غسول فموي
الغسولات الفموية (mouthwashes ) هي محاليل معدة للتطبيق الموضعي فقط في جوف الفم لتعزيز الصحة الفموية، وهي منعشة للفم وتزيل الروائح غير المستحبة، وقد تحتوي على مواد دوائية لعلاج الآفات الفموية فقط.
إن استخدام الغسولات الفموية لا يغني عن تفريش الأسنان واستخدام الخيط السني.]]. فقد أشارت منظمة طب الأسنان الأمريكية ADA إلى حتى تفريش الأسنان بانتظام والاستخدام الجيد للخيط السنيقد يكون كافياً بمعظم الحالات (بالإضافة لفحص الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان).) يجب حتى يستخدم الغسول الفموي بالمعالجة قصيرة الأمد فقط..
أنواع الغسولات الفموية
هنالك ثلاثة أنواع من الغسولات الفموية
- الغسولات الفموية التجميلة: لمكافحة رائحة النفس الكريهة ومنح الفم رائحة زكية ومنعشة. لكنها ليست قادرة على مكافحة البكتريا أوإزالة اللويحة. لذلك لا تستخدم لحماية الأسنان من النخور.
- الغسولات الفموية المطهّرة: وهي لا تخفي وتغطي الرائحة الكريهة (البخر) فحسب بل تكافح اللويحة وتحمي الأسنان من النخور. حيث تخفف من اللويحة بنسبة 25%. لكنها لا يمكن حتى تحل محل تفريش الأسنان وتنظيفهم بالخيط. وقد توصف لسقمى اللثة أوالسلاق thrush. يجب استشارة طبيب الأسنان قبل استخدامها.
- الغسولات الفلوريدية: تستخدم لدى الأشخاص المعرضين لتنخر الأسنان. ولا ينصح باستخدام هذا النوع من الغسولات عندما يتلقى الشخص كميات كافية من الفلوريد سواء من الغذاء أومن المياه المفلورة.
طريقة الاستخدام
يغسل الفم بـ 20 مل من المحلول بعد تفريش الأسنان لمدة ثلاثين ثانية مرتين يومياً حيث يقوم الشخص بالغرغرة بالمحلول نفسه هذا بالأحوال العادية، لكن عندما يحتوي معجون الأسنان على الـ SLS فينصح بإجراء غسيل الفم والغرغرة بعد ساعة على الأقل من تفريش الأسنان، لأن المكونات الأنيونية فيه ممكن حتى تعطل عمل العوامل الكاتيونية الموجودة بالغسولات الفموية.
آلية عملها
- العمل الميكانيكي لضغط المحلول المستخدم يخلصنا من البقايا الطعامية.
- عمل المادة المنكهة يخفي الروائح غير المستحبة.
- عمل المواد المضافة للحصول على التأثير المطلوب حيث يكمن دور الغسول أوالغرغرة في حمل المواد الدوائية إلى مكان تأثيرها فتحررها بلطف في التجويف الفموي أوالبلعومي حيث تؤدي دورها المطلوب.
المواد الداخلية في هجريبها
- الماء المقطر أوالناتج عن التحال العكسي أوتبادل الشوارد والكحول الإيتيلي 0.96 – 0.70 بتراكيز 5- 25 % (بشرط خالي من الشوائب والميتانول) كمحلان رئيسيان والغليسرين والبروبيلين غليكول كمحلات مساعدة ومرطبة.
- منكهات (0.5 – 1.5)% مثل حمض الفوماريك وحمض الماليك والمنتول والتيمول.
- مرطبات (5 – 20)%
-
مواد حافظة: لأنها تحوي طور مائي وللحفاظ على الثبات الفيزيائي والكيميائي مثل :
- حمض البنزوئيك: (0.05 – 0.1)% فعال خاصة تجاه الفطور (pH=4 – 5) ومثله تقريباً حمض السوربيك.
- كلور البنزالكونيوم: (0.01 – 0.002)% من مركبات الامونيوم الرباعية ينخفض تأثيره بوجود المركبات السالبة فعاليته تجاه إيجابيات الغرام أقوى منها تجاه سلبيات الغرام. وفعال ضد الفطور (pH= 4- 10).
- البارابينات الميتيل بارابين (نيباجين)0.07% والبروبيل بارابين (نيبازول) 0.03%.
- البرونوبول: (0.1 – 0.01)% له طيف واسع ضد الجراثيم. (pH= 5- 7).
- الكحول أيضاً يستخدم كمحل وكمادة حافظة فعال بالوسط القلوي.
- الوقاءات: الدوارئ buffers للحفاظ على باهاء المحلول ضمن حدود فعالية المواد الداخلة بالهجريب:
- حمض الفوسفور: 1% و(PH=1.6) حمض قوي يتفاعل مع القلويات.
- بيكربونات الصوديوم (PH=8.3) يتفاعل مع الحموض وأملاحها والكثير من المواد القلوية.
- حمض الليمون أحادي الماء: 1% و(PH=2.2).
- سترات البوتاسيوم: (PH=8.5).
- عوامل فاعلة بالسطح وذلك لزيادة الانحلالية والنفوذية فهي تخفض التوتر السطحي مما يسهل إزالة اللويحة، وهي على أنواع:
- غير المتشردة: سبان وتوين.
- أنيونية (الصاعدية): تحمل شحنة سالبة: مثل صوديوم لوريل سلفات.
- كاتيونية (هابطية): تحمل شحنة موجبة: مثل سيتيل بيريدينوم كلوريد لها خواص مضادة للمكروبات ولها طعم مر.
- الفلوريد: 0.05%.
- محليات
- ملونات
- مواد قابضة
- مسكنات ألم
- مركبات علاجية مختلفة.
مساوئ ومحاذير استخدام الغسولات والغراغر الفموية
- قد تؤدي إلى تخريش في اللثة إذا كانت حاوية على أوجينول بنسبة كبيرة.
- مركبات الفلور فعالة وذات مأمونية لكنها قد تؤدي أحياناً إلى فرط حساسية، وعلى المدى البعيد وعبر الاستخدام الدائم قد تؤدي إلى حدوث ميناء مبقَّع.
- بعض المركبات الداخلة في هجريبها قد تؤدي إلى تصبغ الأسنان مثل مركبات الكلورهيكزيدين.
- نشر تقرير بمجلة الأسنان الأسترالية "Dental Journal of Australia" في كانون الثاني عام 2009 حتى هنالك "دليل كافي" على حتى "ترتبط الغسولات الفموية الحاوية على كحول بازدياد خطورة تطور سرطان الفم".". ولكن ناقش Yinka Ebo هذه النتيجة ووجد حتى " ليس هنالك مرشد كافي على حتى الغسولات الفموية الحاوية على الكحول تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم".. وقد أشارت الدراسات الحالية إلى ازدياد خطورة الإصابة بالسرطان بمقدار خمس مرات لدى مستهلكي الغسولات الفموية الحاوية على الكحول والذين لا يدخنون ولا يشربون الكحول (مع ازدياد احتمال الإصابة لدى الأشخاص الين يدخنون ويشربون الكحول).. وقد ركزت هذه الدراسة أيضاً على التأثيرات الجانبية للعديد من الغسولات الفموية الشائعة والتي تتضمن تآكل السن وحوادث التسمم العرضي لدى الأطفال.
This section requires expansion. (July 2009)
|
تخزين
لا تعبّأ هذه المنتجات في عبوات زجاجية لأن الباهاء أودرجة pH تصبح أكثر قلوية بالزجاج أما البلاستيك فهوالمادة المستعملة عادةً بعبوات محكمة الإغلاق وبعيداً عن الضوء منعاً لتبخر المواد العطرية الطيارة والكحول.
المصادر
- ^ Gunsolley JC. A meta-analysis of six-month studies of antiplaque and antigingivitis agents. J Am Dent Assoc. 2006 Dec;137(12):1649-57. PMID 17138709
- ^ Tal H, Rosenberg M. Estimation of dental plaque levels and gingival inflammation using a simple oral rinse technique. J Periodontol. 1990 Jun;61(6):339-42. PMID 2366142
- ^ http://www.msnbc.msn.com/id/6799764 Listerine no replacement for flossing?
- ^ https://www.ada.org/prof/resources/pubs/jada/patient/patient_01.pdf Simple Routine for Basic Oral Care
- ^ Farah, C; McIntosh, L; McCullough, M (2009). "Mouthwashes". In Australian Prescriber, 32:162-4. Available at http://www.australianprescriber.com/magazine/32/6/162/4/
- ^ 3- Rosenberg M. The science of bad breath. Sci Am. 2002 Apr;286(4):72-9. PMID 11905111
- ^ Weaver, Clair (11 January 2009). "Mouthwash linked to cancer". Daily Telegraph. News Ltd. Retrieved 11 January 2009.
- ^ Ebo, Yinka (14 January 2009). "Does mouthwash cause cancer?". Cancer Research UK. Retrieved 20 June 2009.
- ^ Farah, C; McIntosh, L; McCullough, M (2009). "Mouthwashes". Australian Prescriber, 32:162-4. Available at http://www.australianprescriber.com/magazine/32/6/162/4/
- ^ 1- Encyclopedia of Pharmaceutical Technology, Third edition
أسماء تجارية
- تنتم أخضر
- Listerine
- Astring-O-Sol
- Scope (mouthwash)
- Dentyl pH
- Sarakan
- سمارت ماوث
- اورال-ب
- كولگات
انظر أيضاً
- Kunzea ericoides
- Leptospermum scoparium
- Magic mouthwash
- Mucositis
- فلوريد الصوديوم
- أحادي فلوروفوسفات الصوديوم
الملاحظات والمراجع
- ^ Procter & Gamble. "Oral-B". Retrieved 8 July 2009.
- ^ Colgate-Palmolive. "Colgate Plax Mouthwash". Retrieved 6 July 2009.
- ^ 上海白猫股份有限公司. "留兰香". Retrieved 6 July 2009.
وصلات خارجية
- Article on Bad-Breath Prevention Products – from MSNBC
- Clinical Study on Anti-Oral Malodor Mouthrinse – from Unbound Medline