حرق الخط

شعار "جمعية نيويورك للنهي عن المنكر"، يدعولحرق الخط

حرق الخط هوعملة التدمير، غالباً في مراسم احتفالية، للخط أوالحدثة المكتوبة أوالمحفوظة في أي من الوسائط.

حرق الخط في الحضارة الإسلامية

وفي عام 1150 أمر الخليفة المستنجد في بغداد بإحراق جميع خط ابن سينا وإخوان الصفا الفلسفية. وفي عام 1194 أصدر الأمير أبويوسف يعقوب المنصور وكان وقتئذ في إشبيلية أمراً بإحراق جميع خط ابن رشد إلا عدداً قليلاً منها في التاريخ الطبيعي، وحرم على رعاياه دراسة الفلسفة، وحثهم على حتى يلقوا في النار جميع خطها أينما وجدت.. وبادر العامة إلى تطبيق هذه الأمور، وكان يسوءهم ويحز في نفوسهم هجوم الفلاسفة على إيمانهم الذي كان عند بعضهم أعز سلوى لهم في حياتهم المضنية النكدة. وفي هذا الوقت بالذات أعدم ابن حبيب لدراسته الفلسفة، وأعرض الإسلام بعد عام 1200 عن جميع تفكير نظري. ولما حتى ضعفت القوة العباسية في العالم الإسلامي، أخذت تتجه اتجاهاً متزايداً نحوطلب المعونة من رجال الدين والفقهاء من أهل السنة. وأمدها هؤلاء بما تحتاجه من هذه القوة، نظير كبتها للتفكير الحر المستقل. ومع هذا له فإن هذه المعونة لم تكن كافية لإنقاذ الدولة المضمحلة. ففي أسبانيا كان المسيحيون يتقدمون من بلد إلى بلد، حتى لم يبقَ للمسلمين إلا غرناطة وحدها: وفي الشرق استولى الصليبيون على بيت المقدس، وفي عام 1258 استولى المنغول على بغداد ودمروها تدميراً.

شعر أبونواس (من قِبل وزارة الثقافة المصرية)

في يناير 2001، أمرت وزارة الثقافة المصرية بحرق نحو6,000 نسخة من كتاب أشعار شبق مثلي خطها الشاعر العربي-الفارسي الشهير من القرن الثامن أبونواس، وبالرغم من حتى كتاباته تعتبر من كلاسيكيات الأدب العربي.

حرق المصاحف في ذكرى 11 سبتمبر (گينزڤيل، فلوريدا)

يخطط مركز دوڤ للدعوة العالمية في گينزڤيل، فلوريدا، لحرق عدة نسخ من المصحف في الذكرى التاسعة للهجمات 11 سبتمبر. وفي أغسطس 2010، وصف مسئول إيراني رفيع الخطة بأنها "حالة اثبات 'للموقف الصهيوني' المعادي تجاه الإسلام".