الدودو (الاسم الفهمي: Raphus cucullatus)، طائر عاجز عن الطيران منقرض وقد كان مستوطنا في جزيرة موريشيوس، شرق مدغشقر في المحيط الهندي. وأقرب نوع للدودوومن نفس الفصيلة طائر ناسك رودريغيس، اللذان يشكلان أسرة الرافينيات من فصيلة الحمام. وأقرب طائر له علاقة بطائر الدودوموجود حاليا هوحمام نيكوبار. كان يعتقد فيما مضى حتى طائر الدودوالأبيض موجودا على جزيرة قريبة من ريونيون، ولكن تبين أنه طائر أبومنجل ريونيون واللوحات المرسومة هي لطيور الدودوالبيضاء.

تبين لنا بقايا طائر الدودوحتى طوله يقارب المتر الواحد ووزنه ما بين 10.6 - 21.1 كغم. والدليل الوحيد لوجوده هي اللوحات المرسومة في القرن 17. بسبب الاختلافات الكبيرة، وبعض الرسوم التوضيحية المعروف التي أخذت من العينات الحية، فإن حياة طائر الدودوالدقيقة لا تزال مجهولة، ولا يعهد عن سلوكه الكثير. وقد بينت القصص حتى طائر الدودوسمين وغبي، لكن تبين أنه قد تكيف بشكل جيد لنظامه البيئي. وقد تم وصفه حتى له ريش بني مع الرمادي، وأقدام صفراء، وذيل كخصلة الشعر، ورأس رمادي عاري، ومنقار أسود، أصفر وأخضر. ويستخدم حصاة المعدة للمساعدة في هضم الطعام، ويعتقد حتى الموطن الرئيسية له هي غابات المناطق الساحلية الجافة في موريشيوس. ويضع بيضة واحدة فوق الأرض. ويعتقد حتى سبب عجز طائر الدودوعن الطيران هوسهولة حصوله على المصادر الغذائية الوفيرة والغياب النسبي للحيوانات المفترسة في موريشيوس.

أول سجلات ذكرت طائر الدودوكانت من قبل البحارة الهولنديين في عام 1598. وفي السنوات التالية، تم صيد الطيور من قبل البحارة والأنواع الدخيلة، مما سبب بتدمير بيئتها. وكانت آخر رؤية لانتشار طائر الدودوفي عام 1662. ولم يلاحظ بداية انقراضها على الفور، ويعتبره البعض أنه مخلوق أسطوري. في القرن 19، وقد أجريت بعض الأبحاث على بقايا لأربع عينات صغيرة حيث تم إرسالها إلى أوروبا في أوائل القرن 17. ومن بين بقايا الأنسجة اللينة رأس جاف، وهي الوحيدة لطائر الدودوالتي لا تزال موجودة حتى اليوم. منذ ذلك الحين، تم جمع كمية كبيرة من المواد بقايا الطائر في موريشيوس، ومعظمها من مستنقع ماري أوكس سونغز. انقراض طائر الدودوفي أقل من قرن من اكتشافه نادى إلى الانتباه إلى معضلة غير معترف بها سابقا بسبب تورط البشر في اختفاء أنواع بأكملها. حقق طائر الدودوشهرة واسعة النطاق بعد دوره في سيرة أليس في بلاد العجائب، ومنذ ذلك الحين أصبح عنصرا أساسيا في الثقافات الشعبية، وكثيرا ما يعتبر رمزا للانقراض والتقادم.

التصنيف

جمجمة في متحف فهم الحيوان في كوبنهاغن

تم تصنيف طائر الدودومن قبل الفهماء الأوائل بأصناف مختلفة منها أنه نعامة صغيرة، مرعة، قطرس، أونسر. وفي عام 1842، صنف عالم الحيوان الدنماركي يوهانس تيودور راينهارت طيور الدودومن الحمام الأرضي، وذلك استنادا إلى دراسات جمجمة طائر الدودوالموجودة في متحف التاريخ الطبيعي الدنماركي. وقد قوبل هذا الرأي بالسخرية، لكن في وقت لاحق تم تأييده من قبل عالمي الطبيعة الإنجليز هيوادوين ستريكلان وألكسندر غوردون ميلفيل في كتابهما المطروح عام 1848 (The Dodo and Its Kindred) (الدودووأقاربها)، والتي ساعدت في فصل الأسطورة عن الواقع. بعد تشريح عينتي الرأس والأقدام المحنطة الموجودة في متحف جامعة أكسفورد ومقارنتها مع البقايا القليلة للطائر المنقرض ناسك رودريغيس (Pezophaps solitaria)، تبين حتى الاثنين يرتبطان ارتباطا وثيقا. ذكر "ستريكلاند" أنه على الرغم من أنهما ليسا متطابقين، لكن هذه الطيور تتشارك بالكثير من الخصائص في عظام الساق، والتي لا تعهد إلا في الحمام.

رسم توضيحي لرأس الدودوقبل تشريحه عام 1848 في أكسفورد.

برهن جميع من "ستريكلاند" و"ميلفيل" حتى طائر الدودووالحمام مشابهين تشريحيا. وأشاروا إلى حتى كيراتين المنقار قصير جدا، مع قاعدة طويلة نحيلة وعارية. كما حتى للحمام جلد عاري حول عيونها وصولا إلى المنقار، وكذلك الحال في طيور الدودو. وجبهة عالية متصلة بالمنقار، ومنخر في الأسفل منتصف المنقار ويحيط به الجلد، ومجموعة من الخصائص المشهجرة مع الحمام فقط. والتشابه بين ساقي الدودووالحمام البري أكثر من الطيور الأخرى، وكذلك في خصائصها الهيكلية. يبين وصف الحوصلة الكبيرة العلاقة مع الحمام، حيث حتى هذه الميزة هي الأكثر تطورا مقارنة بالطيور الأخرى. ومثل الحمام فإن طائر الدودولا يملك ميكعة وحاجز لمنخره، ويشارك الحمام في بعض الخصائص مثل الفك السفلي، العظم الوجني، الحنك، وإبهام القدم. ويختلف الدودوعن الحمام بشكل رئيسي في حجم الأجنحة الصغيرة وحجم المنقار الكبير بما يتناسب مع الجمجمة.

خلال القرن 19، صنفت أنواع كثيرة متجانسة مع طائر الدودو، تضم الطائرين ناسك رودريغيس وأبومنجل ريونيون، والمصطلحين (Didus وRaphus) أسمان لجنس الدودومستخدمة من قبل فهماء مختلفين في الزمن. في القرن 17 تم وصف عظام الدودوالتي وجدت في رودريغس وصفا لانمطيا، وعهدت حاليا أنها تنتمي إلى طائر ناسك رودريغيس، مما قاد إبراهام دي بارتليت في عام 1852 لتسميته (Didus nazarenus) كنوع جديد. وبناء على بقايا طائر ناسك رودريغيس، فهي حاليا تعتبر مرادفا لهذا الأنواع. فسرت رسومات بالخطأ لطائر المرعة الحمراء في موريشيوس بأنها أحد أنواع الدودو؛ وأطلق عليها الاسمين (Didus broeckii وDidus herberti).

لسنوات عديدة تم تصنيف الدودووناسك رودريغس في فصيلة خاصة بهم، أطلق عليها (Raphidae) (وسابقا Dididae)، بسبب الروابط الدقيقة مع الحمام التي لم تحل بعد. وقد صنف جميع منهما كذلك في فصيلة أحادية الطراز (Raphidae وPezophapidae، على التوالي)، كما أنه كان يعتقد أنه تطور التشابه بينهما بشكل مستقل. وقد أدى تحليل فهم العظام والحمض النووي إلى حل فصيلة (Raphidae)، وفي الوقت الحالي صنف طائر الدودووالناسك في أسرة خاصة بهم تسمى الرافينيات (Raphinae) ضمن فصيلة الحماميات.

التطور

طباعة حجرية من عام 1848 لقدم من عينات أكسفورد، استخدمت كمصدر للدراسات الجينية.

في عام 2002، قام عالم الوراثة الأمريكي بيث شابيرووبمساعدة زملائه في تحليل الحمض النووي لطائر الدودولأول مرة. وبعد المقارنة بين ميتوكوندريا سيتوكروم B وتسلسل الرنا الريبوسومي 12S المعزول من عظم الرصغ المأخوذة من عينة أكسفورد مع عظم الفخذ من ناسك رودريغيس تبين حتى العلاقة بينهما وثيقة وأنهما من نفس فصيلة الحماميات. وقد فسر الدليل الجيني الوراثي حتى حمام نيكوبار (Caloenas nicobarica) في جنوب شرق آسيا من الأقارب الحية الأكثر شبها، يليه الحمام المتوج (Gaura) في غينيا الجديدة، وبشكل سطحي طائر الدودوشبيه حمام المنقار المسنن (Didunculus strigirostris) في ساموا (يشير اسمها الفهمي أنها تشبه منقار الدودو). يتكون هذا الفرع الحيوي من الحمام البري المستوطن في الجزيرة. ويبين المخطط التشعيبي التالي أقرب الطيور علاقة بالدودوداخل فصيلة الحماميات، استنادا إلى شابيرووآخرون، 2002:





الحمام المتوج الفكتوري (Goura victoria)






حمام نيكوبار (Caloenas nicobarica)




ناسك رودريغيس (Pezophaps solitaria)



دودو(Raphus cucullatus)








حمام المنقار المسنن (Didunculus strigirostris)



حمام نيكوبار، أقرب الطيور الحية للدودو

تم نشر مخطط تشعيبي مماثل في عام 2007، عكست موضع الحمام المتوج وحمام المنقار المسنن وضمت الحمام الدراج (Otidiphaps nobilis) وحمام الأرض سميك المنقار (Trugon terrestris) في قاعدة الفرع الحيوي.جميع عينات الحمض النووي المستخدمة في هذه الدراسات من بقايا العينات في أكسفورد، ومنذ تتحلل هذه المواد، وندرة عينات الحمض النووي المستخرجة من ما تظل من الأحافير، جعلت هذه النتائج بحاجة إلى المزيد التحقق. اقترح جوليون باريش حتى يوضع طائر الدودووناسك رودريغيس في فصيلة الحماميات المتوجة بجانب الحمام المتوج وغيرها، مستندا إلى أدلة فهم التشكل والسلوك. في 2014، تم تحليل حمض نووي لعينة معروفة للحمام الأخضر المرقط (Caloenas maculata) الذي انقرض مؤخرا، وتبين أنه قريب من حمام نيكوبار، وبالتالي إلى الدودووناسك رودريغيس.

أشارت دراسة أقيمت عام 2002 حتى أسلاف طائر الدودووالناسك بأوقات مختلفة في نطاق ما بين عصري الباليوجين والنيوجين. وعمر جزر ماسكارين (موريشيوس، ريونيون، ورودريغس) التي هي من أصل بركاني أقل منعشرة ملايين سنة. بالتالي، من الممكن لا تزال أسلاف جميع الطيور قادرة على الطيران لوقت من الزمن بعد انفصال نسبها. وقد وضع حمام نيكوبار والحمام الأخضر المرقط في قاعدة النسب المؤدية إلى أسرة الرافينيات، مما يشير على حتى الرافينيات الغير قادرة على الطيران كان لها أسلاف قادرة على الطيران، وكانت شبه أرضية، تسكن الجزر. وهذا بدوره يدعم فرضية حتى أسلاف تلك الطيور وصلت جزر ماسكارين بواسطة جزيرة متنقلة من جنوب آسيا. ندرة الثدييات العاشبة المنافسة على موارد هذه الجزر جعل من طيور الناسك والدودوحتى تبلغ أحجاما كبيرة جدا ولا بحاجة للطيران. رغم تشكل الجمجمة المتباين والتكيف لحجم أكبر، فقد بقيت بعض الخصائص في الهيكل العظمي المماثلة للحمام الأصغر القادر على الطيران. تم العثور على حمام آخر كبير، منقرض لا يطير، أسمه حمام فيتي ليفوالعملاق (Natunaornis gigoura)، وقد وصف في عام 2001 من شبه الأحافير المتبقية في فيجي. لكنها أصغر قليلا من طائر الدودووالناسك، ويعتقد أيضا حتى له علاقة بالحمام المتوج.

أصل التسمية

منظر طبيعي مع طيور، تظهر طائر الدودوفي أسفل اليمين،بواسطة رولانت سافري، 1628

كان أحد الأسماء الأصلية لطائر الدودوالاسم الهولندي ("Walghvogel":مكونة من حدثتين "Walghe" = لا طعم له + "vogel" = طائر) الذي استخدم لأول مرة في مجلة نائب الأدميرال "وايبراند فان وارويجك"، الذي زار موريشيوس خلال الحملة الهولندية الثانية لاندونيسيا عام 1598. وقد ترجم "جاكوب فريدليب" الاسم إلى الألمانية ليصبح "Walchstök" أو"Walchvögel". وقد فقد التقرير الهولندي الأصلي الذي يحمل العنوان (Waarachtige Beschryving)، لكن الترجمة الإنجليزية نجت:

على اليد اليسرى كانت جزيرة صغيرة أطلقوا عليها اسم "جزيرة هيمسكيرك"، وأطلقوا على الخليج المحاذي "خليج ارويك"...عثر في هذا المكان حشد كبير من الطيور أكبر من البجع بمرتين، التي كانوا يسمونها "Walghstocks" أو"Wallowbirdes" وتعتبر مصدر جيد للحوم. لكن العثور على الوفرة من الحمام والبوبينايس (الببغاوات)، جعلتهم يستهينون بكثرة تناول هذه الكمية من الطعام وأطلق عليها أسم طيور التمرغ، وهذا يعني أنها طيور كريهة.

رسم وصفي من عام 1634، رسمها السير توماس هربرت، تظهر الببغاء العريض المنقار ("Cacato")، المرعة الحمراء ("الدجاجة")، وطائر الدودو.

قد تكون الرواية الأخرى من تلك الرحلة هي أول ما ذكر طائر الدودو، حيث تقول حتى البرتغال وصفوهذه الطيور بالبطاريق، وقد يحدث السبب أجنحتها الصغيرة. في عام 1602 أطلق طاقم السفينة الهولندية "خيلدرلند" على الطيور بأنها ("Dronte" = المنتفخة)، وهوالاسم الذي لا يزال مستخدما في بعض اللغات. وأطلق عليها الطاقم أيضا أسم ("griff-eend" و"kermisgans" = دواجن مسمنة) وذلك لمهرجان كيرميس الذي يقام في أمستردام، الذي تقرر في اليوم التالي من الرسوعلى موريشيوس.

أصل حدثة دودو(dodo) غير واضحة. البعض يعتقد أنها تعود للحدثة الهولندية ("dodoor" = "الكسلان")، لكنها قد ترتبط أكثر بالحدثة ("Dodaars" = "المؤخرة السمينة") بسبب الريش في الخلف. أول سجل لحدثة ("Dodaars") في عام 1602 في مجلة "القبطان ويليم فان ويست زانين". وكان المحرر الإنجليزي السير توماس هربرت أول من استخدم حدثة الدودوفي طباعة كتاب رحلاته عام 1634، يقول انه اقتبسها من البرتغاليين، الذين زاروا موريشيوس في عام 1507. الإنجليزي الآخر "ايمانويل الثام" استخدمت نفس الحدثة في رسالته عام 1628، والذي يدعى حتى أصلها برتغالي أيضا. تم استخدام حدثة "دودار" ("dodar") في الإنجليزية وفي نفس الوقت "دودو"، لكن كانت تستخدم فقط حتى القرن 18. بقدر ما معروف، حتى البرتغاليين لم يذكروا الطائر، ومع ذلك، ما زالت بعض المصادر تذكر حدثة "دودو" مستمد من الحدثة البرتغالية ("doudo" = "غبي" أو"مجنون"). وقيل أيضا حتى حدثة الدودومتعلّقة بالمحاكاة الصّوتيّة عند مناداته للطيور الأخرى حيث يصدر شبيه بصوت الحمام "دوودوو".

استخدم الاسم اللاتيني (cucullatus = مقنع) لأول مرة من قبل خوان يوسيبيونيرمبرغ في عام 1635 كاسم فهمي (Cygnus cucullatus) إشارة إلى وصف الدودومن قبل الطبيب وعالم النبات كارلوس كلوسيوس (Carolus Clusius) في عام 1605. أستخدم العالم كارولوس لينيوس الاسم (cucullatus) في كتابه نظام الطبيعة المؤلف في القرن 18، لكن جمع معها اسم الجنس ("Struthio" = النعام). في عام 1760 صاغ ماثورن بريسون اسم لبجنس (Raphus) (في إشارة إلى طائر الحبارى)، مما نتج منها الاسم الحالي (Raphus cucullatus). في عام 1766، صاغ لينيوس الاسم الفهمي الجديد (Didus ineptus = الدودوالأحمق). وقد أصبح مرادف للاسم السابق بسبب مبدأ الأولوية.

الوصف

الدودوبين الطيور الهندية، بواسطة الأستاذ منصور، تقريبا. 1625؛ قد تكون أدق تصوير للدودوالحي.

من الصعب تحديد مظهر طائر الدودوبسبب ندرة العينات الكاملة لجسمه الخارجي كالريش واللون. الرسوم التوضيحية والقصص المكتوبة عن طائر الدودوبين تاريخ اكتشافه حتى انقراضه (1598-1662) هي الأدلة الرئيسية لمظهره الخارجي.وفقا لمعظم الرسوم التوضيحية، فقد كان لطائر الدودوريش رمادي أوبني، مع ريش أساسي أفتح وخصل من الريش الخفيف المجعد في الأعلى عند نهايته الخلفية. والرأس رمادي معرى، والمنقار أخضر، أسود وأصفر، والأرجل ضخمة صفراء، مع مخالب سوداء. وقد أظهرت دراسة على عدد قليل من الريش المتبقي على رأس عينة أكسفورد أنها ريش كفافي وليس زغبي كمعظم الحمام.

تظهر البقايا الشبه أحفورية والمخلفات للطيور التي جلبت إلى أوروبا في القرن 17، حتى طيور الدودوكانت طيور كبيرة جدا، يصل طولها إلى 1 م (3 قدم 3 بوصة). طائر الدودومثنوي الشكل جنسيا؛ الذكور أكبر، ولها مناقير أطول نسبيا. وقد اختلفت التقديرات بالنسبة للوزن من دراسة لأخرى. وفي عام 1993، اقترح عالم الطيور الأمريكي برادلي ليفزي حتى الذكور قد تزن 21 كيلوغرام (46 رطل) والإناث 17 كيلوغرام (37 رطل). كذلك في عام 1993، يعزى "اندروكيتشنر" التقدير المعاصرة للوزن العالي والاستدارة لطيور الدودوالموصوفة في أوروبا بسبب إفراطه في الأكل عند الأسر. وقد قدرت الأوزان في البرية في حدود 10.6–17.5 كـغ (23–39 رطل)، والطيور المسمنة يمكن حتىقد يكون وزنها 21.7–27.8 كـغ (48–61 رطل). لا يزال هناك جدل حول تقديرات الوزن، حيث تشير تقديرات 2011 من قبل أنغست وزملاءه حتى متوسط الوزن منخفض حيث تصل إلى 10.2 كـغ (22 رطل)، وهذا ما يزيد الشك. وقدرت دراسة في عام 2016 مبنية على الأشعة المبترية للهياكل العظمية المركبة حتى الوزن 10.6 كـغ (23 رطل) إلى 14.3 كـغ (32 رطل) . وقيل أيضا حتى الوزن يعتمد على الموسم، حيث أنها تصبح أسمن خلال الموسم البارد.

تختلف جمجمة الدودوكثيرا عن جمجمة الحمام الآخر، خصوصا أنها أكثر متانة، ووجود طرف معكوف في المنقار، وقحفة قصيرة مقارنة بالفكين. وطول المنقار العلوي ضعف طول القحفة، الذي يعتبر قصيرا مقارنة مع أقاربها من الحمام الآخر. فتحات الخياشيم العظمية ممدودة على طول المنقار، ولا تحتوي على حاجز عظمي. القحفة (باستثناء المنقار) أوسع مقارنة بالطول، وعظم الجبهة على شكل قبة مع أعلى نقطة فوق الجزء الخلفي لتجويف العينين. تنحدر الجمجمة للأسفل في الخلف. يحتل تجويف العينين حيز كبير من الجزء الخلفي للجمجمة. تتشكل حلقات الصلبة داخل العين بالعظيمات الأحد عشر (عظام صغيرة)، كما في الحمام الآخر. والفك السفلي منحني قليلا، ولدى جميع نصف ثقب جمجمي واحد، كما هوالحال في الحمام الآخر.

النصف الأيمن من رأس لعينة أكسفورد

لطائر الدودوتسعة عشر فقرة قبل عجزية (في الرقبة والصدر، ومنها ثلاثة متشابكة)، وستة عشر فقرة عجزية (في أسفل الظهر والعجز)، وستة فقرات ذيلية. يوجد في الرقبة منطقة متطورة جدا للعضلات وارتكاز النسيج العضلي، قد تكون لدعم الجمجمة والمنقار الثقيلين. لكل جانب ستة أضلاع، أربعة مفصلية مع عظم القص خلال الأضلاع القصية. عظم القص كبير ولكنه يعتبر صغيرا بالنسبة للجسم إذا قورن مع الحمام الذي هواصغر منه بكثير والقادرة على الطيران. عظم القص هوائي بشكل كبير وواسع، وسميك نسبيا في المبتر العرضي. يقل حجم عظام حزام الصدر ولوح الكتف بالمقارنة مع الحمام الطائر، وهي أكثر رشاقة مقارنة مع طيور ناسك رودريغس، عظام رسغ السنع للدودوأكثر متانة من التي يمتلكها الناسك. والحوض أوسع من حوض الناسك وأقاربها، وتضاهي بالنسب مع بعض الحمام الطائر الأصغر حجما. معظم عظام الساق أكثر متانة من تلك التي في الحمام الموجود والناسك كذلك، ولكن نسبة الطول تختلف قليلا.

الكثير من الخصائص الهيكلية التي تميز طائر الدودووناسك رودريغس، وأقاربهم، مقارنة مع الحمام الذي يطير. مكونات الحوض أكثر سمكا من تلك التي في الحمام الطائر وذلك لدعم وزن أعلى، والمنطقة الصدرية والأجنحة الصغيرة ذات خصائص طفلية، مما يعني أنها كانت متخلفة ولا تزال تحتفظ بالميزات الأحداث. الجمجمة والجذع وأطراف الحوض ذات تشكل عضوي، وهذا يعني أنها تغيرت بشكل كبير مع التقدم بالعمر. يرتبط طائر الدودومع ناسك رودريغس بخصائص مشهجرة، مثل سمات الجمجمة، الحوض، والقص، فضلا عن حجمها الكبير. ويختلف في جوانب أخرى، مثل كونه أكثر قوة وأقصر من الناسك، وله جمجمة ومنقار أكبر، قمة الجمجمة مستديرة، وحجاج أصغر. ورقبة الدودووساقيه نسبيا أقصر، ولا تمتلك ركبة كما في معصمي الناسك.

الوصف المعاصر

رسم لرأس الدودومن قبل كورنيليس سافتلفن من 1638، وهي اخر وصف أصلي معروف.

معظم الأوصاف المعاصرة للدودووجدت في سجلات ومجلات سفن شركة الهند الشرقية الهولندية التي رست في موريشيوس عندما حكمت الإمبراطورية الهولندية تلك الجزيرة. واستخدمت هذه السجلات كدليل إرشادي للرحلات المستقبلية. القليل من التقارير المعاصرة الموثوق بها، لأن الكثير منها تستند تقارير سابقة، ولم تكن مكتوبة من قبل فهماء. أحد أقدم التقارير من مجلة فان وارويك في عام 1598، حيث يصف الطيور على كما يلي:

تكثر الببغاوات الزرقاء هناك، وكذلك الطيور الأخرى؛ ومن بينها نوع ذوحجم بارز، أكبر من البجع المعروف لدينا، له رأس ضخم نصفه فقط مغطى بجلد كأنه يلبس غطاء. تفتقر هذه الطيور إلى الأجنحة، يبرز منها ثلاثة أوأربعة من الريش الأسود. ويتكون الذيل من ريش قليل ناعم ملتوي، ذات لون رمادي. نطلق عليها اسم "Walghvogel"، وذلك بسبب تكرار طبخه الذي يستغرق وقتا، ويصبح لحمه قاس ولا طعم له. ومع ذلك فإن نكهة لحم البطن والصدر جيدة وسهلة المضغ.

أحد الأوصاف الأكثر تفصيلا كانت في مذكرات السير "توماس هربرت" (رواية بعض سنوات العمل في أفريقيا وآسيا الكبرى) (A Relation of Some Yeares Travaille into Afrique and the Greater Asia) في عام 1634:

يتكاثر الدودوفقط هنا في رودريغس وهويشبه العنقاء العربية بالشكل والندرة: جسده مستدير، وسمين، يزن أقل من خمسين رطل. أكثر ما يعهد عنه أنه طعام. يطارده الصيادين للحصول على الغذاء، ولكن طعم لحمه غير مقبول عند بعض المتذوقين. ينحني العمود الفقري للأسفل وحجمه كبير جدا، وله أجنحة صغيرة جدا لا تساعده على الطيران، وهي ما تميزه أنه طائر. نصف رأسه معرى ويبدوكأنه يرتدي قناعا. له منقار منحني للأسفل بلون أخضراء فاتح يختلط بلونه أصفر فاتح وفي المنتصف توجد المناخر. عيونه صغيرة، تشبه الألماس. وجسمه مغطى بريش ناعم في المؤخر ثلاثة من الريش الصغير. اقدمه تناسب جسمه، ولديه مخالب حادة، لديه شهية قوية ونهم. يستطيع ان يهضم الحجارة والحديد. وهذا أفضل وصف خاص يمكن حتى نحصل عليه.

التصوير المعاصر

رسومات جمعت من "خيلدرلند" عام 1601 لطيور الدودوالحية والمقتولة مؤخرا

كانت مجلة السفر الخاصة بالسفينة الهولندية خيلدرلند (1601-1603) التي أعيد اكتشافها في ستينات القرن 19 تحتوي على رسومات تعد الوحيد للنماذج الحية أوالتي قتلت مؤخرا في موريشيوس. وقد نسبت إلى الفنان المحترف "يوريس جوستنسز لارل"، والذي رسم أيضا طيور موريشيوس. وبصرف النظر عن هذه المخططات، فإنه من غير المعروف كم من رسوم طيور الدودوالتوضيحية العشرين أوحتى التي في القرن 17 المستمدة من الحياة أومن العينات المحنطة التي تؤثر على مصداقيتها.

جميع الأوصاف التي أتت بعد 1638 تستند على صور سابقة، ومع الوقت أصبحت التقارير التي تذكر طيور الدودونادرة. أدت اختلافات الأوصاف بالمؤلفين مثل "أنتوني كورنيليس اودمانس" و"ماسوجي هاكيسوكا" إلى التكهن حول ازدواج الشكل الجنسي، سمات تطور الجنين، التفاوت الموسمي، وحتى إلى وجود أنواع مختلفة، ولكن جميع هذه النظريات لم تقبل في يومنا هذا. لأن التفاصيل كعلامات المنقار، وشكل ريش الذيل، واللون المختلف من رواية إلى رواية، تجعل من المحال تحديد التشكيل الدقيق لهذه الخصائص، سواء كانت إشارة عمر أوجنس، أوحتى إذا كانت تعكس الواقع. يقول أخصائي الدودوجوليان هيوم حتى خياشيم طائر الدودوالحي على شكل شقوق، كما رأينا في صور خيلدرلند، وكورنيليس سافتليفن، ومعرض كروكر للفن، وكذلك صور الأستاذ منصور. وبناء على هذا الإنادىء، تشير فتحات المناخر التي في اللوحات إلى حتى العينات المحنطة استخدمت كنماذج. وتشير معظم الأوصاف حتى الأجنحة منبسطة، على عكس الحمام الطائر، وتشبه بشكل كبير الطيور التي لا تطير كالنعام والكيوي.

لوحة "دودوإدواردز" الشهير، رسمها سافري عام 1626.

تبين الصورة التقليدية لطائر الدودوانه سمين جدا وغبي، ولكن هذا الرأي قد يحدث مبالغا فيه. حيث حتى رأي فهماء هذا اليوم هوحتى الوصف الأوروبي القديم استند على الطيور المأسورة والتي أفرطت في الأكل أوعلى عينات محنطة محشوة بقسوة. ويعتقد أيضا حتى الصور قد اظهرت طيور الدودوبريش منتفخ، كجزء من سلوك العرض. وكان الرسام الهولندي رولانت سافري أكثر المصورين فعالية وتأثيرا لطائر الدودو، حيث حقق عشرة أوصاف على الأقل. أشهر لوحة له كانت من عام 1626 تسمى دودوإدواردز لأنها كانت مملوكة لعالم الطيور جورج إدواردز، ومنذ ذلك الحين أصبحت هي الصورة القياسية لطائر الدودو. وهي موجودة حاليا في متحف التاريخ الطبيعي في لندن. ولاسيما حتى في الصورة يظهر طائر سمين وهي مصدر لكثير من الرسوم التوضيحية الأخرى للدودو.

في لوحة من الرسم المغولي الهندي اكتشفت في سانت بطرسبرغ في خمسينات القرن 20 يظهر فيها طائر الدودوبجانب طيور هندية محلية. ويظهر فيها طائر نحيلا وبني اللون، ويعتبرها مكتشفها "السكندر ايفانوفيش ايفانوف" والمتخصص في الدودو"جوليان هيوم" أحد أدق الصور الوصفية لطائر الدودوالحية؛ يمكن تحديد الطيور المحيطة بشكل واضح وقد رسمت بألوان مناسبة. يعتقد أنها من القرن 17 وتنسب إلى الفنان أستاذ منصور. قد تكون الطيور المصورة قد عاشت في حديقة حيوان الإمبراطور المغولي جهانكير في سورت، حيث ادعى الرحالة الإنجليزي بيتر موندي أنه رأى طيور الدودو. في عام 2014، ذكر رسم هندي آخر توضيحي لطائر الدودو، لكن تبين أنه مشتق من رسم توضيحي ألماني من عام 1836.

السلوك والبيئة

طائر الدودوتسوي ريشها في أسفل يسار لوحة "سافري"، عام 1626

لا يعهد عن سلوك الدودوإلا القليل، لأن معظم الأوصاف المعاصرة مختصرة جدا. بناء على تقديرات الوزن، قد يصل عمر الذكور إلى سن 21، والإناث إلى سن 17. تشير الدراسات التي أجريت على قوة كابولي عظام الساق أنه يمكنه الجري بسرعة. والأرجل قوية ومتينة لدعم الجزء الأكبر من الطائر، وتساعد في الحركة الخفيفة والمناورة. بالرغم حتى الأجنحة صغيرة، تبين ندوب العضلات المتطورة على العظام أنها لم تكن أثارية بشكل تام، وربما تكون قد استخدمت كسلوك للعرض والتوازن؛ لأن طيور الحمام الحالية تستخدم أيضا أجنحتها لنفس الغراض. على عكس ناسك رودريغس، فإنه لا يوجد أي مرشد على حتى طائر الدودواستخدم أجنحته في القتال في نفس النوع. فقد كان يستخدم منقاره الكبير المعقوف في النزاعات الإقليمية. ويعتقد حتى طائر الدودوأقل تطور في السلوك الإقليمي العدواني من ناسك رودريغس. وذلك بسبب كثرة هطول الأمطار على موريشيوس وقلة التفاوت الموسمي مقارنة برودريغس، وذلك من شأنه حتى يؤثر على توفر الموارد في الجزيرة.

خريطة من عام 1601 لخليج في موريشيوس؛ حرف D صغير في أقصى اليمين يشير إلى حيث تم العثور على طيور الدودو

الموطن المفضل للدودوغير معروف، لكن الأوصاف القديمة تشير إلى أنه كان يسكن الغابات في المناطق الساحلية الجافة جنوب وغرب موريشيوس. ويدعم هذا الرأي مستنقع ماري أوكس سونغس، حيث وجدت معظم بقايا طائر الدودو، وقد كان بالمقربة من البحر في جنوب شرق موريشيوس. وقد يحدث هذا التوزيع المحدود في أنحاء الجزيرة أحد مسببات الانقراض. تظهر خريطة من عام 1601 من مجلة جيلديرلاند جزيرة صغيرة قبالة سواحل موريشيوس حيث تم اصطياد طائر الدودو. وقد تسقط جوليان هيوم حتى هذه الجزيرة هي "إلي أوكس بينترس" في خليج تامارين على الساحل الغربي من موريشيوس. كما أنه تم العثور على عظام شبه أحفورية داخل الكهوف في المناطق الجبلية، مما يشير إلى أنها قد عاشت على الجبال. وقد أظهرت الأعمال في مستنقع ماري أوكس سونغس حتى أشجار التمبلاكوك (Sideroxylon grandiflorum)، والكاذي والنخيل المستوطن قد سيطرت على بيئتها. وقد أدى الوضع الرطب في المنطقة الساحلية من ماري أوكس سونغس إلى التنوع الكبير للنباتات، بينما المناطق المحيطة بها أكثر جفافا.

انقرضت أنواع عديد من الكائنات الحية المستوطنة في موريشيوس عقب وصول البشر، ذلك بسبب الأضرار البالغة في النظام البيئي في تلك الجزيرة وصعوبة تعافيها. قبل وصول البشر، كانت موريشيوس مغطاة بالغابات، التي اختفى اغلبها هذا اليوم بسبب إزالة الغابات. ولا تزال الحيوانات المستوطنة التي على قيد الحياة مهددة بالخطر. عاش طائر الدودوجنبا إلى جنب مع طيور موريشيوس الأخرى المنقرضة مؤخرا مثل المرعة الحمراء، الببغاء العريض المنقار، ببغاء ماسكارين الرمادي، حمام موريشيوس الأزرق، بومة موريشيوس، غرة ماسكارينية، شهرمان موريشيوس، بطة موريشيوس، بلشون موريشيوس الليلي. وتضم زواحف موريشيوس المنقرضة سلحفاة موريشيوس العملاقة المقعرة الظهر، سلحفاة موريشيوس العملاقة المقببة، وسقنقور موريشيوس العملاق، أفعى بواء متوغلة الجزيرة المستديرة. وأما ثعلب موريشيوس الطائر الصغير وحلزون (Tropidophora carinata) فقد عاشا في موريشيوس وريونيون، ولكن اختفيا من الجزيرتين. وضم الانقراض كذلك بعض النباتات، مثل (Casearia tinifolia) والنخيل السحلبي.

النظام الغذائي

فرفاوس وأندروميدا مع الدودووالأصداف. بواسطة الرسام جيليس دي هونديكوتر،1627

في عام 1887 اكتشفت وثيقة هولندية تعود لعام 1631، لكنها للأسف فقدت الآن، وهي الوثيقة الوحيدة التي ذكرت عن غذاء الدودووذكرت أيضا أنه كان يستخدم منقاره للدفاع:

إذا هذه الطيور الكبيرة رائعة وتبعث على الفخر. أظهروا أنفسهم لنا بوجوه قاسية وعابسة، وبأفواه مفتوحة بشكل واسع. متبخترة وجريئة في المشي، وتحرك أقدامها أمامنا ببطء. سلاحهم في المعارك أفواههم، التي يمكن حتى تعض بقوة. وطعامهم الفواكه؛ لم تكن مغطاة بالريش بشكل جيد ولكنها مليئة بالشحوم. تم جلب الكثير منها على قاربنا لنتسلى بها جميعا.

تقتات طيور الدودوبالإضافة إلى الثمار الساقطة، على المكسرات، البذور، البصل، والجذور. وقيل أيضا حتى الدودوكان يأكل سرطان البحر والمحار، كما تعمل أقاربها من الحمام المتوج. كانت عاداتها الغذائية متنوعة، حيث حتى العينات المأسورة في الرحلات البحرية الطويلة كانت تتغذى أنواع عديدة من المواد الغذائية. أشار "أودمانس" حتى موريشيوس تتسم بالمواسم الجافة والرطبة، ويعتقد حتى طائر الدودوكان يسمن نفسه على الثمار الناضجة في نهاية موسم الأمطار وذلك من أجل البقاء خلال موسم الجفاف، عندماقد يكون الغذاء شحيحا؛ تصف تقارير معاصرة حتى الطائر جشع وذوشهية كبيرة. أشار "فرانس ستوب" حتى غذائها الأساسي فواكه النخيل، وحاول ربط دورة تسمين طائر الدودومع نظام الإثمار لأشجار النخيل.

يبدوحتى مكونات الهيكل العظمي للفك العلوي حركية عند الجمجمة، مما يجعل لها الأثر في السلوك الغذائي. يساعد عظم القواطع المتحرك في الطيور الموجودة حاليا كالحمام الآكل للثمار على استهلاك كميات كبيرة من الطعام. ويظهر المنقار لديها أنها قادرة على تحمل الأوزان الثقيلة، مما يشير على أنها قادرة على أكل الطعام الصلب. في عام 2016، تبين دراسة أول نطقب داخلي ثلاثي الأبعاد لدماغ الدودوأنه على الرغم من حتى دماغه مماثلة لفصائل الحمام أخرى في معظم النواحي، إلا حتى لطائر الدودوبصلة شمية كبيرة نسبيا. وهذا يعطي طائر الدودوحاسة شم جيدة، التي قد تكون ساعدته في تحديد أماكن الفواكه والفرائس الصغيرة.

الدودووحصاة المعدة بواسطة الرسام كارولوس كلوسيوس في عام 1605، نسخة توضيحية من مجلة فان نيك

تؤكد مصادر معاصرة عديدة حتى طائر الدودوكان يستخدم حصاة المعدة للمساعدة في الهضم. شهد المحرر الإنجليزي السير "هامون ليسترانج" طيورا حية في لندن، وقد وصفها على النحوالتالي:

في عام 1638 تقريبا، عندما كنت امشي في شوارع لندن، رأيت صورة غريبة لطائر كبير في قفص، اقتربت مع عدد من الناس للحصول على رؤية أفضل. كان الطائر كبير جدا إلى حد ما أكبر من الديك الرومي، كانت له أرجل متينة ومنتصبة، لون صدره مثل الديك اليافع، والجزء الخلفي قاتم. كان يطلق عليه الحارس اسم الدودو، كان الطائر يأكل أمامنا حصى ملقاة في القفص وكانت كبيرة، بحجم جوز الطيب، ونطق لنا الحارس أنه يأكل منها لتساعده في هضم الغذاء، وعلى الرغم من أنني لا تذكر المدة التي كنت اسأل فيها الحارس، إلا أنني واثق من أنها التقطتها كلها.

لا يعهد كيف من الممكن أن كانت تتغذى صغار الدودو، ولكن الحمام الذي يرتبط بنفس الفصيلة يزود صغاره بحليب الحوصلة. حيث تبين صور معاصرة لحوصلة كبير كانت تستخدم لإضافة مساحة لتخزين الغذاء وإنتاج حليب الحوصلة. يشار إلى حتى أقصى حجم حققه طائر الدودووالناسك كان محدودا بكمية حليب الحوصلة التي يمكن حتى تنتجها لصغارها خلال فترة النمو.

بذور شجرة التامبلاكوك في مركز التنوع الحيوي الطبيعي

في عام 1973، أعتقد الفهماء حتى شجرة التامبلاكوك (المعروف باسم شجرة دودو) ستنقرض في موريشيوس التي يتوطن فيها. من المفترض أنه يوجد فقط 13 عينة متبقية هناك، تقدر أعمارها بحوالي 300 سنة. كانت فرضية عالم بيئة الطيور "ستانلي تمبل" حتى أنتشارها كان يعتمد على طائر الدودو، وأن بذورها لا تنبت إلا بعد مرورها عبر الجهاز الهضمي للطائر. وادعى حتى شجرة التامبلاكوك ستنقرض قريبا بسبب اختفاء طائر الدودو. وقد تجاهلها تمبل التقارير الصادرة في أربعينيات القرن 20 التي وجدت حتى بذور التامبلاكوك قد نبتت، وهذا نادرا جدا دون حتى تتآكل أثناء عملية الهضم. وقد شكك آخرون في هذه الفرضية، وتسقطوا حتى انقراض هذه الشجرة كانت مبالغا فيه، أوحتى البذور توزعت عن طريق بعض الحيوانات المنقرضة الأخرى مثل سلاحف السيلندرابيات، وخفافيش الفاكهة أوالببغاء عريض المنقار. ووفقا لرأي "ليندي ستراهم" و"انطوني تشيكي" الخبيران في بيئة جزر ماسكارين، حتى الشجرة التي تعتبر نادرة قد نبتت منذ أنقراض الدودووأن عددها يقدر بالمئات، وليست 13 كما ادعى "تمبل"، وهذا ينافي رأي تبمل حتى هناك علاقة بقاء وحيدة بين الدودووهذه الشجرة.

تسقط الفهماء حتى الببغاء العريض المنقار كان يعتمد على طيور الدودووسلاحف السيلندرابيات لأكل فواكه النخيل وبذورها المفرزة التي أصبحت غذاء للببغاوات. وفي أمريكا الجنوبية كانت ببغاوات المكاوتعتمد على الحيوانات الضخمة المنقرضة مؤخرا بنفس الطريقة، ولكنها بدأت تعتمد الآن على الماشية المستأنسة.

التناسل

رسم بواسطة سافري لثلاثة طيور دودو، تقريبا عام 1626، معرض كروكر للفن

إن عدم القدرة على الطيران وعدم وجود ثدييات مفترسة أوأنواع أخرى من الأعداء الطبيعية في موريشيوس، جعلت طائر الدودويبني أعشاشه على الأرض. ويصف تقرير "فرانسوا كاوش" الوحيد من عام 1651 بيض الدودوونداءاته:

لقد رأيت في حتى طيور موريشيوس أكبر من البجع، بدون ريش على الجسم، وهي مغطاة بالأسود؛ الجزء الخلفي مستدير، الأرداف مزينة بريش مجعد كما في الطيور التي تتراوح أعمارها إلى سنوات. وبدلا من الأجنحة لديها ريش أسود منحني، بدون اغشية. ليس لديها ألسنة، ومنقارها كبير مقوس قليلا إلى الأسفل. أرجلها طويلة محرشفة، مع ثلاثة أصابع فقط لكل قدم. صوت صراخها كفرخ الإوز، وهي بأي حال لذيذة جدا كطعام مثل طيور النحام والبط. تضع بيضة واحدة فقط لونها أبيض، بحجم نصف بنس، على جوانبها تضع أحجار بيضاء بحجم بيضة الدجاجة. وهي على عشب قد جمعته، وتكمن أعشاشها في الغابات؛ إذا اغتال احدهم صغارها يجد أحجار رمادية في قوانصها. ونحن نطلق عليها اسم (Oiseaux de Nazaret). دهونها ممتازة لراحة العضلات والأعصاب.

نسخة طبق الأصل لبيضة الدودوالمزعومة في عش تم بنائه، متحف شرق لندن

لاقى تقرير "فرانسوا كاوش" جدل كبير، لأنه كان يصف طائر له ثلاثة أصابع فقط وليس له لسان، بعكس الدودو. وأدى ذلك بالبعض إلى الاعتقاد حتى "فرانسوا" كان يصف أنواع أخرى جديدة الدودويطلق عليها ("Didus nazarenus"). وعلى الأرجح أنه التبس عليهم الوصف مع طائر الشبنم، وأن لكتابات فرانسوا تناقضات أخرى. قد يحدث "صغير النعامة" المذكور عند اخذه على متن السفينة في عام 1617 هوالمرجع الآخر الوحيد لصغير الدودو. والبيضة المزعومة لطائر الدودوموجودة في متحف إيست لندن في جنوب أفريقيا، التي قد تم التبرع بها من قبل مارجوري كورتيناي لاتيمر، والتي حصلت عليها من خالة أبيها التي حصلت عليها هي الأخرى من قبطان زعم أنه وجدها في مستنقع في موريشيوس. وفي عام 2010، اقترح أمين المتحف استخدام دراسة جينات البيضة للتحقق من صحة هويتها. التي قد تكون بدلا من ذلك بيضة لنعامة ضالة.

يعتقد حتى لطائر الدودوانتقاء-K، لأنه لا يضع إلا بيضة واحدة وكذلك بسبب حجمه الكبير، وهذا يعني أنه ينتج عدد قليل من الفراخ التي لا تعتمد على نفسها إلا بعد النضج. وهناك بعض الأدلة إضافة إلى حتى حجمها كبير وأنها طيور استوائية ثامرة ذات معدل نموبطيء، تشير إلى حتى الطيور قد مكثت فترة تطور طويلة. إذا حقيقة عدم العثور على فراخ للدودوفي مستنقع ماري أوكس سونغس قد تشير إلى أنها إنتاجها للفراخ كان قليلا وأنها تنضج بسرعة، وقد تربت على أرضا خصبة بعيدة عن المستنقع، أومخاطر التوحل الموسمية.

العلاقة مع البشر

رسم منقوش من عام 1601 يبين أنشطة الهولنديين على شاطئ موريشيوس ويقع على اليسار في (2) أول تصوير توضيحي نشر لطائر الدودو.

في العصور الوسطى بين عامي 1507 و1513، زارت سفن عربية وكذلك برتغالية جزيرة موريشيوس وقد استوطنت من قبلهما. ولا تعهد عنهم أي سجلات عن طيور الدودو، بالرغم من حتى الاسم البرتغالي لموريشيوس كان (ilha do Cerné) إي (جزيرة البجعة) والتي قد تشير إلى طيور الدودو. في عام 1598 استحوذت الإمبراطورية الهولندية على موريشيوس، وأطلقوا عليها اسم موريس أوف ناساو، وكانت تستخدم لتزويد السفن التجارية لشركة الهند الشرقية الهولندية منذ حتى استولوا عليها. أحدث تقارير معروفة عن طائر الدودوكانت عن طريق المسافرين الهولنديين خلال البعثة الهولندية الثانية لاندونيسيا بقيادة أدميرال جاكوب فان نيك في عام 1598. وقد ظهرت في التقارير التي نشرت في عام 1601، والتي تحتوي على أول صور توضيحية للطائر. بما حتى زيارة البحارة الأولى لموريشيوس كانت تستغرق وقتا طويلا في عرض البحر، فقد كان اهتمامهم في المقام الأول لهذه الطيور الكبيرة هوالطهو. تذكر مجلة في 1602 بواسطة "ويليم فان ويست زانين" الخاصة بسفينة فيس بروين حتى تقريبا 24 إلى 25 طائر من الدودوكان يصاد من أجل الغذاء، وهي كانت كبيرة بحيث اثنين منها يمكن حتى تستهلك في وجبة طعام، والمتبقي منها يحفظ عن طريق التمليح. يبين الرسم التوضيحي المخصص لهذه المجلة الصادرة عام 1648، اغتال طيور الدودو، والأطوم، وربما ببغاوات ماسكارين الرمادية، وقد علق على هذا قصيدة هولندية، ترجمها "هيوستريكلاند" للإنجليزية في عام 1848:

نقش من عام 1648 يظهر اغتال طيور الدودو(يسار الوسط، بالخطأ يصورها كشبه البطريق)وغيرها من الحيوانات التي انقرضت حاليا في موريشيوس

للغذاء يصطاد البحارة لحم الطير بالريش،
يضربون النخيل، ويدمرون الدودود ذوالأرداف المستديرة،
حياة الببغاء التي أبقوها قد زقزقت وولولت،
والنتيجة رفاقه إلى فخ السجن.

يجد بعض الرحالة الأوائل حتى لحم الدودوسيئ، ويفضلون أكل الببغاوات والحمام. ويصف آخرين بأنها قاسية ولكنها جيدة. تصطاد بعض طيور الدودوفقط لقوانصها، باعتبار هذا الجزء ألذ ما في الطائر. وكان القبض على طيور الدودوسهل، لكن الصيادين كانوا حذرين لتفادي العض من قبل مناقيرها القوية.

أدى مظهر الدودووالمرعة الحمراء من "بيتر موندي" إلى التكهن بنظرية قبل نظرية داروين للتطور بـ 230 عاما:

النوعان من الطيور التي تجاوز ذكرهما، وكان يجب علينا معهدتهما حاليا، غير موجودة في أرضنا هذه، وهي موجودة على بعد 100 فرسخ من سانت لورانس. والسؤال كيف من الممكن أن لها حتى لا تكون هنا وليس في أي مكان آخر، وقد أصبحت بعيدة عن الأراضي الأخرى وهي لا تطير أوتسبح؛ حيث أنها خليط من أنواع أنتجت أشكالا غريبة ووحشية، أوحتى طبيعة المناخ كالهواء والأرض قد غيرت من أشكالها الأولى منذ زمن طويل، وكيف.

نقل الدودوخارج البلاد

لوحة لعينة من مجموعة الإمبراطور رودولف الثاني في براغ، بواسطة جيكوب هوفانجول، في بداية القرن 17.

كان طائر الدودومثيرا للاهتمام بما يكفي حتى ترسل عينات حية منه إلى أوروبا والشرق. لا يعهد عدد طيور الدودوالمنقولة التي وصلت إلى وجهتها وهي على قيد الحياة، ولا يعهد مدى ارتباطها بالتصوير المعاصر وقد تظل عدد قليل غير أحفوري منها في المتاحف الأوروبية. استدل جوليان هيوم حتى أحد عشر على الأقل من الدودوتم نقلها إلى وجهاتها وهي على قيد الحياة، وذلك استنادا إلى مجموعة من الروايات المعاصرة، والرسومات، وبعض العينات.

الرواية الوحيدة التي تذكر عينة حية لطائر الدودوفي أوروبا هي وصف "هامون إسترانج" عندما رآه في لندن عام 1638. وفي عام 1626 رسم "أدريان فان دي فين" طائر الدودوحيث ادعى أنه رآه في أمستردام، لكنه لم يذكر ما إذا كان على قيد الحياة أم لا، ويحمل تصويره ذكرى سافري لدودوادوارد. شوهدت عينتين حية من قبل "بيتر موندي" في سورت، الهند، بين عامي 1628 و1634، احدها قد تكون رسمها الأستاذ منصور تقريبا عام 1625. زار "ايمانويل الثام" موريشيوس في عام 1628، وبعث برسالة لأخيه في إنكلترا:

وصف للدودوبواسطة "أدريان فان دي فين" في عام 1626.

قررنا الذهاب إلى جزيرة تسمى موريشيوس، مسقطها 20 درجة جنوب خط عرض. وصلنا يوم 28 مايو؛ يوجد في الجزيرة الكثير من الماعز والخنازير والأبقار ورأينا طيور غريبة جدا يسميها البرتغاليين "دودو". وقد لاحظنا حتى هذه الطيور نادرة، وأنها لا تعيش إلا في موريشيوس، وقد أوفدت لكم واحدا مع السيد (بيرس) الذي وصل إلى الجزيرة فيعشرة يونيوبواسطة سفينة وليام.

(وخط في هامش الرسالة)

سيد (بيرس) يجب حتى تستقبل إبريق زنجبيل لشقيقتي، وبعض الخرز لبناتك وبنات عمي، وطائر يطلق عليه أسم الدودوإذا وصل حيا.

لا يعهد حتى الآن هل طائر الدودوقد نجا في رحلة أنجلترا ام لا، والرسالة التي خطها "ايمانويل الثام" قد احترقت في القرن 19. أول لوحة معروفة لعينة من الدودوفي أوروبا كانت من عام 1610 تقريبا، وكانت من مجموعة لوحات الإمبراطور رودولف الثاني في براغ، التي تصور الحيوانات في حديقته الملكية. وتضم هذه المجموعة كذلك لوحات لحيوانات من موريشيوس أخرى مثل المرعة الحمراء. إذا طائر الدودوالذي قد يحدث صغير بالسن، قد تم تحنيطه، ومن المحتمل أنه عاش في حديقة حيوان الإمبراطور لفترة من الزمن بجانب غيرها من الحيوانات. تشير جميع طيور الدودوالمحنطة في أوروبا إلى أنها قد جلبت وهي على قيد الحياة ثم ماتت هناك. ومن المحتمل حتى المحنطين لمقد يكونوا على متن السفن، حفظت معظم العينات الاستوائية كالرؤوس والأقدام بالتجفيف، لأنه لم يكن الكحول مستخدما في ذلك الوقت في حفظ العينات البيولوجية.

كما ذكرت بعض التقارير حتى أحد طيور الدودوقد أوفد إلى مدينة ناغازاكي اليابانية في عام 1647، ولكن لا يعهد هل وصل أم لا. وقد أثبتت الوثائق المعاصرة التي نشرت لأول مرة في عام 2014 هذه السيرة، وبينت أنه قد وصل وهوعلى قيد الحياة. ويعتقد حتى كان هدية، وبالرغم من ندرته، فقد اعتبر قيمته مساوية للأيل الأبيض وحجر البازهر. وقد كان الدودوالأخير الذي كان على قيد الحياة المسجل.

الانقراض

لوحة "الفردوس" لسافري، من عام 1626 فيها طائر الدودوفي الزاوية اليمنى السفلية

كان طائر الدودوفي الواقع نتيجة للحياة التطورية المنعزلة التي استمرت ملايين السنين، وأعطت له الظروف المثلى للعيش بسلام. لذلك عندما التقى لأول مرة بالبحارة في موريشيوس لم يظهر منه أي خوف وهذا الذي كلفه حياته، فضلا عن عدم قدرته على الطيران، مما جعله فريسة سهلة لأي إنسان وكذلك للحيوانات التي جلبها البحارة. توضح بعض التقارير حتى القتل الجماعي للدودوكان توفير الغذاء لسكان المنطقة وتموين السفن عند العودة إلى أوطانها، وقد وجدت بعض الأدلة الأثرية التي تذكر افتراس البشر. كشفت بعض التحقيقات الأثرية على عثور عظام لاثنين من طيور الدودوفي كهوف "باي دوكاب" التي كانت مأوى للعبيد الهاربين والمدانون في القرن 17، وهي لم تكن سهلة الوصول لطيور الدودوبسبب ارتفاعها، والتضاريس الصعبة. وهذا مرشد إضافي للمحققين بأن الإنسان كان له دور كبير في انقراض الدودو، بالرغم من حتى التعداد البشري في موريشيوس في القرن 17 أقل من 50 شخصا. في عام 1644، عندما استقر الهولنديون في موريشيوس جلبوا معهم العبيد من مدغشقر وجلبوا معهم أيضا الحيوانات المستأنسة كالأبقار والماعز، والقطط، والكلاب، والخنازير، وقرود مكاك طويل الذيل المستورد من جنوب شرق آسيا، واتىت معهم أيضا الفئران التي تسللت إلى سفنهم وانتقلت معهم إلى الجزيرة. وقد غزت جميع هذه الحيوانات أماكن تواجد طائر الدودوونهبت أعشاشها ونافستها في مواردها الغذائية المحدودة. وفي نفس الوقت، دمر البشر الغابات التي تعتبر موطن لطيور الدودو. وكان تأثير الحيوانات الدخيلة على الدودوأشد من الصيد وبالأخص الخنازير وقرود المكاك. وكانت الفئران تهدد أعشاش الدودوعندما تقتات الطيور على السرطان الأرضي الذي يعيش في بيئتها.

تشير الدراسات إلى حتى طائر الدودوكان بالأصل نادرا ويعيش في منطقة محصورة قبل وصول البشر إلى موريشيوس، ولوكانت منتشرة في الجزر البعيدة لما انقرضت بهذه السرعة. في حملة 2005 الاستكشافية، وجدت بعض البقايا الأحفورية لطيور الدودو، وقد تبين أنها قتلت بسبب الفيضانات. وتعد هذه الوفيات الجماعية خطر كبير لأنواع كانت بالعمل مهددة بالانقراض. ومع ذلك فإن نجات طائر الدودومن الأنشطة البركانية والتغيرات المناخية خلال مئات السنين تبين حتى لديها مرونة في نظامها الإيكولوجي.

لوحة زيتية بواسطة فريدريك وليام فروهوك من كتاب الطيور المنقرضة بواسطة والتر روتشيلد في عام 1907

يوجد خلاف على دقة تاريخ انقراض الدودو. آخر سجلات تم الاتفاق عليها التي ذكر فيها رؤية الدودوهي تقرير عام 1662 من قبل البحار "فولكر ايفرتز" الذي نجى من غرق السفينة الهولندية "أرنهيم"، وقد وصف طريقة القبض على الطيور في جزيرة صغيرة قبالة موريشيوس، ويعتقد أنها "جزيرة أمبر":

اخذت هذه الحيوانات بالتحديق علينا عند وصولنا، وظلت هادئة في مكانها، ولا نعهد هل كان لديها أجنحة لتطير بعيدا أوساقين لتهرب، عندما نقترب منها. ومن بين هذه الطيور نوع يطلق عليها في الهند اسم دود-أرسين (Dod-aersen) (وهي نوع من الأوز الكبير). هذه الطيور غير قادرة على الطيران، وبدل الأجنحة لديها مجرد نتوءات صغيرة، ومع ذلك فإنها تستطيع الجري بسرعة كبيرة. جمعنا عدد منها في مكان واحد بكيفية تمكننا من إلقاء القبض عليهم، وعندما ربطنا ساق احداهن، اصدرت صيحات مزعجة مما جعل الاخريات يهبن لمساعدتها، وبالتالي تم القبض عليهن أيضا.

رسم لـ"بيتر فان دن بروك" في عام 1617 وهي لطائر الدودو، وخروف بقرن واحد، ومرعة حمراء.

يعتقد حتى اخر رؤية للدودوقد ذكرت في سجلات صيد إسحاق يوهانس لامتيوس في عام 1688. وقد أعطت التحاليل الإحصائي لهذه السجلات بواسطة "روبرتس" و"سولو" تاريخ حديث للانقراض تقريبا في عام 1693، مع فترة ثقة 95% في 1688 - 1715. وقد أشار المحرر إلى تلك الرؤية الأخيرة التي كانت قبل عام 1662 وبالتحديد في عام 1638، حتى طائر الدودوقد يحدث بالعمل نادر جدا خلال العقد 1660، وبالتالي فإن التقارير المختلف عليها والتي صدرت عام 1674 من قبل العبيد الهاربين لا يمكن رفضها بصورة قاطعة.

وأشار "أنتوني تشيكي" إلى حتى بعض الأوصاف المذكورة بعد عام 1662 استخدمت الأسماء "دودو" و"دودارس" للإشارة إلى المرعة الحمراء، وتشيرا إلى أنها قد نقلت بعد اختفاء الدودونفسه. وبالتالي فإن نقاط "تشيكي" لوصف عام 1662 تعتبر آخر ملاحظة جديرة بالثقة. تشير تقارير عام 1668 من قبل الرحالة الإنجليزي "جون مارشال"، الذي استخدم الأسماء "دودو" و"الدجاجة الحمراء" بشكل متبادل للمرعة الحمراء، إلى حتى لحومها كانت "قاسية"، وكانت أحد أوصاف اللحوم في تقارير 1681. وقد شكك "ايرول فولر" في تقرير الصادر عام 1662، الذي وصف نداء الاستغاثة أنه كان للمرعة الحمراء. حتى تم أقتراح هذا التفسير، واعتبرت وصفا "للدودو" من عام 1681 وكان يعتقد أنه التقرير الأخير، ولا يزال هناك مؤيدين لهذا التاريخ. تشير مخطوطات هولندية تم الحصول عليها مؤخرا إلى أنه لم يرى أي طائر دودومن قبل المستوطنين في 1664-1674. فمن غير المرجح على الإطلاق حتى تحل هذه القضية، إلا إذا ذكرت تقارير حديثة الاسم بجانب الوصف المادي التي أعيد اكتشافها. قبلت القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض منطق "تشيكي" لاختياره تاريخ 1662، واتخذت جميع التقارير اللاحقة للإشارة إلى طيور المرعة الحمراء. وعلى جميع حال، فإن طائر الدودوقد يحدث انقرض قبل عام 1700، أي قرن بعد اكتشافه في عام 1598. غادر الهولنديين موريشيوس في عام 1710، لكن حينها انقرض طائر الدودوومعظم الفقاريات الأرضية الكبيرة هناك.

بالرغم من حتى تقارير القرن 17 وضحت ندرة طائر الدودو، فإنه لم يكن معترف بانقراضه حتى القرن 19. ويرجع ذلك لبعض الأسباب الدينية، لم يثبت هذا الانقراض إلا من قبل جورج كوفييه، لأن الكثير من الفهماء كانوا يشكون في وجود طائر الدودو. وكانوا يعتقدون أنه مخلوق غريب، وانه أسطورة. وفي عام 1833 استخدامت "مجلة بيني" هذا الطائر لأول مرة كمثال للانقراض المتسبب به البشر، ومنذ ذلك الحين تم أستخدامه كـ"رمز" للانقراض.

البقايا المادية

رأس دودووقدمه في المتحف البريطاني

عينات القرن 17

بقايا ساق وجمجمة في متحف براغ الوطني

البقايا الوحيدة المتبقية من طيور الدودوالتي أخذت إلى أوروبا في القرن 17 هي رأس وقدم مجففة في متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي، وقدم في المتحف البريطاني لكنها فقدت فيما بعد، وجمجمة في متحف جامعة كوبنهاغن للحيوانات، وفك علوي وعظام ساق في المتحف الوطني في براغ. آخر أثنين تم اكتشافهما وتعريفها كبقايا لطائر الدودوفي منتصف القرن 19. وقد ذكر كذلك الكثير من طيور الدودوالمحنطة في مخازن المتاحف القديمة، لكن لا يعهد عنها شيء. وبصرف النظر عن هذه البقايا، فإن القدم المجففة الخاصة بالبروفسور الهولندي "بيتر باو"، قد ذكرها "كارولوس كلوسيوس" عام 1605. لايعهد مصدرها، وقد فقدت حاليا، ولكن قد تكون جمعت خلال رحلة فان نيك.

طباعة من عام 1848 لعينة جمجمة أكسفورد

الأنسجة اللينة المتبقية الوحيدة المعروفة هي رأس أكسفورد (عينة OUM 11605) وقدم، وهي تنتمي إلى آخر طائر دودومحنط معروف، والتي ذكرت لأول مرة من "مجموعة تراديسكانت" في عام 1656 وتم نقلها إلى متحف أشموليان في عام 1659. ويعتقد أنها ما تظل من الطيور التي شاهدها "هامون ليسترانج" في لندن، وهي من الطيور التي أوفدها "ايمانويل الثام"، أوالتي تبرع بها "توماس هربرت". وبما حتى بقايا العينات لا لايمكن تجميعها لتكون هيكل متكامل فقد تم أستخدامها للدراسة. وتذكر بعض المصادر حتى المتحف قد أحرق أحد طيور الدودوالمحنطة في عام 1755 بسبب تسوس شديد، ولم ينجوإلا الرأس والساق. يقول القانونثمانية من قوانين المتحف "يزيل حارس المتحف إي عينة قديمة متهالكة وتوضع في حجرة أومستودع؛ وبعضها تستبدل". يعتقد في زمننا هذا حتى الإتلاف المتعمد للعينة كان كذبة. وقد تمت إزالتها من المعرض لحفظ على ما تظل منها. ومنذ ذلك الوقت بدأت هذه الأنسجة المتبقية بالتحلل بشكل أكبر. وتم تشريح الرأس بواسطة ستريكلاند وميلفيل، وقد فصل الجلد عن الجمجمة إلى نصفين. والقدم في حالة هيكلية، مع بتر صغيرة من جلد وأوتار. وقليل من الريش المتبقي على الرأس. وقد تكون أنثى لأن القدم أصغر بمقدار 11% واقل سمكا من القدم التي في لندن، التي يظهر أنها نمت بشكل كامل. وقد عرضت العينة في متحف أكسفورد منذ عقد 1860 وحتى عام 1998، وقد حفظت بشكل جيد لتجنب ضررها. في الوقت الحالي تتوفر قوالب الرأس في الكثير من متاحف العالم.

طباعة من عام 1848 لقدم لندن

ذكرت قدم لندن المجففة لأول مرة في عام 1665، ونقلت إلى المتحف البريطاني في القرن 18، وعرضت بجانب لوحة "دودوادوارد" لـ"سافري" حتى العقد 1840، وقد تم تشريحها كذلك بواسطة "ستريكلاند" و"ميلفيل". ولم توضع في النموذكج القائم، مما يشير إلى أنها قد تم فصلها من عينة جديدة، وليست المركبة في النموذج القائم. ذكرت خلال عام 1896 على أنها بدون أنسجة لحافية، ويعتقد حتى العظام فقط هي التي تبقت هذا اليوم، بالرغم من مكانها المجهول حاليا.

عهدت جمجمة كوبنهاغن (عينة ZMUC 90-806) كجزء من مجموعة "برناردوس بالودانوس" في إنكهاوزن حتى عام 1651، ثم نقلت إلى متحف في قلعة جوترف، شليزفيغ. بعد حتى احتلت القوات الدنماركية القلعة في عام 1702، تم ضم ما في المتحف إلى مجموعة الملكية الدنماركية. وق اكتشف الجمجمة عالم الأحياء "جوهانس راينهارت" في عام 1840. بناءا على تاريخها الطويل، قد تكون أقدم بقايا الناجية للدودوالتي جلبت لأوروبا في القرن 17. وهي أقصر من جمجمة أكسفورد بمقدار 13 مـم (0.51 بوصة)، وقد تكون لأنثى. وهي محنطة، لكن الجلد متهالك.

الجزء الأمامي من الجمجمة (عينة NMP P6V-004389) الموجودة في المتحف الوطني في براغ عثر عليها في عام 1850 من بين ما تظل من "متحف بوهيمسخس". والعناصر الأخرى التي يفترض أنها تنتمي إلى هذه العينة قد أدرجت في النشرة، ولكن الموجود حاليا جمجمة جزئية فقط. وقد يحدث ما تظل من أحد طيور الدودوالمحنطة التي كانت في حديقة حيوان الإمبراطور "رودولف الثاني"، وقد تكون العينة التي رسمها "هيوفناجل" أو"سافري".

عينات شبه أحفورية

هيكل عظمي لريتشارد أوين جمعها من عظام وجدها في ماري أوكس سونغز، متحف التاريخ الطبيعي في لندن

حتى عام 1860، لم يعهد من بقايا طائر الدودوسوى أربع عينات ناسيرة من القرن 17. عثر "فيليب برنارد ايريس" أول عظام شبه احفورية في عام 1860، وقد أوفدت إلى "ريتشارد أوين" في المتحف البريطاني، الذي لم ينشر الموجودات. في عام 1863، طلب أوين من أسقف موريشيوس "فنسنت ريان" إعلان حدثة وجوب إخباره طالما تم العثور على أي عظام لطائر الدودو. وأخيرا في عام 1865، عثر "جورج كلارك" المدرس الحكومي في مابورج، كمية وفيرة من عظام الدودوالشبه احفورية في مستنقع ماري أوكس سونغز جنوب موريشيوس، بعد درس استمر مدة 30 عاما مستوحاة من أفرودة ستريكلاند وملفيل. في عام 1866، بين كلارك إجراءاته إلى مجلة فهم الطيور "أيبيس": حيث أنه بعث عماله للخوض في وسط مستنقع، وأنهم شعروا بالعظام بواسطة أقدامهم. وفي البداية لم يجدوا سوى القليل العظام، حتى أزالوا الأعشاب التي تغطى الأجزاء العميقة من المستنقع، وبعدها تم العثور على الكثير من الحفريات. عثر في المستنقع رفات أكثر من 300 طائر للدودو، ولكن عدد قليل جدا من عظام الجمجمة والأجنحة، وقد يحدث السبب حتى المياه قد جرفت الجزء العلوي من الجسم بعيدا أوأنها كسحت بينما كان الجزء السفلي عالق. ونفس الوضع للعديد من الاكتشافات لبقايا الموا في سبخات نيوزيلندا. معظم بقايا الدودوالتي من ماري اوكس سونغس تتسم باللون البني المتوسط إلى الغامق.

أثارت تقارير كلارك للاكتشافات الاهتمامات في الطيور. أراد جميع من السير "ريتشارد أوين" و"ألفريد نيوتن" حتىقد يكونا أول من وصف تشريح خلف القحف لطائر الدودو، وقد اقتنى "أوين" شحنة من عظام الدودوكانت في الأصل لنيوتن، مما أدى إلى تنافسهما في هذا المجال. وصف "أوين" في مذكراته عظام الدودوفي أكتوبر عام 1866، لكن وجود خطأ في الهجريبة الهيكلية في "لوحة ادوارد" بواسطة "سافري" جعل شكل الطائر جاثم وسمين. وفي عام 1869 حصل على المزيد من العظام وصحح قوامها، مما جعلها أكثر استقامة. وانتقل هجريز "نيوتن" إلي طائر أبومنجل ريونيون بدلا من ذلك. ولم يباع ما تظل من العظام لأوين أونيوتن، فقد تم بيعها بالمزاد وتبرع بها إلى المتاحف. في عام 1889، تم تكليف "تيودور ساوزير" لاستكشاف "التذكارات التاريخية" لموريشيوس والعثور على بقايا أكثر لطائر الدودوفي ماري أوكس سونغز، وقد كان ناجحا، ووجدت بقايا لأنواع أخرى منقرضة.

هيكل عظمي تم تجميعه من أحافير وجدت في عام 2006.

في 2005، وبعد مئات من السنين المهملة، تم التنقيب في جزء من مستنقع ماري أوكس سونغز من قبل فريق دولي من الباحثين يطلق عليه (مشروع درس دودوالدولي). خلال الحكم البريطاني لموريشيوس تم تغطية المستنقع بأساسات صلبة للوقاية من الملاريا، وكان لا بد من إزالة هذا الغطاء. تم العثور على الكثير من بقايا، عظام أكثر من 17 طائر دودولمراحل عمرية مختلفة، وتبين حتى الكثير من العظام كانت من هيكل عظمي لطائر مفرد، التي لا تزال محفوظة طبيعيا في مسقطها. ونشرت هذه النتائج للعامة في ديسمبر 2005 في متحف الطبيعة في لايدن. تقريبا 63% من الحفريات التي وجدت في المستنقع تنتمي إلى سلاحف السيلندرابيات المنقرضة، و7.1% تنتمي إلى طيور الدودو، التي قد ترسبت خلال عدة قرون، قبل 4,000 سنة. وتشير الحفريات التالية للدودووغيرها من الحيوانات أنها كانت غارقة في مستنقع ماري أوكس سونغز خلال محاولتها الوصول إلى الماء خلال فترة الجفاف الطويلة منذ حوالي 4,200 سنة. وعلاوة على ذلك، فقد ازدهرت البكتيريا الزرقاء في الظروف التي خلقتها فضلات الحيوانات المتجمعة حول المستنقع، وماتت من التسمم، والتجفاف، والسحق والتوحل. بالرغم من انه تم العثور على عناصر هيكلية صغيرة عديد خلال التنقيب الحديث للمستنقع، فلم يتم العثور إلا على عدد قليل منها خلال القرن 19، وقد يحدث السبب توظيف أساليب تكرير أقل عند التجميع.

شبه أحافير لعظام تم اكتشافها في متحف غرانت في عام 2011

كما حتى "لويس اتيين ثيريوكس" هاوي الطبيعة في بورت لويس، قد عثر الكثير من بقايا طيور الدودوالتي عاشت تقريبا عام 1900 في عدة مواقع. وضمت أول عينات بمفاصل، وهي أول شبه أحافير لهيكل عظمي للدودووجدت خارج مستنقع ماري اوكس سونجز، وهي فقط لبقايا صغار الدودو، وفقدت منها حاليا المفاصل الرصغية المشطية. تم العثور على العينة السابقة في عام 1904 في كهف بالقرب من جبل لي بوس، وهوالهيكل العظمي الوحيد الكامل المعروف لطائر دودومنفرد. تبرع هاوي الطبيعة "لويس ثيريوكس" بالعينة إلى متحف ديجاردان (حاليا متحف التاريخ الطبيعي في معهد موريشيوس). باع ورثة "ثيريوكس" الهياكل العظمية المركبة الثانية (التي تتألف على الأقل من هيكلين عظميين، مع جمجمة تم أعادة ترميمها) إلى متحف ديربان للعلوم الطبيعية في جنوب أفريقيا في عام 1918. ويمثل هذان الهيكلان أكثر بقايا مكتملة للدودو، تضم عناصر عظمية لم تسجل بالسابق (مثل عظام الرضفة وأجنحة مختلف). بالرغم من حتى بعض الكتاب المعاصرين قد أشاروا إلى أهمية عينات "ثيريوكس" إلا أنها لم تدرس فهميا، وقد كانت منسية حتى عام 2011، عندما لاقت اهتمام بعض الباحثين. وقد تم مسح الهياكل العظمية المجمعة بالليزر، وتم بناء نماذج ثلاثية الأبعاد منها، التي أصبحت أفرودة عام 2016 لدراسة فهم العظام لطائر الدودو. في عام 2006، عثر بعض المستكشفين هيكل عظمي تام للدودوفي كهف حمم بركانية في موريشيوس. ولم يكن سوى هيكل عظمي ثاني مرتبط بالعينة المنفردة التي وجدت سابقا، وهي الوحيدة حاليا.

في 26 متحف عالمي توجد بعض من بقايا الدودووكلها تقريبا قد وجدت في مستنقع ماري أوكس سونغز. متحف التاريخ الطبيعي، المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، متحف جامعة كامبريدج لفهم الحيوان، متحف سينكنبرج، والبعض الآخر لديها هياكل عظمية كاملة تقريبا، تم تجميعها من شبه أحافير متبقية من طيور دودو. في عام 2011، تم اكتشاف صندوق خشبي يحتوي على عظام للدودومن العصر الإدواردي في متحف غرانت في كلية لندن الجامعية أثناء التحضير للنقل. كانت مخزنة مع عظام للتماسيح حتى ذلك الحين.

الدودوالأبيض

لوحة لسافري فيها الدودوالأبيض في الأسفل باليمين، 1611

إن "الدودوالأبيض" المزعوم (أو"ناسك") ريونيون يعتبر افترض خاطئ بناء على تقارير حديثة لأبومنجل ريونيون ولوحات القرن 17 لشبيه الدودوالأبيض التي رسمت بواسطة بيتر ويثوس وبيتر هولستن والتي برزت في القرن 19. بدأ الالتباس عندما زار ويليم بونتيكوريونيون عام 1619، حيث ورد في مذكراته أنها طيور سمينة لا تطير وأطلق عليها "دودوإرسين"، بالرغم أنه لم يذكر ألوانها. عندما نشرت المذكرة عام 1646، كان فيها نقش للدودومن "معرض فنون رسم كروكير" لسافري. ذكر لأول مرة طائر أبيض، ممتلئ الجسم، لا يطير كجزء من حيوانات ريونيون من قبل الرئيس التطبيقي "جون تاتون" عام 1625. وذكر كذلك بأوقات مختلقة من قبل السييور دوبوا وغيرهم من الكتاب المعاصرين.

في عام 1848 أطلق البارون إدموند دي سيلايس لونجتشامبز على هذه الطيور اسم (Raphus solitarius)، ظنا منه أنها أحد أنواع الدودوكما أشارت المذكرات. عندما اكتشف أنصار الطبيعة للقرن 19 لوحات للدودوالأبيض وكانت تعود للقرن 17، كان من المفترض أنها توضح أوصاف هذه الطيور. علل انطوني كورنيليس اودمانز هذا التفاوت الذي كان بين اللوحات والأوصاف القديمة بأن اللوحات كانت للإناث، وبالتالي الأنواع كانت مثنوية الشكل جنسيا. يعتقد بعض الكتاب أيضا حتى وصف الطيور كانت لأنواع مماثلة لناسك رودريغز، كما هوواضح من تشابه الأسماء، أوحتى حتى هناك أنواع بيضاء لكل من الدودوالناسك في الجزيرة.

لوحة بيتر هولستن لدودوأبيض، منتصف العقد 1600

يبدوحتى لوحة "بيتر ويثوس"، التي اكتشفت في البداية، كانت تستند إلى لوحة "بيتر هولستن" التي تسبقها، ويعهد منها ثلاثة إصدارات موجودة. أجمع جميع من "جوليان هيوم"، "أنتوني تشيكي"، و"فاليدور دي لوزويا"، حتى جميع أوصاف الدودوالبيضاء استندت على لوحة رولانت سافري (مشهد مع أورفيوس والحيوانات) التي رسمت في عام 1611، أوعلى نسخ منها. ويظهر في اللوحة عينة بيضاء وعلى ما يظهر أنها كانت من عينة محنطة في براغ؛ وذكر الوصف ("Walghvogel" = بلون أبيض مائل إلى الصفرة ومتسخ) عندما تم جرد العينات في المجموعات التي براغ للإمبراطور الروماني رودولف الثاني، لمن كان متعاقد معه "سافري" في ذلك الوقت (1607-1611). تظهر جميع الصور اللاحقة لسافري الطيور بالرمادي، وقد يحدث السبب لأنه كان في ذلك الوقت يشاهد عينات أخرى. ويعتقد تشيكي وهيوم حتى العينة رسمت بيضاء بسبب المهق. وكان اعتقاد "فاليدور دي لوزويا" حتى صغار الطيور ذات ريش فاتح، وكان أحد مسببات اللون الأبيض للعينات المحنطة القديمة، أوقد تكون ببساطة حرية فنية.

في عام 1987، وصف الفهماء حفريات لأنواع منقرضة حديثا لطيور أبومنجل ريونيون (Borbonibis latipes) ذات المنقار القصير، قبل حتى يتوصلوا إلى التقارير التي تتحدث عن الناسك وقد قدمت من قبل. وقد اقترح "أنتوني تشيكي" لأحد المؤلفين وهو"فرانسوا موتو"، حتى الأحافير قد تكون لناسك ريونيون، ونشر هذا الاقتراح في عام 1995. وتمت إعادة تصنيف أبومنجل إلى جنس (Threskiornis)، وضمت إلى اللقب (solitarius = الناسك) من التسمية الثنائية (R. solitarius = ناسك ريونيون). وتكون طيور هذا الجنس أحيانا بيضاء أوسوداء مع مناقير نحيلة، تناسب الأوصاف القديمة لناسك ريونيون. لا يوجد حتى الآن أي بقايا أحافير لأي طائر كالدودوفي الجزيرة.

الأهمية الثقافية

رسم لجون تينييل من عام 1865، فيها أليس والدودو

إن أهمية طائر الدودوالذي يعتبر أحد أشهر الحيوانات المنقرضة وكذلك مظهره الفريد أدى إلى استخدامه في الأدب والثقافات الشعبية باعتباره رمزا لمفهوم الاندثار أوالزوال، كما حتى المقولة "ميتة كموت الدودو،" التي تعني الموت المحتوم والزوال. وبالمثل، فإن تعبير "لنفس مسار الدودو" تعني حتى تصبح منقرض أوعفا عليك الزمن. وكذلك حدثة "دودو" أيضا تعبير عامية بمعنى إنسان غبي، كما أنه غبي وسهل الامساك به.

يظهر طائر الدودوفي كثير من الأحيان في الأعمال الخيالية الشهيرة، وحتى قبل انقراضه، كما ورد في الأدب الأوروبي، كرمز للأراضي الغريبة، والشراهة، بسبب السمنة التي تبدوعليه. في عام 1865، نفس السنة التي بدأ فيها "جورج كلارك" إلى نشر تقارير حول التنقيب عن أحافير الدودو، كان ظهور الدودوكشخصية رئيسية في رواية مغامرات أليس في بلاد العجائب للمؤلف لويس كارول. ويعتقد أنه أدخل الدودوفي الرواية لأنه مميز واعتمد اللقب لنفسه بسبب التأتأة، والتي جعلت منه بطريق الخطأ حتى يقدم نفسه بـ "دو-دو-دودجسون" كلقب رسمي. وقد حققت شعبية هذا الكتاب من الدودورمزا شهيرا للانقراض.

يستخدم الدودوكجالب حظ لأنواع كثيرة من المنتجات، وخاصة في موريشيوس. يظهر الدودوكرمز على شعار النبالة لموريشيوس. كما انه يستخدم كعلامة مائية في الأوراق النقدية في الروبية الموريشيوسية. ويظهر الدودومبتسما كرمز لحانة "براسيري دي بوربون" الشهيرة في في ريونيون، التي تعرض الشعار لأنواع بيضاء كان يعتقد أنها قد عاشت هناك.

لوحة من القرن 17 لم تنشر من قبل لطائر الدودوبيعت في مزاد كريستيز في عام 2009

تستخدم منظمات البيئة الدودولدعم حماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل أمانة دوريل للحفاظ على الحياة البرية ومحمية دوريل للحيوانات البرية. يرشح مركز التنوع البيولوجي سنويا "جائزة الدودوالمطاطي" إلى "الذين عملوا الكثير لتدمير الأماكن البرية، والتنوع البيولوجي للأنواع". في عام 2011، أطلق الاسم (Nephilengys dodo) لعنكبوت من فصيلة (Nephilidae) يعيش في نفس الغابة التي كان يعيش فيها الدودو، وقد سميت على الطائر لحمل الوعي لحماية الكائنات الحية في موريشيوس. وقد تم تسمية نوعين من النمل يعيش في موريشيوس على طائر الدودو: (Pseudolasius dodo) في عام 1946، و(Pheidole dodo) في عام 2013. في عام 1991 سميت أنواع من متماثلات الأرجل تعيش في الشعاب المرجانية في ريونيون باسم (Hansenium dodo). وقد استخدم الفهماء اسم "الدودو" في تسمية العناصر الوراثية، تكريم لطبيعة الدودوالذي لا يطير. وسميت جينات ذبابة الفاكهة التي داخل منطقة الكروموسوم الخاص بقدرة الطيران باسم"دودو". وبالإضافة إلى ذلك، كان الاسم (DodoPi = دودوباي) يطلق على اعتلال الجين القافز من اللفحة المتأخرة لأنها تحتوي على طفرات ألغت قدرة العنصر على القفز إلى مواقع جديدة في الكروموسوم.

في عام 2009، عرضت لوحة للدودوهولندية من القرن 17 لم تنشر من قبل في مزاد كريستيز وكان المتسقط حتى تباع بمبلغ 6٬000 جنيه إسترليني. وكان لم يعهد عن اللوحة هل كانت مستندة إلى عينة أوإلى صورة سابقة. وبيعت بمبلغ 44٬450 جنيه.

أدخل الشاعر هيلاير بيلوالقصيدة التالية التي تتحدث عن الدودوفي كتاب الطفل السيئ للوحوش من عام 1896:

إنجليزي عربي
«

The Dodo used to walk around,
And take the sun and air.
The sun yet warms his native ground –
The Dodo is not there!

The voice which used to squawk and squeak
Is now for ever dumb –
Yet may you see his bones and beak
All in the Mu-se-um.

»
«

الدودويستخدم للتجوال،
ويأخذ الشمس والهواء.
لا تزال الشمس تدفئ أرضه الأم -
الدودوليس هناك!

يستخدم الصوت للنعيق والصرير
هوالآن ابكم للأبد -
لكن قد ترى عظامه ومنقاره
كلها في المتحف.

»

صور

انظر أيضًا

  • انقراض الهولوسين
  • قائمة الطيور الوطنية

مراجع

هوامش

  1. ^ معهد القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 22690059 — تاريخ الاطلاع: 17 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
  2. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 16 سبتمبر 1998
  3. وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — العنوان : IOC World Bird List. Version 6.3 — : الاصدار 6.3 — https://dx.doi.org/10.14344/IOC.ML.6.3
  4. Hume, Cheke & McOran-Campbell 2009.
  5. ^ Reinhardt 1842–1843.
  6. ^ Baker & Bayliss 2002.
  7. Strickland & Melville 1848، صفحات 4–112.
  8. ^ Newton 1865.
  9. ^ Lydekker 1891، صفحة 128.
  10. ^ Milne-Edwards 1869.
  11. ^ Storer 1970.
  12. Janoo 2005.
  13. ^ Shapiro et al. 2002.
  14. ^ BBC 2002.
  15. ^ Pereira et al. 2007.
  16. Hume 2012.
  17. ^ Naish, D. (2014). "A Review of 'The Dodo and the Solitaire: A Natural History'". Journal of Vertebrate Paleontology. 34 (2): 489–490. doi:10.1080/02724634.2013.803977. CS1 maint: ref=harv (link)
  18. Heupink, Tim H; van Grouw, Hein; Lambert, David M (2014). "The mysterious Spotted Green Pigeon and its relation to the Dodo and its kindred". BMC Evolutionary Biology. 14 (1): 136. doi:10.1186/1471-2148-14-136.
  19. ^ Cheke & Hume 2008، صفحات 70–71.
  20. ^ McNab 1999.
  21. ^ Fuller 2001، صفحات 37–39.
  22. Claessens, L. P. A. M.; Meijer, H. J. M.; Hume, J. P. (2016). "The Morphology of the Thirioux dodos". Journal of Vertebrate Paleontology. 35 (sup1): 29–187. doi:10.1080/02724634.2015.1121723.
  23. ^ Worthy 2001.
  24. ^ Parish 2013، صفحة 5,137.
  25. ^ Parish 2013، صفحة 3-4.
  26. ^ Hakluyt 2013، صفحة 253.
  27. ^ Fuller 2002، صفحة 51.
  28. Hume 2006.
  29. Fuller 2001، صفحات 194–203.
  30. Cheke & Hume 2008، صفحات 22–23.
  31. ^ Fuller 2002، صفحات 17–18.
  32. Staub 1996.
  33. ^ Cheke & Hume 2008، صفحة 276.
  34. Fuller 2002، صفحة 43.
  35. ^ Fuller 2002، صفحات 147–149.
  36. ^ Fuller 2003، صفحة 48.
  37. ^ Fuller 2002، صفحة 45.
  38. ^ Brom & Prins 1989.
  39. Livezey 1993.
  40. Kitchener August 1993.
  41. ^ Louchart & Mourer-Chauviré 2011.
  42. ^ Angst, Buffetaut & Abourachid April 2011.
  43. Angst, Buffetaut & Abourachid March 2011.
  44. ^ Brassey CA, O'Mahoney TG, Kitchener AC, Manning PL, Sellers WI (2016). ): application of a CT-based mass estimation technique". PeerJ. 4: e1432. doi:10.7717/peerj.1432. PMC 4715441. PMID 26788418.
  45. Hume & Walters 2012، صفحات 134–136.
  46. ^ Rothschild 1907، صفحة 172.
  47. ^ Fuller 2002، صفحة 62.
  48. Hume 2003.
  49. ^ Fuller 2002، صفحات 76–77.
  50. ^ Kitchener June 1993.
  51. ^ Mason 1992، صفحات 46–49.
  52. ^ Iwanow 1958.
  53. ^ Dissanayake 2004.
  54. ^ Richon, Emmanuel; Winters, Ria (2014). "The intercultural dodo: a drawing from the School of Bundi, Rājasthān". Historical Biology. 28 (3): 1–8. doi:10.1080/08912963.2014.961450.
  55. ^ Hume & Steel 2013.
  56. ^ Fuller 2002، صفحة 23.
  57. Fuller 2002، صفحة 41.
  58. ^ Fuller 2002، صفحة 54.
  59. Rijsdijk, K. F.; Hume, J. P.; Louw, P. G. B. D.; Meijer, H. J. M.; Janoo, A.; De Boer, E. J.; Steel, L.; De Vos, J.; Van Der Sluis, L. G.; Hooghiemstra, H.; Florens, F. B. V.; Baider, C.; Vernimmen, T. J. J.; Baas, P.; Van Heteren, A. H.; Rupear, V.; Beebeejaun, G.; Grihault, A.; Van Der Plicht, J.; Besselink, M.; Lubeek, J.n K.; Jansen, M.; Kluiving, S. J.; Hollund, H.; Shapiro, B.; Collins, M.; Buckley, M.; Jayasena, R. M.; Porch, N.; Floore, R.; Bunnik, F.; Biedlingmaier, A.; Leavitt, J.; Monfette, G.; Kimelblatt, A.; Randall, A.; Floore, P.; Claessens, L. P. A. M. (2016). "A review of the dodo and its ecosystem: insights from a vertebrate concentration Lagerstätte in Mauritius". Journal of Vertebrate Paleontology. 35 (sup1): 3–20. doi:10.1080/02724634.2015.1113803.
  60. ^ Cheke 1987.
  61. ^ Temple 1974.
  62. ^ Cheke & Hume 2008، صفحات 49–52.
  63. Cheke & Hume 2008، صفحة 162.
  64. ^ Fuller 2002، صفحة 42.
  65. ^ Cheke & Hume 2008، صفحات 37–38.
  66. ^ Gold, M. E. Leone; Bourdon, E.; Norell, M. A. (2016). "The first endocast of the extinct dodo (Raphus cucullatus) and an anatomical comparison amongst close relatives (Aves, Columbiformes)". Zoological Journal of the Linnean Society. 177 (4): 950–963. doi:10.1111/zoj.12388.
  67. ^ Fuller 2002، صفحة 69.
  68. ^ Storer 2005.
  69. ^ Temple 1977.
  70. ^ Hill 1941.
  71. ^ Herhey 2004.
  72. ^ Witmer & Cheke 1991.
  73. Cheke & Hume 2008، صفحة 38.
  74. ^ Fuller 2002، صفحات 43–44.
  75. ^ Cheke & Hume 2008، صفحة 27.
  76. ^ Laing 2010.
  77. Meijer et al. 2012، صفحات 177–184.
  78. ^ Fuller 2002، صفحة 17.
  79. ^ Schaper & Goupille 2003، صفحة 93.
  80. ^ Hume, Martill & Dewdney 2004.
  81. ^ Fuller 2002، صفحة 56.
  82. ^ Hume, J. P. (2007). "Reappraisal of the parrots (Aves: Psittacidae) from the Mascarene Islands, with comments on their ecology, morphology, and affinities" (PDF). Zootaxa. 1513: 4–21. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 نوفمبر 2019. نسخة محفوظة 21 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  83. ^ Strickland & Melville 1848، صفحات 15.
  84. ^ Cheke & Hume 2008، صفحات 77–78.
  85. Cheke & Hume 2008، صفحات 81–83.
  86. ^ Macmillan 2000، صفحة 83.
  87. ^ Fuller 2002، صفحة 60.
  88. ^ Winters, R.; Hume, J. P. (2014). "The dodo, the deer and a 1647 voyage to Japan". Historical Biology. 27 (2): 1. doi:10.1080/08912963.2014.884566.
  89. ^ BBC 2002-11-20.
  90. Fryer 2002.
  91. ^ Cheke & Hume 2008، صفحة 79.
  92. ^ Cocks 2006.
  93. ^ Cheke 2004.
  94. ^ Roberts & Solow 2003.
  95. ^ Cheke, A. S. (1987). "An ecological history of the Mascarene Islands, with particular reference to extinctions and introductions of land vertebrates". In Diamond, A. W. (المحرر). Studies of Mascarene Island Birds. Cambridge: Cambridge University Press. صفحات 5–89. doi:10.1017/CBO9780511735769.003. ISBN .
  96. Cheke 2006.
  97. ^ Fuller 2002، صفحات 70–73.
  98. ^ Jackson, A. (2013). "Added credence for a late Dodo extinction date". Historical Biology. 26 (6): 1–3. doi:10.1080/08912963.2013.838231.
  99. ^ Cheke, Anthony S. (2014). "Speculation, statistics, facts and the Dodo's extinction date". Historical Biology. 27 (5): 1–10. doi:10.1080/08912963.2014.904301.
  100. ^ IUCN Red List 2012.
  101. Turvey & Cheke 2008.
  102. ^ Fuller 2002، صفحات 116–129.
  103. ^ Ovenell 1992.
  104. Nowak-Kemp, M.; Hume, J. P. (2016). "The Oxford Dodo. Part 1: the museum history of the Tradescant Dodo: ownership, displays and audience". Historical Biology. 29 (2): 1–14. doi:10.1080/08912963.2016.1152471.
  105. ^ MacGregor 2001.
  106. ^ Nowak-Kemp, M.; Hume, J. P. (2016). "The Oxford Dodo. Part 2: from curiosity to icon and its role in displays, education and research". Historical Biology: 1–12. doi:10.1080/08912963.2016.1155211.
  107. ^ Fuller 2002، صفحة 123.
  108. ^ Jiří, M. (2012). "Extinct and nearly extinct birds in the collections of the National Museum, Prague, Czech Republic". Journal of the National Museum (Prague) National History Series. 181: 105–106.
  109. Hume & Cheke 2004.
  110. ^ Clark 1866.
  111. ^ Hume 2005.
  112. ^ Newton & Gadow 1893.
  113. Rijsdijk et al. 2011.
  114. ^ Rijsdijk et al. 2009.
  115. ^ De Boer, E. J.; Velez, M. I.; Rijsdijk, K. F.; De Louw, P. G.; Vernimmen, T. J.; Visser, P. M.; Tjallingii, R.; Hooghiemstra, H. (2015). "A deadly cocktail: How a drought around 4200 cal. Yr BP caused mass mortality events at the infamous 'dodo swamp' in Mauritius". The Holocene. 25 (5): 758–771. doi:10.1177/0959683614567886.
  116. ^ Gillespie & Clague 2009، صفحة 231.
  117. ^ Richards 2012، صفحة 15.
  118. ^ Claessens, L. P. A. M.; Hume, J. P. (2016). "Provenance and history of the Thirioux dodos". Journal of Vertebrate Paleontology. 35 (sup1): 21–28. doi:10.1080/02724634.2015.1111896.
  119. ^ Claessens, L. P. A. M.; Meijer, H. J. M.; Hume, J. P.; Rijsdijk, K. F. (2016). "Anatomy of the Dodo (Raphus cucullatus L., 1758): An Osteological Study of the Thirioux Specimens: Preface". Journal of Vertebrate Paleontology. 35 (sup1): 1–2. doi:10.1080/02724634.2015.1127721.
  120. ^ Middleton, G. J.; Hume, J. P. (2016). "The discovery of a Dodo Raphus cucullatus Linn. (Aves, Columbiformes) in a highland Mauritian lava cave". Helictite. 42: 13–20.
  121. ^ Fuller 2002، صفحات 123–129.
  122. ^ Kennedy 2011.
  123. ^ Cheke & Hume 2008، صفحة 30.
  124. ^ Rothschild 1907، صفحات 172–173.
  125. ^ Rothschild 1919.
  126. ^ Cheke & Hume 2008، صفحات 30–31.
  127. ^ de Lozoya 2003.
  128. ^ Mourer-Chauviré & Moutou 1987.
  129. ^ Mourer-Chauviré, Bour & Ribes 1995.
  130. ^ Fuller 2002، صفحة 13.
  131. ^ "dodo". Dictionary.com. مؤرشف من الأصل في ثلاثة فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2016.
  132. ^ Palmatier, Robert Allen (1995). . Greenwood. صفحة 113. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2016.
  133. ^ Lawrence, N. (2015). "Assembling the dodo in early modern natural history". The British Journal for the History of Science. 48 (3): 1. doi:10.1017/S0007087415000011.
  134. ^ Mayell 2002.
  135. ^ Fuller 2002، صفحات 140–153.
  136. ^ "Mauritius new 25- and 50-rupee polymer notes confirmed". banknotenews.com. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2018.
  137. ^ Cheke & Hume 2008، صفحة 31.
  138. ^ Bhookhun 2006.
  139. ^ "Pesticide Peddler Monsanto Wins 2015 Rubber Dodo Award". Center for Biological Diversity.خمسة November 2015. مؤرشف من الأصل (Press release) في 27 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2015.
  140. ^ Kuntner & Agnarsson 2011.
  141. ^ Donisthorpe, H. S. J. K. (1946). ) from the island of Mauritius" (PDF). Annals and Magazine of Natural History. 12 (95): 776–782. doi:10.1080/00222934508654782. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أغسطس 2016.
  142. ^ Fischer, G.; Fisher, B. L. (2013), "A revision of Pheidole Westwood (Hymenoptera: Formicidae) in the islands of the Southwest Indian Ocean and designation of a neotype for the invasive Pheidole megacephala", Zootaxa, 3683, صفحات 301–356, doi:10.11646/zootaxa.3683.4.1 CS1 maint: ref=harv (link)
  143. ^ Müller, H. G. (1991). Stenetriidae from coral reefs at Reunion Island, southern Indian Ocean. Description of three new species. Senckenbergiana Biologica 71 (4/6): 303–318.
  144. ^ Maleszka et al. 1996.
  145. ^ Ah Fong & Judelson 2004.
  146. ^ Jamieson 2009.
  147. ^ Christie's 2009.
  148. ^ Belloc 1896، صفحات 27–30.

مصادر

  • Angst, D.; Buffetaut, E.; Abourachid, A. (2011). "The end of the fat dodo? A new mass estimate for Raphus cucullatus". Naturwissenschaften. 98 (3): 233–236. Bibcode:2011NW.....98..233A. doi:10.1007/s00114-010-0759-7. PMID 21240603.
  • Angst, D.; Buffetaut, E.; Abourachid, A. (April 2011). "In defence of the slim dodo: A reply to Louchart and Mourer-Chauviré". Naturwissenschaften. 98 (4): 359–360. Bibcode:2011NW.....98..359A. doi:10.1007/s00114-011-0772-5.
  • Baker, R. A.; Bayliss, R. A. (February 2002). "Alexander Gordon Melville (1819–1901): The Dodo, Raphus cucullatus (L., 1758) and the genesis of a book". Archives of Natural History. 29: 109–118. doi:10.3366/anh.2002.29.1.109. CS1 maint: ref=harv (link)
  • BBC (28 February 2002). "DNA yields dodo family secrets". بي بي سي نيوز. London. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2006. CS1 maint: ref=harv (link)
  • BBC (20 November 2003). "Scientists pinpoint dodo's demise". بي بي سي نيوز. London. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2006.
  • Belloc, H. (1896). The Bad Child's Book of Beasts. London: Duckworth. CS1 maint: ref=harv (link)
  • ". القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض Version 2013.2. الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة. 2012. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2014.
  • Brom, T. G.; Prins, T. G. (June 1989). "Microscopic investigation of feather remains from the head of the Oxford dodo, Raphus cucullatus". Journal of Zoology. 218 (2): 233–246. doi:10.1111/j.1469-7998.1989.tb02535.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cheke, A. S. (1987). "The legacy of the dodo—conservation in Mauritius". Oryx. 21 (1): 29–36. doi:10.1017/S0030605300020457. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cheke, Anthony S. (2004). "The Dodo's last island" (PDF). Royal Society of Arts and Sciences of Mauritius. مؤرشف من الأصل (PDF) في 02 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cheke, A. S. (2006). "Establishing extinction dates – the curious case of the Dodo Raphus cucullatus and the Red Hen Aphanapteryx bonasia". Ibis. 148: 155–158. doi:10.1111/j.1474-919X.2006.00478.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cheke, Anthony S.; Hume, Julian Pender (2008). Lost Land of the Dodo: an Ecological History of Mauritius, Réunion & Rodrigues. New Haven and London: T. & A. D. Poyser. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Christie's (2009). "Dutch School, 17th Century; A dodo". Christies.com. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Cocks, T. (2006). "Natural disaster may have killed dodos". رويترز. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2006. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Dissanayake, R. (2004). "What did the dodo look like?" (PDF). The Biologist. Society of Biology. 51 (3): 165–168. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 سبتمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2011. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fryer, J. (14 September 2002). "Bringing the dodo back to life". بي بي سي نيوز. London. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2006. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fuller, Errol (2001). Extinct Birds (الطبعة revised). New York: Comstock. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fuller, Errol (2002). Dodo – From Extinction To Icon. London: هاربر كولنز. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Fuller, Errol (2003). The Dodo – Extinction In Paradise (الطبعة first). USA: Bunker Hill Publishing Inc. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Gillespie, Rosemary G.; Clague, David A. (2009). . Berkeley (US): University of California Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hakluyt, Richard (2013) [1812]. . London (UK): R.H. Evans and R. Priestley. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hakluyt, Richard (2004). . The Project Gutenberg EBook. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Herhey, D. R. (2004). "Plant Science Bulletin, Volume 50, Issue 4". Botany.org. مؤرشف من الأصل في 03 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hill, A. W. (1941). , with an account of the stony endocarp and germination of the seed, and description of the new species". Annals of Botany. 5: 587–606. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, J. P.; Steel, L. (2013). "Fight club: A unique weapon in the wing of the solitaire, Pezophaps solitaria (Aves: Columbidae), an extinct flightless bird from Rodrigues, Mascarene Islands". Biological Journal of the Linnean Society. 110: 32–44. doi:10.1111/bij.12087. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, J. P. (2003). "The journal of the flagship Gelderland – dodo and other birds on Mauritius 1601". Archives of Natural History. 30 (1): 13–27. doi:10.3366/anh.2003.30.1.13. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, Julian Pender; Martill, David M.; Dewdney, Christopher (June 2004). "Palaeobiology: Dutch diaries and the demise of the dodo". Nature. 429 (6992): 1 p following 621. Bibcode:2004Natur.429.....H. doi:10.1038/nature02688. PMID 15190921. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, Julian Pender (2005). "Contrasting taphofacies in ocean island settings: the fossil record of Mascarene vertebrates". Proceedings of the International Symposium "Insular Vertebrate Evolution: the Palaeontological Approach". Monografies de la Societat d'Història Natural de les Balears. 12: 129–144. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, J. P. (2006). and the Penguin of Mauritius" (PDF). Historical Biology. 18 (2): 69–93. doi:10.1080/08912960600639400. ISSN 0891-2963. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 نوفمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, Julian Pender; Datta, Anna; Martill, David M. (2006). and notes on Dodo skin relics" (PDF). Bull. B. O. C. 126A: 49–54. ISSN 0007-1595. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 سبتمبر 2011. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, J. P.; Cheke, A. S. (2004). "The white dodo of Réunion Island: Unravelling a scientific and historical myth" (PDF). Archives of Natural History. 31 (1): 57–79. doi:10.3366/anh.2004.31.1.57. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 نوفمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, Julian Pender; Cheke, Anthony S.; McOran-Campbell, A. (2009). "How Owen 'stole' the Dodo: Academic rivalry and disputed rights to a newly-discovered subfossil deposit in nineteenth century Mauritius" (PDF). Historical Biology. 21 (1–2): 33–49. doi:10.1080/08912960903101868. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 نوفمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, J. P. (2012). "The Dodo: From extinction to the fossil record". Geology Today. 28 (4): 147–151. doi:10.1111/j.1365-2451.2012.00843.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Hume, Julian Pender; Walters, M. (2012). Extinct Birds. London: A & C Black. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  • Iwanow, A. (October 1958). "An Indian picture of the Dodo". Journal of Ornithology. 99 (4): 438–440. doi:10.1007/BF01671614. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Janoo, A. (April–June 2005). "Discovery of Isolated Dodo Bones [Raphus cucullatus (L.), Aves, Columbiformes] from Mauritius Cave Shelters Highlights Human Predation, with a Comment on the Status of the Family Raphidae Wetmore, 1930". Annales de Paléontologie. 91 (2): 167–180. doi:10.1016/j.annpal.2004.12.002. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Jamieson, Alastair (22 June 2009). "Uncovered: 350-year-old picture of Dodo before it was extinct". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 سبتمبر 2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kennedy, M. (21 February 2011). "Half a Dodo found in museum drawer". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Kitchener, A. C. (June 1993). "On the external appearance of the dodo, Raphus cucullatus (L, 1758)". Archives of Natural History. 20 (2): 279–301. doi:10.3366/anh.1993.20.2.279.
  • Kitchener, Andrew C. (August 1993). "Justice at last for the dodo". نيوساينتست: 24. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020.
  • Kuntner, M.; Agnarsson, I. (May 2011). "Biogeography and diversification of hermit spiders on Indian Ocean islands (Nephilidae: Nephilengys)". Molecular Phylogenetics and Evolution. 59 (2): 477–488. doi:10.1016/j.ympev.2011.02.002. PMID 21316478. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Laing, A. (27 August 2010). "Last surviving Dodo egg could be tested for authenticity". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Livezey, B. C. (1993). "An Ecomorphological Review of the Dodo (Raphus cucullatus) and Solitaire (Pezophaps solitaria), Flightless Columbiformes of the Mascarene Islands". Journal of Zoology. 230 (2): 247–292. doi:10.1111/j.1469-7998.1993.tb02686.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • de Lozoya, A. V. (2003). "An unnoticed painting of a white Dodo". Journal of the History of Collections. 15 (2): 201–210. doi:10.1093/jhc/15.2.201. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Louchart, A.; Mourer-Chauviré, C. C. C. (April 2011). "The dodo was not so slim: Leg dimensions and scaling to body mass". Naturwissenschaften. 98 (4): 357–358, discussion 358–360. Bibcode:2011NW.....98..357L. doi:10.1007/s00114-011-0771-6. PMID 21380621. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Lydekker, R. (1891). Catalogue of the Fossil Birds in the British Museum (Natural History). Taylor & Francis. doi:10.5962/bhl.title.8301. OCLC 4170867. CS1 maint: ref=harv (link)
  • MacGregor, A. (2001). "The Ashmolean as a museum of natural history, 1683 1860". Journal of the History of Collections. 13 (2): 125–144. doi:10.1093/jhc/13.2.125. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Macmillan, A. (2000). . New Dheli: Asian Educational Services. صفحة 83. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mason, A. S. (1992). . London: Royal College of Physicians of London. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 مايو2012. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mauritius-Holidays-Discovery.Com. "Mauritius Natural History Museum, Port Louis". مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2014.
  • Mayell, H. (28 February 2002). "Extinct Dodo Related to Pigeons, DNA Shows". National Geographic News. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 يناير 2009. CS1 maint: ref=harv (link)
  • McNab, B. K. (1999). "On the Comparative Ecological and Evolutionary Significance of Total and Mass-Specific Rates of Metabolism". Physiological and Biochemical Zoology. 72 (5): 642–644. doi:10.1086/316701. JSTOR 10.1086/316701. PMID 10521332. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Meijer, H. J. M.; Gill, A.; de Louw, P. G. B.; van den Hoek Ostende, L. W.; Hume, J. P.; Rijsdijk, K. F. (2012). "Dodo remains from an in situ context from Mare aux Songes, Mauritius". علوم الطبيعة. 99 (3): 177–184. Bibcode:2012NW.....99..177M. doi:10.1007/s00114-012-0882-8. PMID 22282037. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Milne-Edwards, A. (1869). "Researches into the zoological affinities of the bird recently described by Herr von Frauenfeld under the name of Aphanapteryx imperialis". Ibis. 11 (3): 256–275. doi:10.1111/j.1474-919X.1869.tb06880.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mourer-Chauviré, C.; Moutou, F. (1987). n. gen. n. sp" [Discovery of a recently extinct island endemic ibis from Réunion: Borbonibis latipes n. gen. n. sp.]. Comptes rendus de l'Académie des sciences. (باللغة الفرنسية). 305 (5): 419–423. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mourer-Chauviré, C. C.; Bour, R.; Ribes, S. (1995). "Was the solitaire of Réunion an ibis?". Nature. 373 (6515): 568. Bibcode:1995Natur.373..568M. doi:10.1038/373568a0. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Mourer-Chauviré, C. C.; Bour, R.; Ribes, S. (1995-06-01). "Position systématique du Solitaire de la Réunion: nouvelle interprétation basée sur les restes fossiles et les récits des anciens voyageurs". Comptes rendus de l'Académie des sciences (SER2, T320, N11). مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Newton, A. (January 1865). "2. On Some Recently Discovered Bones of the Largest Known Species of Dodo (Didus Nazarenus, Bartlett)". Proceedings of the Zoological Society of London. 33 (1): 199–201. doi:10.1111/j.1469-7998.1865.tb02320.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Newton, E.; Gadow, H. (1893). "IX. On additional bones of the Dodo and other extinct birds of Mauritius obtained by Mr. Theodore Sauzier". The Transactions of the Zoological Society of London. 13 (7): 281–302. doi:10.1111/j.1469-7998.1893.tb00001.x. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Owen, R. (January 1867). "On the Osteology of the Dodo (Didus ineptus, Linn.)". The Transactions of the Zoological Society of London. 6 (2): 49–85. doi:10.1111/j.1096-3642.1867.tb00571.x. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ovenell, R. F. (June 1992). "The Tradescant Dodo". Archives of Natural History. 19 (2): 145–152. doi:10.3366/anh.1992.19.2.145. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Parish, Jolyon C. (2013). . Bloomington (US): Indiana University Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Pereira, S. L.; Johnson, K. P.; Clayton, D. H.; Baker, A. J. (2007). "Mitochondrial and nuclear DNA sequences support a Cretaceous origin of Columbiformes and a dispersal-driven radiation in the Paleogene". Systematic Biology. 56 (4): 656–672. doi:10.1080/10635150701549672. PMID 17661233.
  • Reinhardt, Johannes Theodor (1842–1843). "Nøjere oplysning om det i Kjøbenhavn fundne Drontehoved". Nat. Tidssk. Krøyer. IV.: 71–72. 2.
  • Richards, Alexandra (2012). (الطبعة 8th). Chalfont St. Peter, Bucks, UK: Bradt Travel Guides. ISBN . مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rijsdijk, K. F.; Hume, J. P.; Bunnik, F.; Florens, F. B. V.; Baider, C.; Shapiro, B.; van der Plicht, H.; Janoo, A.; et al. (January 2009). "Mid-Holocene vertebrate bone Concentration-Lagerstätte on oceanic island Mauritius provides a window into the ecosystem of the dodo (Raphus cucullatus)". Quaternary Science Reviews. 28 (1–2): 14–24. Bibcode:2009QSRv...28...14R. doi:10.1016/j.quascirev.2008.09.018.
  • Rijsdijk, K. F.; Zinke, J.; de Louw, P. G. B.; Hume, J. P.; Van Der Plicht, H.; Hooghiemstra, H.; Meijer, H. J. M.; Vonhof, H. B.; et al. (2011). "Mid-Holocene (4200 kyr BP) mass mortalities in Mauritius (Mascarenes): Insular vertebrates resilient to climatic extremes but vulnerable to human impact". The Holocene. 21 (8): 1179–1194. doi:10.1177/0959683611405236.
  • Roberts, D. L.; Solow, A. R. (November 2003). "Flightless birds: When did the dodo become extinct?". Nature. 426 (6964): 245. Bibcode:2003Natur.426..245R. doi:10.1038/426245a. PMID 14628039. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rothschild, Walter (1907). . London: Hutchinson & Co. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Rothschild, W. (1919). "On one of the four original pictures from life of the Réunion or white Dodo" (PDF). The Ibis. 36 (2): 78–79. doi:10.2307/4073093. JSTOR 4073093. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Schaper, M. T.; Goupille, M. (2003). "Fostering enterprise development in the Indian Ocean: The case of Mauritius". Small Enterprise Research. 11 (2): 93–98. doi:10.5172/ser.11.2.93. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Shapiro, B.; Sibthorpe, D.; Rambaut, A.; Austin, J.; Wragg, G. M.; Bininda-Emonds, O. R. P.; Lee, P. L. M.; Cooper, A. (2002). "Flight of the Dodo" (PDF). Science. 295 (5560): 1683. doi:10.1126/science.295.5560.1683. PMID 11872833. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 نوفمبر 2018. Supplementary information
  • Staub, France (1996). "Dodo and solitaires, myths and reality". Proceedings of the Royal Society of Arts & Sciences of Mauritius. 6: 89–122. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Storer, R. W. (1970). "Independent Evolution of the Dodo and the Solitaire". The Auk. 87 (2): 369–370. doi:10.2307/4083934. JSTOR 4083934. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2019. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Storer, Robert W. (2005). "A possible connection between crop milk and the maximum size attainable by flightless pigeons". The Auk. 122 (3): 1003–1003. doi:10.1642/0004-8038(2005)122[1003:APCBCM]2.0.CO;2. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Strickland, Hugh Edwin; Melville, A. G. (1848). . London: Reeve, Benham and Reeve. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Temple, S. A. (1974). "Wildlife in Mauritius today". Oryx. 12 (5): 584–590. doi:10.1017/S0030605300012643. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Temple, S. A. (August 1977). "Plant-Animal Mutualism: Coevolution with Dodo Leads to Near Extinction of Plant". Science. 197 (4306): 885–886. Bibcode:1977Sci...197..885T. doi:10.1126/science.197.4306.885. PMID 17730171. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Turvey, S. T.; Cheke, A. S. (2008). "Dead as a dodo: The fortuitous rise to fame of an extinction icon". Historical Biology. 20 (2): 149–163. doi:10.1080/08912960802376199. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Maleszka, R.; Hanes, S. D.; Hackett, R. L.; De Couet, H. G.; Miklos, G. L. (1996). "The Drosophila melanogaster dodo (dod) gene, conserved in humans, is functionally interchangeable with the ESS1 cell division gene of Saccharomyces cerevisiae". Proceedings of the National Academy of Sciences. 93 (1): 447–451. Bibcode:1996PNAS...93..447M. doi:10.1073/pnas.93.1.447. PMC 40255. PMID 8552658. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Ah Fong, A. M. V.; Judelson, H. S. (2004). "The hAT -like DNA transposon DodoPi resides in a cluster of retro- and DNA transposons in the stramenopile Phytophthora infestans". Molecular Genetics and Genomics. 271 (5): 577–585. doi:10.1007/s00438-004-1004-x. PMID 15098122. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Bhookhun, D. P. (2006). "Mauritius: Footprints From the Past". Expresser's. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2006. CS1 maint: ref=harv (link) (الاشتراك مطلوب)
  • Witmer, M. C.; Cheke, A. S. (May 1991). "The Dodo and the Tambalacoque Tree: An Obligate Mutualism Reconsidered". Oikos. 61 (1): 133–137. doi:10.2307/3545415. JSTOR 3545415. CS1 maint: ref=harv (link)
  • Worthy, T. H. (2001). "A giant flightless pigeon gen. Et sp. Nov. And a new species of Ducula (Aves: Columbidae), from Quaternary deposits in Fiji". Journal of the Royal Society of New Zealand. 31 (4): 763–794. doi:10.1080/03014223.2001.9517673. CS1 maint: ref=harv (link)

روابط خارجية

  • Painting the dodo:فيديومدته دقيقتين لجوليان هيوم يفسر دودورولانت سافري.
  • :مسح ثلاثي الأبعاد تفاعلي لعناصر مختلف من الدودو.
تاريخ النشر: 2020-06-25 20:43:32
التصنيفات: أنواع القائمة الحمراء المنقرضة, أصنوفات سماها كارولوس لينيوس, أنواع انقرضت بسبب نشاطات الإنسان, انقراضات الطيور منذ عام 1500, رافينيات, رموز موريشيوس الوطنية, طيور منقرضة لا تطير, طيور موريشيوس, طيور وصفت في 1758, CS1 maint: ref=harv, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, مقالات تسيء استعمال حجم الصورة, صفحات بها مراجع ويكي بيانات, حالة حفظ كما ويكي بيانات, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P105, تسمية علمية كما في ويكي بيانات, صور كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P935, صفحات بها وصلات إنترويكي, صفحات بها مراجع بالفرنسية (fr), صفحات تحتوي رابط بمحتوى للمشتركين فقط, بوابة أفريقيا/مقالات متعلقة, بوابة طيور/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء/مقالات متعلقة, بوابة موريشيوس/مقالات متعلقة, بوابة علم الحيوان/مقالات متعلقة, بوابة مدغشقر/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحياء القديمة/مقالات متعلقة, بوابة الأنواع المنقرضة والمهددة بالانقراض/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P846, صفحات تستخدم خاصية P3151, صفحات تستخدم خاصية P2833, صفحات تستخدم خاصية P830, صفحات تستخدم خاصية P3444, صفحات تستخدم خاصية P2026, صفحات تستخدم خاصية P842, صفحات تستخدم خاصية P838, صفحات تستخدم خاصية P4024, صفحات تستخدم خاصية P627, صفحات تستخدم خاصية P685, صفحات تستخدم خاصية P815, معرفات الأصنوفة, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

جوني ديب يفوز بمعركته القضائية ضد آمبر هيرد

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:23
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 62%

الخطوط الجوية الكويتية تطلق خطا جديدا إلى الدار البيضاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:42
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

الخطوط الجوية الكويتية تطلق خطا جديدا إلى الدار البيضاء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 67%

«أمازون» تطالب بتطبيق مكافحة الاحتكار على شركات التجزئة الأخرى

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:33
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

رابطة تجار السيارات توضح موقف الأسعار بعد زيادة الدولار الجمركي

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:25:51
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

أسرّة مرضى كورونا في المستشفيات الأمريكية تتجاوز الـ 28 ألفا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:26
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 60%

صور| استقبال خاص بالورود لمحمد صلاح في مطار القاهرة

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:25:52
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 63%

الأرجنتين تقسو على إيطاليا بثلاثية وتفوز بـ«فيناليسيما 2022»

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:27
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

أوكرانيا تستعيد السيطرة على قرى قرب «خيرسون»

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

جوني ديب يفوز في معركته القضائية ضد طليقته أمبر هيرد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:34
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 69%

قطع المياه 8 ساعات عن عدد من المناطق في القاهرة

المصدر: الرئيس نيوز - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:25:54
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

جوني ديب يفوز في معركته القضائية ضد طليقته أمبر هيرد

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-02 00:24:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية