الديوانية (مدينة)
|
Al Diwaniyah
الديوانية
| |
|---|---|
City | |
|
Al-Diwaniyah at night
| |
 Al Diwaniyah | |
| الإحداثيات: | |
| Country |
 العراق
|
| Province | Al-Qādisiyyah |
| التعداد(2012 Est) | |
| • الإجمالي | 650٬927 |
مدينة الديوانية إحدى مدن جنوب العراق ومنطقة الفرات الأوسط وهي المركز الإداري والإقتصادي والسياسي لمحافظة الديوانية حيث توجد فيها جميع المؤسسات الإدارية والحكومية يمر بها فرع من نهر الفرات يعهد بشط الديوانية تبعد عن بغداد حوالي 180 كيلومتراً.
التاريخ
ان تاريخ مدينة الديوانية هوذاته تاريخ محافظة الديوانية إذ ظهر اسم الديوانية وبزغ نجمها وشاع ذكرها في العقد السابع من القرن الثاني عشر الهجري,وقد تعرض لذكرها الكتاب والسياح الغربيون والشرقيون وأول من وصفها في رحلته التي إبتدأت عام 1754م وانتهت عام 1758م هوالدكتور آدم آيفز واتى فيها ما ملخصه:
| ” | انه سافر من البصرة الى بغداد عن طريق نهر الفرات وقد وصف في طريقه المدن الواقعة عليه ومن جملتها السماوة ولملموم والديوانية. | “ |
وورد ذكر الديوانية في كتاب السائح "ابراهام بارسنز" في رحلة قام بها في نهر الفرات من الحلة إلى البصرة وصف فيها اللملموم وانها واقعة جنوب الديوانية وذلك عام 1774م.
وفي كتاب «مطالع السعود المختصر» ذكر الديوانية بعد حتى ساق صاحب الكتاب حديثه في خروج الوالي سليمان باشا لتأديب خزاعة لأنها أظهرت العصيان, فنطق:
| ” | فلما هبط الوالي بعسكره غربي الفرات لقاء الديوانية خافت منه قبائل خزاعة بأجمعهم وذلك سنة 1195 هـ - 1780 م. | “ |
وفي نفس الكتاب نطق عن الديوانية:
| ” | إن داود باشا أيام وزارة سعيد باشا سنة 1229هـ - 1813م ظهر لتأديب القبائل وسار حتى هبط بإزاء الديوانية مقر العشيرة الخزاعية الرافضية | “ |
وفيه أيضاً :
| ” | وفي زمان وزارة داود باشا سنة 1234هـ - 1818م أمر الوزير صالح الكردي أحد خدامه في داخل سراياه حتى يخرج لتأديب الطائفتين (الزقرت والشمرت) ومن هناك توجه لتأديب عشيرة چليحة في الديوانية | “ |
أما صاحب كتاب قرة «العين في تأريخ الجزيرة والعراق والنهرين» فيوصفها كالآتي :
| ” | الديوانية في الجانب الشرقي من الفرات بين الحلة والسماوة مدينة عامرة, وأسواقها حسنة , وأهلها عرب وإسلام وأكثرهم إمامية اثنا عشرية. وهي (أي الديوانية) ديوان لقبيلة خزاعة أسسوها في القرن الحادي عشر الهجري. | “ |
ولعله أراد بها الحسكة, لأن الديوانية غير موجودة في القرن الحادي عشر الهجري وإنما عهد إسمها بعد هذا القرن.
من الأسماء التي اطلقت على الديوانية أيضاً الرماحية والحسكة حتى عام 1834 الذي يمثل نقطة انطلاقا التنظيم الاداري في العراق الذي أرست نادىئمه الحكومة العثمانية بسلسلة مستمرة من التغيرات والتعديلات الإدارية، ففي عام 1858 كانت تمثل قضاءً ادارياً يعهد بقضاء الديوانية وهوأحد التشكيلات الإدارية التي كانت تابعة للواء الحلة الذي يتبع بدورة ولاية بغداد.
فيما يخص تسمية (الديوانية) بهذا الاسم، لابد من الإشارة إلى ان أوضاع وأحوال العراق بشكل عام ومنطقة الفرات الأوسط ومنها منطقة الفرات الأوسط بشكل خاص وصفت بعدم الاستقرار في خلال فترة السيطرة العثمانية (1534 -1917م) حيث شهدت سلسلة مستمرة من النزاعات والاضطرابات التي قامت بها القبائل ضد السلطة تارة، وفي ما بينها تارة أخرى، وقد كان من بين نتائج هذه النزاعات والصدامات العشائرية الداخلية لا سيما بين عشائر الخزاعل (خزاعة) وقبيلة الاقرع، وقبيلتي عفك وجليحة، ان بلغ الخصام في ما بينها اشده، حيث كانت تشن الغارات والصولات العنيفة بين الحين والأخر، مما حدى بقبيلة الاقرع اضطرارا لان تنشئ لها قلعة على الجانب الايسر من نهر الفرات (شط الحلة)، وللدافع ذاته، فقد امر حمد ال حمود شيخ عشائر الخزاعل ببناء قلعة (مسقطها حاليا الثكنة العسكرية في مركز مدينة الديوانية على الجانب الأيمن لنهر الديوانية، لتكون بمثابة المكان المحصن لهم، وأمر بأن يسكن حولها جماعة من أتباعه، وبنى لهم مضيفا اودار ضيافة (ديوانية) يجتمع ويحل فيه روؤساء عشائر الخزاعل وليقيم فيه وكيل جباية الضرائب، إلى غير ذلك أطلق على دار الضيافة الخزاعية هذه اسم (ديوانية) وذلك ايام مشيخة حمد آل حمد (1610م-1847م ) فعهدت بديوانية خزاعة، وبعد ان تجمع السكان وأنشأت المساكن (الصرائف فالأكواخ فالبيوت) حول القلعة، فقد نمت واتسعت دائرتها وكثر ارتياد الناس اليها.
مسقط المدينة
تقع الديوانية في مفترق طرق بين محافظات الجنوب ومحافظات الوسط حيث تكون نقطة وصل بين محافظة النجف الأشرف وبقية المحافظات الجنوبية وكذلك يمر بها الطريق الواصل بين الجنوب وبغداد.
الوضع الإداري
كان قضاء الديوانية يضم ثلاث نواحي هي : ناحية الحمزة الشرقي وناحية عفك وناحية الدغارة بعدها تم حمل المستوى الإداري لناحيتي الحمزة وعفك إلى مستوى قضاء فتم إستحداث نواحي الشافعية والسنية وإلحقت بمركز القضاء الذي يضم عدداً كبيراً من الأحياء كما في الخارطة اللقاءة, وعليه فإن الواقع الإداري للمدينة يتلخص في ثلاث نواحي حالية هي :
- الدغارة
- السنية (مدينة)
- الشافعية (مدينة)
المناخ
| بيانات مناخ لديوانية | |||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | اكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | العام |
| العظمى المتوسطة °س (°ف) | 15 (59) |
18.9 (66) |
23.9 (75) |
30 (86) |
36.7 (98) |
40.6 (105) |
42.8 (109) |
42.2 (108) |
40 (104) |
33.3 (92) |
24.4 (76) |
17.2 (63) |
30٫42 (86٫8) |
| الصغرى المتوسطة °س (°ف) | 6.1 (43) |
8.9 (48) |
12.8 (55) |
18.3 (65) |
23.3 (74) |
26.1 (79) |
27.2 (81) |
26.7 (80) |
23.9 (75) |
19.4 (67) |
12.2 (54) |
8.3 (47) |
17٫78 (64) |
| هطول mm (inches) | 23 (0.9) |
15 (0.6) |
20 (0.8) |
18 (0.7) |
8 (0.3) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
3 (0.1) |
13 (0.5) |
20 (0.8) |
119 (4٫7) |
| Source: Weatherbase | |||||||||||||
وصلات خارجية
مديرية بلدية الديوانية
المصادر
- ^ الدكتور أحمد سوسة, المصادر عن ري العراق,ص98 ,1942
- ^ الدكتور أحمد سوسة, المصادر عن ري العراق,ص100 ,1942
- ^ عثمان بن سند البصري,مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود,ص13
- ^ الزقرت والشمرت فرقتان أشعلوا نار الفتنة في النجف بين اعوام 1228 هـ-1333 فأخافوا البريء فلم بأمن أحد من شرهم على حياته , جميع ذلك من أجل الرياسة.
- ^ جلال الحنفي، معجم اللغة العامية البغدادية، ج2، ص364
- ^ dewaniarc.net Is For Sale Archived 23 September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ "Weatherbase: Historical Weather for Ad Diwaniyah, Iraq". Weatherbase. 2011. Retrieved on November 24, 2011.
