير منها على سطح التل. الطبقة II a/Ic:(الفارسية والبابلية الجديدة)

إن أعداداً من الكسر الفخارية الرقيقة ذات اللون الأخضر الفاتح قد عثر عليها فوق الطبقة الهلنيستية وكالعادة فان المنطقة مشوهة نتيجة الحفر ولم تكتشف أشكال كاملة من الفخار وان معظم كسر الفخار تعبير عن كعاب صغيرة أوكسر مزهريات عميقة. الطبقة IIB-C:

إن الفخار الآرامي أحسن ما عثر في التل وتوجد على الأقل أربعة أصناف مختلفة وثمانية أشكال منه وفي جميع الأحوال توجد كسر قليلة مستوردة ومزينة تساعد كثيراً في التأريخ.

الدمى:

لقد عثر على ما يزيد عن دمية من الفخار (الطين) في المواسم الثلاثة في تل حملت عدا النماذج المكسرة وغير الفهم. إن أقدم النماذج من الدمى المذكرة والموئنثة تعود إلى العصر البرونزي المتأخر فالنساء التي تمثلها الدمى ذات وجه منقاري وجسم محزز ولها أقراط مزدوجة في آذانها. بينما الرجال فتظهر على الغالب راكبة وهذه الذي مصنوعة باليد ووسطها في الغالب رمادي ممزوج بالتبن ويمكن تأريخها بأنها تعود إلى الفترة ما بين القرن الرابع عشر والثاني عشر قبل الميلاد وأن أقدمها غير مشوية من المربع H5 من الطبقة الثالثة وأغلب الموجودات سطحية.

لقد عثر على كثير من النماذج المسماة Scythian Horseman تلبس خوذة أوجلد أسد في طبقة الرماد خاص فوق الباب الشرقي في المربع M6 وتعود إلى القرنين السادس والخامس قبل الميلاد وهي تمثل بعض الفرسان الذين يركبون خيلاً مطهمة ذات أعين مستديرة ولها أعراف تتراوح أطوال تلك الدمى بين 3.5 سم-5.5 سم.

كذلك فان الدمى التي تمثل عشتروت سائدة في الطبقة المحروقة من السوية I في المربع M6 وهناك نوعان منها الأول وتطهر فيه الدمية واقفة ويديها على صدرها وتلبس تاجاً مدهون بدهان لماع وعقداً بطوقين وشعر متقن التصنيف واللباس الطويل على الغالب مدهون بدهان أحمر. أما الصنف الثاني فهو : عار وواقف أنثوي وبأيدي على الصدر أوعلى الجوانب وتلبس في الغالب عقداً وخلاخيل وبعضها عليه آثار طلاء أحمر على الأيدي والرجل وهذان النوعان يعودان في الغالب إلى العهدين الهلنيستي والروماني ذلك لأنها وجدت مع الفخار الهنليستي المطلي وهي من النموذج القديم الذي يكثر في العصر البرونزي في حماة والمينا وزنجرلي. كذلك يوجد عدد كبير من الدمى الحيوانية كغزال والبقر والإبل التي كانت سائدة وهناك مثال واحد من العهد الآشوري الذي يمثل أسد بلبدته ويختلف عادة في المادة واللون وعليه آثار لطلاء أحمر وقد عثر في المربع Gb من الطبقة II6 على عجلة عربة يبلغ قطرها 6.5 سم تكثر أمثاله في سوريا وعلى الأخص في حماة في الطبقة I.

المعادن :

إن المناخ الرطب في تل حملت غير مناسب لحفظ المعادن وعلى الأخص الحديد فرأس الحربة الذي عثر عليه في الطبقة II عام 1956 كان في حالة رديئة كالدرع الذي عثر في الطبقة II 1960 عام 1960 وكلا الدروع الحديدية والبرونزية قد عثر عليها مكومة في غرفة من الغرف أما النماذج الأخرى فاتىت من الحفريات ولقد أنتجت هذه الحفريات عدداً من الأسلحة وبتراً من نصال السكاكين ورؤوس السهام المثلثية والمبسطة خاصة في الطبقة II وفي منطقة الباب.

وفي عام 1964 عثر على موس من الحديد في المربع G5 من الطبقة I وكذلك عثر على رأس سهم برونزي وآخر حديدي يشبه ما عثر عليه في زنجرلي في المربع G5 الطبقة I فوق الرصيف الهلنيستي كما عثر على رأس سهم حديدي متآكل ناقص في الطبقة II من منطقة الباب وفي السوية الهلنيستية من منطقة الباب عثر على دبوس برونزي منبسط مثقوب وله مشابه في زنجرلي وقد عثر كذلك في الطبقة Ib فوق منطقة الباب وفي السوية الهلنيسيتية من منطقة الباب على زاويتي مشبك برونزيتين كتلك التي نشرتها في التقرير السابق وهذه المشابك من7 Stronach,s type III التي ظهرت في القرن الثامن قبل الميلاد في سوريا وفلسطين أولاً ثم في آشور واستمرت في الظهور حتى نهاية القرن الخامس قبل الميلاد.

الأختام

  1. خاتم مسطح من العقيق الأحمر هرمي يميل إلى الشكل البيضوي تبلغ أطواله 20×15 ملم عليه حيوان خرافي منتصب ويحتمل حتىقد يكون من العهد الآشوري من القرن السابع قبل الميلاد وقد عثر عليه في الطبقة الأولى.
  2. خاتم مسطح من العقيق الأبيض مخروطي يميل إلى البيضوية أطواله 18×12×13 ملم من المحتمل حتىقد يكون آشورياً من القرن السابع قبل الميلاد وقد عثر عليه في الطبقة الأولى
  3. خاتم مسطح من العقيق اليماني أطواله 30×23×12 ملم عليه صورة لعابد ملتح رافع يده من القرن السادس قبل الميلاد وقد عثر عليه في الطبقة الأولى.
  4. خاتم مسطح من الزجاج الأخضر مخروطي بقاعدة مستديرة أطواله 20×17 ملم عليه صورة بطل ملتح عاري الرأس يلبس قميصاً تظهر منه إحدى رجليه عارية يمسك بقرون ثورين هائجين ذي رأس ملتويين وهومن العهد الاخميني وقد عثر عليه في الطبقة الأولى.
  5. خاتم أسطواني من الحجر الرمادي عليه صورة لبقر الوحش متكئ على جانبه الأيسر ملتوي الرأس إلى الخلف يحيط به حيوانان خرافيان جالسان يحمل جميع منهم مخلباً Paw فوق لفافة وهومن النموذج الميتائي تبلغ أطواله 18×10 ملم عثر عليه في القبر رقم I من الطبقة III.
  6. خاتم أسطواني من الهيميتيت تبلغ أطواله 23×10 ملم عليه آله جالس على مقعد وأمامه طاولة يحمل مرش وأمامه عابدين يطلبان الغفران وفق الطاولة يوجد قرص شمس ضمن هلال وفي الطرف يوجد حيوان خرافي وفق أرنب بري وكل هذه الأشكال تلبس ثياباً طويلة ومحززة ويعود إلى العهد السوري المبكر أي حوالي 1850 قبل الميلاد وقد عثر عليه في الطبقة I.

إلى هذا القدر من الحفريات في تل حملت أمكننا حتى نكون فكرة هامة تجعلنا نعتقد حتى التل كان موطناً آرامياً من المحتمل حتى يعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد يمتد خارج حدود القلعة وتحت القرية الحديثة حيث تظهر آثار السور خلف البيوت الحديثة ويحتاج الباب الشرقي إلى المزيد من الإيضاح حيث أنه أزيلت الطبقات الرومانية والهلنيستية وإن مزيداً من العمل في المربع H5 والمنطقة المجاورة من الممكن تعطينا فكرة عن العلاقة بين الطبقات الآرامية وطبقات العصر البرونزي الحديث وأنه لمن المرغوب فيه حتى تتم العمل في طبقات ما قبل التاريخ التي تحدد وجودها في جانب التل منذ موسم عام 1956 وإن إجراء حفريات تكون أقرب ما كون إلى مواطن الماء ستزودنا بشكل أكيد بمعلومات إضافية حول فترة ما قبل التاريخ.

العظام الحيوانية من موسم عام 1964

بلغت الموجودات العظمية في تل حملت 860 كسرة بما فيها الكسر الآرامية هذا إلى جانب كثير من الكسر المفتتة التي يصعب دراستها وقد تبين

من دراسة هذه العظام أنها تعود إلى الحيوانات التالية :

الكلب- القطة –الحمار الوحشي-الخنزير –الجمل-الغنم-الماعز –الغزال-الأرنب البري –فأر الغيط-الدجاج-الثعبان-السلحفاة وقد كانت هذه الأنواع موزعة في المناطق الأربعة التي نقبت وأخذت جميع منطقة بالترتيب لتفسير محتوياتها.

ملاحظات عامة :

إن معظم العظام التي ظهرت تعود إلى حيوانات آكلة للطعام ويظهر حتى تلك الحيوانات قد قتلت عند اكتمال النموأوقبله حيث حتى 28% من العظام غير مكتملة النموفي جميع الطبقات.

ففي المربع H5 ظهرت عظام تعود إلى نموذجين من الحيوانات المجترة الصغيرة من الممكن كانت عظام عنز أوعنمة كبيرة وفيه أيضاً أي في المربع H5 فقط لا يوجد شيء يختلف ن مظهر عظام القطيع التي تظهر صغيرة ولكن ينقصها الجماجم والقرون وأن أي شاهدة أخرى ستعطينا معلومات أوسع وتبدوالخنازير أكثر عددً في الطبقات الأولى كما يتسقط المرء وهي من النوع الصغير المدجن وتشبه نموذج Sus scrofa of Palustris في مجموعة معهد الآثار التابع لجامعة لندن.

إن حمر المنطقة أكثر حيوانات ذلك الزمن والزمن الحاضر أهمية ويظهر حتى تدجينها قد اقتصر على مناطق معينة مع قليل من التدخل أما الحصان الأوربي E.cabllas فقد أتى إلى أوروبا من الاستبس الأسيوي ولكنه لم يظهر في سوريا وبلاد ما بين النهرين وكانت المنطقة الأخيرة مأهولة بثلاث نماذج من الحيوانات ((نصف الحمار)) التي تعود إلى الهند والاستبس القوقازي والشرق الأدنى وآخرها في التدجين كان الحمار الوحشي E.hemionus وقد تسبب الخلط في القول بان هذا الحيوان انتج الحمار الوحشي Wild ass ولكن الحقيقة حتى الحمار الوحشي E.asinus قد سكن أفريقيا فقط وهوجد الحمار الحالي.إن أنثى الحمار الوحشي هي من نوع ((نصف الحمار)) أوHomione وقد دجنت في زمن مبكر وأعطي مكانه للحصان عندما عهد الأخير لأنه قوي وسهل الانقياد.

إن بعض البقايا الخيلية من مواقع ما قبل التاريخ في سوريا تشبه تماماً الحمار الوحشي الذي عثر في المربع H5 من الطبقة الثالثة ويبدوأنه من الحجم الطبيعي ويعتقد Zeuner حتى الحمار الوحشي لم يدجن وإنما الذي دجن هو((المهر)) كما هوالحال في الفيلة إذا الحمر الوحشية التي قبض عليها بطريقة الانشوطة ((الحبل)) والتي مثلت على منحوتات قصر آشور بانيبال وتبدوملجمة كالخيل ولكنها تحمل في أنفها حلقة وفي بعض الأحيان طهمت بأربطة حول فكها ورأسها حتى الحمار الأفريقي كان أول ما دجن في مصر وعهد في فلسطين وسوريا منذ العصر البرونزي وقد وافق انتشاره مع شيوع استعمال الجمل مع ازدياد المناخ الصحراوي.

وقد وصفت محاولات التهجين بين الحصان والحمار Ass والحمار الوحشي من قبل Homer كما وصفت تربية البغل ومن المحتمل حتى تكون آسيا الغربية موطن البغل الأصلي حيث توافق الحصان والحمار ASS عند التدجين وذلك يظهر حتى عظام الحمار من مواقع الشرق الأدنى القديم من الممكن تعود إلى عدد من نماذج التهجين. مجلة الحوليات السورية –17(1 و2)


المعالم

  • في مدينة تل حملت عدد من البيوتات القديمة، فقرب جامع عمر ابن الخطاب الذي يعود تاريخ بنائه إلى عهد الخليفة المذكور، يقع منزل الشريف احمد عبدالعزيز ،وكذلك يقابله منزل محمد ديبوالذي يعود بنائه إلى اكثر من مئتي عام ، وعلى أحد ابوابه مثبت ذلك التاريخ، كما يوجد في احيائهاالكثير من الابنيةالمقوّسة التي تسمى قبوا، اشهرهاالقبوالموجود في منزل الشريف عبد الهادي عبد الكريم النايف، الواقع لقاء مبنى البريد.وهناك عدد من الاقبية عند محمد بدران أبوحاتم.
  • وفي المدينة محطة قطارات تل حملت أنشئت عام 1909 م وهي تعبير عن خط سكة حديد دولية ترتبط مع حلب ومدن سورية ومع هجريا برحلات يومية.
  • جامع عباد الرحمن
  • جامع عبد الله بن مسعود
  • جامع النور
  • جامع الحسين
  • جامع عمر بن الخطاب
  • مجموعة كبيرة من المساجد مسجد بلال بن رباح، خالد بن الوليد، أبوبكر الصديق، عبد الله بن عباس، علي بن أبي طالب وغيرهم
  • مراكز ثقافية واجتماعية وفنية ونوادي
  • سوق تجاري كبير

ومن أبرز المواقع الأثرية التل الذي يتوسط المدينة وهوغني بالآثار والمكتشفات الأثرية وهي تدل عل تسلسل الحضارات في المنطقة.

وتشتهر تل حملت بالزراعة ومن أبرز مزروعاتها القمح والحمص والعدس والشعير والزيتون والعنب

وتم بناء مخبز آلي حديث في شهر 3/2009 وتم افتتاح قبان تل حملت الإلكتروني الحديث بإدارة أبناء الحاج احمد ديب الكعكه جي على طريق حلب حندرات.

الرياضة في تل حملت

تمتلك ارفاد نادي رياضي كبير تمارس فيه كافة النشاطات الرياضية، وفريق تل حملت المميز يشارك في الدورات والنشاطات الرياضية المتنوعة، ويضم النادي جميع أنواع الرياضات كرة القدم -الكاراتيه-الملاكمة والكيك بوكسينغ- والجودو، إضافة إلى وجود فرق رياضية اهلية عديدة.

ويرأس النادي حاليا محمد علي كعكه جي ويقوم بعمله بنشاط ويعد جماهير نادي تل حملت بإن النادي في طريقه إلى الدرجة الثانية بقيادة المدرب وليد ديرية ومساعده محمد رسلان. وهي من أول المدن التي ثارت على نظام بشار الاسد ولها تاريخ حافل بجماعة الاخوان المسلمين

الصحة في تل حملت

يوجد في تل حملت مستشفى تخحصصي يقدم الخدمات الصحية لسكان المدينة والمناطق المحيطة وكذلك مركز صحي مستوصف ومن ابرز كوادرها الطبية المسقم صلاح بدران الملقب ب ابوعلي والمسقمة الحاجة المازة الحمود .

التعليم

عدد جيد من المدارس لطلفة المراحل التعليمية منها عدد 2 مدرسة ثانوي واعدادي وعددستة مدارس

ابتدائية.

الاقتصاد في تل حملت

فيها سوق تجاري كبير يحتوى إلى جميع السلع والمنتوجات المحلية يتوسط المدينة ويقصده سكان جميع القرى المحيطة وفيه مجمع تجاري حديث ومتطور يضم عيادات ومحلات تجارية لكافة الانشطة ومن أبرز محلات السوق التجاري المركز الرئيسي للتوزيع لقاء البريد. عُرف عن اهالي تلحملت حبهم للتجارةوالسفر، ولذلك توجد حركة سفر كبيرة وخاصة مع الدول الاسيوية كالهند والصين والكوريتين وغيرهما.

مصادر

  • مسقط تل حملت

مراجع وهوامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة CBS

مواقع خارجية

  • مسقط مدينة تل حملت
تاريخ النشر: 2020-06-05 11:46:44
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بأخطاء في المراجع, Articles with short description, مدن سوريا, جغرافيا سوريا, مواقع أثرية في سوريا, محافظة حلب

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مادورو للأسد: فنزويلا ستواصل تقديم المساعدات لسوريا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 21:17:58
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 93%

الريان القطري يعلن إصابة بوفال دون تحديد مدة غيابه

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 21:16:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

زلزال تركيا.. إنقاذ رجل بعد 183 ساعة قضاها تحت الأنقاض

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 21:18:03
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 95%

باريس سان جيرمان في تحدّ صعب أمام بايرن ميونيخ

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 18:30:39
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

وفاة تسعة أشخاص في غينيا الاستوائية بفيروس ماربورغ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 21:17:59
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 85%

باريس سان جيرمان في تحدّ صعب أمام بايرن ميونيخ

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 18:30:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

وزير الخارجية السعودي يلتقي مفوض الاتحاد الأوروبي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-13 21:18:06
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 96%

تحميل تطبيق المنصة العربية