بيروت (فيلم)

بيروت
	الملصق النادىئي للفيلم.
اخراج	براد أندرسون
كتابة	توني گيلوري
بطولة	جون هام; روزاموند پايك; ديان نوريس; لاري پاين; شيا ويگهام;
موسيقى	جون دبني
سينماتوگرافيا	بيورن شارپنتير
تحرير	أندروهافيتز
شركــات; الانتاج	رادار پيكتشرز; شيڤ‌هانز پيكتشرز;
توزيع	بليكر ستريت
تواريخ العرض	يناير 22، 2018 (سوندانس); أبريل 11، 2018 (الولايات المتحدة)
طول الفيلم	109 دقيقة
البلد	الولايات المتحدة
اللغة	English
إيراد الشباك	7.5 مليون دولار

بيروت، ويُعهد أيضاً بالمفاوض (المملكة المتحدة)،، هوفيلم تشويق وجاسوسية أمريكي لعام 2018 من إخراج براد أندرسون وتأليف توني گيلوري. يدور الفيلم عام 1982 أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، وهوبطولة جون هام في دور دبلوماسي أمريكي الذي يعود للخدمة في مدينة بيروت من أجل إنقاذ زميله من أيدي الجماعة المسئولة عن مقتل عائلته. ويشارك في الفيلم ايضاً روزاموند پايك، ديان نوريس، شيا ويگهام، لاري پاين، ومارك پلگرينو. بدأ تصوير المشاهد الرئيسية من الفيلم في المغرب في يونيو2016.

عُرض الفيلم لأول مرة في 22 يناير 2019، في مهرجان سوندانس السينمائي وعُرض في الولايات المتحدة في 11 أبريل 2018.

سيرة الفيلم

تدور أحداث الفيلم خلال فترة الحرب الأهلية في لبنان في سنة 1982، ويرتكز الفيلم على سيرة دبلوماسي أمريكي "جون هام" الذي غادر لبنان عام 1972 بعد حادث مآساوي سقط في منزله ونتج عنه وفاة زوجته، وهذا الحادث نتج لأن الدبلوماسي كان يوظف طفلاً كان أخاه متورطاً بأحداث ميونخ، وفي أحد الليالي هجم أخاه مع مجموعة مسلحة لتخليص الطفل من قبضة الموساد الإسرائيلي بعد معهدتهم بوجوده في بيت الدبلوماسي. وبعد مرورعشرة سنوات من مغادرة الدبلوماسي لبنان يتم استنادىئه من قبل وكالة المخابرات المركزية للعودة إلى بيروت التي مزقتها الحرب الأهلية من أجل التفاوض مع قاتلي زوجته لإنقاذ حياة صديق قديم له، لكن يتفاجئ الدبلوماسي بأن المفاوض هوالطفل الذي رباه ويطلب الحرية لأخاه لقاء تحرير الرهينة الأمريكي. وبسبب وجود معارضين للصفقة من الجانب الأمريكي يقابل الدبلوماسي صعوبات في تحرير الرهينة ولكن بمساعدة واحدة من عناصر المخابرات المركزية قاما بحملة سرية لتحريره دون فهم المخابرات المركزية.

طاقم العمل

جون هام، في دور ميسون سكيلز، دبلوماسي أمريكي سابق عادة لإنقاذ زميله السابق.
روزاموند پايك، في دور ساندي كراودر، ضابطة ميدانية في المخابرات المركزية تعمل متخفية في السفارة الأمريكية مكلفة بالحفاظ على حياة ميسون وتأمين نجاح المهمة.
ديان نوريس، في دور دونالد گينز، المخابرات المركزية.
شيا ويگهام في دور گاري روزاك، كلونيل، مجلس الأمن القومي.
لاري پاين، في دور فرانك والن، سفير الولايات المتحدة لدى لبنان.
مارك پلگرينو، في دور كال ريلي، المخابرات المركزية، صديق ميسون.
إيدير شانديه، في دور كريم أبوالرجال.
بن عفان، في دور جاسم/رامي.
ليلة بختي، في دور نادية.
علون أبوطبول، في دور روني نيڤ.
كيت فليتوود، في دور أليس.
دوگلاس هودج، في دور سولي.
جوني كوين، في دور برنانرد.
محمد زواوي، في دور فهمي.
محمد عطوجي، في دور رفيق.
نيال هف، في دور إرني.

نقد

الإعلان الترويجي

الاعلان الترويجي استدعى التوجّه إلى الجهة الرسمية في لبنان المسؤولة عن اجتياز جميع الأفلام العالمية والمحلية، وهي الرقابة على الأفلام التابعة للأمن العام اللبناني، إذ أوضح مصدر فيها لـ"النهار" أنّ "الفيلم لم يصل إلى لبنان ولم يعرض على لجنة الرقابة التي تمنع عرض الأفلام التي تمس بالكيان اللبناني". ونطق: "لم يصل الفيلم حتى الساعة إلى لبنان من الشركة المسؤولة عن عرضه، ولم يخضع للمراقبة ولا لإصدار موقف في شأن فيلم غير متوافر بين أيدينا".

التصوير

تم توجيه الكثير من الانتقادات للفيلم وخاصة من لبنان، والتي رأى البعض من تصويره في المغرب تزييف للحقائق ولا يوجد لبنانيين فيه كما حتى اللهجة المنطوقة غير لبنانية مما يجعل الفيلم بعيد عن واقع بيروت في سنة 1983، كما رأى آخرون حتى الفيلم إهانة لسمعة لبنان خاصة في لقطات توضح اغتال الناس في مرافق مهمة كالمطار، وبيع الجوالة الخضار على رصيف المطار. مما أدى لتوجيه نادىوي لحظر الفيلم في لبنان.

المحتوى والتوجه

أما وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري فانتقد الفيلم بشدة واعتبره يقدم صورة زائفة عن بيروت ونطق في بيان له:

«"من المتعارف عليه، حين يقدم أي محرر أومخرج على تطبيق عمل ما، فإن توثيق المكان والتاريخ والمسقط هومن باب البديهيات، ليأتي العمل صادقا ومطابقا للواقع المعاش. هذا المنحى متعارف عليه لإنتاج أي عمل جاد ورصين. إلا حتى المخرج براد اندرسون في فيلمه "بيروت"، فاجأنا بخروجه عن هذه الوقائع، بحيث اتىت صورة هذه المدينة العظيمة مشوهة بطريقة متجنية وظالمة. إذا كان القصد من وراء النيات، فمن الواضح حتى العمل أتى بنية الإساءة إلى بيروت وأهل بيروت، لغايات في نفس المخرج. ونستنكر ونشجب هذا العمل، الذي لا يتمتع بأي صدقية. وقد نفذ من دون أي منهجية فهمية أوتاريخية صادقة ومنصفة"»

موافقة الجهات الرقابية

المسؤول عن توزيع الفيلم لم يتقدّم بطلب لعرضه على الرقابة، وإذا حصل ذلك فإن المصدر يرجح "منع عرضه". كانت هناك سابقة في فيلم منع عرضه في لبنان هو"ناڤي سيلز"، الذي على الرغم من عدم تشابه قصّته، إلا أنّه مسّ في مضمونه بصورة لبنان وهذا الأمر لا يناسبنا بتاتاً"، لافتاً إلى "أنه وبحسب القانون تعتبر هذه النوعية من الأفلام نادىية لغير صالح الدولة اللبنانية".

المصادر

^ (2018)". Box Office Mojo. Retrieved November 22, 2018.
^ (15)". British Board of Film Classification. Retrieved July 14, 2018.
^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة financing
^ Norris, Dean [@deanjnorris] (June 27, 2016). "Playing this guy. Political thriller set in 1982 Beirut" (Tweet). Retrieved April 9, 2018 – via Twitter.
^ Giles, Jeff (April 12, 2018). Is Exactly What You Think It Is". Rotten Tomatoes. Fandango Media. Retrieved April 16, 2018.
^ .
^ "فيلم BEIRUT "يمسّ الكيان اللبناني"... كيف من الممكن أن ستتصرّف الرقابة؟". جريدة النهار اللبنانية. 2018-01-15. Retrieved 2019-03-27.
^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة م
^ Al-Joumhouria.