لاوزي

لاوزي
لاوزي، على هيئة إله طاوي.
وُلـِد غير معروف
توفي غير معروف
المنطقة فلسفة شرقية
المدرسة الطاوية
الأفكار البارزة
ووويْ
الفيلسوف الصيني لوزي.

لاوزي Laozi (صينية تقليدية: 老子; پن‌ين: Lǎozǐ; ويد-جايلز: Lao tzu؛ وأيضاً لاوتسه Lao Tse، لاوتزه Laotze، لاوزي Lao Zi، وتنويعات أخرى) كان فيلسوفاً صينياً قديماً وشخصية هامة في الطاوية (والتي تسمى أيضاً داوية Daoism). حدثة لاوزي تعني حرفياً "السيد العجوز" وتعتبر عموماً لقب تفخيم. وحسب الموروث الصيني، فقد عاش لاوزي في القرن السادس قبل الميلاد. ويجادل الكثير من المؤرخين بأنه في الواقع لاوزي عاش في القرن الرابع قبل الميلاد، متزامناً مع مدارس الفكر المائة وفترة الدول المتحاربة. ويـُنسب إلى لاوزي فضل كتابة العمل المركزي في الطاوية ، داودِجينگ Daodejing (ويسمى أيضاً تاوته تشينگ Tao Te Ching)، الذي كان يـُعهد ببساطة باسمه هوشخصياً. تايشانگ لاوجون هولقب للاوزي في الديانة الطاوية، والذي يشير إليه ك"أحد الأنقياء الثلاثة".

سيرته

لاوزي يغادر الصين على جاموسته.

لودزه كان أعظم فلاسفة الصين قبل كونفوشيوس ، أكثر حكمة من تنج شي ؛ فقد كان يعهد حكمة الصمت ، وما من شك أنه عمر طويلا وإن لم نكن واثقين من أنه عاش حقا. ويحدثنا المؤرخ الصيني زوماتشين حتى لو- دزه عافت نفسه سفالة السياسيين ، ومل عمله في أمانة مخطة جوالملكية ، فاعتزم حتى يغادر الصين ليبحث له عن ملجأ بعيد منعزل في الريف. "فلما حتى وصل إلى حدود البلاد نطق له الحارس ين شي: إنك إذن تنشد العزلة ، وأنا أرجوك حتى تخط لي كتابا. فخط له لو- دزه كتابا من جزأين في الدووالدي يشتمل على خمسة آلاف حدثة. ولما حتى أتمه اختفى ولم يفهم أحد أين مات". لكن الروايات والاقاصيص ، التي لا تخفى عليها خافية ، تقول أنه عاش سبعة وثمانين عاما. ولم يبق لنا منه الا اسمه وكتابه وقد لاقد يكون هذا أوذاك له. فأما لو- دزه ، فوصف معناه "المفهم القديم" وأما أسمه الحقيقي فهو، كما تقول الرواية، لي أي البرقوقة. والكتاب الذي يعزى إليه مشكوك فيه شكا أثار كثيرا من الجدل الفهمي حول أصله ولكن الباحثين جميعا متفقون على حتى الدو- ده- جنج- أي "كتاب الطريقة والفضيلة"- هوأبرز النصوص الخاصة بالفلسفة الدوية التي يقول الفهماء الصينيون انها وجدت قبل لو- دزه بزمن طويل ، والتي كان لها من بعده أنصار من الطراز الاول ، والتي صارت فيما بعد دينا تعتنقه أقلية كبيرة من الصينيين من أيامه إلى وقتنا هذا ، وجملة القول حتى مؤلف الدو- ده- جنج مسألة ذات أهمية ثانوية ، وأما الآراء التي احتواها الكتاب فمن أبدع ما خط في تاريخ الفكر الانساني. ومعنى لفظ الدَّوهوالطريقة: وهي أحيانا طريقة الطبيعة، وأحيانا الطريقة الدوية للحياة الحكيمة. أما المعنى الحرفي لهذا اللفظ فهوالطريق. وهوفي الاصل طريقة للتفكير أوللامتناع عن التفكير ، وذلك لأن الدويين يرون حتى التفكير أمر عارض سطحي لاغير فيه الا للجدل والمحاجاة ، يضر الحياة اكثر مما ينفعها. اما "الطريقة" فيمكن الوصول اليها بنبذ العقل وجميع مشاغله ، وبالالتاتى إلى حياة العزلة والتقشف والتأمل الهادئ في الطبيعة. وليس الفهم في رأي صاحب الكتاب فضيلة ، بل ان السفلة قد زاد عددهم من يوم حتى انتشر الفهم. وليس الفهم هوالحكمة ، ذلك لأنه لا شيء أبعد عن الرجل الحكيم من "صاحب العقل". وشر أنواع الحكومات التي يمكن تصورها حكومة الفلاسفة ؛ ذلك أنهم يقحمون النظريات في جميع نظام طبيعي ؛ وأكبر مرشد على عجزهم عن العمل هوقدرتهم على إلقاء الخطب والإكثار من الاراء ، وفي ذلك يقول الكتاب: ان المهرة لا يجادلون ؛ وأصحاب الجدل عطل من المهارة. واذا ما نبذنا المعارف نجونا من المتاعب. والحكيم يبقي الناس على الدوام بلا فهم ولا شهوة ، واذا عثر من لهم فهم منعهم من الاقدام على العمل. وان الاقدمين الذين أظهروا براعتهم في العمل بما في الدولم يعملوا ما عملوه لينيروا عقول الناس بل ليجعلوهم سذجا جهلاء.


تاوتى تشينگ

لاوزي، مصور كإله طاوي.

والصعوبة التي يقابلها الحكام انما تنشأ من كثرة ما عند الناس من الفهم، ومن يحاول حكم دولة من الدول بفهمه وحكمته ينكل بها ويفسد شئونها، أما الذي لا يعمل هذا فهونعمة لها وبركة. وانما كان صاحب الفكر خطرا على الدولة لأنه لا يفكر الا في الانظمة والقوانين؛ فهويرغب في اقامة مجتمع على قواعد هندسية، ولا يدرك حتى أنظمته انما تقضي على ما يتمتع به المجتمع من حرية حيوية، وما في أجزائه من نشاط وقوة. أما الرجل البسيط الذي يعهد من تجاربه ما في العمل الذي يتصوره ويقوم به بكامل حريته من لذة، وما ينتجه من ثمرة، فهوأقل من العالم خطرا على الامة اذا تولى تدبير أمورها، لأنه لا يحتاج إلى من يدله على حتى القانون شديد الخطر عليها، وأنه قد يضرها أكثر مما ينفعها. فهذا الرجل لا يضع للناس من الانظمة الا أقل قدر مستطاع، واذا تولى قيادة الامة ابتعد بها عن جميع أفانين الخداع والتعقيد، وقادها نحوالبساطة العادية التي تسير فيها الحياة سيرا حكيما على النهج الطبيعي الحكيم الرتيب الخالي من التفكير، وحتى الكتابة نفسها يهمل أمرها في هذا النمط من الحكم لأنها أداة غير طبيعية تهدف إلى الشر. فإذا تحررت غرائز الناس الاقتصادية التلقائية التي تحركها شهوة الطعام والحب من القيود التي تفرضها الحكومات دفعت عجلة الحياة في مسيرها البسيط السليم. وفي هذه الحال تقل المخترعات التي لا تفيد الا في زيادة ثراء الاغنياء وقوة الاقوياء ؛ وتنمحي الخط والقوانين والصناعات ولا تظل الا التجارة القروية. "ان كثرة النواهي والمحرمات في المملكة تزيد من فقر الأهلين. وحدثا زاد عدد الأدوات التي تضاعف من كسبهم زاد نظام الدولة والعشيرة اضطرابا، وحدثا زاد ما يجيده الناس من أعمال الختل والحذق زاد عدد ما يلجئون إليه من حيل غريبة وحدثا كثرت الشرائع والقوانين كثر عدد اللصوص وقطاع الطرق ؛ ولهذا نطق أحد الحكماء: " لن أعمل شيئا، فيتبدل الناس من تلقاء أنفسهم، وسأولع بأن أبقى ساكنا فينصلح الناس من تلقاء أنفسهم، ولن أشغل بالي بأمور الناس فيثرى الناس من تلقاء أنفسهم ؛ ولن أظهر شيئا من المطامع فيصل الناس من تلقاء أنفسهم إلى ما كانوا عليه من سذاجة بدائية.

وسأنظم الدولة الصغيرة القليلة السكان بحيث اذا عثر فيها أفراد للواحد منهم من الكفايات ما لعشرة رجال أومائة رجل فلنقد يكون لهؤلاء الافراد عمل ؛ وسأجعل الناس فيها، وان نظروا إلى الموت على أنه شيء محزن يؤسف له، لا يخرجون منها (لينجوا بأنفسهم منه) ؛ ومع حتى لهم سفنا وعربات فإنهم لا يرون ما يدعوا إلى ركوبها ؛ ومع حتى لهم ثيابا منتفخة وأسلحة حادة، فإنهم لا يجدون ما يدعوا إلى لبس الاولى أواستخدام الثانية، وسأجعل الناس يعودون إلى استخدام الحبال المعقودة. وسيرون حتى طعامهم (الخشن) وملابسهم (البسيطة) جميلة، ومساكنهم (الحقيرة) أمكنة للراحة، وأساليبهم العادية المألوفة مصادر للذة والمتعة، وإذا كانت هناك دولة مجاورة قريبة منا نراها بأعيننا وتصل إلى آذاننا منها نقنقة الدجاج ونباح الكلاب، فإني لن أجعل للناس وان طال عمرهم صلة بها إلى يوم مماتهم".

ترى ما هي هذه الطبيعة التي يرغب لَوْ- دزه، في حتى يتخذها مرشدا له وهاديا،يا ترى؟ ان هذا المفهم القديم يفرق بين الطبيعة والحضارة تفريقا محددا واضح المعالم، كما عمل روسومن بعده في عباراته الطنانة الرنانة التي يطلق عليها الناس اسم "التفكير الحديث" ؛ فالطبيعة في نظره هي النشاط التلقائي، وانسياب الحوادث العادية المألوفة، وهي النظام العظيم الذي تتبعه الفصول وتتبعه السماء ؛ وهي الدوأوالطريقة الممثلة المجسمة في جميع مجرى وكل صخرة وكل نجم ؛ وهي قانون الاشياء العادل الذي لا يحفل بالاشخاص، ولكنه مع ذلك قانون معقول يجب حتى يخضع له قانون السلوك اذا اراد الناس حتى يعيشوا في حكمة وسلام.

الطاوية

تنين طاوي مع تاي‌جي‌تو، الرمز الممثل للطاوية

وقانون الاشياء هذا هوالدوأوطريقة الكون كما حتى قانون السلوك هوالدوأوطريقة الحياة. ويرى لودزه ، حتى الدوين في واقع الامر دوواحد وأن الحياة في تناغمها الاساسي السليم ليست الا جزءا من تناغم الكون. وفي هذا الدوالكوني تتوحد جميع قوانين الطبيعة وتكون مادة الحقائق كلها التي يقول بها اسبنوزا ؛ وفيه تجد جميع الصور الطبيعية على اختلاف أنواعها مكانها السليم ، وتجتمع جميع المظاهر التي تبدوللعين مختلفة متناقضة ، وهوالحقيقة المطلقة التي تتجمع فيها جميع الخصائص والمعضلات لتتكون منها وحدة هيجل Hegel الكاملة". ويقول لوإذا طبيعة قد جعلت حياة الناس في الايام الخالية بسيطة آمنة ، فكان العالم كله هنيئا سعيدا. ثم حصل الناس "الفهم" فعقدوا الحياة بالمخترعات وخسروا جميع طهارتهم الذهنية والخلقية ، وانتقلوا من الحقول إلى المدن ، وشرعوا يؤلفون الخط ، فنشأ من ذلك جميع ما أصاب الناس من شقاء ، وجرت من أجل ذلك دموع الفلاسفة. فالعاقل اذن من يبتعد عن هذا التعقيد الحضري وهذا التيه المفسد الموهن تيه القوانين والحضارة ، ويختفي بين أحضان الطبيعة ، بعيدا عن المدن والخط ، والموظفين المرتشين ، والمصلحين المغترين.

وسر الحكمة كلها وسر القناعة الهادئة ، وهي وحدها التي يجد فيها الانسان السعادة الابدية ، هوالطاعة العمياء لقوانين الطبيعة ، ونبذ جميع أساليب الخداع وأفانين العقل ، وقبول جميع أوامر الطبيعة الصادرة من الغرائز ، والشعور في ثقة واطمئنان ، والجري على سنن الطبيعة الصامتة وتقليدها في تواضع. ولعلنا لا نجد في الأدب كله فقرة أكثر انطباقا على العقل والحكمة من الفقرة الآتية: ان جميع ما في الطبيعة من أشياء تعمل وهي صامتة ، وهي توجد وليس في حوزتها شيء ، تؤدي واجبها دون حتى تكون لها مطالب ، وكل الاشياء على السواء تعمل عملها ثم تراها تسكن وتخمد ، واذا ما ترعرعت وازدهرت عاد جميع منها إلى أصله ، وعودة الاشياء إلى أصولها معناها راحتها وأداؤها ما قدر لها حتى تؤديه. وعودتها هذه قانون أزلي ، وفهم هذا القانون هي الحكمة. والخمود الذي هونوع من التعطل الفلسفي وامتناع عن التدخل في سير الاشياء الطبيعي وهوما يمتاز به الحكيم في جميع مناحي الحياة ، فاذا كانت الدولة مضطربة مختلة النظام فخير ما يعمل بها ألا يحاول الانسان اصلاح أمورها ، بل حتى يجعل حياته نفسها أداء منظما لواجبه ، واذا ما لاقى الانسان مقاومة فأحكم السبل ألا يكافح أويقاتل أويحارب بل حتى يتروى في سكون ، وأن يكسب ما يريد حتى يكسبه ، اذا كان لا بد من الكسب ، بالخضوع والصبر ؛ ذلك حتى المرء ينال من النصر بالسكون أكثر مما يناله بالعمل ، وفي هذا يحدثنا لو- دزه حديثا لا يكاد يختلف في لهجته عن حديث المسيح: "اذا لم تقاتل الناس فان أحدا على ظهر الارض لن يستطيع حتى يقاتلك. قابل الاساءة بالإحسان. أنا خير للأخيار ، وخير أيضا لغير الأخيار ؛ وبذلك يصير الناس جميعاأخيارا ؛ وأنا مخلص للمخلصين ، ومخلص أيضا لغير المخلصين وبذلك يصير الناس جميعامخلصين.

وألين الأمور في العالم تصدم أصلبها وتتغلب عليها. وليس في العالم شيء ألين أوأضعف من الماء ، ولكن لا شيء أقوى من الماء في مغالبة الأمور الصلبة القوية". وتبلغ هذه الآراء غايتها في الصورة التي يتخيلها "لو" للرجل الحكيم. وقبل حتى نرسم للقارئ هذه الصورة نقول حتى من أخص خصائص المفكرين الصينيين أنهم لا يتحدثون عن القديسين بل يتحدثون عن الحكماء ، وأنهم لا يتحدثون عن الصلاح بقدر ما يتحدثون عن الحكمة. فليس الرجل المثالي في نظر الصينيين هوالتقي العابد ، بل هوصاحب العقل الناضج الهادئ ، الذي يعيش عيشة البساطة والسكون وان كان خليقا بأن يشغل مكانا ساميا في العالم. ذلك حتى السكون هوبداية الحكمة ، والحكيم لا يتحدث حتى على الدووالحكمة ، لأن الحكمة لا تنقل الا بالقدوة والتجربة لا بالألفاظ ؛ والذي يعهد الطريقة لا يتحدث عنها ؛ والذي يتحدث عنها لا يعهدها ؛ والذي يعهدها يقفل فاه ويسد أبواب خياشيمه" ، والحكيم شيمته التواضع ، لأن الانسان متى بلغ الخمسين من عمره فقد آن له حتى يدرك حتى الفهم شيء نسبي ، وأن الحكمة شيء ضعيف سهل العطب ؛ واذا عهد الحكيم أكثر مما يعهد غيره من الناس حاول حتى يخفي ما يعهده "فهويحاول حتى يقلل من سناه ولألائه ويوائم بين سناه وقتام غيره ؛ وهويتفق مع السذج أكثر مما يتفق مع الفهماء ، ولا يألم من غريزة المعارضة التي هي غريزة طبيعية في الأحداث المبتدئين. وهولا يعبأ بالثروة أوالسلطان ، بل يخضع شهواته إلى الحد الادنى الذي يكاد يتفق مع العقيدة البوذية: "ليس لشيء عندي قيمة ، وأشتهي حتى يخضع قلبي خضوعا تاما ، وأن يفرغ حتى لا يبقى فيه شيء قط. يجب حتى يبلغ الفراغ أقصى درجاته ، وأن يحاط السكون بقوة لا تمل. ومن كانت هذه صفاته لا يمكن حتى يعامل بجفاء أوفي غير كلفة. وهوأكبر من حتى يتأثر بالمكاسب أوالاذى وبالنبل أوالانحطاط وهوأنبل انسان تحت قبة السماء".


تأثيره

تمثال لاوزي في چوان‌ژو، الصين

ولسنا نرى حاجة لبيان ما في هذه الآراء من اتفاق مع آراء جان جاك روسووحسبنا حتى نقول ان الرجلين قد صبا في نطقب واحد مهما يكن بعد ما بينهما من الزمن، وأن فلسفتهما من نوع الفلسفة التي تظهر وتختفي ثم تعود إلى الظهور في فترات دورية؛ ذلك بأن الناس في جميع جيل يملون ما في حياة المدن من كفاح وقسوة وتعقيد وتسابق، فيخطون عن مباهج الحياة الريفية الرتيبة كتابة تستند إلى الخيال أكثر مما تستند إلى الفهم بحقائق الامور. وما من شك في حتى المرء لا بد له من خبرة سابقة طويلة بحياة المدن اذا شاء حتى يخط شعرا عن الريف. و"الطبيعة" لفظ طيع سهل على لسان جميع باحث في الاخلاق أوالدين؛ وهولا يوائم فهم داروِن ولا أخلاقية تخصصه أكثر مما يوائم فلسفة "لودزه" وفلسفة المسيح المتعقلة الحلوة. ذلك حتى الانسان اذا ما سار على سنن الطبيعة أدى به هذا إلى اغتال أعدائه وأكل لحومهم لا إلى ممارسة الفلسفة ، وقلّ حتىقد يكون وضيعا ذليلا ، وأقل من هذا حتىقد يكون هادئا ساكنا. بل ان فلح الارض- وهوالعمل الشاق المؤلم- لا يوائم قط ذلك الجنس من الناس الذي اعتاد الصيد والقتل ؛ ولهذا كانت الزراعة من الاعمال "غير الطبيعية" مثلها في هذا كمثل الصناعة سواء بسواء. على حتى في هذه الفلسفة رغم هذا كله شيئا من السلوى وراحة البال. وأكبر ظننا أننا نحن أيضا حين تبدأ نيران عواطفنا في الخمود سنرى فيها غير قليل من الحكمة ؛ وسنرى فيها السلم المريح الذي ينبعث من الجبال غير المزدحمة ومن الحقول الرحبة. ان الحياة تتأرجح بين فولتير وروسو، وبين كونفوشيوس ولو- دزه، وبين سقراط والمسيح. واذا ما استقرت جميع فكرة زمنا ما في عقولنا ، ودافعنا عنها دفاعا ليس فيه شئ من البسالة أومن الحكمة ، مللنا نحن أيضا تلك المعركة وهجرنا إلى الشباب ما كان قد تجمع لدينا من مثل عليا تناقص عديدها.

الترجمات العربية

لَوتسوكتاب الطاووالفضيلة ترجمة الروائي علاء الديب.

هامش

المراجع

  • Bellamy, James A.B. "Some Proposed Emendations to the Text of the Koran," The Journal of the American Oriental Society 113.4 (1993), citing work by Aat Vervoorn
  • Boaz, David (ed). The Libertarian Reader. The Free Press (1997). ISBN: 0-684-84767-1.
  • Drompp, Michael Robert. Tang China And The Collapse Of The Uighur Empire: A Documentary History. Brill Academic Publishers (2004). ISBN 9004140964.
  • Creel, Herrlee G. What Is Taoism?: and Other Studies in Chinese Cultural History . University of Chicago Press (1982). ISBN 0226120473.
  • Fowler, Jeaneanine D. An Introduction To The Philosophy And Religion Of Taoism: Pathways To Immortality. Sussex Academic Press (2005). ISBN 1845190858.
  • Hornstein, Lillian Herlands, Percy, G.D., Brown, Calvin S. Editors. The Reader's Companion to World Literature. Signet Classic (2002). ISBN 0451528417.
  • Ivanhoe, Philip J. & Van Norden, Bryan William. Readings in Classial Chinese Philosophy. Hackett Publishing (2005). ISBN 0872207803.
  • Kohn, Livia ed. Daoism Handbook. Leiden: Brill (2000). ISBN 9004112081.
  • Kraemer, Kenneth. World Scriptures: An Introduction to Comparative Religions. Paulist Press (1986). ISBN 0809127814.
  • Long, Roderick T. "Austro-Libertarian Themes in Early Confucianism". The Journal of Libertarian Studies Vol XVII No ثلاثة (Summer 2003), pp. 35-62.
  • Luo, Jing. Over A Cup Of Tea: An Introduction to Chinese Life and Culture. University Press of America (2004). ISBN 0761829377.
  • Maspero, Henri.Taoism and Chinese Religion. University of Massachusetts Press (1981). ISBN 0870233084.
  • Morgan, Diane. The Best Guide to Eastern Philosophy and Religion. St. Martin's Griffin (2001). ISBN 1580631975.
  • Roberts, Moss. Dao de Jing: The Book of the Way. University of California Press (2001).
  • Robinet, Isabelle. Taoism: Growth of a Religion. Stanford University Press (1997). ISBN 0804728399.
  • Rothbard, Murray N. "The Ancient Chinese Libertarian Tradition". Ludwig von Mises Institute (2005).
  • Rothbard, Murray N. "Concepts in the Role of Intellectuals in Social Change Towards Laissez Faire". The Journal of Libertarian Studies Vol IX No 2 (Fall 1990), pp. 43-67.
  • Simpkins, Annellen M., Simpkins, C. Alexander. Simple Taoism: A Guide to Living in the Balance. Tuttle Publishing (1999). ISBN 0804831734.


قراءات اضافية

  • Henricks, Robert (translator). Lao-Tzu, Te-Tao Ching: A New Translation Based on the Recently Discovered Ma-wang-tui Texts. New York: Ballantine Books, 1989. ISBN 0-345-37099-6
  • Hua-ching Ni, The Complete Works of Lao Tzu: Tao Teh Ching & Hua Hu Ching. SevenStar Communications 1997. ISBN 0-937064-00-9
  • Lau, D. C. Lao Tzu: Tao Te Ching. London: Penguin Classics, 1963. ISBN 0-14-044131-X
  • Waley, Arthur (translator). The Way and Its Power: A Study of the Tao Te Ching and Its Place in Chinese Thought. New York: Grove Press, 1958. ISBN 0-394-17207-8
  • Welch, Holmes. Taoism: the Parting of the Way. Boston: Beacon Press, 1965. ISBN 0-8070-5973-0
  • Wing-tsit Chan, "The Natural Way of Lao Tzu". Chapter 6, A Source Book in Chinese Philosophy. Princeton: Princeton University Press, 1963. ISBN 0-691-01964-9

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بلاوزي، في فهم الاقتباس.
Wikisource has original works written by or about:
لاوزي
  • Article by Bing YeYoung "The Shamanic Orgins of Laozi and Confucius"
  • True Tao Home Page: articles, stories focused on practical applications of Tao teachings.
  • A reconstructed portrait of Laozi, based on historical sources, in a contemporary style.
  • Lao Tzu Page that provides teachings on Laozi, his life and philosophical concepts.
  • A collection of resources on Laozi by Patrick Jennings: Critical Thinkers: Lao Tse & Daoism.
  • Stanford Encyclopedia of Philosophy entry
  • أعمال من Lao Zi في مشروع گوتنبرگ
هذه الموضوعة تحتوي على نصوص بالصينية.
بدون دعم الإظهار المناسب, فقد ترى علامات استفهام ومربعات أورموز أخرى بدلاً من الحروف الصينية.
تاريخ النشر: 2020-06-06 15:20:44
التصنيفات: Articles with hCards, طاويو أسرة ژو, فلاسفة صينيون, آلهة صينية, Chinese spiritual writers, مواليد القرن السابع ق.م., وفيات القرن السادس ق.م., Mysterious people, طاوية, مؤسسو ديانات, فلاسفة القرن السادس ق.م., أشخاص مشكوك في وجودهم, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

موسكو تتراجع في خيرسون وتعيد تنظيم دفاعاتها حول المنطقة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:35
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 88%

الأخضر أمام بنما لحل مشكلة التهديف السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:55
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

إضرابات في مدن إيرانية خلال ذكرى «أربعين» قتلى «الجمعة الدامية»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:38
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 85%

الأفوكادو من أمريكا إلى نجران السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:54
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

حزب الله يعطل انتخاب الرئيس اللبناني السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:52
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

السودان: السلطات القضائية تأمر بترحيل المخلوع ونائبه إلى سجن كوبر

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:10
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

حراك واسع للآلية الثلاثية بشأن الاتفاق السياسي في السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

توقع ألماني بنجومية الدون والبرغوث السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:54
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

«الإعلام العربي» يبحث فرص صناعة إعلامية مؤثرة ورسم مستقبل المهنة

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:37
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 86%

مجموعات أهلية في شرق السودان تطالب بحق تقرير المصير

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

برنامج مباريات كأس العالم 2022 المنقولة مجانًا على النايل سات

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:32
مستوى الصحة: 71% الأهمية: 78%

اكتشاف نفق تحت معبد مصري قديم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:51
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

موقع عالمي: حمد الله في القائمة النهائية للمنتخب المغربي

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:29
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 76%

والدة البنيان إلى رحمة الله - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:49
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

نتائج الانتخابات النصفية لا تزال «معلقة في ميزان» الفرز

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:40
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 88%

48 ساعة لإصلاح خط صرف رئيسي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:53
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 63%

أنباء عن قرب سحب المكسيك لاعترافها بـ"البوليساريو"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:28
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 83%

كورونا: 15 إصابة جديدة مع عدم تسجيل أي وفاة

المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-09 21:23:54
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 50%

تحميل تطبيق المنصة العربية