محمد خونة ولد حيد الله
محمد خونا ولد حيد الله | |
---|---|
رئيس موريتانيا رقم 4 | |
في المنصب 4 يناير 1980 – 12 ديسمبر 1984 | |
سبقه | محمد محمود ولد لولي |
خلفه | معاوية ولد سيدي أحمد الطايع |
رئيس وزراء موريتانيا رقم 3 | |
في المنصب 31 مايو1979 – 12 ديسمبر 1980 | |
سبقه | أحمد سالم ولد سيدي (بالإنابة) |
خلفه | سيد أحمد ولد ابنيجاره |
في المنصب 8 مارس 1984 – 12 ديسمبر 1984 | |
سبقه | معاوية ولد سيدي أحمد الطايع |
خلفه | معاوية ولد سيدي أحمد الطايع |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1940 (العمر 79–80) الكويرة، الصحراء الإسپانية أونواذيبو، غرب أفريقيا الفرنسي |
القومية | موريتاني |
الدين | سني مسلم |
الخدمة العسكرية | |
الخدمة/الفرع | الجيش الموريتاني |
سنوات الخدمة | 1962 - 1984 |
الرتبة | عقيد |
محمد خونا ولد حيد الله (و. 1940)، هورئيس موريتانيا (رئيس اللجنة العسكرية للإنقاذ الوطني) من أربعة يناير 1980 حتى 12 ديسمبر 1984. كان مرشحاً غير ناجح في الانتخابات الرئاسية 203 و2007.
حياته
بدأ حياته الدراسية من مدينة روصوواكملها في السنغال حيث حصل على الباكلوريا سنة 1961 في دكار ودخل الخدمة العسكرية في ام الموالي ليبدأ بذلك مسيرته العسكرية، شارك في حرب الصحراء وكان من ضمن القادة العسكريين الذين انقلبوفيعشرة يوليو1978 على الرئيس المختار ولد داداه، حيث كان يوصف بالرجل القوي في الحكومة العسكرية، تولى قياة أركان الجيش لفترة ثم أصبح بعد ذلك وزيرا للدفاع.
في 31 مايو1979 تولى رآسة الوزراء خلفاً للعقيد أحمد ولد بوسيف الذي توفي في حادث الطائرة الشهير فوق أجواء العاصمة السينغالية دكار.
فترة حكمه
في أربعة يناير 1980 تولى رئاسة اللجنة العسكرية للخلاص الوطني ورآسة الدولة خلفاً للعقيد محمد محمود ولد لولي في عملية لتبادل الأدوار بين العسكريين على السلطة، حيث إحتفظ لنفسه بمنصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وقام باجراء تعديلات في المناصب العليا في الحكومة كان من نتائجها إنطقة نائب الرئيس العقيد المرحوم أحمد سالم ولد سيد وبالتالي القضاء على جميع المنافسين السياسيين، لعب دورا مهما وحاسما في تطبيع وتحسين العلاقات بين بلاده والجزائر وأعرب عن تأييده لاعتراف منظمة الوحدة الأفريقية بالصحراء الغربية حيث قام في نفس السنة بإستقبال وفد من جبهة البوليساريوفي نواكشوط التي اعترف بها كممثل شرعي ووحيد لشعب الصحراوي والتوقيع على معاهدة سلام ليضمن لبلاده الحياد التام من الصراع الدائر آنذاك وفي نفس الوقت بتر العلاقات مع المغرب وطرد قواتها من أكجوجت وأطار.
عهدت موريتانيا في بداية عهده محاولة انقلابية فاشلة يوم 16 مارس 1981 قادتها مجموعة من ضباط الجيش تلقوالدعم من طرف النظام المغربي، تم القبض على المنفذين وأعدمورمياً بالرصاص بعد عشرة ايام في قاعدة أجريدة شمال نواكشوط.
شهدت فترته كذلك صدامات مع التيارات العروبية الناصرية والبعثية حيث تم التنكيل بهم والزج بالعشرات منهم في السجون.
بقي في الحكم حتى 12 ديسمبر 1984، حيث تمت الاطاحت به من طرف قائد الجيش آنذاك العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وهوفي العاصمة البوروندية بوجمبورا لحضور القمة الأفريقية وتم اعتنطقه في مطار نواكشوط لدى عودته وأودع السجن الذي بقي فيه حتى 28 نوفمبر 1988.
انجازاته الداخلية
- إلغاء الرق
- تطبيق الشريعة إلإسلامية والصرامة الكاملة في تسيير االمال العام.
- إنشاء أول شركة للصيد في موريتانيا
- رفض التعامل يشكل قاطع مع المؤسسات النقدية الدولية.
انتقادات
بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تميزت بها تترة حكمه يأحذ عليه كثيرون أنه حول الجيش إلى قبضة مجموعة من الضباط تنحدر أساسا من منطقة الشمال هي التي ما زالت تتحكم وتدير السلطة والجيش إلى يومنا هذا، ومما يأخذ عليه القسوة التي عامل بها قادة انقلاب 16 مارس 1981، حينما حكم عليهم بالإعدام الذي نفذ أيضا بكل قسوة، حتى في حق الضابط الجريح المصطفى ولد ابن المقداد الذي حمل من سريره في المستشفى إلى ساحة الإعدام.
المصادر
- ^ http://www.essirage.net/index.php/independance-50-portrait/901-2010-11-28-01-08-48
- ^ http://www.essirage.net/index.php/independance-50-portrait/896-2010-11-28-00-31-08
- ^ "Former Mauritanian president Mohamed Khouna Ould Haidalla congratulates Brahim Gali on the occasion of his election as Polisario Secretary-General and SADR President". وكالة الأنباء الصحراوية. 2016-07-20.
- ^ http://www.mauricri.com/s/index.php/news/324-2010-10-30-03-09-28
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه أحمد سالم ولد سيدي |
رئيس وزراء موريتانيا 1979–1980 |
تبعه سيد أحمد ولد ابنيجاره |
سبقه محمد محمود ولد لولي |
رئيس موريتانيا 1980–1984 |
تبعه معاوية ولد سيدي أحمد الطايع |
سبقه معاوية ولد سيدي أحمد الطايع |
رئيس وزراء موريتانيا 1984 |
تبعه معاوية ولد سيدي أحمد الطايع |