كفر حور
كفر حور | |
---|---|
كفر حور | |
الإحداثيات: | |
البلد | سوريا |
محافظة | محافظة ريف دمشق |
منطقة | منطقة قطنا |
التعداد(تعداد عام 2004) | |
• الإجمالي | نسمة |
منطقة التوقيت | 2+ |
مفتاح الهاتف | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 11 |
بلدة كفر حور بلدة سورية تابعة لمنطقة قطنا في محافظة ريف دمشق، سوريا. تقع عند سفوح جبل حرمون (جبل الشيخ). تقع شمال شرق ناحية مغرسة بيت جن وترتفع عن سطح البحر 1060 م، توجد بالقرب منها بعض الآثار القديمة، بالإضافة إلى خربة أثرية.
تحيط بها القرى والبلدات التالية: بيتيما - عين الشعرة - حينة - بيت سابر.
التسمية
تعود تسميتها إلى كثرة أشجار الحور التي تغطي معظم أراضيها، حتى يكاد المرء لا يرى أرض الوادي من كثرة أشجار الحور على جانبي النهر والساقية، التي تتفرع لسقاية أرضي القرية.
تاريخ
كانت قرية "كفر حور" التي استوطنها الإنسان منذ أكثر من ألفي عام كما تؤكد الآثار التاريخية الموجودة في القرية والتي خط عليها باللغة اللاتينية ذلك.
ترتبط “كفر حور” بالسيرة الأسطورية حول “النمرود” التي تقول أنه بنى قلعة “بعلبك” ليصعد منها إلى السماء بعربته التي تجرها أربعة خيول، ولما صعد بها غضبت عليه الآلهة ولعنته، وتاهت عربته في السماء ثم سقطت فوق جبل “حرمون” قرب قرية “كفر حور”، حيث توفي هناك.
أثارت هذه السيرة مخيلة بعض الرحالة الأجانب في القرن التاسع عشر، ومنهم "Saulcy" الذي اتى إلى القرية ليبحث عن قبر النمرود عام /1850/، وبالطبع لم يجد القبر، وإنما عثر كتلتين حجريتين كبيرتين مقتلعتين من مبنى قديم، وقد رميتا في وسط حقل على بعد (300-400) م من القرية، كما عثر معبداً صغيراً من العصر الروماني بني بحجارة رخامية ناصعة البياض، وقد وصفه الرحالة "Seep" عام /1866/ وسماه قلعة "نمرود"، وذكر حتى مخطط المعبد ذوشكل مستطيل، وتبلغ مساحته /40-45م2/.
قرية "كفر حور" كانت مزدهرة في العصر الروماني، وبني فيها معبد مكرس لعبادة الربة "أتارگايتس" التي عبدت في المنطقة، وتمثل الربة "عشتار" المحلية.
المسقط الجغرافي
كفر حور ترتفع (900)م عن سطح البحر، يحدها من الشمال أراضي “قلعة جندل”، ومن الشرق قرية “بيتيما”، ومن الجنوب قرية “بيت سابر”، ومن الغرب بلدة “حينة”، وإلى سنوات قليلة مضت كانت تحف بها أشجار الحور الباسقة المورقة، والمياه الدافقة، وفي وسط القرية تبرز مئذنة مسجدها القديم الجميلة.
الموارد
الزراعة كانت ولا زالت مورداً أساسياً للدخل لسكان القرية، فهم يغرسون الحبوب والفول والبطاطا والفواكه، وخاصة المشمش والتفاح والخوخ والكرز، كما كان خشب الحور إلى عدة سنوات من أبرز ما يبيعه سكان القرية، ويعتمد الكثير من سكانها على تربية المواشي، وخاصة الأبقار بهدف بيع حليبها ومشتقاته.
الثقافة
التعليم
على الرغم من صغر القرية، وبعدها عن العاصمة، فإن التعليم وصل إليها في وقت مبكر، ومن أبنائها من يحمل شهادات عليا في المجالات الفهمية كافة.
الزي
أما لباس سكان القرية – يضيف محدثنا- من كبار السن فكان لسنوات قليلة ماضية تعبير عن السراويل والحطات السوداء، أما النساء فلباسهن الأقمشة الملونة، وعلى رؤوسهن أغطية بيض تسمى "الضمة"، وكانت الكثيرات منهن يرتدين سراويل، ولباس نساء "الغوطة" ويتزين بقلائد المضى.
المصادر
- ^ مسقط سورية الإلكترونية، 2009. كفر حور عروس البلان. تاريخ الولوج 19 نيسان 2013.
- ^ "كفر حور". ويكيبيديا.
- ^ "«كفر حور» عروس «البلان»". جريدة الثورة.
- ^ "كفر حور". مسقط قطنا.
بوابة سوريا تصـفح مقـالات الفهم المهـتمة بسوريا. |
هذه بذرة منطقة عن مدينة أوبلدة أوقرية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |