ألماس وردي
الألماس الوردي Pink Diamond | |
---|---|
بعض الألماس الوردي المصقول.
| |
العامة | |
التصنيف | عناصر طبيعية |
الصيغة (repeating unit) |
C |
تصنيف سترونز | 1.CB.10a |
النظام البلوري | مكعب |
Crystal class | Hexoctahedral (m3m) H-M symbol: (4/m 3 2/m) |
التعهد | |
كتلة الصيغة | 12.01 g/mol |
Color | من الوردي الباهت إلى الوردي العميق |
Crystal habit | Octahedral |
Twinning | Spinel law common (yielding "macle") |
Cleavage | 111 (perfect in four directions) |
Fracture | Conchoidal (shell-like) |
Mohs scale hardness | 10 (defining mineral) |
Luster | Adamantine |
Diaphaneity | شفاف إلى شبه شفاف إلى نصف شفاف |
الجاذبية النوعية | ±0.01 3.52 |
الكثافة | 3.5– 3.53 |
Polish luster | Adamantine |
الصفات البصرية | Isotropic |
Refractive index | 2.418 (at 500 nm) |
Birefringence | لا يوجد |
Pleochroism | لا يوجد |
التشتت | 0.044 |
نقطة الانصهار | تبعاً للضغط |
References |
الألماس الوردي، هونوع من الألماس يتمتع بلوناً وردياً. كان مصدر هذا اللون الوردي محل نقاشات موسعة في عالم الجواهر، لكن يعزى السبب في معظم الأحيان إلى الضغط الإضافي الضخم الذي تتعرض له الماسات أثناء تشكلها.
تنتمي الألماسات الوردية إلى تصنيف فرعي من الألماس يسمى الألماسات متعددة الألوان، اسم عام يطلق على جميع الماسات تُظهر أي نوع من الألوان. وتتباين الماسات الوردية ما بين ماسات لا تشوبها شائبة إلى أخرى تحتوي على شوائب مثل: الماسات البيضاء. وقد اكتشفت الكثير من الماسات الوردية الصافية التي لا تحتوي من الداخل على شوائب، ولكن يعهد بأن هناك ماسة واحدة فقط لا تشوبها شائبة كلياً وهي النجمة الوردية، (والتي أعيد تسميتها مؤخراً لتصبح الحلم الوردي حتى تم تحويلها إلى سذبي).
نشأة اللون الوردي
طرحت الكثير من النظريات حول كيفية تشكل اللون الوردي في الماسات الوردية، والنظرية السائدة في اكتساب هذه الماسات للون الوردي هوتعرضها إلى ضغط هائل أثناء عملية تشكيلها. وتم إجراء اختبار لنظرية مماثلة عن الماسات الوردية التي نشأت في منجم أراجايل في كيمبرلي، أستراليا الغربية. وتفترض هذه النظرية حتى الهزة الزلزالية دفعت الماسات عديمة اللون إلى السطح وغيرت هجريبتها الجزيئية مما تسبب في اكتسابها اللون الوردي.
خصائص تحديد القيمة
هناك أربعة معايير تستخدم لتصنيف الماسات الوردية وجميع الأحجار الكريمة وهي اللون، والوضوح، والبتر، والقيراط . ويعتبر اللون المعيار الأساسي والأكثر أهمية في تصنيف الماسة الوردية وتحديد قيمتها. ومع ذلك فإن الحجم يلعب دورا مهما في تحديد قيمة الماسة الوردية، فحدثا كبر حجم الماسة الوردية وحسن لونها ارتفعت قيمتها.
وتعد ماسة النجمة الوردية إحدى أشهر الماسات الوردية والتي تزن 60. 59 قيراطا، كما تعد من الماسات الوردية الملونة المصنفة من النوع الثاني وهي الأكبر في العالم. ولم يتمكن مشتريها في المزاد العلني من سداد المبلغ الموعود وأجبر لاحقا على التخلف عن الدفع. تعتبر الماستان ديرياي ونور العين من أقدم الماسات الوردية المعروفة، حيث تنتمي كلتاهما لمجوهرات التاج الإيرانية. كما توجد الكثير من الماسات الوردية الشهيرة الأخرى.
اللون
يقيّم لون الماسات الوردية كما تقيّم جميع الماسات الملونة تبعًا لتدرج وصفاء لون الماسة ودرجته، حيث تشير درجة اللون إلى الألوان الأساسية والثانوية كما يشير الصفاء إلى توزيع اللون وتشير الدرجة إلى ظلمة اللون. ومن الممكن حتى تظهر الماسة الوردية بدرجات مختلفة من الألوان تتراوح ما بين البني الوردي إلى الأرجواني الوردي، على الرغم من حتى اللون الوردي يمكن حتى يستخدم أيضا في تعديل ألوان الماسات الأخرى. ويعد جميع من اللون البني والبرتنطقي والأرجواني من درجات الألوان الثانوية الوحيدة الظاهرة في الماسة الوردية. فمن الممكن حتى تظهر الماسة الوردية بدرجتي اللونين البني والبرتنطقي في ذات الوقت فتظهر الماسة باللون الوردي البرتنطقي المائل إلى البني. وتعتبر الماسات الوردية المثالية عموما هي تلك التي تظهر باللون الوردي النقي، على الرغم من حتى الماسة ذات اللون الوردي الأرجواني تحظى عموما بتقدير عال جدا.
وبشكل عام ستزداد قيمة الماسة الوردية الناصعة بشكل ملحوظ مقارنة بالماسة الوردية الكبرى والزاهية، ولكن قد لا يحدث ذلك في معظم الأحيان وفقًا لمركز استثمار الماسات وتبادل المعلومات. وهناك ثماني درجات للماسات الوردية وهي: اللون الوردي الباهت والوردي الفاتح جدا والوردي الفاتح والوردي الفاتح الفاخر والوردي الفاخر والوردي الناصع الفاخر والوردي الزاهي الفاخر والوردي الداكن الفاخر/الغامق. فكما هوالحال في جميع الماسات فإنه حدثا كانت الماسة ناصعة حدثا ندر وجودها مقارنةً بالماسات الوردية الأقل نصوع مما أدى إلى مطالبتهم بأسعار أعلى. والسبب يكمن في طبيعة اللون ذاته وهوحتى هجريز اللون الوردي في الماسة الوردية قد يحدث أكثر كثافة أوأقل بناء على العينة. ولهذا السبب من النادر جدا العثور على الماسات الأكثر هجريزا في جميع لون وليس هناك إجماع تام حول تحديد درجة كثافة جميع لون بالرغم من حتى المعهد الأمريكي احتفظ ب الأحجار الكريمة في فهرس رئيسي لجميع ألوان الماسات. ولذلك فإن لكثافة جميع لون درجة فرعية من واحد إلى عشرة. كما يمكن لتاجر الماسات في مجال الصناعة حتى يطلق على هذه الماسة مسمى "الماسة الناصعة الفاخرة" أو"الماسة الكثيفة الفاخرة" أوقد يطلق عليها مسمى "الماسة رقم سبعة" أوأيا كان الرقم المناسب لمظهر الماسة والذي سيعرض الصورة الأكثر شمولا لتمثل شدة لون الماسة.
وتندرج الماسات الوردية تحت فئة الماسات من النوع الثاني وهذا يعني بأنها تتشكل تحت ضغط عالي لفترات زمنية طويلة بشكل ملحوظ وتميل بأن تكون غريبة الشكل. فلا يحدث للماسات امتصاص مرئي كما أنها لا تحتوي على شوائب نيتروجينية التي قد تتسبب في ظهور اللون الأصفر أوالبني. وقد طور منجم أراجيل وهوالمصدر العالمي الرئيسي للماسات الوردية نظام تصنيف لون الماسة الوردية المختلف عن ذاك الذي في المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة. فبدلا من شدة اللون تم تقسيم اللون إلى مقياس للدرجات من واحد إلى تسعة فتكون الدرجة رقمتسعة هي الأزهى أما الدرجة رقم 1 هي الأغمق. وما يزال منجم أراجيل للماسات الوردية يتلقى الشهادات من المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة.
الصفاء
يتم فحص جميع الماسات تحت العدسة لتحديد وضوحها. ويحدد التكبير لعشرة مرات ما إذا كانت من مشتقات الماس أم لا، سواء على سطحها أم بداخلها. ويقاس وضوح الماسات الوردية مثل جميع الماسات باستخدام مقياس لا تشوبه شائبة إلى مقياس يحتوي على الشوائب. وهناك 7٪ فقط من الماسات الوردية التي إما أنها لا تشوبها شائبة نهائيًا أوالتي لا تشوبها شائبة من الداخل، وتشتمل معظمها على القليل من الشوائب. كما هوالحال في معظم ألوان الماسات الفاخرة الملونة، فإن الوضوح له تأثير ضئيل على قيمة الماسة الوردية، وبما حتى الماسات الوردية تكونت من تشويه في بنيتها الشعرية فإنه يزداد احتمال حصولها على درجة وضوح منخفضة، مما يجعل الوضوح الكبير للماسة الوردية أمرًا نادرًا للغاية بنسبة (أقل من 7٪).
الأضواء الفلورية
وفقاً للمؤسسة الأمريكية للأحجار الكريمة تمتلك أكثر من 80% من الماسات الوردية أضواء فلورية، حيث من النادر جدا حتى لا تمتلك الماسة الوردية ضوء فلوريًا. وفي حالة الماسات الوردية فإن الماسة التي لا تمتلك ضوء فلوريًا سيكون في الواقع ثمنها أقل من ثمن الماسات التي تمتلك ضوء فلوريًا، وقد تكون الماسة مزيفة.
الألماسات الوردية الاصطناعية
تعتبر الماسة الوردية حقيقية وقيمة وذات مستوى استثماري فقط إذا كان لونها الوردي أصليًا. وقد تلونت الماسات الطبيعية عديمة اللون باللون الوردي وذلك بدرجات مختلفة من النجاح، ولكن من الشائع العثور على الماسات الاصطناعية / وهي الماسات الوردية التي نمت في المختبر. تتشابه الماسة الاصطناعية كيميائيًا مع الماسة المستخرجة من المنجم ولكن قيمتها أقل نسبيًا. ولذلك فإن الماسة الوردية الاصطناعية لا تمتلك قيمة الماسة الوردية الحقيقية نفسها. وبصفة عامة يعود سبب انخفاض ثمن الماسة عن القيمة السوقية إلى كون الماسة اصطناعية وكذلك لتأمل البائع في كسب المبيعات. تمتلك المختبرات الجديرة بالثقة مثل مختبرات المؤسسة الأمريكية للأحجار الكريمة معدات لتحديد ما إذا كانت الماسة أصلية أم اصطناعية. حيث تعد عملية ترسيب الأبخرة الكيميائية الطريقة الوحيدة الناجحة لإنتاج الماسة الوردية الاصطناعية. وتخضع جودة الماسة الوردية بترسيب الأبخرة الكيميائية إلى عملية إدخال الماسة عديمة اللون التي تعاني من خلل إلى البنية الشعرية للماسة.
مناجم مصدر الألماس الوردي
عُثر على الماسات الوردية في البرازيل وروسيا وسيبيريا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وكندا. وتم اكتشاف الماسات الوردية لأول مرة في الهند في منجم كولر، في منطقة غونتير، في ولاية أندرا براديش (التي كانت في ذلك الوقت جزءا من مملكة غولك وندا)، ويعتقد حتى إحدى الماستين المعروفتين قد تكون أصلية. وفي الوقت نفسه وعلى مدى القرنين السابع عشر والثامن عشر، تم اكتشاف الماسات الوردية في منطقة مناس جيريس في البرازيل. ولا تزال توجد الماسات الوردية في بعض الأحيان في منجم غولك وندا وفي البرازيل ولكن تستخرج 80٪ من الماسات الوردية في العالم الآن من منجم أراجيل في كيمبرلي، غرب أستراليا بما يعادل 20 مليون قيراطًا سنويًا ويتم تصنيف 0.1٪ فقط من الماسات الوردية. وبعد صقل الماسات يصبح مجموع قيراط الماسات الوردية أصغر حجما، وهذا ما يجعل الماسات الوردية نادرة بالإضافة إلى صعوبة الحصول عليها. وبالتالي فإن جميع المشترين المهتمين بالماسات الوردية في جميع أنحاء العالم يركزون على الماسات الوردية المستخرجة من منجم أراجيل.
الألماس الوردي في الثقافة العامة
تعد داريا نور ونور العين من الماسات الوردية المعروفة منذ القدم حيث تشكلان جزءًا من مجوهرات التاج الإيراني. ومع ذلك فإن هذه الحقيقة وحدها تمثل الشعبية الحالية للماسات الوردية. ففي عام 1947 تلقت الأميرة إليزابيث، الملكة إليزابيث الثانية الآن، من عالم الجيولوجيا الكندي الدكتور جون ويلامسون، ماسة وردية تزن 23.6 قيراطًا مصممة ًعلى هيئة دبوس كالنرجس من كارتيه، ولا زالت تعتبر حتى اليوم واحدة من البتر المفضلة التي تمتلكها الملكة. ومع ذلك، كان التسليط الحقيقي للضوء على الماسات الوردية في عام 2002 وذلك عندما تقدم بن أفليك لجنيفر لوبيز بخاتم خطوبة مصنوع من الماسة الوردية من عيار 6.1 قيراط. وعلقت صورة هذ الماسة الوردية في عقلية الجمهور وبدأ الارتفاع الضخم في أسعار الماسة الوردية التي لا تزال موجودة اليوم. ووصلت الماسة الوردية إلى سلم الشهرة عندما عرضت ماسة النجمة الوردية في مزاد علني بمبلغ 83 مليون دولار وأعيد تسميتها إلى "الحلم الوردي" وهي الماسة التي تخلف مشتريها في نهاية المطاف عن سداد ثمنها. وقد خلق هذا الأمر فضيحة في عالم الماسات الملونة الفاخرة، وأجبر دار سوثيبي للمزاد على دفع المبلغ الموعود للمالكين، ولا يزالون هم مالكي الماسة. وفي الآونة الأخيرة قدر سويت جوزفين الثمن الإجمالي القياسي المدفوع للماسة الوردية ب 28.5 مليون دولار، التي بيعت للملياردير جوزيف لاومن هونغ كونغ قبل يوم واحد من شراء بلومون لماسة سويت جوزفين، حيث اقتنى كلا الماستين لابنته جوزفين.
أشهر الألماسات الوردية
الاسم | الشهرة |
---|---|
داريا-نور | يعتقد أنها أقدم ماسة من مجوهرات التاج الإيراني |
نور العين | قُطعت من نفس الماسة الخام التي تزن 400 قيراط مثل داريا-نور |
ماسة وليامسوم الوردية | اكتشفت في منجم وليامسون للماس في موادوي، تنزانيا، عام 1947 بواسطة الجيولوجي الكندي جون وليامسون الذي منح الحجر الغير مصقول للأميرة إليزابث والأمير فليپ يوم زفافهما في نوفمبر 1947. ويصل وزنها إلى 54.5 قيراط (10.90 گرام) وتم صقلها في لندن. |
مارتيان الوردية | امتلكها هاري وينستون، وبيعت في مزاد عام 1976، وهونفس العام الذي أوفدت فيه الولايات المتحدة قمراً صناعياً إلى المريخ. |
الماسة الفريدة | هي أغلى ماسة وردية بيعت في مزاد |
النجمة الوردية | تمتلكها مجموعة شتاينميتز وتسمى ستاينميتز الوردية، ثم بيعت وأعيد تسميتها إلى النجمة الوردية وبيعت مرة أخرى وأعيد تسميتها إلى الحلم الوردي |
ماسة هورتنسيا | تنتمي إلى مجوهرات التاج الفرنسي الذي كانت ترتديه ملكة هولندا، هورتنس دي بوهارنيس |
ماسة گراف | أكبر ثمن للقيراط يدفع في ماسة وردية بيعت في مزاد |
ماسة كوندي | أهداهات لويس الثاني عشر عام 1643 لأمير كوندي، لويس دوبوربون |
ماسة أگرا | تعود ملكيتها إلى عائلة راجا من گواليور، التي سلمتها لاحقاً إلى باربور، إمبراطور المغل، كرمز للشكر على حمايتهم أرواحهم. |
ماسة پرينسي | كانت تمتلكها في الأصل العائلة الملكية في حيدر أباد. |
روح الوردة | أغلى ماسة في العالم من أجل البيع بدار مزادات سذبي في منهاتن مدينة نيويورك. وهي ماسة وردية وزنها 14.83 قيراط، عثر عليها في منجم بجمهورية ياقوتيا في الشرق الأقصى الروسي. ومن المتسقط حتى يتعدى ثمنها 60 مليون دولار. |
انظر أيضاً
- قائمة المعادن
- الألماسات كاستثمار
- قائمة الألماسات
المصادر
- ^ "Diamond". WebMineral. Retrieved July 7, 2009.
- ^ Rachminov, E. (2009). . New York: Diamond Odyssey. ISBN .
- ^ "The Martian Pink Diamond Sells for $17M at Christie's Hong Kong". Rapaport. Retrieved 26 January 2017.
- ^ "Rare $31.6 million 'Unique Pink' diamond sets new auction record". CNN. Retrieved 26 January 2017.
- ^ "Rare pink diamond sells for record-breaking £29m". BBC. Retrieved 26 January 2017.
- ^ "The Condé". Famous Diamonds. Retrieved 26 January 2017.
قراءات إضافية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Diamonds. |
- Hofer S.C. (1998). “Collecting and Classifying Colored Diamonds: An Illustrated Study of the Aurora Collection” New York: Ashland Press. ISBN 0965941019
- Liddicoat, R.T. (1993). “The GIA Diamond Dictionary” Santa Monica, CA: Gemological Institute of America. ISBN 0873110269
- Rachminov, Eden (2009). “The Fancy Color Diamond Book: Facts and Secrets of Trading in Rarities” New York: Diamond Odyssey. ISBN 9659149905